ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تجميد الحيوانات المنوية والبويضات رؤية فقهية طبية

Oocyte and Sperm - Embryo Cryopreservation (Sperm and Egg Freezing) Between Medicine and Islamic Jurisprudence

1005   2   0   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2020
  مجال البحث الطب البشري
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

مسألة تجميد الحيوانات المنوية والبويضات من النوازل الحادثات والوقائع الجديدات، ومعرفة حكمها والوقوف على حكم شرعيٕ واضح فيها يستلزم البحث عن نظائر لها في أقوال الفقهاء واجتهاداتهم ولحاقها بما هو أقرب شبها بها تخريجا للفرع على الأصل والحاقا للنظير بمثله. وقد جاء البحث محاولة لدراسة الرأي الشرعي في الحالات التي يقع فيها تجميد للحيوانات المنوية والبويضات وبيان مدى توافقها مع أحكام الشريعة وقواعدها، خاصة إذا تم التلقيح بين الزوجين، إذ الغاية من التجميد عموما هي تمكين الزوجين أو أحدهما من الحصول على الإنجاب في الوقت الذي يرغب، أو عند زوال السبب الدافع إلى عملية التجميد. ومن ضوابط الإباحة أن يكون الباعث على تجميد الحيوانات المنوية أو البويضات مشروعا، وأن يقع الاستخدام بعد التجميد بين الزوجين حال الحياة مع بقاء الزوجية، وأن لا يكون ظاهرة عامة بل حالات فردية، مع توافر المهارة العلمية والكفاءة الدينية والخلقية فيمن يكون مسؤولا عن تجميد وتلقيح هذه المنويات. كما يجوز تجميد الحيوانات المنوية والبويضات بقصد الحصول على الخلايا الجذعية لاستنبات الأعضاء البشرية على أن يتم الحصول عليها من اللقيحة قبل نفخ الروح فيها ويمنع ذلك بعد نفخ الروح، ويحرم تجميد الحيوانات المنوية والبويضات لأجل بيعها أو التبرع بها لما في البيع والتبرع من تعارض مع كليات الشريعة ومقاصدها في حفظ النسل وصيانته عن التداخل المؤدي إلى اختلاط النسب وضياعه،وكذلك يحرم استخدام الحيوانات المنوية المجمدة في تلقيح بويضات غير الزوجة لما فيه من اختلاط الأنساب. كما يحرم التلقيح بين الحيوان المنوي للزوج وبين بويضة الزوجة أثناء العدة من وفاة أو طلاق بائن بينونة كبرى لانتهاء عقد النكاح وانحلال الرابطة الزوجية.


ملخص البحث
تناقش الورقة البحثية مسألة تجميد الحيوانات المنوية والبويضات من منظور فقهي وطبي، حيث تعتبر هذه المسألة من النوازل الحديثة التي تتطلب بحثًا دقيقًا في أقوال الفقهاء واجتهاداتهم. تهدف الدراسة إلى توضيح الرأي الشرعي في الحالات التي يتم فيها تجميد الحيوانات المنوية والبويضات ومدى توافقها مع أحكام الشريعة الإسلامية. تتناول الورقة الأسباب التي تدعو إلى تجميد الحيوانات المنوية والبويضات، مثل الرغبة في الإنجاب في وقت لاحق أو استخدام الخلايا الجذعية لعلاج الأمراض. كما تناقش الضوابط الشرعية والأخلاقية التي يجب مراعاتها في عملية التجميد، مثل أن يكون الباعث على التجميد مشروعًا وأن يتم الاستخدام بين الزوجين حال الحياة مع بقاء الزوجية. تحرم الورقة تجميد الحيوانات المنوية والبويضات لأغراض البيع أو التبرع بها لما في ذلك من تعارض مع كليات الشريعة ومقاصدها في حفظ النسل وصيانته من اختلاط الأنساب. كما تحرم استخدام الحيوانات المنوية المجمدة في تلقيح بويضات غير الزوجة أو أثناء العدة من وفاة أو طلاق بائن بينونة كبرى. تستعرض الورقة أيضًا الحكم الشرعي في إنشاء بنوك الحيوانات المنوية والبويضات وتجميدها لأغراض البحث العلمي والدراسات الطبية، مشيرة إلى ضرورة اتباع الضوابط الشرعية والأخلاقية في هذا السياق.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الورقة البحثية جهدًا قيمًا في محاولة توضيح الرأي الشرعي في مسألة حديثة ومعقدة مثل تجميد الحيوانات المنوية والبويضات. ومع ذلك، يمكن الإشارة إلى بعض النقاط التي قد تحتاج إلى مزيد من التوضيح أو البحث. أولاً، قد يكون من المفيد تقديم مزيد من الأدلة الشرعية والنصوص الدينية التي تدعم الأحكام المستخلصة، مما يعزز من قوة الحجج المقدمة. ثانيًا، يمكن توسيع النقاش حول الآثار الاجتماعية والنفسية المحتملة لتجميد الحيوانات المنوية والبويضات، خاصة في المجتمعات الإسلامية. ثالثًا، قد يكون من المفيد تقديم دراسات حالة أو أمثلة عملية لتوضيح كيفية تطبيق الأحكام الشرعية في الواقع العملي. على الرغم من هذه النقاط، فإن الورقة تقدم إسهامًا مهمًا في فهم هذه المسألة من منظور فقهي وطبي.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأسباب التي قد تدعو إلى تجميد الحيوانات المنوية والبويضات؟

