ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الإكثار الخضري لنبات التوليب المحلي ( Tulipa sp ) باستخدام تقنية زراعة الأنسجة

688   6   0   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
  مجال البحث الهندسة الزراعية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هدف هذا البحث إلى إجراء التوصيف المظهري ودراسة درجة القرابة والتباين بين عدد من الطرز المحلية من التوليب (27) وتحديد عددها الصبغي


ملخص البحث
تهدف هذه الدراسة إلى توصيف مظهري ودراسة التباين الوراثي بين 27 طرازًا محليًا من نبات التوليب البري في مناطق انتشاره الرئيسية في جبال محافظة اللاذقية، بالإضافة إلى تحديد العدد الصبغي لهذه الطرز. أظهرت النتائج إمكانية التمييز بين الطرز المدروسة بناءً على الصفات المظهرية للمجموع الخضري والزهري والأبصال. وأكدت النتائج أن العامل الرئيسي المحدد لتوزع الطرز هو ارتفاع مناطق تواجدها عن مستوى سطح البحر، حيث انقسمت الطرز إلى مجموعتين رئيسيتين: الأولى تضم الطرز الموجودة على ارتفاع بين 400-850 متر، والثانية تضم الطرز الموجودة على ارتفاع بين 950-1450 متر. وأظهرت الدراسة أن جميع الطرز المدروسة ثنائية الصيغة الصبغية (2n=2x=24). بناءً على نتائج التوصيف المظهري والعدد الصبغي، يمكن اعتبار الطرز المحلية المدروسة أقرب ما تكون للنوع Tulipa agenensis. كما تم تطوير نظام إكثار خضري دقيق باستخدام تقنيات زراعة الأنسجة النباتية، حيث تم استخدام أجزاء مختلفة من البصلة وزراعتها على وسط موراشيج وسكوغ (MS) مضافًا له تراكيب متنوعة من منظمات النمو (NAA, BAP, GA3) بتراكيز مختلفة. اختلفت نسبة ومعامل تكاثر النموات الخضرية والبصيلات حسب مدة تبريد البصيلات، ونوع وتركيز منظمات النمو، وجزء البصلة المستخدم في الزراعة. تراوحت نسبة الخزع المشكلة للنموات الخضرية بين 6.7-39.8%، والمشكلة للبصيلات بين 6.7-19.8%. تراوح متوسط عدد النموات المكاثرة بين 1.7-3.8 نمواً خضرياً، وعدد البصيلات بين 1.5-3.5 بصيلة، حسب الخزعة النباتية وعلى نفس الوسط السابق. تراوح متوسط قطر البصيلات المكاثرة بين 3.2-6.5 ملم على وسط MS غني بالسكروز (9%).
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أن الدراسة قدمت نتائج مهمة حول التوليب المحلي في سوريا، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الأفضل تضمين المزيد من الطرز المحلية من مناطق جغرافية مختلفة لضمان شمولية النتائج. ثانيًا، كان من الممكن استخدام تقنيات جزيئية حديثة مثل تحليل DNA لتحديد التباين الوراثي بشكل أدق. ثالثًا، لم تتناول الدراسة بشكل كافٍ تأثير العوامل البيئية الأخرى مثل التربة والمناخ على نمو وتطور التوليب. وأخيرًا، كان من الممكن تقديم توصيات أكثر تفصيلًا حول كيفية تطبيق نتائج الدراسة في برامج التحسين الوراثي والزراعة التجارية للتوليب المحلي.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من هذه الدراسة؟

    الهدف الرئيسي هو توصيف مظهري ودراسة التباين الوراثي بين 27 طرازًا محليًا من نبات التوليب البري في مناطق انتشاره الرئيسية في جبال محافظة اللاذقية، بالإضافة إلى تحديد العدد الصبغي لهذه الطرز.

  2. ما هي النتائج الرئيسية المتعلقة بالعدد الصبغي للطرز المدروسة؟

    أظهرت الدراسة أن جميع الطرز المدروسة ثنائية الصيغة الصبغية (2n=2x=24).

  3. ما هي العوامل التي أثرت على نسبة ومعامل تكاثر النموات الخضرية والبصيلات؟

    اختلفت نسبة ومعامل تكاثر النموات الخضرية والبصيلات حسب مدة تبريد البصيلات، ونوع وتركيز منظمات النمو، وجزء البصلة المستخدم في الزراعة.

  4. ما هي التوصيات الرئيسية التي خلصت إليها الدراسة؟

    التوسع في دراسة الطرز البرية المحلية من التوليب عن طريق إجراء مسح جغرافي ويبئي لكامل مناطق انتشار النبات في القطر، وإدخال معايير وراثية (المؤشرات الجزيئية) لاستكمال الدراسة والحصول على بيانات متكاملة، وتطوير تقنية زراعة الأنسجة النباتية للتوليب المحلي لزيادة معدل إكثار البصيلات مخبرياً.


المراجع المستخدمة
الشاطر زهير والمحمود فادي 2010 دراسة بعض استخدامات التنوع الحيوي النباتي واهم النشاطات البشرية المؤثرة به في محمية أبي قبيس مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية
قيم البحث

اقرأ أيضاً

الإكثار الخضري الدقيق لنبات الويستيريا (Wisteria Sinensis) باستخدام تقنيات زراعة الأنسجة : أجري هذا البحث خلال الأعوام 2009-2012 في مخبر زراعة الأنسجة النباتية التابع لقسم البساتين في كلية الزراعة بجامعة حلب وفي البيت الزجاجي التابع للحديقة العامة في مدينة حلب
جرت من خلال هذه الدراسة محاولة وضع طريقة مفصلة للإكثار الخضري في الزجاج لنبات القبـار الشائك spinosa Capparis ،حيث استخدمت عقل ساقية (برعم واحد مع جزء صغير من الساق بطول يراوح بين 1 و 5.1 سم)، و ذلك من نباتات قبار من منطقة ريف دمشق (دمر). أُجريت عم ليـة التطهيـر السطحي للأجزاء النباتية باستخدام الكحول 70 % و هيبوكلوريت الصوديوم (بتركيز 25.5 %كمادة فعالة) أو ثنائي كلوريد الزئبق بتراكيز و أزمنة مختلفة مع إضافة قطرة واحدة من محلول توين 20 لكل 100 مل من محاليل التعقيم. بعد ذلك زرعت الأجزاء النباتية علـى وسـط (MS (Skoog and Murashige . و بعد نجاح الزراعات التأسيسية، نقلت العينات من أجل الإكثار إلى وسط (MS) المضاف إليـه البنزيـل أدنين (BA) بتركيز 44.4 أو 88.8 ميكرومولاً و إندول حمض الزبدة (IBA) بتركيز 49.0 ميكرومولاً. حضنت الزراعات بدرجة حرارة 1±23 مº و بشدة ضوئية نحو 3000 لوكس على مـستوى الزراعـات. وكان أفضل وسط للإكثار (MS) المحتوي على 88.8 ميكرومولاً من الـ BA ، و قد بلغ معدل الإكثار على نمـواً 25.17 واحـد بـرعم من بدءاً MS+8.88µM BA+0.49µM IBA) المثالي المغذي الوسط خضرياً جديداً كل أربعة أسابيع. إن الطريقة الموصوفة لها الإمكانية الواعدة في إنتاج أعداد كبيرة من النباتات خلال مـدة قـصيرة؛ و ذلك للاستفادة منها في المجالات الطبية و الغذائية.
تم في هذا البحث دراسة الإكثار الخضري مخبريا باستخدام زراعة الأنسجة النباتية لنوع النعناع Mentha pulegium , حيث زرعت البراعم القمية و العقد الساقية بطول 0.5 , 1 سم على الوسط المغذي MS المضاف إليه 0.5 , 1, 2, 3, 4 مغ\ل من السيتوكينين BAP.
وضعت طريقة دقيقة لإكثار نباتHypericum perforatum في الزجاج من أجل الحصول على أعداد كبيرة من هذا النبات المهم طبياً. إذ أخذت عقل مفردة تحوي قمماً ناميةً و براعم جانبية من هذا النبات الذي جمِع من محافظة طرطوس، و أُجريت عملية التطهير السطحي للأجزاء النباتية و زرعت في أنابيب اختبار تحوي وسطاً مغذياً.
نُفّذت هذه الدّراسة في مختبرات قسم الهندسة الوراثية العائد لمركز التقانة الإحيائية و تكنولوجيا الغذاء، دائرة البحوث الزراعية، وزارة العلوم و التكنولوجيا في العراق، في العام 2013 لتقييم كفاءة المستخلص المائي لنبات الحلفا بالتراكيز (0.0، 0.25، 0.5، 1.0 ، 1.5 و2) % و تراكيز مختلفة من الكاينتين (0.0، 1.5، 3، 5) مغ/لتر في تكوين الدرينات الدقيقة لصنفي البطاطا (دايموند و ديزري) في تجربتين منفصلتين. حُضّنت الزراعات تحت درجة حرارة 18-20 ºم و ظلام لمدة 90 يوماً. حُسبت أعداد الدرينات الدقيقة لكلّ نبات فضلاً عن أوزانها و أقطارها. أظهرت النتائج التأثير الايجابي للمستخلص المائي للحلفا بالتركيز 2% في عدد و وزن الدرينات ( 2.1 درينة/نبات و 104.41 مغ على التوالي)، و بالتركيز 1% في قطر الدرينة ( 5.52 مم). و تفوّق الصنف ديزري معنويّاً في وزن الدرينات ( 188.41 مغ). أما نتائج الكاينتين فقد أظهرت تأثيراً معنوياً في كل الصفات المدروسة ليتفوق في ذلك التركيز 5.0 مغ/لتر ليعطي أعلى عدد درينات 2.22 درينة/نبات، في حين أعطى التركيزين 3.0 و1.5 مغ/لتر أعلى قطر و وزن للدرينة 6.95 مم، 388.38 مغ على التوالي. لم يختلف الصنفان معنوياً في عدد الدرينات في حين تفوق الصنف دايموند معنويّاً في قطر و وزن الدرينات التي بلغت 6.86 مم و 363.45 مغ على التوالي.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا