يخضع الموظفون في الإدارات العامة لمبدأ التدرج الإداري, الذي ينبثق عنه موضوع السلطة الرئاسية التي تمثل العلاقة بين الرئيس و المرؤوس و هذه السلطة يطلق عليها واجب الطاعة اذا نظر إليها من زاوية المرؤوس.
In the Public Administrations, the Employees are
subjected to the Administrative Hierarchy from which
emanates the Boss Authority which represents the
relation between the Superior and the Minion. This
authority is called the Obedience Duty. It was looked
at from the point of view of the minion.
المراجع المستخدمة
د. سعيد نحيلي, د. عيسى الحسن, القانون الإداري, منشورات جامعة حلب, 2007.
قانون العاملين الأساسي في الدولة السوري رقم 50 لعام 2004.
عندما يصدر قرار التعيين فإن هناك آثاراً مهمة تنجم عنه، و تختلف هذه الآثار هل كان قرار التعيين مشروعاً أم غير مشروع، فإذا كان القرار مشروعاً، فإن أول أثر يترتب عليه هو ضرورة رضا العامل بالتعيين، و ذلك تطبيقاً لقاعدة لا إلزام بعمل، أما الأثر الثاني فهو
قرار التعيين في الوظيفة العامة هو ذلك القرار الذي بموجبه يسمى أحد الأشخاص لشغل وظيفة معينة في إحدى المنظمات الإدارية العامة، و يؤكد الفقه أن التعيين هو قرار إداري شرطي، كما أنه يقوم على السلطة التقديرية للإدارة، و هو جزء من عملية إدارية مركبة، و نظرً
تعد فكرة المنفعة العامة الأساس المبرر لقيام الإدارة العامة بسائر نشاطاتها، لذلك لا غرو إن لجأت إلى هذه الفكرة لتبرير نزع الملكية الخاصة (الاستملاك)، و هي في خضم النهوض بمشروعاتها الجديدة.
و لا شك في أن لموضوع البحث أهمية بالغة، لما يترتب على الاستمل
يعد العمل للمنفعة العامة نظاماً حديثاً من نوعه، حيث اعتمدته بعض الدول على سبيل التجربة الأولية، إلا أن النجاح الذي حققه هذا النظام كبديل عن العقوبات السالبة للحرية جعله ينتشر على نحو واسع في التشريعات العقابية المعاصرة.
و قد انتشر هذا النظام نظراً ل
إن للحريات العامة أهمية كبيرة، فالشعوب لم تحصل عليها إلا بعد نضال
و كفاح طويل، دفعت ثمنه دماء و أرواح، و بعد أن حصلت على هذه الحريات
و كرستها، كان لا بد من ضمان حمايتها عن طريق نصوص دستورية و قانونية.