ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

استيطان المجال المكاني لمنطقة دمشق محاكاة تاريخية لنشأة المدينة

Spatial domain Settlement of Damascus Historical Simulation for the Emergence of the City

1388   0   45   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2011
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

إن تاريخ دمشق لا يكفي لتفسير نشأتها، و قصور التبريرات العلمية المتوافرة لنشأة مدينة دمشق بمعزل عن محيطها الحضري وّلد صعوبة تقبل نتائج العديد من الدراسات عن نشأة دمشق مقارنة بالتوصيات التي فصلها المتخصصون القدامى عند اختيار مواضع المدن؛ و البحث بهذا يميل إلى تجاوز المقولات التاريخية الثابتة لدى بعضهم؛ و يتجه نحو إثبات أهمية النسق الحضري الموجود في المجال المكاني، و أنه يسبق ظهور دمشق و يترافق مع نشأتها، و أن المنطقة خضعت لتأثيرات إقليمية كان لها تأثير في تمييز بعض المستقرات الحضرية، التي استجابت لشروط نشأة مدينة مسيطرة على النسق الحضري قبل دمشق.


ملخص البحث
تتناول الدراسة نشأة مدينة دمشق من منظور جغرافي وتاريخي، حيث تشير إلى أن تاريخ دمشق وحده لا يكفي لتفسير نشأتها، وأن هناك قصوراً في التبريرات المتوافرة التي تفسر نشأة المدينة بمعزل عن محيطها الحضري. يقسم البحث المجال المكاني إلى خمس مناطق: الشرقية، المفتوحة، الشمالية، الغربية، والجنوبية، ويعرض تحليلاً للسكان ونشاطهم في هذه المناطق. يتناول البحث تدرج ظهور النسق الحضري في المجال المكاني وفق مكوناته الجغرافية، ويشير إلى أن دمشق كانت محورها الديني، وأن هناك أربعة مستقرات كانت مسيطرة على النسق الحضري قبل دمشق. ينتهي البحث إلى أن دمشق نشأت بتأثير قرارات سياسية وثقلها الديني، وأن هناك مواقع أفضل من موضع دمشق، ولكنها تميزت بثقلها الديني.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من الجهد الكبير المبذول في هذه الدراسة، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن أن تكون موضع نقد. أولاً، الاعتماد الكبير على المصادر التاريخية دون تقديم أدلة أثرية قوية قد يجعل النتائج غير دقيقة. ثانياً، التركيز على الجانب الديني والسياسي في نشأة دمشق قد يغفل العوامل الاقتصادية والاجتماعية التي قد تكون لها دور كبير في نشأة المدينة. ثالثاً، تقسيم المجال المكاني إلى خمس مناطق قد يكون تبسيطاً مفرطاً للواقع الجغرافي المعقد للمنطقة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي المكونات الجغرافية الثلاثة التي يتناولها البحث في نشأة دمشق؟

    يتناول البحث ثلاث مكونات جغرافية: جبل قاسيون، الغوطة، والمنطقة شبه الجافة.

  2. ما هي المناطق الخمس التي يقسمها البحث في المجال المكاني؟

    يقسم البحث المجال المكاني إلى خمس مناطق: المنطقة الشرقية، المنطقة المفتوحة، المنطقة الشمالية، المنطقة الغربية، والمنطقة الجنوبية.

  3. ما هي العوامل التي يعتقد البحث أنها أثرت في نشأة دمشق؟

    يعتقد البحث أن نشأة دمشق تأثرت بقرارات سياسية وثقلها الديني، وأن هناك مواقع أفضل من موضع دمشق، ولكنها تميزت بثقلها الديني.

  4. ما هي الانتقادات التي يمكن توجيهها لهذه الدراسة؟

    يمكن انتقاد الدراسة لاعتمادها الكبير على المصادر التاريخية دون تقديم أدلة أثرية قوية، والتركيز على الجانب الديني والسياسي في نشأة دمشق دون النظر إلى العوامل الاقتصادية والاجتماعية، وكذلك تبسيط تقسيم المجال المكاني إلى خمس مناطق.


المراجع المستخدمة
مجموعة لاهوتيين، قاموس الكتاب المقدس، دار الثقافة، بيروت، 2002
محمد حماد، تخطيط المدن وتاريخه، ط 1، منشورات جامعة القاهرة، 1965
E. Cobham Brewer, Dictionary of Phrase and Fable, Cassell and company, limited 1894
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تنطلق الدراسة من أهمية بحث درجة التأثر الحاصل في سورية على شكل المناطق و تنميتها و محاولة التنبؤ بمستقبلها العمراني من خلال دراسة المميزات و السلبيات الناتجة عن التوسع بالمنشآت التعليمية و تسليط الضوء على النقاط التالية : - توضيح أهمية اندماج الجامع ات مع المجتمعات المحلية و انسجامها مع توجهات التخطيط الإقليمي. - دراسة الأثر الناجم عن قيام مؤسسات التعليم العالي على تطور المنطقة أو تراجعها من كافة النواحي الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية و على البيئة و على استدامة المنطقة و حماية مواردها للأجيال القادمة.
تتعدد وجهات النظر تجاه مسألة منطق و آليات التطور التاريخي للمجتمع البشري ؛ و تختلف الرؤى و الإجابات ، إلى حد التضارب الكلي أحياناً ، حول مسائل أخرى تتصل ، عضوياً ، بالمسألة الأولى لعلّ أبرزها مسألة الصورة العامة التي يرتسم بها الخط البياني للتطور الت اريخي ، كأن يكون بشكل خط مستقيم على مراحل متصلة بصورة تعاقبية أم خط حلزوني غير مراحلي و لا تعاقبي ؛ و كذلك مسألة الأمة المزعومة أو الأمم المتعددة التي تتناوب على قيادة سفينة تطور المجتمع البشري ، بصفة عامة . و هنا يبرز التناقض الحاد بين أطروحتي التطور المتكافئ المزعوم و التطور التاريخي اللامتكافئ ، كإشكالية انطلق منها البحث و قد انتهى للتأكيد ، بالبرهان العقلي و الدليل التاريخي ، على مصداقية الأطروحة الأخيرة و إبراز جانب كبير و خطير من التضليل الإيديولوجي و العمى المعرفي الذي تنطوي عليه الأطروحة الأولى . هذه الأخيرة التي هي واحدة من أخطر أطروحات الاستشراق الأوروبي المقيت و الفهم الخشبي الدخيل للفكر الماركسي الأصيل .
تكتسب فكرة الاستقراء الرياضي المكاني الصحيح و المناسب لطبيعة أي منطقة، أهمية كبيرة انطلاقا من الدقة في إيجاد البارامترات الهيدروجيولوجية الخاصة في هذه المنطقة، مما يوفر جهداً كبيراً في الوصول لأفضل نموذج هيدروجيولوجي للمنطقة بأقل عدد ممكن من السبور، و بالتالي التخفيف من الكلفة الإجمالية للمشروع. تقع المنطقة المدروسة ضمن سهل السن (الجزء الجنوبي من سهل جبلة)، تنتشر في المنطقة المدروسة طبقة مياه حرة، تتراوح سماكتها بين 1m و30 m. اعتمدت الدراسة على البيانات المتعلقة بالعمود الليتولوجي، و سماكة التربة و نوعها في 339 بئراً. تكمن أهمية هذا البحث في إيجاد أفضل توزيع مكاني للخصائص الهيدروجيولوجية باستخدام طرائق "الإحصاء المكاني" Geostatistical Analysis. يهدف البحث إلى تقدير عامل الرشح للطبقة الحاملة للمياه الجوفية، و سماكتها الفعالة، باستخدام طريقتي الإحصاء المكاني (Kriging,IDW) للبارامترات الهيدروجيولوجية في الجزء الجنوبي من سهل جبلة.
يهدف هذا البحث إلى إبراز صورة جان دارك كما تجلت في كتابين تاريخيين شهيرين: الأول لإدوارد هول و الثاني لرفاييل هولينشيد, اللذين يعدّان مصدرين أساسيين لصورتها في مسرحية شكسبير "هنري السادس الجزء الأول". ثم يمضي البحث قدماً في إظهار صورتها في كتاب تا ريخي فرنسي رئيسي و من ثم في أعمال أدبية أخرى تساعدنا على فهم شخصيتها بوصفها محاربة و تلقّت اتّهامات كثيرة جراء ذلك الدور.
تعد المياه الجوفية مصدراً رئيساً للمياه المتاحة للاستعمال في المناطق الجافة و شبه الجافة، لذلك لابد من حماية نوعيتها، حيث تملك بيانات التوزع المكاني و الزماني أهمية كبيرة. و تعد الطرائق الجيو إحصائية واحدة من أكثر التقنيات المتقدمة من أجل التنبؤ بنوع ية المياه. استُخدمت طريقتا Kriging و IDW من أجل التنبؤ المكاني للنترات NO3- في المياه الجوفية. و أخذت البيانات من 21 بئراً موزعة في غوطة دمشق الشرقية. و بعد جدولة البيانات، تم رسم مخطط التغير. و استخدمت القيمة الأقل لـ RSS، و بناءً عليه وجد أن النموذج الكروي هو النموذج الأفضل. و تم تحديد الطريقة الأفضل للتنبؤ بناءً على cross-validation و قيمة RMSE. تظهر النتائج بأن طريقة Kriging هي الأفضل و الأدق مقارنةً مع طريقة IDW. و توجد تبعية مكانية كبيرة لمتغير النترات، تبلغ 2.2 %. ثم تمّ إعداد خرائط توزع النترات بطريقة Kriging، و تحديد مدى صلاحية المياه الجوفية للشرب و الري، إضافةً إلى خريطة الاحتمالية للنترات عند العتبة الحدية 50 ملغ/ل.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا