ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

مهارات التواصل لدى الأطفال ذوي اضطراب فرط النشاط و نقص الانتباه "دراسة مقارنة بين الأطفال الذين يخضعون إلى العلاج السلوكي و الأطفال الذين يخضعون للعلاج الدوائي السلوكي المشترك "

Communication Skills with Attention Deficit Hyperactivity Disorder Children Comparative Study between who are under the control of Behavioral Therapeutic and Behavioral & medicinal Therapeutic with Attention Deficit Hyperactivity Disorder children

1055   0   14   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2018
  مجال البحث التربية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هدفت الدراسة الحالية إلى المقارنة في الأداء بين أطفال (ADHD) الذين يخضعون للعلاج السلوكي، و أطفال (ADHD) الذين يخضعون إلى العلاج الدوائي السلوكي المشترك، فيما يتعلق بمهارات التواصل. ضمت العينة 34 طفلاً ADHD من المترددين إلى العيادات النفسية في مدينة اللاذقية؛ بواقع 14 طفلاً في المجموعة الأولى، و20 طفلاً في الثانية، و الذين تتراوح أعمارهم بين 6-9 سنوات. لتشخيص الاضطراب تم استخدام الدليل الإحصائي و التشخيصي الخامس للاضطرابات العقلية DSM-5 ومقياس كونرز المعدل C. Kconners، و للمقارنة بين الفئتين تم استخدام مقياس فاينلاند للسلوك التكيفيVineland Adaptive Behavior Scale (بعد التواصل). أسفرت الدراسة عن عدم وجود فروق دالة بين المجموعتين في المقياس ككل، و في الأبعاد الثلاثة (اللغة التعبيرية، اللغة الاستقبالية، القراءة و الكتابة).


ملخص البحث
هدفت الدراسة إلى مقارنة الأداء بين أطفال يعانون من اضطراب فرط النشاط ونقص الانتباه (ADHD) الذين يخضعون للعلاج السلوكي وأولئك الذين يخضعون للعلاج الدوائي السلوكي المشترك، فيما يتعلق بمهارات التواصل. شملت العينة 34 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 6-9 سنوات، تم تقسيمهم إلى مجموعتين: 14 طفلاً في المجموعة الأولى و20 طفلاً في المجموعة الثانية. استخدمت الدراسة الدليل الإحصائي والتشخيصي الخامس للاضطرابات العقلية (DSM-5) ومقياس كونرز المعدل لتشخيص الاضطراب، ومقياس فانلاند للسلوك التكيفي لقياس مهارات التواصل. أظهرت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين المجموعتين في المقياس الكلي وأبعاده الفرعية (اللغة الاستقبالية، اللغة التعبيرية، القراءة والكتابة). خلصت الدراسة إلى أن القصور في مهارات التواصل هو عرض أساسي لدى أطفال ADHD، وأن فعالية العلاج السلوكي والعلاج الدوائي السلوكي المشترك متقاربة في تحسين هذه المهارات. أوصت الدراسة بضرورة التدخل المبكر لتطوير مهارات التواصل لدى هؤلاء الأطفال والتركيز على العلاج السلوكي.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أهمية الدراسة في تسليط الضوء على جوانب هامة في اضطراب فرط النشاط ونقص الانتباه، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، حجم العينة صغير نسبياً مما قد يؤثر على تعميم النتائج. ثانياً، الدراسة لم تأخذ في الاعتبار الفروق الفردية بين الأطفال وتأثير العوامل البيئية والاجتماعية على مهارات التواصل. ثالثاً، كان من الممكن استخدام أدوات قياس إضافية أو متنوعة للتحقق من النتائج بشكل أكثر دقة. وأخيراً، لم تتناول الدراسة تأثير العلاج على المدى الطويل، مما يحد من فهمنا لفعالية البرامج العلاجية على المدى البعيد.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الفئة العمرية للأطفال الذين شملتهم الدراسة؟

    تراوحت أعمار الأطفال بين 6-9 سنوات.

  2. ما هي الأدوات التي استخدمت لتشخيص اضطراب فرط النشاط ونقص الانتباه؟

    استخدمت الدراسة الدليل الإحصائي والتشخيصي الخامس للاضطرابات العقلية (DSM-5) ومقياس كونرز المعدل.

  3. ما هي النتائج الرئيسية للدراسة؟

    أظهرت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين المجموعتين في المقياس الكلي وأبعاده الفرعية (اللغة الاستقبالية، اللغة التعبيرية، القراءة والكتابة).

  4. ما هي التوصيات التي خلصت إليها الدراسة؟

    أوصت الدراسة بضرورة التدخل المبكر لتطوير مهارات التواصل لدى الأطفال ADHD والتركيز على العلاج السلوكي.


المراجع المستخدمة
AMERICA PSYCHIATRIC ASSOCIATION. Diagnostical and Statistical Manual Of Mental Disorders(revised). Washington, DC: APA. (2000)
AMERICA PSYCHIATRIC ASSOCIATION. Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders (5th ed.).Fifth Edition, American Psychiatric Publishing. (2013)
BIDEMAN, B. Impact of Executive Function Deficit and Attention deficit Hyper Activity Disorder on Academic Outcomes in Children. Journal of Council and Clinical Psychology72. 757-766. (2004)
قيم البحث

اقرأ أيضاً

استهدفت الدراسة الكشف عن فاعلية العلاج الاستعرافي – السلوكي في خفض حدة أعراض اضطراب الوسواس القهري من خلال برنامج موجه لأفراد العينة الذين يعانون سلوكات قهريةً أو أفكاراً وسواسية سواءاً كانت منفصلة أم معاً. و استخدمت الباحثة لتحقيق ذلك العلاج الاستع رافي، تقنية التعرض (المكّثف) و منع التي تم إثبات فاعليتها في كثير من الأبحاث و الدراسات الإكلينيكية – (ERP) الاستجابة السابقة في معرفة ما إذا كان هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد عينة البحث على مقياس لأعراض الوسواس القهري قبل و بعد تطبيق البرنامج العلاجي تعزى إلى أثر البرنامج المصمم. تكونت عينة الدراسة من ( 12 ) مريضاً بواقع ( 9) إناث و ( 3) ذكور، تتراوح أعمارهم من (20-25 عاماً)، و تم اختيارهم من الأفراد المحالين من العيادة الطبية-النفسية، و الذين تم تشخيصهم طبياً باضطراب الوسواس القهري. و قد استخدمت الباحثة مقياس ييل براون للوسواس القهري لتحقيق ذلك الهدف. أشارت نتائج الدراسة إلى وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسط درجات أفراد العينة بين القياس القبلي و القياس البعدي لصالح القياس البعدي. كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسط درجات أفراد العينة في القياس البعدي و قياس المتابعة. و توصلت الدراسة إلى مجموعة مقترحات منها: إجراء دراسات مماثلة بمتغيرات أخرى، كمستوى الّتعليم، و عمر المريض عند بدء الأعراض الوسواسية، كما أوصت الدراسة بالّتأكيد على دور أفراد الأسرة الداعم لاستمرار التحسن في أعراض المرضى.
يهدف البحث إلى كشف درجة انتشار مصاعب المعالجة الحسية لدى عينة من الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد في مدينة دمشق في ضوء بعض المتغيرات و التي تتمثل بعمر الطفل، و شدة الاضطراب لديه. و لتحقيق هذا الهدف استخدمت الباحثة المنهج الوصفي. تكونت عينة الدراسة من (3 0) طفل من الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد تتراوح أعمارهم ما بين (3-10) سنوات، تم تقسيمهم إلى مجموعتين عمريتين (3-6) سنوات و (7-10) سنوات، تم اختيارهم بصورة عشوائية. و للكشف عن تلك المصاعب تم استخدام مقياس الملف الحسي المؤلف من (65) بنداً موزعة على (ستة) أبعاد (المعالجة السمعية، المعالجة البصرية، المعالجة الدهليزية، المعالجة اللمسية، المعالجة الحسية المتعددة، المعالجة الحسية الفمية). و قد أشارت نتائج الدراسة أن (66.67%) من الأطفال ذو اضطراب طيف التوحد في عينة الدراسة لديهم مصاعب في المعالجة الحسية، كما أظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0,05 بين أطفال الدراسة على مقياس الملف الحسي تبعاً لمتغير شدة الاضطراب و ذلك على المقياس ككل و على أربعة من الأبعاد الفرعية لصالح الاضطراب الشديد، و عدم وجود فرق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0,05 بين أطفال عينة الدراسة على مقياس الملف الحسي تبعاً لمتغير عمر الطفل، و ذلك على المقياس ككل و على الأبعاد الفرعية. و في ضوء النتائج أوصت الباحثة إجراء دراسات مقارنة لنسبة انتشار مصاعب المعالجة الحسية بين الأطفال و المراهقين و الراشدين من ذوي اضطراب التوحد، و دراسات أخرى حول العلاقة بين تلك المصاعب و القصور في السلوك التكيفي.
هدفت الدراسة التعرف إلى مدى فاعلية برنامج تدريبي في التدخل المبكر في تنمية مهارات ‏التواصل غي اللفظي لدى أمهات أطفال طيف التوحد في جمعية تأهيل أطفال التوحد، تكونت ‏عينة الدراسة من(12) من الأمهات اللواتي حصلن على أقل الدرجات على مقياس التواصل غير ‏الل فظي، استخدم الباحثان مقياس التواصل غير اللفظي"من إعداد الباحثان"، والبرنامج التدريبي في ‏التدخل المبكر القائم على برنامج التواصل عن طريق تبادل الصور(‏PECS‏) من إعداد اندي ‏باوندي ولوري فورستBondy& Lori frost, 1994 Andy‎‏)، أظهرت نتائج الدراسة أن نظام ‏التواصل عن طريق تبادل الصور قادر على خلق صيغة تفاهم بين الأم وطفلها وكذلك الطفل ‏نفسه حيث يصبح قادر على التعبير عن ما يريد من خلال الصور الأمر الذي يخفف العبء عن ‏الأم التي تشعر أن طفلها هو كتلة لحمية في المنزل, وكذلك أظهرت الدراسة بأن هناك فروق ‏جوهرية ذات دلالة إحصائية بين درجات القياس القبلي ودرجات القياس البعدي في درجات بعد ‏الانتباه المشترك، والتقليد، والتعرف والفهم، والإشارة لمقياس التواصل غير اللفظي لأمهات الأطفال ‏المصابين باضطراب طيف التوحد لصالح القياس البعدي, وفي ضوء نتائج الدراسة أوصى ‏الباحثان بمجموعة من التوصيات كان أهمها العمل على توفير الخدمات النفسية لأطفال طيف ‏التوحد لاسيما التدريب السلكي بهدف مساعدتهم في الاندماج مع أمهاتهم، ضرورة إعداد برامج ‏لتنمية مهارات التواصل بين الأطفال الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد وأمهاتهم.‏
الهدف من البحث: تقييم الحالة الصحية الفموية عند مجموعة من الأطفال المصابين بأمراض قلبية خلقية و مجموعة من الأطفال الأصحاء في مدينة اللاذقية. المواد و الطرائق: شملت العينة 100 طفل تراوحت أعمارهم بين (5-12) سنة من مراجعي قسم الأطفال في مشفى الأسد الجا معي - اللاذقية, 50 طفل منهم لديه إصابة قلبية خلقية مشخصة (مجموعة الدراسة), و 50 طفل سليم مطابق لهم بالعمر و الجنس (المجموعة الشاهدة). تم إجراء فحص فموي و تقييم النخر السني, اللويحة, التهاب اللثة و عيوب الميناء التطورية لكل طفل في كلتا المجموعتين. النتائج: كان متوسط مشعر النخر في الإسنان المؤقت dmft و كذلك كل من متوسط مشعر الالتهاب اللثوي و اللويحة السنية أعلى بشكل هام إحصائيا̋ في مجموعة الدراسة مقارنة بالمجموعة الشاهدة, في حين لم توجد فروق ذو أهمية إحصائية فيما يتعلق بكل من متوسط مشعر النخر في الإسنان الدائم DMFT و عيوب الميناء التطورية بين كلتا المجموعتين. الاستنتاجات: لوحظ أن مستوى الصحة الفموية عند الأطفال ذوي الأمراض القلبية الخلقية متدنٍ مقارنة بالأطفال الأصحاء, و هذا يزيد من خطورة تعرضهم لتجرثم دم و بالتالي الإصابة بالتهاب شغاف القلب الانتاني, و من هنا تكمن الأهمية الكبرى للرعاية السنية عند هؤلاء الأطفال منذ بزوغ أول سن.
إن نسبة حدوث عدم كفاية الختم الحنكي البلعومي بعد الإصلاح الجراحي لشق الحنك مرتفعة جداً، و غالباً ما تعزى إلى قصر شراع الحنك بعد الإغلاق الجراحي للشق. الهدف من البحث: هدفت هذه الدراسة إلى مقارنة المسافة الموجودة بين شراع الحنك و الجدار الخلفي للبلعو م عند الأطفال المصابين بشق الحنك قبل العمل الجراحي و بعده مباشرة مقارنة بالأطفال السليمين.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا