ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تطوير موقع ويب تفاعلي يساهم بشكل منهجي في العلاج النفسي السلوكي للأطفال الذين يعانون من مرض التوحد

460   1   0   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يعرف التوحد بأنه أحد الاضطرابات النمائية الشاملة يتسم بقصور نوعي في مهارات التواصل والانتباه ومهارات التفاعل الاجتماعي


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة تطوير موقع ويب تفاعلي يساهم في العلاج النفسي السلوكي للأطفال المصابين باضطراب التوحد. يُعرف التوحد بأنه اضطراب نمائي شامل يتميز بضعف في مهارات التواصل والانتباه والتفاعل الاجتماعي، ويظهر في مراحل عمرية مبكرة ويستمر مدى الحياة. شهد العقد الماضي تطوراً ملحوظاً في استخدام البرمجيات الحاسوبية كأدوات مساعدة في علاج أطفال التوحد، مما أدى إلى تحسين مهاراتهم في التواصل والانتباه والتفاعل الاجتماعي. يهدف البحث إلى تطوير موقع ويب يحتوي على ألعاب تعليمية وترفيهية تساهم في العلاج السلوكي باستخدام تقنية التدريب بالمحاولات المنفصلة (DTT)، وهي طريقة تعتمد على تقسيم المهارة إلى مهارات جزئية قابلة للتعلم بدلاً من تعلمها دفعة واحدة. تم اختبار فعالية الألعاب على عينة من الأطفال التوحديين في مركز التوحد بالمنظمة السورية للمعوقين-آمال، وأظهرت النتائج تحسنًا ملحوظًا في مهارات الانتباه والتواصل والمهارات البصرية لدى الأطفال. كما تم تزويد الموقع بزاوية لمراقبة استجابة الطفل مع الألعاب ومدى تحسن أدائه، بالإضافة إلى ميزة الحمية الغذائية المقترحة التي تساهم في العلاج الغذائي. تم تطوير الموقع باستخدام تقنيات الويب الحديثة التي توفر التفاعلية والسرعة المطلوبة، مع واجهات جذابة تثير دافعية الأطفال التوحديين.
قراءة نقدية
تُعد هذه الدراسة خطوة مهمة نحو تحسين العلاج السلوكي للأطفال المصابين بالتوحد باستخدام التكنولوجيا الحديثة. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الأفضل تضمين عينة أكبر من الأطفال لتعميم النتائج بشكل أفضل. ثانياً، يجب أن يتم تقييم تأثير الألعاب على المدى الطويل، وليس فقط خلال فترة الاختبار القصيرة. ثالثاً، يمكن تحسين تصميم الألعاب لتكون أكثر تنوعاً وشمولية لتغطية جوانب أخرى من العلاج السلوكي. وأخيراً، يجب أن يتم اختبار الموقع في بيئات مختلفة لضمان فعاليته في مختلف الظروف.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من تطوير الموقع التفاعلي للأطفال المصابين بالتوحد؟

    الهدف الرئيسي هو تحسين مهارات التواصل والانتباه والتفاعل الاجتماعي للأطفال المصابين بالتوحد من خلال استخدام الألعاب التفاعلية وتقنية التدريب بالمحاولات المنفصلة (DTT).

  2. ما هي التقنية المستخدمة في تصميم الألعاب التعليمية في الموقع؟

    تم استخدام تقنية التدريب بالمحاولات المنفصلة (DTT) في تصميم الألعاب التعليمية، وهي تعتمد على تقسيم المهارة إلى مهارات جزئية قابلة للتعلم بدلاً من تعلمها دفعة واحدة.

  3. ما هي النتائج التي أظهرتها الدراسة بعد اختبار الألعاب على الأطفال التوحديين؟

    أظهرت الدراسة تحسنًا ملحوظًا في مهارات الانتباه والتواصل والمهارات البصرية لدى الأطفال التوحديين الذين تم اختبار الألعاب عليهم.

  4. ما هي الميزات الإضافية التي يوفرها الموقع لمراقبة تقدم الأطفال؟

    يوفر الموقع زاوية لمراقبة استجابة الطفل مع الألعاب ومدى تحسن أدائه، بالإضافة إلى ميزة الحمية الغذائية المقترحة التي تساهم في العلاج الغذائي.


المراجع المستخدمة
ابراهيم , فوليت فؤاد (2005) مدخل إلى التربية الخاصة , القاهرة : مكتبة الأنجلو المصرية
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدفت الدراسة الحالية إلى المقارنة في الأداء بين أطفال (ADHD) الذين يخضعون للعلاج السلوكي، و أطفال (ADHD) الذين يخضعون إلى العلاج الدوائي السلوكي المشترك، فيما يتعلق بمهارات التواصل. ضمت العينة 34 طفلاً ADHD من المترددين إلى العيادات النفسية في مدينة اللاذقية؛ بواقع 14 طفلاً في المجموعة الأولى، و20 طفلاً في الثانية، و الذين تتراوح أعمارهم بين 6-9 سنوات. لتشخيص الاضطراب تم استخدام الدليل الإحصائي و التشخيصي الخامس للاضطرابات العقلية DSM-5 ومقياس كونرز المعدل C. Kconners، و للمقارنة بين الفئتين تم استخدام مقياس فاينلاند للسلوك التكيفيVineland Adaptive Behavior Scale (بعد التواصل). أسفرت الدراسة عن عدم وجود فروق دالة بين المجموعتين في المقياس ككل، و في الأبعاد الثلاثة (اللغة التعبيرية، اللغة الاستقبالية، القراءة و الكتابة).
إن أنظمة الإجابة على السؤال المرئي (VQA) بشكل متزايد بشكل متزايد في مجموعة متنوعة من المهام، ويمكن استخدام هذه التكنولوجيا لمساعدة الأشخاص المكفوفين والمشاعر جزئيا. للقيام بذلك، يجب ألا تكون ردود النظام دقيقة فحسب، بل يمكن استخدامها. من الضروري أيضا تصميم التكنولوجيات المساعدة مع التركيز على: (1) الخصوصية، حيث قد تكون الكاميرا التقاط بريد مستخدم أو زجاجات الأدوية أو المعلومات الحساسة الأخرى؛ (2) الشفافية، بحيث يمكن تفسير سلوك النظام وموثوق به من قبل المستخدمين؛ (3) التحكم في التحكم، لتكييف النظام لمجال معين أو مجموعة مستخدمين. لذلك قدمنا ​​بإطار عمل VQA محادثة، يسمى AYE-SAAC، مع مراعاة هذه الأهداف. على وجه التحديد، منحنا AYE-SAAC القدرة على الإجابة على الأسئلة البصرية في المطبخ، وهي منطقة صعبة بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من ضعف البصر. يمكن لنظامنا الآن الإجابة على أسئلة حول الكمية والتحديد والثقة والنظام فيما يتعلق ب 299 كائنات مطبخ. إن أسئلة حول العلاقات المكانية بين هذه الكائنات مفيدة بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من ضعف البصر، وإخراج نظامنا المزيد من الإجابات غير القابلة للاستخدام من أحدث أنظمة VQA المناسبة للفن.
استهدفت الدراسة الكشف عن فاعلية العلاج الاستعرافي – السلوكي في خفض حدة أعراض اضطراب الوسواس القهري من خلال برنامج موجه لأفراد العينة الذين يعانون سلوكات قهريةً أو أفكاراً وسواسية سواءاً كانت منفصلة أم معاً. و استخدمت الباحثة لتحقيق ذلك العلاج الاستع رافي، تقنية التعرض (المكّثف) و منع التي تم إثبات فاعليتها في كثير من الأبحاث و الدراسات الإكلينيكية – (ERP) الاستجابة السابقة في معرفة ما إذا كان هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد عينة البحث على مقياس لأعراض الوسواس القهري قبل و بعد تطبيق البرنامج العلاجي تعزى إلى أثر البرنامج المصمم. تكونت عينة الدراسة من ( 12 ) مريضاً بواقع ( 9) إناث و ( 3) ذكور، تتراوح أعمارهم من (20-25 عاماً)، و تم اختيارهم من الأفراد المحالين من العيادة الطبية-النفسية، و الذين تم تشخيصهم طبياً باضطراب الوسواس القهري. و قد استخدمت الباحثة مقياس ييل براون للوسواس القهري لتحقيق ذلك الهدف. أشارت نتائج الدراسة إلى وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسط درجات أفراد العينة بين القياس القبلي و القياس البعدي لصالح القياس البعدي. كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسط درجات أفراد العينة في القياس البعدي و قياس المتابعة. و توصلت الدراسة إلى مجموعة مقترحات منها: إجراء دراسات مماثلة بمتغيرات أخرى، كمستوى الّتعليم، و عمر المريض عند بدء الأعراض الوسواسية، كما أوصت الدراسة بالّتأكيد على دور أفراد الأسرة الداعم لاستمرار التحسن في أعراض المرضى.
تحدي واحد في تقييم نماذج الإجابة عن السؤال المرئي (VQA) في إعداد التكيف عبر DataSet هو أن التحولات التوزيع متعددة الوسائط متعددة، مما يجعل من الصعب تحديد ما إذا كانت التحولات في ميزات مرئية أو لغة تلعب دورا رئيسيا. في هذه الورقة، نقترح إطارا شبه أوتو ماتيكي لإنشاء تحولات محددة من خلال إدخال وحدة نمطية لجيل الإجابات مرئية يمكن السيطرة عليها (VQAG) قادرة على توليد أزواج للإجابة على الأسئلة ذات الصلة والتنوع مع نمط البيانات المطلوب. نستخدمها لإنشاء crossvqa، وهي مجموعة من تقسيم الاختبار لتقييم مجموعات بيانات VQA2، VizWiz، وفتح الصور المفتوحة. نحن نقدم تحليلا لمجموعات البيانات التي تم إنشاؤها وإظهار فائدتها باستخدامها لتقييم العديد من أنظمة VQA الحديثة. اكتشاف واحد مهم هو أن التحولات المرئية في VQA عبر DataSet يهم أكثر من التحولات اللغوية. على نطاق أوسع، نقدم إطارا قابل للتطوير لتقييم الجهاز بشكل منهجي مع التدخل البشري القليل.
تهدف الملخصات الزمنية (TLS) إلى توليد قائمة موجزة من الأحداث الموضحة في مصادر مثل المقالات الإخبارية.ومع ذلك، فإن النظم الحالية لا توفر طريقة كافية للتكيف مع مجالات جديدة ولا تركز على جوانب الاهتمام لمستخدم معين.لذلك، نقترح طريقة للتعلم بشكل تفاعلي T LS abractive باستخدام التعزيز التعلم (RL).نحدد وظيفة المكافأة المركبة واستخدام RL Tune Tune Tune Tune Abstractive Multi-Document Summarisation (MDS)، والتي تتجنب الحاجة إلى التدريب باستخدام الملخصات المرجعية.سيتم تعلم أحد الوظائف الفرعية بشكل تفاعلي من ملاحظات المستخدم لضمان الاتساق بين مطالب المستخدمين والجدول الزمني الذي تم إنشاؤه.تساهم الوظائف الفرعية الأخرى في التماسك الموضعي والطلاقة اللغوية.نقول تجارب لتقييم ما إذا كان نهجنا قد يؤدي إلى توليد مواقع زمنية دقيقة ودقيقة مصممة لكل مستخدم.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا