قمت في هذا البحث بدراسة المفهومات البنيوية أولا , و كيفية انتقالها إلى الميدان الثقافي العربي.
و حددت هذه المفهومات و أهم الرواد الذين أسسوا لها و أسهموا في بنائها كمنهج نقدي, ثم تتبعت السبل التي أوصلتها إلى النقد العربي الحديث و دور المثاقفة في عملية التأثر و التأثير.
و لعل الخطوات التطبيقية التي أجريتها جعلت المنهج البنيوي يأخذ ملامحه الواضحة في نقدنا العربي, و يعرض البحث ذلك بالتفصيل بالوقوف عند الناقد البنيوي الشكلاني كمال أبو ديب من خلال تطبيقاته للبنيوية.
و نظرا لتعذر الإحاطة بجوانب البنيوية كافة التي شبهت بأرخبيل للناظر إليها من الأعلى , حاولت دراسة البنيوية كطريقة في التفكير و النقد الأدبي , و ذلك لأن البنيوية تسعى بصورة خاصة إلى اكتشاف العلاقة بين نظام الأدب ( النص ) و بين الثقافة التي يشكل النص جزءا منها.
In this research I studied structural concepts , and how to move into the Arabic
cultural field. I defined these concepts, and the most important people who founded it and
contributed to its construction as a structural approach . Then I traced the ways that
brought it to the modern Arabic criticism .And the role of competency in the process of
vulnerability and influence. Perhaps the practical steps I have taken has made the structural
approach take its obvious features in our Arabic criticism. This research is presented in
detail by the structural critic Kamal Abu Dib , through his structural applications. And
because it is impossible to take note of all structural aspects that resembled the archipelago
to look up from the top, I tried to study structuralism as a way of thinking and literary
criticism. In particular ,structuralism seeks to discover the relationship between the literary
system ( the text ) and the culture , that the text part of it.
المراجع المستخدمة
عبد السلام المسدي . النقد والحداثة , بيروت : 1983 . ط1
خالد الأعرج . المؤثرات البنيوية الفنية في النقد العربي الحديث . أطروحة ماجستير . جامعة حلب ص 25
كمال أبو ديب . جدلية الخفاء و التجلي , ص 8 , بيروت : 1979
النقد التطبيقي في القرن السادس الهجري يظهر هذا البحث صورة واضحة للنقد التطبيقي في القرن السادس الهجري , يظهر فيها ما أضافه نقاد ذلك العصر من مبادئ و أسس
يتناول هذا البحث دراسة المعنى الضمني في الحديث حيث أنه يهدف إلى دراسة درجة المعرفة البراغماتية لدى طلاب السنة الثالثة في اللغة الإنكليزية في جامعة البعث.
يتناول هذا البحث الحديث عن أحد الأصول النحوية التي اعتمد عليها النحاة في
تقعيد اللغة العربية، و هو دون شك أصل لا يمكن إغفال أهميته البالغة في الوصول إلى
استقرار قواعد اللغة انطلاقاً من قيمته الكبيرة التي نُقلت عن العرب.
إذ يتناول هذا البحث الحديث
الهدف من هذا البحث، دراسة تصور التاريخ و التطور عند ابن خلدون؛ و ذلك من خلال توضيح منهجي لمعنى التاريخ، وصولاً إلى فلسفة التاريخ عنده، و إبراز أهمية هذا الفيلسوف في التاريخ، بوصفه أحد مؤسسي فلسفة التاريخ. و على اعتبار أن تصوره للتاريخ يجعله قريباً من
قامت الدراسة على متابعة آراء بعض الباحثين المعاصرين، ثم اِستُعرِضتْ نماذج من مواقف النقاد القدماء؛ و هي قسمان: القسم الأول: و قد تضمن اتجاهين مختلفين من النصوص، أحدهما ما اتكأ عليه الباحثون المعاصرون في محاولة إثبات تهمة التعصب على قدامى النقاد. و ثا