    تشمل الأسباب الرغبة في الإنجاب في وقت لاحق، الحفاظ على الحيوانات المنوية أو البويضات من التلف عند التعرض لمواد إشعاعية أو كيميائية، استخدام الخلايا الجذعية لعلاج الأمراض، وحالات طبية مثل انسداد الجهاز التناسلي أو غياب الزوج لفترات طويلة.

  2. ما هي الضوابط الشرعية التي يجب مراعاتها في عملية تجميد الحيوانات المنوية والبويضات؟

    يجب أن يكون الباعث على التجميد مشروعًا، وأن يتم الاستخدام بين الزوجين حال الحياة مع بقاء الزوجية، وألا تكون العملية ظاهرة عامة بل حالات فردية، مع توافر المهارة العلمية والكفاءة الدينية والأخلاقية فيمن يكون مسؤولاً عن التجميد والتلقيح.

  3. ما هو الحكم الشرعي في تجميد الحيوانات المنوية والبويضات لأغراض البيع أو التبرع؟

    يحرم تجميد الحيوانات المنوية والبويضات لأغراض البيع أو التبرع بها، لما في ذلك من تعارض مع كليات الشريعة ومقاصدها في حفظ النسل وصيانته من اختلاط الأنساب.

  4. هل يجوز استخدام الحيوانات المنوية المجمدة في تلقيح بويضات غير الزوجة؟

    لا، يحرم استخدام الحيوانات المنوية المجمدة في تلقيح بويضات غير الزوجة لما في ذلك من اختلاط الأنساب وتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية.


المراجع المستخدمة
عبد االله: زراعة الأجنة في ضوء الشريعة الإسلامية، مجلة الرسالة الإسلامية، وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في الجمهورية العراقية، العدد 230- 231.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

أدى حقن جرعات متزايدة من الميتوتركسات (25 ،50 ،100 ،150 ،200 ،250 ،300 ملـغ/كـغ) عضلياً في ذكور الفئران من السلالة strain Swiss إلى تناقص مضطرد في عدد خلايا السلالة المنويـة في المرحلة VII من موجة تشكل النطاف ، و ذلك عند الجرعات المنخفضة من هذه الم ادة، و إلى تـأثير مميت عند الجرعات العالية. كانت الجرعات 25 و 50 ملغ/كغ محتملة من قبل الفئران، و لكن السمية الدوائية للعقـار المـستخدم كانت مرتفعة عند الجرعات 100 و 150 ملغ/كغ. و قد لوحظ أثر السمية الخلوية الحاد عند الجرعة 200 ملغ/كغ و نجم عنه تخريب واضح في المكونات الخلوية لجدران الأنابيب المنوية. بينما كان تأثير الجرعات العالية (250 و 300 ملغ/كغ) مميتاً إذ أدى الحقن بهذه الجرعات إلى نفوق جميع الحيوانات بعد أسبوع من الحقن. يبدو من النتائج أن لعقار الميتوتركسات تأثيراً سمياً واضحاً في السلالة المنوية، و ذلـك بـدءاً مـن الجرعة 100 ملغ/كغ، إذ بدأ إنتاج النطاف ينخفض، و كان كبيراً عند الجرعة 200 ملغ/كغ، في حـين أن الجرعات العالية قد سببت تخريباً مميتاً في خلايا السلالة المنوية و نفوق الفئران بعد أسبوع من الحقن.
أجري هذا البحث بهدف دراسة تأثير إضافة فيتامين E و السيلينوم على حركية و حيوية الحيوانات المنوية للديك السوري عند الحفظ على الدرجة +4 م⁰ لمدة 24 و48 ساعة. أظهرت النتائج أن إضافة فيتامين E، و فيتامين E مع السيلينوم حسنت حيوية الحيوانات المنوية و حركته ا، لكن الحركة الاهتزازية انخفضت خلال 24 و48 ساعة. كما أظهرت النتائج أن التركيز (5ملغ E +0.6 ملغ Se)، أعطى أعلى قيمة لحيوية الحيوانات المنوية و حركتها السريعة و البطيئة، إذ بلغت هذه الزيادة (17.79%)، (10.65 %)، (8.28%) خلال 24 ساعة على التوالي، و (19.29%)، (10.06%)، (10.37%) خلال 48 ساعة على التوالي، في حين أن التركيز (10ملغ E +0.6 Se) أعطى أدنى قيم للمؤشرات التي تم ذكرها، بينما أعطى التركيز الأول أدنى القيم و الثاني أعلى القيم للحركة الاهتزازية. أظهر التحليل الاحصائي اختلافاً كبيراً بين المؤشرات المدروسة (P<0.001).
تتجه التشريعات في العالم إلى الاهتمام بالرعاية اللاحقة للمحكومين، فهذا المذنب الذي ارتكب جرما و صدر الحكم بحقه يحتاج إلى الرعاية في أثناء تنفيذ عقوبته و بعد تنفيذها ليعود عضواً نافعاً في مجتمعه، و من رعاية المحكومين إعادة اعتبارهم إليهم بعد تنفيذ عقو باتهم، ليعيشوا في مجتمعاتهم موفوري الكرامة و الحقوق. و لذلك تبنت التشريعات الوضعية ما يسمى بمؤسسة رد الاعتبار التي تحاول أن تعالج آثار العقوبات المنفذة، و مع أن هذه المؤسسة لا توجد بهذا الاسم في التشريع الجنائي الإسلامي إلا أن هذا البحث يهدف إلى مقارنة المفاهيم الثابتة في الفقه الإسلامي التي تتقاطع مع مبادئ مؤسسة رد الاعتبار في التشريعات الوضعية _ و خاصة في القانون الجزائي السوري _ و يتضمن البحث تأصيلاً لمفهوم إعادة الاعتبار في الفقه الإسلامي من خلال نظام التوبة و مفهوم الأهلية و العدالة، كما يتضمن بياناً لمنهج التشريع الإسلامي في معالجة آثار الجريمة و عقوباتها في أهلية المحكومين و مكانتهم الاجتماعية.
إن موضوع خيار النقد من الموضوعات المهمة في فقه المعاملات المالية، إذ يندرج تحت فقه الخيارات المرتبطة بالمتبايعين و تحتاجه المصارف الإسلامية في معاملاتها التجارية، كما يحتاج إليه الناس في معاملتهم و بيوعهم، و خلاصته تمكين من يشترطه من التروي في الثمن هل يصير منقوداً أم لا، فما حقيقة هذا الخيار ؟ و ما موقف المذاهب الفقهية منه؟، و ما شروط قيامه ؟ و ما أثره في العقود؟ و ما تطبيقاته في المصارف المعاصرة ؟.
جربت جرعات متزايدة من مادة الميثوتركسات, بحقنة عضلية واحدة على الفأر من سلالة Swiss ، و قدرت الفاعلية التكاثرية بتعداد عام للنطاف و حركيتهـا فـي كامـل الخصية اليسرى و بربخها بعد (15) يوماً من الحقن. كما أخذت أوزان الخصى و بربخها للحيـوانات فـي الجرعا ت المختلفة. تشير النتائج إلى أن الميثوتركسات المعاكس لحمض الفوليك يؤثر سلبياً في إنتاج النطاف و بـصورة متناسبة مع الجرعة. كما تبين أن الجرعات العالية (kg / mg 200) تؤدي إلى حالة مـن قلـة النطـاف oligospermia. و يقدر أن الميثوتركسات قد أدت إلى تثبيط الفاعلية التكاثرية للخلايا المكونة للنطاف و إلى نوع مـن السمية الخلوية cytotoxicity في الجرعات العالية. و يتطلب فهم ذلك دراسات أخرى.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا