ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

التوزيع المكاني للعمود الليتولوجي في جنوب سهل جبلة باستخدام الإحصاء المكاني

The Lithology Spatial Distribution of South Jableh Plain Using Spatial Statistical Methods

1865   1   29   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2018
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تكتسب فكرة الاستقراء الرياضي المكاني الصحيح و المناسب لطبيعة أي منطقة، أهمية كبيرة انطلاقا من الدقة في إيجاد البارامترات الهيدروجيولوجية الخاصة في هذه المنطقة، مما يوفر جهداً كبيراً في الوصول لأفضل نموذج هيدروجيولوجي للمنطقة بأقل عدد ممكن من السبور، و بالتالي التخفيف من الكلفة الإجمالية للمشروع. تقع المنطقة المدروسة ضمن سهل السن (الجزء الجنوبي من سهل جبلة)، تنتشر في المنطقة المدروسة طبقة مياه حرة، تتراوح سماكتها بين 1m و30 m. اعتمدت الدراسة على البيانات المتعلقة بالعمود الليتولوجي، و سماكة التربة و نوعها في 339 بئراً. تكمن أهمية هذا البحث في إيجاد أفضل توزيع مكاني للخصائص الهيدروجيولوجية باستخدام طرائق "الإحصاء المكاني" Geostatistical Analysis. يهدف البحث إلى تقدير عامل الرشح للطبقة الحاملة للمياه الجوفية، و سماكتها الفعالة، باستخدام طريقتي الإحصاء المكاني (Kriging,IDW) للبارامترات الهيدروجيولوجية في الجزء الجنوبي من سهل جبلة.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة التوزيع المكاني للعمود الليتولوجي في جنوب سهل جبلة باستخدام طرائق الإحصاء المكاني. تهدف الدراسة إلى تقدير عامل الرشح للطبقة الحاملة للمياه الجوفية وسماكتها الفعالة باستخدام طريقتي Kriging وIDW. تعتمد الدراسة على بيانات من 339 بئراً في المنطقة المدروسة، حيث تتراوح سماكة طبقة المياه الحرة بين 1 و30 مترًا. تُظهر النتائج أن طريقة Kriging (التابع الأسي) أعطت أفضل تمثيل لسماكات طبقات التربة الزراعية والغضار الكربوناتي والغضار الرملي، بينما كانت طريقة IDW الأكثر دقة في تمثيل طبقة الحجر الرملي. توصي الدراسة باستخدام طريقة Kriging التابع الأسي لاستقراء ورسم خرائط التوزع المكاني للترب المفككة واستمرار مراقبة نظام المياه الجوفية ودراسة حركتها.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تُعد هذه الدراسة خطوة مهمة في مجال استخدام تقنيات الإحصاء المكاني لتقدير الخصائص الهيدروجيولوجية، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، الدراسة تعتمد على بيانات من 339 بئراً فقط، مما قد لا يكون كافياً لتعميم النتائج على كامل المنطقة. ثانياً، لم يتم التطرق إلى تأثير العوامل المناخية والجيولوجية الأخرى التي قد تؤثر على دقة النتائج. ثالثاً، كان من الممكن تقديم تحليل أكثر تفصيلاً للمقارنة بين الطريقتين المستخدمتين (Kriging وIDW) لتوضيح مزايا وعيوب كل منهما بشكل أكثر وضوحاً. وأخيراً، يُفضل إجراء دراسات ميدانية إضافية لتأكيد النتائج المستخلصة من النماذج الرياضية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأهمية التطبيقية للبارامترات الهيدروجيولوجية في هذه الدراسة؟

    تتمتع البارامترات الهيدروجيولوجية بأهمية تطبيقية كبيرة في الحسابات التصميمية لمشاريع تأمين المياه وحساب الموازنة المائية للمياه الجوفية وإدارة مواردها المستدامة.

  2. ما هي الطرائق المستخدمة في هذه الدراسة لتقدير عامل الرشح وسماكة الطبقة الحاملة للمياه الجوفية؟

    تم استخدام طريقتي الإحصاء المكاني Kriging وIDW لتقدير عامل الرشح وسماكة الطبقة الحاملة للمياه الجوفية.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    أظهرت النتائج أن طريقة Kriging (التابع الأسي) أعطت أفضل تمثيل لسماكات طبقات التربة الزراعية والغضار الكربوناتي والغضار الرملي، بينما كانت طريقة IDW الأكثر دقة في تمثيل طبقة الحجر الرملي.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة؟

    توصي الدراسة باستخدام طريقة Kriging التابع الأسي لاستقراء ورسم خرائط التوزع المكاني للترب المفككة واستمرار مراقبة نظام المياه الجوفية ودراسة حركتها.


المراجع المستخدمة
MARINONI, O. Improving geological models using a combined ordinaryindicator Kriging approach. GERMANY, 2002
MEUL, M; VAN, M. Kriging soil texture under different types. BELGIUM, 2002, 16
VIJAY, KUMMAR. Kriging of Groundwater Levels – A Case Study. India, Journal of Spatial Hydrology Vol.6, No.1 Spring 2006, 16
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يعد الانجراف المائي احد أهم المشاكل البيئية التي تسبب تدهور التربة في مناطق الأحواض المائية في الساحل السوري . تهدف هذه الدراسة إلى تحديد التوزيع المكاني لخطر الانجراف المائي لأراضي حوض سد بحمرة ( منطقة القرداحة ) و ذلك باستخدام انموذج كورين. يعتمد انموذج كورين على حساب جميع العوامل التي تؤثر على الانجراف المائي: عامل قابلية التربة للانجراف, عامل الحت المطري ,عامل الميل, عامل الغطاء الأرضي.
يعد التخلص من النفايات الصلبة من أهم القضايا البيئية المعاصرة , فنتيجة للزيادة السكانية و ما ارتبط بها من تغيير في أنماط و أساليب المعيشة و زيادة الاستهلاك , الامر الذي أدى الى زيادة كمية النفايات المنتجة و نوعيتها خاصة في المدن , حيث قدرت كمية النفا يات الصلبة المنتجة يوميا في مدينة اللاذقية 840 طنا و بالتالي أصبح هناك حاجة ملحة لاتباع أساليب تقنية في إدارة النفايات الصلبة بكل مراحلها للحفاظ على صحة الإنسان و حماية البيئة من التلوث . تتلخص هذه الدراسة إلى تقدير كمية و خصائص النفايات الصلبة و الأساليب المتبعة في جمعها و تحليل التوزيع المكاني الحالي لحاويات جمع النفايات في مناطق مدينة اللاذقية , و التخطيط الأفضل لها بما يتناسب مع عدد السكان و كمية النفايات المنتجة باستخدام تقنية نظم المعلومات الجغرافية . و لإنجاز ذلك قمنا بمسح ميداني شامل لحاويات جمع النفايات في منطقة الدراسة حيث تم رصد مواقعها و التعرف على خصائصها , و اعتمدنا على المنهج الإحصائي التحليلي في توظيف البيانات التي تم الحصول عليها , و بالاستعانة بالخريطة الدليلية لمدينة اللاذقية و من خلال برنامج (ARC GIS 9.3) تم إدخال البيانات و معالجتها و الربط بينها و تحليلها باستخدام أدوات التحليل الملحقة بالبرنامج و الخروج بالخرائط و الأشكال المختلفة التي تخدم الدراسة . و توصلت الدراسة الى أن عدد الحاويات الحالية يعد غير كافيا عند تفريغها يوميا ,وكما أن توزيعها المكاني لا يتناسب مع كمية النفايات المنتجة في مناطق المدينة
تعد المياه الجوفية مصدراً رئيساً للمياه المتاحة للاستعمال في المناطق الجافة و شبه الجافة، لذلك لابد من حماية نوعيتها، حيث تملك بيانات التوزع المكاني و الزماني أهمية كبيرة. و تعد الطرائق الجيو إحصائية واحدة من أكثر التقنيات المتقدمة من أجل التنبؤ بنوع ية المياه. استُخدمت طريقتا Kriging و IDW من أجل التنبؤ المكاني للنترات NO3- في المياه الجوفية. و أخذت البيانات من 21 بئراً موزعة في غوطة دمشق الشرقية. و بعد جدولة البيانات، تم رسم مخطط التغير. و استخدمت القيمة الأقل لـ RSS، و بناءً عليه وجد أن النموذج الكروي هو النموذج الأفضل. و تم تحديد الطريقة الأفضل للتنبؤ بناءً على cross-validation و قيمة RMSE. تظهر النتائج بأن طريقة Kriging هي الأفضل و الأدق مقارنةً مع طريقة IDW. و توجد تبعية مكانية كبيرة لمتغير النترات، تبلغ 2.2 %. ثم تمّ إعداد خرائط توزع النترات بطريقة Kriging، و تحديد مدى صلاحية المياه الجوفية للشرب و الري، إضافةً إلى خريطة الاحتمالية للنترات عند العتبة الحدية 50 ملغ/ل.
تقترح هذه الورقة معيارا للإجابة على الأسئلة (QA) للمنطق المكاني للنص اللغوي الطبيعي الذي يحتوي على ظواهر مكانية واقعية غير مغطاة بعمل مسبق وهو أمر صعب طرازات اللغة الحديثة (LM).نقترح طريقة الإشراف البعيدة لتحسين هذه المهمة.على وجه التحديد، نقوم بتصمي م قواعد النحو والتفكير لإنشاء وصفا مكاني تلقائيا للمشاهد البصرية وأزواج ضمان الجودة المقابلة.تظهر التجارب أن محاور LMS بشكل أكبر على هذه البيانات التي تم إنشاؤها تلقائيا تعمل بشكل كبير على تحسين قدرة LMS على الفهم المكاني، والذي يساعد بدوره في حل مجموعات بيانات خارجية، و Babi، و Boolq.نأمل أن يعزز هذا العمل التحقيقات في نماذج أكثر تطورا للمناسبات المكانية على النص.
إن تاريخ دمشق لا يكفي لتفسير نشأتها، و قصور التبريرات العلمية المتوافرة لنشأة مدينة دمشق بمعزل عن محيطها الحضري وّلد صعوبة تقبل نتائج العديد من الدراسات عن نشأة دمشق مقارنة بالتوصيات التي فصلها المتخصصون القدامى عند اختيار مواضع المدن؛ و البحث بهذا ي ميل إلى تجاوز المقولات التاريخية الثابتة لدى بعضهم؛ و يتجه نحو إثبات أهمية النسق الحضري الموجود في المجال المكاني، و أنه يسبق ظهور دمشق و يترافق مع نشأتها، و أن المنطقة خضعت لتأثيرات إقليمية كان لها تأثير في تمييز بعض المستقرات الحضرية، التي استجابت لشروط نشأة مدينة مسيطرة على النسق الحضري قبل دمشق.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا