ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

التأويل الفلسفي و البلاغي لمفهوم و وظيفة الاستعارة عند بول ريكور

Rhetoric and Philosophic Interpretation of the Concept and Function of Metaphor by Paul Ricuor

2341   12   5   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2018
  مجال البحث فلسفة
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يتناول البحث الذي بين أيدينا موقف التأويل من مسألة الاستعارة, و بشكل خاص موقف الفيلسوف الفرنسي المعاصر بول ريكور. فسوف يتطرق لإشكالية الاستعارة عند ريكور, و ذلك من خلال مناقشة نقده للاتجاه الذي ينظر للاستعارة كزخرف جمالي أو استبدالي من جهة أولى, و اعتبارها أداة ابتكارية للاقتراب من الواقع من جهة ثانية. و بالتالي بوصفها قيمة ادراكية غايتها الاتصال بالعالم الخارجي و معرفته. و منه ينتقل البحث ليسلط الضوء على المرتكزات الفكرية للاستعارة عند ريكور, الذي لاحظ أنه لا يمكن فهم طبيعة الاستعارة من دون فهم مرتكزاتها الأساسية, و هذا ما يقودنا للحديث عن الوظيفة الابتكارية و المعرفية للاستعارة لكونها الجانب الحاضر دوماً في اللغة. فلا يمكن الحديث عن الاستعارة داخل اللغة دون أن نسأل كيف يعمل الفكر. و لذلك يفرق ريكور بين استعارة حيّة و استعارة مُستهلكة على أساس مقدار الابتكار و المعرفة التي تقدمها كل واحدة منها. بالإضافة إلى أن ريكور أكد على أن الاستعارة توجد داخل التأويل و من خلاله, و هذا التواجد للاستعارة داخل حقل التأويل هو الذي يمكّن من الحديث عن التعدد الدلالي التي تفضي إليه من جهة, و انفتاحها على عالم التصرف البشري ــــ عالم الممارسة و العمل ــــــ من جهة أخرى. و بذلك تظهر الاستعارة في التأويل بوصفها لغة مستقبلية. ليخلص البحث إلى جملة من النتائج المتعلقة بمساءلة مفهوم الاستعارة مساءلة تأويلية فلسفية.


ملخص البحث
يتناول البحث موقف التأويل من مسألة الاستعارة، مع التركيز على موقف الفيلسوف الفرنسي بول ريكور. يناقش البحث نقد ريكور للاتجاه الذي يعتبر الاستعارة مجرد زخرف جمالي أو استبدالي، ويبرز دورها كأداة ابتكارية للاقتراب من الواقع. يعتبر ريكور الاستعارة قيمة إدراكية تهدف إلى الاتصال بالعالم الخارجي ومعرفته. يفرق ريكور بين الاستعارة الحية والمستهلكة بناءً على مقدار الابتكار والمعرفة التي تقدمها كل منهما. يؤكد ريكور على أن الاستعارة توجد داخل التأويل ومن خلاله، مما يمكن من الحديث عن التعدد الدلالي وانفتاحها على عالم التصرف البشري. يخلص البحث إلى جملة من النتائج المتعلقة بمساءلة مفهوم الاستعارة مساءلة تأويلية فلسفية.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: يعتبر البحث مساهمة قيمة في فهم موقف بول ريكور من الاستعارة، إلا أنه يمكن القول أن التركيز الكبير على الجانب الفلسفي قد يجعل من الصعب على القارئ العادي متابعة الأفكار المعقدة. كما أن البحث قد استفاض في بعض النقاط دون الحاجة إلى ذلك، مما قد يؤدي إلى تشتت القارئ. كان من الممكن تقديم أمثلة أكثر وضوحًا لتبسيط المفاهيم الفلسفية المعقدة. ومع ذلك، فإن البحث يظل مرجعًا مهمًا لفهم دور الاستعارة في الفلسفة المعاصرة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الفرق بين الاستعارة الحية والمستهلكة عند بول ريكور؟

    يفرق بول ريكور بين الاستعارة الحية والمستهلكة بناءً على مقدار الابتكار والمعرفة التي تقدمها كل منهما. الاستعارة الحية تظل قادرة على تقديم معانٍ جديدة وابتكارية، بينما الاستعارة المستهلكة تفقد قدرتها على الابتكار وتصبح مجرد تعبيرات تقليدية.

  2. كيف يرى بول ريكور دور الاستعارة في التأويل؟

    يرى بول ريكور أن الاستعارة توجد داخل التأويل ومن خلاله، مما يمكن من الحديث عن التعدد الدلالي وانفتاحها على عالم التصرف البشري. يعتبر ريكور الاستعارة أداة لفهم العالم الخارجي ومعرفته.

  3. ما هي الوظيفة الابتكارية والمعرفية للاستعارة بحسب بول ريكور؟

    يعتبر بول ريكور أن الاستعارة تحمل طاقات فكرية مهمة وتعمل كأداة ذهنية تمكن الإنسان من الإحاطة بما هو أبعد عن كفاءاته المفهومية. تساهم الاستعارة في إعادة بناء العالم وتوزيعه وفق تفاعلات الذات مع العالم.

  4. ما هو مفهوم العالم الممكن عند بول ريكور؟

    العالم الممكن عند بول ريكور هو تصميم عملي لحالة مستقبلية تعتمد على قدرات الإنسان. يعتبر ريكور أن العالم الممكن هو نتيجة تفاعل تأويلي بين عالم النص وعالم القارئ، مما يسمح بإعادة بناء الواقع من خلال الخيال.


المراجع المستخدمة
YEGEN G, Derrida and language;Deconstruction, Mus Alparslan university,Faculty of communication,2014
KIM J. Metaphor within/ without Metaphysics; Nietzsch,Heiegger and Derrida. LSU.Historical dissertations and these, Macrothink institute,1992,48-61p
ريكور, بول. بعد طول تأمل. ط 1, ت : عمر مهبيل , منشورات الاختلاف , 2006
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يسعى الفيلسوف الفرنسي بول ريكور في "الحب و العدالة" إلى تقديم فهم جديد لمفهوم العدالة, من خلال ارتباطه بالحب, متجاوزاَ بذلك المفهوم التقليدي المتمثل في العدالة التوزيعية؛ هذا المفهوم الذي وجد فيه ريكور مفهوماً عاجزاً عن إنهاء الصراع الاجتماعي, و بخاص ة الفئات المهمشة و المقصية و المستبدة. فحاول تقديم فهم جديد للعدالة من خلال إبراز علاقتها بمفهوم الحب. انطلاقاً من ذلك يعرض هذا البحث بداية مفهوم العدالة كما حدده ريكور, ثم يناقش التباين بين سمات كل من الحب و العدالة وفقاً للجدلية التي اقترحها بول ريكور, و التي ستتيح ايجاد علاقة يمكن من خلالها إقامة العدل من خلال استعادة القدرة على الحب. و تالياً, النظر إلى الحب على كونه أكثر من مجرد نزوة فردية, و إنما هو قدرة ايتقية قادرة على تحقيق المصالحة بين السعادة و الواجب. ليخلص إلى نتائج أردناها مكثفة تسمح بفتح أفاق جديدة أفضى إليها البحث.
تناول البحث الذي بين أيدينا كيفية انتقال الرمز من التحليل النفسي إلى حقول علمية و فلسفية أخرى, و خصوصاً الهيرمينوطيقا و نظرية التأويل عند بول ريكور, إلى درجة أن هذا البحث عالج بين ثناياه ما فعلته هذه الأخيرة؛ أي نظرية التأويل بمفهوم الرمز الذي هاجر إ ليها أتياً من التحليل النفسي حيث شكّل مرتكزاً أساسياً لدى فرويد في تناوله لأشكال العصاب و الأمراض النفسية هادفاً من وراء ذلك جعل الرمز يسهم في الوصول إلى نتائج عملية و كان لابد لهذا الرمز أن يكون ملتبساً بما أطلقت عليه التأويلية مفهوم الأسطرة تمهيداً للعمل الذي ستقوم به التأويلية و الذي ستعتبره نشاطاً أساسياً يتعلق بإزالة الأسطرة من فضاء الرمز. هكذا و على أسس تأويلية أخذ ريكور على عاتقه مناقشة فرويد بشكل مباشر في أعمال كثيرة, حاول في هذه المناقشات أن يفهم آليات التحليل النفسي و منطلقاً من هذا الفهم إلى معالجة المفاهيم الأساسية الفرويدية بما يمكّن التأويلية نفسها من إعادة قراءة فرويد عبر مسألتي الرمز و الأسطورة, و لهذا جاء هذا البحث موضحاً كيف فعل ريكور ذلك معتمداً على الفكر الاستجوابي؛ أي مساءلة الأفعال و الأقوال, كما أفصح البحث عن ذلك من خلال مناقشات حاولنا قدر الإمكان أن تكون مناقشة نقديَّة بما يساعد على التوصل إلى فهم ما أفضت إليه نظرية التأويل من نتائج أخرجت الرمز و الأسطورة من حيث الاستخدام التجريبي لدى التحليل النفسي إلى خلق نظرية التأويل نفسها بعد أن أصبح الرمز جزءاً أساسياً من عمليات الانزياح و الاستعاضة داخل النصوص الخاضعة للتأويل و بعد أن تمكنت التأويلية من إزالة الأسطرة.
يناقش هذا البحث رؤية ريكور لمسألة إرادة النسيان, و قدرة الذاكرة على تجاوز فكرة تمثيل الماضي. و البحث فيها بوصفها مشروعاً للمستقبل. المستقبل الذي يتيح للإنسان التذكر و النسيان, الصفح و العفو. كل ذلك يتم تحت ما أسماه ريكور" باالأنا القادر". و تالياً, م ن أجل الوصول إلى ذاكرة سعيدة حيث النسيان صورة من صور هذه الذاكرة. انطلاقاً من ذلك يعرض البحث بداية العلاقة بين التاريخ و الذاكرة من حيث هي علاقة تداخل و تشابك كما رأى ريكور. ثم يناقش البحث علاقة الذاكرة باللغة, من خلال وساطتها السردية. فالسرد بحسب ريكور وسيلة يستخدمها الناس للتعبير عن تجربة عدم نسيانهم للماضي, و أن عليهم أن يعيدوا الماضي للحياة من خلال إعادة تشريعه في القصص. و من ثم البحث في فكرة إرادة النسيان, و العلاقة التي تربط النسيان بالذاكرة, و التي تظهر عند ريكور بكونها علاقة تكاملية؛ بمعنى لا نسيان من دون تذكر, و لا تذكر من دون نسيان, و بالرغم من ذلك فالذاكرة تبقى في حيرة كما يرى ريكور. بمعنى أخر, تحتار في أي تاريخ تستعيد و تتملك من جديد, و أي تاريخ تنسى. الأمر الذي اقتضى البحث في الذاكرة بوصفها مشروعاً للمستقبل كما أكد ريكور. ليخلص هذا البحث إلى نتائج أردناها مكثفة حول روية ريكور لهذه المسألة.
تشكل آفات القلب خاصة منها التي تصيب الشرايين الإكليلية السبب الرئيسي للمراضة و الوفيات لدى المرضى السكريين . فإضافة الى زيادة نسبة الحدوث السريري لإصابة الشرايين الإكليلية لديهم ، هناك زيادة فــــــي شدة الإصابة الإكليلية . تظهر هذه الدراسة زيادة شدة الإصابة مع زيادة عدد الشرايين الإكليلية المصابة لدى السكريين مقارنة مع غير السكريين . كما تظهر زيادة تدهور وظيفة البطين الأيسر و حركته عند السكريين مقارنة مع غير السكريين .
هرمنيوطيقا بين أحادية اللفظ وتعدد الدلالة الاستعمال اللغوي الاستعمال الاصطلاحي الاستعمال الفلسفي الهرمنيوطيقا ومفاهيم التأويلية (التفسير التأويل والفهم) تعريفات ستة حديثة للهرمنيوطيقا حفريات الهرمنيوطيقا الهرمنيوطيقا والتحولات التاريخية الهرم نيوطيقا عند اليونان المفهوم الفلسفي عند أوغستين الهرمنيوطيقا عند شلايرماخر الهرمنيوطيقا عند وليام دلتاي الهرمنيوطيقا عند هايدغر الهرمنيوطيقا عند جيورج هانز غادامير الهرمنيوطيقا واشكالية النص الفلسفي الهرمنيوطيقا والفلسفة الهرمنيوطيقا والمنطق الهرمنيوطيقا والايديولوجيا ومشكلة التحريف (ألدين والتأويل) أهم الأنماط التي ميزت تاريخ فلسفة الدين السيرة الذاتية ل بول ريكور فلسفة بول ريكور منهج بول ريكور الفلسفة التأويلية وصراع التأويلات عند بول ريكور ريكور والظواهرية ريكور والبنيوية ريكور والتحليل النفسي نظرية التأويل بين الخطاب وفائض المعنى اللغة والخطاب الكلام والكتابة الرسالة والمتكلم الاستعارة والرمز التفسير والفهم هرمنيوطيقا الشر عند بول ريكور (الرمز ٠ الشر - الأسطورة - الرمز)
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا