ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دور بعض الممارسات الزراعية في زيادة الكفاءة الإنتاجية لدى بعض أصناف القمح تحت ظروف الزراعة المطرية

The Role of Some Agricultural Practices in Increasing the Production Capacity of Some Wheat Varieties under Rainfed Agriculture Conditions

1717   2   25   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2013
  مجال البحث المحاصيل الحقلية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

نُفذت تجربة حقلية في محطة بحوث إزرع، بمحافظة درعا، في سورية، خلال الموسمين الزراعيين 2010/2011، و 2011/2012، بهدف تقويم دور بعض الممارسات الزراعية في تحسين أداء بعض أصناف القمح القاسي (دوما1، و دوما3)، و الطري (دوما2، و دوما4)، تحت ظروف الزراعة المطرية. وضعت التجربة وفق تصميم القطاعات العشوائية الكاملة العاملية المنشقة، بواقع ثلاثة مكررات. كان متوسط قوة النمو الأولي، و متوسط مساحة الورقة العلمية، و متوسط طول حامل السنبلة، و متوسط دليل المساحة الورقية الأعلى معنوياً خلال الموسم الزراعي الأول الأكثر هطولاً لدى نباتات صنف القمح الطري دوما 4 عند موعد الزراعة الأول، و معدل التسميد الآزوتي (150 كغ N. هكتار 1-)، و عند إضافة السماد الآزوتي على دفعتين (1.6ـ 2.5،53.4 سم2،16.3سم،1.20 على التوالي)، في حين كانت تلك الصفات تباعاً الأدنى معنوياً خلال الموسم الزراعي الثاني الأكثر جفافاً، لدى نباتات صنف القمح القاسي دوما3، بالنسبة إلى صفات قوة النمو الأولي، و طول حامل السنبلة، و دليل المساحة الورقية و لدى الصنف دوما 2 بالنسبة إلى صفة مساحة الورقة العلمية، عند الزراعة المتأخر جداً (15كانون الثاني)، في المعاملة الشاهد (دون تسميد آزوتي) (3.6ـ4.5، 3.3سم،0.18، 16.6، سم2 على التوالي). و كان متوسط الغلة الحبية الأعلى معنوياً خلال الموسم الزراعي الأول لدى صنفي القمح الطري دوما4، و دوما2 عند موعد الزراعة الأول و معدل التسميد الآزوتي (200 كغ. هكتار-1) عند إضافة الأسمدة الآزوتية على دفعتين (660.4، 631.1 غ. م-2 على التوالي)، في حين كان الأدنى معنوياً خلال الموسم الزراعي الثاني لدى نباتات صنف القمح القاسي دوما1 في المعاملة الشاهد (دون تسميد آزوتي) (127غ. م-2). يُسهم ضبط بعض الممارسات الزراعية المهمة في تحسين غلة محصول القمح الحبية، نتيجة تحسين الصفات المورفوفسيولوجية المرتبطة بالغلة، و خاصةً حجم المصدر الفعّال في عملية التمثيل الضوئي (دليل المساحة الورقية، مساحة الورقة العلمية). و كانت استجابة أصناف القمح الطري أفضل بالمقارنة مع القمح القاسي، ما يشير إلى أهمية تحسين عوامل إدارة المحصول لبلوغ طاقة الطراز الوراثية الإنتاجية الكامنة.


ملخص البحث
أجريت تجربة حقلية في محطة بحوث إزرع بمحافظة درعا في سوريا خلال الموسمين الزراعيين 2010/2011 و2011/2012 لتقييم دور بعض الممارسات الزراعية في تحسين أداء بعض أصناف القمح القاسي والطري تحت ظروف الزراعة المطرية. وضعت التجربة وفق تصميم القطاعات العشوائية الكاملة العاملية المنشقة بثلاثة مكررات. أظهرت النتائج أن متوسط قوة النمو الأولي، ومساحة الورقة العلمية، وطول حامل السنبلة، ودليل المساحة الورقية كانت أعلى معنوياً خلال الموسم الزراعي الأول الأكثر هطولاً لدى نباتات صنف القمح الطري دومار عند موعد الزراعة الأول ومعاملة التسميد الأزوتي (150 كغN. هكتار) وعند إضافة السماد الآزوتي على دفعتين. بينما كانت هذه الصفات أدنى معنوياً خلال الموسم الزراعي الثاني الأكثر جفافاً لدى نباتات صنف القمح القاسي دومار عند الزراعة المتأخرة جداً (15 كانون الثاني) في المعاملة الشاهد (دون تسميد آزوتي). كما أظهرت النتائج أن متوسط الغلة الحبية كان الأعلى معنوياً خلال الموسم الزراعي الأول لدى صنفي القمح الطري دومار ودومار عند موعد الزراعة الأول ومعدل التسميد الآزوتي (200 كغN. هكتار) وعند إضافة الأسمدة الآزوتية على دفعتين، بينما كان الأدنى معنوياً خلال الموسم الزراعي الثاني لدى نباتات صنف القمح القاسي دومار في المعاملة الشاهد (دون تسميد آزوتي). تشير النتائج إلى أهمية ضبط بعض الممارسات الزراعية لتحسين غلة محصول القمح الحبية.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: الدراسة تقدم نتائج قيمة حول تأثير الممارسات الزراعية على إنتاجية القمح تحت ظروف الزراعة المطرية، ولكن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، الدراسة تركز بشكل كبير على الظروف المناخية في منطقة واحدة، مما قد يحد من تعميم النتائج على مناطق أخرى ذات ظروف مناخية مختلفة. ثانياً، لم تتناول الدراسة تأثير العوامل البيئية الأخرى مثل نوعية التربة ودرجة الحموضة، والتي قد تكون لها تأثير كبير على النتائج. ثالثاً، كان من الممكن تضمين تحليل اقتصادي لتقييم تكلفة وفائدة الممارسات الزراعية المختلفة، مما سيساعد المزارعين على اتخاذ قرارات مستنيرة. وأخيراً، كان من الممكن استخدام تقنيات تحليل بيانات متقدمة لتحليل التفاعلات بين المتغيرات المختلفة بشكل أكثر دقة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأهداف الرئيسية للدراسة؟

    تهدف الدراسة إلى تقييم دور بعض الممارسات الزراعية في تحسين أداء بعض أصناف القمح القاسي والطري تحت ظروف الزراعة المطرية في منطقة إزرع بمحافظة درعا في سوريا.

  2. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    أظهرت النتائج أن متوسط قوة النمو الأولي، ومساحة الورقة العلمية، وطول حامل السنبلة، ودليل المساحة الورقية كانت أعلى معنوياً خلال الموسم الزراعي الأول الأكثر هطولاً لدى نباتات صنف القمح الطري دومار عند موعد الزراعة الأول ومعاملة التسميد الأزوتي (150 كغN. هكتار) وعند إضافة السماد الآزوتي على دفعتين.

  3. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة؟

    توصي الدراسة بزيادة كفاءة استعمال المياه والتسميد الأزوتي، والزراعة المبكرة (11/15) لمحصول القمح في منطقة إزرع لتحسين كفاءة المحصول الإنتاجية.

  4. ما هي العوامل التي لم تتناولها الدراسة بشكل كافٍ؟

    لم تتناول الدراسة تأثير العوامل البيئية الأخرى مثل نوعية التربة ودرجة الحموضة، ولم تتضمن تحليل اقتصادي لتقييم تكلفة وفائدة الممارسات الزراعية المختلفة.


المراجع المستخدمة
BRESSAN, R. A.; Nelson, D. E.; Iraki, N. M.; Larosa, P. C.; Singh, N. K.; Hasegawa, P. M. and Carpita, N. C. Reduced cell expansion and changes in cell walls of plant cells adapted to NaCl. Enviromental Injury to Plants (F.Katterman Ed.). Academic Press, San Diego, 1990, P. 137
BORAS, M. and AL-Ouda, A. Germination characteristics and biochemical activity of treated seeds with an oxygenated aqueous medium. Arab Univ. J. Agri. Sci., Ain Shams Univ., Cairo, 11 (1), 2003, 47-59
COSSGROVE, D. J. Characterization of long term extension of isolated cell walls from growing cucumber hypocotyls. Planta, (1989), 177-121
قيم البحث

اقرأ أيضاً

نفذت تجربة حقلية في محطة بحوث جلين، بمحافظة درعا، في الجمهورية العربية السورية، خـلال الموسمين الزراعيين 2010/2011 ، و 2011/2012 بهدف تقييم أهمية دور بعض الممارسات الزراعيـة في تحسين كفاءة استعمال الآزوت و الخصائص النوعيـة لـدى بعـض أصـناف القمـح [ أكـساد1105، و أكساد1229 ، و أكساد885 ، و أكساد901] . نُفذت التجربة وفق تصميم القطاعات العشوائية الكاملـة العامليـة المنشقة، بثلاثة مكررات، و لوحظ أن متوسط دليل المساحة الورقية، و محتوى الحبوب من النشاء، و الغلة الحبية كانت الأعلى معنوياً خلال الموسم الزراعي الأول لدى نباتات صنف القمح الطري دوما4 عند موعد و عند إضافة الأسمدة الآزوتية علـى دفعتـين 1 -الزراعة الأول و معدل التسميد الآزوتي (200 كغ. هكتار م. غ 1051 ،%68.60 ،1.25 على التوالي).
نُفِّذَ هذا البحث في مزرعة أبو جرش التابعة لكلية الزراعة بجامعة دمشق فـي الموسـم الزراعـي 2009/2010 م، حيث درِستْ خمس عشرة سلالة من القمح القاسي استنبطت من قبل المركز العربـي لدراسات المناطق الجافة و الأراضي القاحلة ACSAD ، و من المركز الـدولي للبح ـوث الزراعيـة فـي المناطق الجافة ICARDA ، و قورنت إنتاجية هذه السلالات و مكوناتها الرئيسية مع أربعة أصناف مـن القمح القاسي معتمدة للزراعة في سورية. صممت التجربة بطريقة القطاعات العشوائية الكاملـة بثلاثـة مكررات. بينت النتائج المتوصل إليها وجود تباين معنوي بين السلالات في معظم الصفات المدروسة، و قد كانت السلالات المستنبطة في المركز العربي مميزة في أدائها ضمن ظروف التجربة، كما تميزت سـلالات أكساد بباكوريتها في الإسبال و النضج مقارنة بالأصناف المعتمدة للزراعة الواسعة في سورية، و يتفـوق بعضها في الإنتاجية الحبية مثل أكساد1311 ،أكـساد 1327 ،أكـساد 357 (36.3648 ،75.2988، 80.2884 كغ/هكتار) على التوالي. كما أكدت النتائج أهمية بعض مكونات الغلة كوزن الألف حبة، و عدد الإشطاءات، و خصوبة السنبلة و طول النبات و ارتباطها بعلاقات موجبة بالإنتاجية في وحدة المساحة.
قيم أداء 16 طرازاً وراثياً من الشعير بزراعتها تحت ظروف الزراعة المطرية، في منطقتـي دمـشق و درعا المتباينتين بيئياً بالهطولات المطرية، و درجات الحرارة خلال الموسم الزراعي2011-2012 بهدف دراسة مدى تأثر الصفات الكمية المحددة للغلة الحبية بظروف الجفاف. صممت التجربة وفـق القطاعـات العشوائية الكاملة العاملية، بمعدل ثلاثــة مكررات لكل طراز وراثـي، و تبـين وجـود فـرق معنـوي (P>05.0) في استجابة الطرز الوراثية المدروسة من الشعير لظروف الإجهاد المائي، إذ كـان أداؤه فـي موقع إزرع بمحافظة درعا (الأقل جفافاً) أفضل بالمقارنة مع موقع أبي جرش بمحافظـة دمـشق (الأكثـر جفافاً). و قد تفوقت معظم السلالات المدروسة على الصنفين المعتمدين: عربي أبيض و عربي أسـود، فـي متوسط عدد الحبوب في السنبلة. و كان الأعلى معنوياً لدى السلالة29) 17.43 حبة في السنبلة). كما كـان متوسط عدد الحبوب في المتر المربع الأعلى معنوياً لدى نباتات السلالة 29 ،تلاها السلالة 64 ،ثم الـصنف: م.حبة 10744 ،10802 ،10809 ،11177) 14فالسلالة، أبيض عربي 2- على التوالي)، و بلـغ متوسـط الغلة الحبية الأعلى معنوياً لدى السلالة64 ،و السلالة14 ،و الصنف: عربي أبـيض (3.479 ،476 ،443غ. م2- على التوالي). كما تفوقت السلالات جميعها على الصنفين المعتمدين عربي أبيض و عربي أسود فـي صفة دليل الحصاد.
نُفّذ البحث في مركز البحوث العلمية الزراعية بالقامشلي، التابع للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية بسورية، في منطقة الاستقرار الأولى، خلال المواسم الزراعية 2011 و 2012 و 2013 بهدف معرفة تأثير إضافة مستويات مختلفة من الزيوليت الطبيعي (20-T2 طن/هكتار، 40 -T3طن/هكتار، بالإضافة إلى معاملة الشاهد بدون إضافة T1)، في إنتاجيّة القمح ضمن دورة زراعية ثنائية قمح/حمّص و في محتوى الطبقة السطحية للتربة من الآزوت، و الفوسفور، و البوتاسيوم المتاح. نفّذ البحث باتباع تصميم القطاعات العشوائية الكاملة، بثلاثة مكررات لكلّ معاملة.
نفذت هذه الزراعة في مزرعة كلية الزراعة بجامعة دمشق خلال الموسم الزراعي 2013-2014 لدراسة تاثير معدل البذار بوحدة المساحة ومواعيد الزراعة في الغلة ومكوناتها لثلاث طرز وراثية من الشعير تحت ظروف الزراعة المطرية

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا