ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

غربلة أصناف من الذرة الرفيعة تحت ظروف مناخية مختلفة في المرتفعات الوسطى من اليمن

Screening Sorghum Varieties Under Different Climatic Conditions in the Central Highlands of Yemen

1266   0   4   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2018
  مجال البحث المحاصيل الحقلية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

ضمن إطار مشروع التغيّرات المناخيّة أُجريت هذه الدّراسة بمزرعة محطة البحوث الزراعية بالمرتفعات الوسطى باليمن خلال عامي 2014 و 2015، لدراسة تكيّف خمسة أصناف ذرة رفيعة مدخلة من (إكبا) مقارنةً بالصنف المحلي (ذرة بيضاء). بهدف الحصول على أصناف ذات إنتاجيّة عالية من محصول العلف و ذو نوعيّة جيّدة تسهم في تقليل الآثار السلبية للتغيّرات المناخيّة على إنتاج الأعلاف. وفق تصميم القطاعات الكاملة العشوائية (RCBD)، بثلاثة مكررات، مساحة القطعة التجريبية 18م2.


ملخص البحث
تهدف هذه الدراسة إلى تقييم تكيف خمسة أصناف من الذرة الرفيعة المدخلة من (إكبا) مقارنة بالصنف المحلي (ذرة بيضاء) تحت تأثير التغيرات المناخية في المرتفعات الوسطى باليمن خلال عامي 2014 و2015. تم استخدام تصميم القطاعات الكاملة العشوائية (RCBD) بثلاث مكررات. أظهرت النتائج تأثيرًا معنويًا للأصناف والسنوات والتفاعل بينهما على معظم الصفات المدروسة باستثناء عدد الأوراق في النبات. تفوقت الأصناف المحسنة على الصنف المحلي في عدد الأيام حتى 50% من التزهير، وطول السلامية، وطول النبات، وحاصل العلف الأخضر والجاف. بينما تفوق الصنف المحلي في قطر الساق. كانت سنة 2015 أفضل من حيث إنتاج العلف الأخضر والجاف مقارنة بسنة 2014. يوصى بزراعة الأصناف Sweit Jumbo وSupine Dan في اليمن لتحقيق إنتاجية عالية من العلف الأخضر والجاف.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة في سياق تحسين إنتاجية العلف في ظل التغيرات المناخية. ومع ذلك، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تم تضمين المزيد من المتغيرات البيئية مثل نوعية التربة ومستويات الرطوبة. كما أن الاعتماد على سنتين فقط من البيانات قد لا يكون كافيًا لتعميم النتائج على المدى الطويل. بالإضافة إلى ذلك، كان من الممكن تقديم توصيات أكثر تفصيلًا حول كيفية تحسين إدارة المحاصيل لتحقيق أفضل النتائج.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأهداف الرئيسية لهذه الدراسة؟

    تهدف الدراسة إلى تقييم تكيف خمسة أصناف من الذرة الرفيعة المدخلة من (إكبا) مقارنة بالصنف المحلي (ذرة بيضاء) تحت تأثير التغيرات المناخية في المرتفعات الوسطى باليمن، بهدف الحصول على أصناف ذات إنتاجية عالية من العلف الأخضر والجاف.

  2. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    أظهرت النتائج تفوق الأصناف المحسنة على الصنف المحلي في عدد الأيام حتى 50% من التزهير، وطول السلامية، وطول النبات، وحاصل العلف الأخضر والجاف. بينما تفوق الصنف المحلي في قطر الساق. وكانت سنة 2015 أفضل من حيث إنتاج العلف الأخضر والجاف مقارنة بسنة 2014.

  3. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة؟

    يوصى بزراعة الأصناف Sweit Jumbo وSupine Dan في اليمن لتحقيق إنتاجية عالية من العلف الأخضر والجاف. كما يوصى بتنفيذ مزيد من الدراسات حول دراسة الكفاءة الإنتاجية للأصناف المبشرة في الزراعة الواسعة وفي حقول المزارعين، ودراسة الصفات النوعية التي تحدد القيمة الغذائية للعلف.

  4. ما هي الانتقادات المحتملة لهذه الدراسة؟

    قد تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تم تضمين المزيد من المتغيرات البيئية مثل نوعية التربة ومستويات الرطوبة. كما أن الاعتماد على سنتين فقط من البيانات قد لا يكون كافيًا لتعميم النتائج على المدى الطويل. بالإضافة إلى ذلك، كان من الممكن تقديم توصيات أكثر تفصيلًا حول كيفية تحسين إدارة المحاصيل لتحقيق أفضل النتائج.


المراجع المستخدمة
Ahmed, F.E.; and A.O.A. Hussein (2011). Genotype X seed production environment interaction on the performance of sorghum (Sorghum bicolor L. Moench) under irrigation. Agric. Biol. J. N. Am., 2(4): 610-615
Akhtar, M.; and S.K. Nadaf (2001). Scientific production of field crops in Oman. Ministry of Agriculture & Fisheries. Sultanate of Oman. Pp 87
AL-Doss, A.A. (2007). Effect of cutting frequency on forage yield and regrowth characteristics of non-dormant Alfalfa, Dep. Of plant production, king saud Univ. P.O. Box 2460, Riyadh
قيم البحث

اقرأ أيضاً

نفّذت تجربة حقلية في المزرعة التجريبية لمحطة بحوث المرتفعات الوسطى خلال موسمي 2014 و 2015. شملت التجربة ثلاثة أصناف من الكينوا هي: Ames 137، و NSL 106398، و Ames 13762 المدخلة من إكبا و المنتخبة من خمسة أصناف زرعت كمشاهدات في عام 2013، و ذلك بغرض الح صول على صنف عالي الإنتاجية العلفية و الحبيّة، و ملائم لظروف المنطقة. نفّذت التجربة وفق تصميم القطاعات الكاملة العشوائية RCBD بأربعة مكررات. و درست كل من الصفات: الباكورية، و طول النبات، و التزهير عند 50%، و الغلة العلفية، و الغلة الحبية، و الغلة الجافة.
أجرينا تقييماً لبعض الصفات الفينولوجية والمورفولوجية والانتاجية لستة طرز وراثية من العدس وهي ادلب١، ادلب٢، ادلب٣، ادلب ٤، بلدي، كردي) باستخدام بعض المؤشرات الاحصائية في ظروف منطقة سرمين التي تبعد بحدود ٧ كم عن مدينة ادلب.
نُفّذ البحث في حقول و مخابر قسم بحوث التفاحيات و الكرمة بالسويداء التابع للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية بسورية، على بعض أصناف التفاح (ريتشارد، و موتسو، و تورلي و ينساب)، بهدف تحديد الموعد الأمثل لقطافها و أثره على قدرتها التخزينيّة. قطفت الثما ر في خمسة مواعيد (16/9، 26/9، 7/10، 17/10، 30/10) اعتماداً على مؤشرات النضج الفيزيائية و الكيميائية. خُزّنت الثمار في حجر التبريد العادي، مع متابعة التغيّرات في مؤشرات الجودة و الفقد الوزني شهرياً. بينّت النتائج وجود اختلافات بين الأصناف المدروسة في قدرتها التخزينية حسب موعد القطاف، حيث أظهر الصنف ريتشارد أعلى قدرة تخزينية (سبعة أشهر) بموعد قطاف 26/9 و بفقد وزني 4.9% و أعلى صلابة 6.4 كغ/سم2 و نسبة المواد الصلبة الذائبة 18.7 %، تلاه الصنف موتسو (ستة أشهر) بموعد 7/10 و بفقد وزني 4.4% و صلابة 6.1 كغ/ سم2، و من ثم الصنف تورلي وينساب (خمسة أشهر) في الموعدين 7/10 و 17/10 و صلابة 5.1 كغ/ سم2 . و قد أمكن تخزين الثمار لثلاثة أشهر عند قطافها في موعد 30/10 بنسبة فقد وزني ( 3.3، 4.4، 4.5 %) في الأصناف تورلي وينساب و ريتشارد و موتسو على التوالي، و يُعدّ هذا الموعد هو موعد النضج الاستهلاكي لها. و تبيّن النتائج إمكانيّة التخزين لفترات مختلفة تبعاً لمواعيد القطاف المختلفة، و القدرة التخزينية للصنف، و بالتالي تنظيم العرض و الطلب، و مدّ السّوق بالثمار لفترات طويلة، كما أنّ القطاف بالموعد المناسب يقلل من الفقد بالوزن، و المحافظة على مؤشرات الجودة المطلوبة.
نُفذت تجربة حقلية في محطة بحوث إزرع، بمحافظة درعا، في سورية، خلال الموسمين الزراعيين 2010/2011، و 2011/2012، بهدف تقويم دور بعض الممارسات الزراعية في تحسين أداء بعض أصناف القمح القاسي (دوما1، و دوما3)، و الطري (دوما2، و دوما4)، تحت ظروف الزراعة المطر ية. وضعت التجربة وفق تصميم القطاعات العشوائية الكاملة العاملية المنشقة، بواقع ثلاثة مكررات. كان متوسط قوة النمو الأولي، و متوسط مساحة الورقة العلمية، و متوسط طول حامل السنبلة، و متوسط دليل المساحة الورقية الأعلى معنوياً خلال الموسم الزراعي الأول الأكثر هطولاً لدى نباتات صنف القمح الطري دوما 4 عند موعد الزراعة الأول، و معدل التسميد الآزوتي (150 كغ N. هكتار 1-)، و عند إضافة السماد الآزوتي على دفعتين (1.6ـ 2.5،53.4 سم2،16.3سم،1.20 على التوالي)، في حين كانت تلك الصفات تباعاً الأدنى معنوياً خلال الموسم الزراعي الثاني الأكثر جفافاً، لدى نباتات صنف القمح القاسي دوما3، بالنسبة إلى صفات قوة النمو الأولي، و طول حامل السنبلة، و دليل المساحة الورقية و لدى الصنف دوما 2 بالنسبة إلى صفة مساحة الورقة العلمية، عند الزراعة المتأخر جداً (15كانون الثاني)، في المعاملة الشاهد (دون تسميد آزوتي) (3.6ـ4.5، 3.3سم،0.18، 16.6، سم2 على التوالي). و كان متوسط الغلة الحبية الأعلى معنوياً خلال الموسم الزراعي الأول لدى صنفي القمح الطري دوما4، و دوما2 عند موعد الزراعة الأول و معدل التسميد الآزوتي (200 كغ. هكتار-1) عند إضافة الأسمدة الآزوتية على دفعتين (660.4، 631.1 غ. م-2 على التوالي)، في حين كان الأدنى معنوياً خلال الموسم الزراعي الثاني لدى نباتات صنف القمح القاسي دوما1 في المعاملة الشاهد (دون تسميد آزوتي) (127غ. م-2). يُسهم ضبط بعض الممارسات الزراعية المهمة في تحسين غلة محصول القمح الحبية، نتيجة تحسين الصفات المورفوفسيولوجية المرتبطة بالغلة، و خاصةً حجم المصدر الفعّال في عملية التمثيل الضوئي (دليل المساحة الورقية، مساحة الورقة العلمية). و كانت استجابة أصناف القمح الطري أفضل بالمقارنة مع القمح القاسي، ما يشير إلى أهمية تحسين عوامل إدارة المحصول لبلوغ طاقة الطراز الوراثية الإنتاجية الكامنة.
نفذ البحث في عروة ربيعية مبكرة في مشتل حدائق جامعة تشرين للعام 2014، لدراسة أثر كميات مختلفة من السماد العضوي الجاف في نمو و إنتاجية نباتات البطاطا (الصنف سبونتا)، اتبع في تنفيذ البحث التصميم العشوائي الكامل و شملت الدراسة ست معاملات: شاهد (أضيف اليه السماد العضوي زبل الأبقار بكمية 4 كغ/م2) و خمس معاملات (أضيف إليها السماد العضوي الجاف بكميات 100 – 150 – 200-250-300 غ/م2 ). أظهرت النتائج أن زيادة كمية السماد العضوي الجاف المضاف ساهمت في زيادة كل من عدد السوق الهوائية و ارتفاعها، و مساحة المسطح الورقي للنبات، و إنتاج النبات، و الإنتاج التسويقي منه في معاملات التجربة، و إن إضافة السماد العضوي الجاف بنسبة 300غ/م2 ساهمت في زيادة مساحة المسطح الورقي للنبات و ارتفاع السوق الهوائية فقط في حين تسبب في انخفاض إنتاج النبات و عدد الدرنات و متوسط وزنها و الإنتاج التسويقي من الدرنات مقارنة مع الشاهد. كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق معنوية بين كل من الشاهد و معاملة السماد العضوي الجاف بنسبة 250 غ/م2 في كل من مساحة المسطح الورقي و إنتاج النبات و الإنتاج التسويقي.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا