إن تاريخ دمشق لا يكفي لتفسير نشأتها، و قصور التبريرات العلمية المتوافرة لنشأة مدينة دمشق بمعزل عن محيطها الحضري وّلد صعوبة تقبل نتائج العديد من الدراسات عن نشأة دمشق مقارنة بالتوصيات التي فصلها المتخصصون القدامى عند اختيار مواضع المدن؛ و البحث بهذا يميل إلى تجاوز المقولات التاريخية الثابتة لدى بعضهم؛ و يتجه نحو إثبات أهمية النسق الحضري الموجود في المجال المكاني، و أنه يسبق ظهور دمشق و يترافق مع نشأتها، و أن المنطقة خضعت لتأثيرات إقليمية كان لها تأثير في تمييز بعض المستقرات الحضرية، التي استجابت لشروط نشأة مدينة مسيطرة على النسق الحضري قبل دمشق.
History of Damascus is not enough to explain its emergence. the inadequacy of available scientific
justifications for Damascus in apart from the urban surroundings, originate hard acceptance for results
of many studies on the evolution of Damascus compared to the recommendations which were described
by the old specialists when choosing places of cities. This research tends to overtake some of the historical
statements; and heading towards proving the importance of existing urban pattern in the spatial domain,
that was before the emergence of Damascus and accompanied its inception, and the area subjected to a
regional effects had an impact on the regular urban which responds to the terms of the creation of
dominate city before Damascus.
المراجع المستخدمة
مجموعة لاهوتيين، قاموس الكتاب المقدس، دار الثقافة، بيروت، 2002
محمد حماد، تخطيط المدن وتاريخه، ط 1، منشورات جامعة القاهرة، 1965
E. Cobham Brewer, Dictionary of Phrase and Fable, Cassell and company, limited 1894
تنطلق الدراسة من أهمية بحث درجة التأثر الحاصل في سورية على شكل المناطق و تنميتها و محاولة التنبؤ بمستقبلها العمراني من خلال دراسة المميزات و السلبيات الناتجة عن التوسع بالمنشآت التعليمية و تسليط الضوء على النقاط التالية :
- توضيح أهمية اندماج الجامع
تتعدد وجهات النظر تجاه مسألة منطق و آليات التطور التاريخي للمجتمع البشري ؛ و تختلف الرؤى و الإجابات ، إلى حد التضارب الكلي أحياناً ، حول مسائل أخرى تتصل ، عضوياً ، بالمسألة الأولى لعلّ أبرزها مسألة الصورة العامة التي يرتسم بها الخط البياني للتطور الت
تكتسب فكرة الاستقراء الرياضي المكاني الصحيح و المناسب لطبيعة أي منطقة، أهمية كبيرة انطلاقا من الدقة في إيجاد البارامترات الهيدروجيولوجية الخاصة في هذه المنطقة، مما يوفر جهداً كبيراً في الوصول لأفضل نموذج هيدروجيولوجي للمنطقة بأقل عدد ممكن من السبور،
يهدف هذا البحث إلى إبراز صورة جان دارك كما تجلت في كتابين تاريخيين شهيرين:
الأول لإدوارد هول و الثاني لرفاييل هولينشيد, اللذين يعدّان مصدرين أساسيين لصورتها
في مسرحية شكسبير "هنري السادس الجزء الأول". ثم يمضي البحث قدماً في إظهار
صورتها في كتاب تا
تعد المياه الجوفية مصدراً رئيساً للمياه المتاحة للاستعمال في المناطق الجافة و شبه الجافة، لذلك لابد من حماية نوعيتها، حيث تملك بيانات التوزع المكاني و الزماني أهمية كبيرة. و تعد الطرائق الجيو إحصائية واحدة من أكثر التقنيات المتقدمة من أجل التنبؤ بنوع