ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دور الصناعة الدوائية في دعم الاقتصاد الوطني و أثر الأزمة على القطاع الدوائي في سورية الحالة العملية: واقع الصيدليات في المحافظات السورية

1495   1   32   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يتوجه هذا البحث إلى تسليط الضوء على الدور الهام للصناعة الدوائية في دعم الاقتصاد الوطني. كما يهدف إلى دراسة واقع الصناعة الدوائية السورية بعد خمس سنوات و نصف من الأزمة, و إلى القيام بدراسة تحليلية.


ملخص البحث
تناولت هذه الدراسة واقع الصيدليات في المحافظات السورية وتأثير الأزمة السورية على القطاع الدوائي. تم إجراء بحث علمي لنيل درجة ماجستير إدارة الأعمال التخصصي، حيث تم تسليط الضوء على الدور الهام للصناعة الدوائية في دعم الاقتصاد الوطني. تطرقت الدراسة إلى أهمية المنتجات الدوائية، خصائص الصناعة الدوائية ودورها في الاقتصاد، مفهوم الجودة في الصناعة الدوائية، والصناعة الدوائية السورية والعربية. كما تناولت الدراسة تأثير الأزمة على القطاع الدوائي السوري، حيث شهد القطاع تدهوراً كبيراً خلال السنوات الماضية نتيجة للأزمة. تم توزيع استبانة على عينة تضم 147 صيدلانياً حول سورية لدراسة أهم العوامل التي ساهمت بتدهور القطاع الدوائي والصعوبات التي يعاني منها الصيادلة. أظهرت النتائج أن أهم العوامل التي أدت إلى تدهور قطاع الصناعات الدوائية في سورية هي تراجع نسبة توفر الدواء المحلي، احتكار بعض المعامل والمستودعات للعديد من الأصناف الدوائية، الشروط التي تفرضها المستودعات الدوائية على الصيادلة، تراجع جودة الدواء المحلي، وتراجع دخل الصيدلي خلال الأزمة. أوصت الدراسة بضرورة إعادة تفعيل دور مخابر الرقابة الدوائية، مخالفة المستودعات والمعامل التي تقوم باحتكار المنتجات الدوائية، التركيز على احتياجات السوق الدوائي من الأدوية اللازمة، زيادة أسعار الأدوية المحلية، متابعة الشركات للتطورات المحلية والعالمية في مجال الصناعة الدوائية، والاهتمام بعملية البحث والتطوير في شركات الأدوية.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة شاملة ومهمة لفهم تأثير الأزمة السورية على القطاع الدوائي، إلا أنها تفتقر إلى بعض الجوانب التي يمكن أن تعزز من موثوقيتها. على سبيل المثال، كان من الممكن توسيع نطاق العينة لتشمل عدد أكبر من الصيادلة من مختلف المحافظات لضمان تمثيل أكثر دقة. كما أن الدراسة لم تتناول بشكل كافٍ تأثير العوامل السياسية والاقتصادية العالمية على الصناعة الدوائية السورية. بالإضافة إلى ذلك، كان من الممكن تقديم حلول أكثر تفصيلاً وقابلة للتنفيذ لتحسين الوضع الدوائي في سورية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي أهم العوامل التي أدت إلى تدهور قطاع الصناعات الدوائية في سورية؟

    أهم العوامل هي تراجع نسبة توفر الدواء المحلي، احتكار بعض المعامل والمستودعات للعديد من الأصناف الدوائية، الشروط التي تفرضها المستودعات الدوائية على الصيادلة، تراجع جودة الدواء المحلي، وتراجع دخل الصيدلي خلال الأزمة.

  2. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة لتحسين الوضع الدوائي في سورية؟

    أوصت الدراسة بضرورة إعادة تفعيل دور مخابر الرقابة الدوائية، مخالفة المستودعات والمعامل التي تقوم باحتكار المنتجات الدوائية، التركيز على احتياجات السوق الدوائي من الأدوية اللازمة، زيادة أسعار الأدوية المحلية، متابعة الشركات للتطورات المحلية والعالمية في مجال الصناعة الدوائية، والاهتمام بعملية البحث والتطوير في شركات الأدوية.

  3. كيف أثرت الأزمة السورية على دخل الصيادلة؟

    أثرت الأزمة السورية بشكل كبير على دخل الصيادلة، حيث تراجع دخلهم بسبب سعر الدواء الرخيص الذي لا يسمح بهامش ربح جيد، وعدم قيام نقابة الصيادلة بإجراءات جدية للمطالبة بزيادة نسبة ربح الصيادلة.

  4. ما هي العوامل التي أثرت على جودة الدواء المحلي في سورية؟

    العوامل التي أثرت على جودة الدواء المحلي تشمل عدم تطبيق القواعد المتعلقة بالرقابة الدوائية، عدم تطبيق وزارة الصحة للأحكام بحق المعامل المخالفة بشكل صارم، واتجاه معظم معامل الأدوية نحو تصدير منتجاتهم لتحقيق ربح أكبر.


المراجع المستخدمة
Kutaini,D; Davila,C., 2010,‟‟ Pharmaceutical Industry in syria”. Journal of Medicine and Life. 3 (3): 348–550
Hamada, Abdullah. 2014. “The Syrian Crisis Repercussions on the Pharmaceutical Industry: Analytical Field Study” Journal of Academic Researches and Studies 6 (10): 72–93
PhRMA. 2012. “PhRMA 2012 Pharmaceutical Industry Profile.” PhRMA
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يهدف هذا البحث إلى إلقاء الضوء على واقع القطاع الصناعي السوري من خلال دراسة مساهمته في الاقتصاد الوطني، حيث تحاول الباحثة الوقوف على حجم مساهمة القطاع الصناعي السوري في الاقتصاد الوطني و تحليل مساهمة قطاعيه العام و الخاص من خلال أربعة مؤشرات رئيسية و هي: - المؤشر الأول: مساهمة القطاع الصناعي السوري في تكوين الإنتاج المحلي الإجمالي. - المؤشر الثاني: مساهمة القطاع الصناعي السوري في تكوين الناتج المحلي الإجمالي. - المؤشر الثالث: مساهمة القطاع الصناعي في تشغيل اليد العاملة. - المؤشر الرابع: مساهمة القطاع الصناعي في التصدير. و بالتالي الوصول إلى مجموعة من النتائج التي تبين واقع القطاع الصناعي و مساهمته في الاقتصاد الوطني، إلى جانب تقديم مجموعة من المقترحات التي من الممكن أن تساهم في تذليل الأسباب المؤدية لانخفاض أدائه بالشكل الذي يمكنه من تحقيق الأهداف المرجوة منه.
البحث هدف إلى التعرف على مفهوم التنمية المستدامة و مؤشراتها و أبعادها, و التركيز على واقعها في ظل الأزمة التي تعيشها سورية في الوقت الراهن.
تناول البحث التعريف بظاهرة الاقتصاد غير المنظم حيث يغطي هذا الاقتصاد عدد كبير من الأنشطة التي تختلف من بلد لآخر حيث تم توضيح مفهوم الاقتصاد غير المنظم و معاييره, و محاولة قياس حجم الاقتصاد غير المنظم و حركة الصادرات و الواردات في سورية. و من أجل تحق يق أهداف البحث تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي لظاهرة الاقتصاد غير المنظم و تم استخدام الأسلوب الإحصائي في تحليل البيانات عن طريق البرنامج الإحصائي SPSS. و من أهم النتائج التي توصل إليها البحث وجود علاقة طردية قوية بين الاقتصاد غير المنظم و الصادرات و الواردات في سورية.
إن إنتاج الطاقة محليا له دور مضاعف في الاقتصاد أوّله تأمين متطلباته من الخدمات الطاقية المتنوعة، و ثانيا تكوين أحد أهم مصادره التمويلية في حال تحقيق فوائض في ميزان الطاقة. هذا ما انطبق بالفعل على النفط السوري خلال العقود السابقة إذ لعب دوراً استراتيج ياً في الاقتصاد السوري. و لكن تتهدد الصناعة الطاقية في سورية اليوم بفقدان دورها هذا و ذلك نتيجة نهاية حقبة الفائض النفطي. هنا يقوم البحث على دراسة تطورات الصناعة النفطية في سورية و تأثير العجز النفطي على دور هذه الصناعة في التزود الطاقي من جهة، و في دعم توازنات الاقتصاد السوري من جهة أخرى. و من خلال تحليل الإمكانيات التي يتمتع بها الاقتصاد السوري و مصادر الطاقة الكامنة في سورية أمكن وضع استراتيجيات بديلة يمكن تحقيقها من خلال حزمة سياسات و إجراءات متكاملة. و خلص البحث إلى نتيجة مفادها أن نهاية النفط السوري قد تكون بداية للتفكير و العمل على إنشاء صناعة طاقية أكثر تطورا و استدامة في الاقتصاد في حال أحسن إدارة الموارد المتوفرة و استثمرت و استخدمت بالكفاءة المطلوبة.
الصناعة الدوائية السورية رافد حقيقي للتنمية في سورية. و هي كغيرها من الصناعات، تعاني تبعية للغرب، فتقوم بتجميع المواد الدوائية وفق تراخيص من الشركات العالمية. البحث و التطوير فيها يكاد يكون شبه معدوم. و بالمقابل، تسهم كليات الصيدلة بوفرة من الأبحا ث العلمية، و التي يمكن أن تلعب دور مهم لصالح الشركات و بالتعاون معها، و تساهم في رفدها بتطبيقات لعقاقير جديدة. و أهم نتائج البحث، وجود ضعف في التفاعل بين كليات الصيدلة و الصناعة الدوائية، و عدم استفادة شركات الأدوية من نتائج الأبحاث في كليات الصيدلة، مع قناعة شركات الأدوية من إمكانية الإستفادة من هذه البحوث عبر تطوير ألية للتعاون المثمر لكلا الطرفين.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا