ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

أتمتة المخطط العقاري ضمن بيئة نظام المعلومات الجغرافي

Automation of cadastral plan by GIS

2094   1   80   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
  مجال البحث الهندسة الزراعية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

الواجهة البرمجية المقدمة من خلال هذا البحث تتيح إمكانية التعامل مع المخططات بسهولة و مرونة من قبل كافة المستخدمين ذوي الاختصاص بالإضافة إلى توفر إمكانية إدارة, إظهار, بحث, تعديل و حفظ هذه المخططات من خلال الواجهة البرمجية المعتمدة و التي تم تطبيقها على أكثر من منطقة عقارية و هي تعتبر الأساس في عملية الأتمتة الشاملة المستقبلية للمديرية.


ملخص البحث
يتناول البحث مشكلة تلف وضعف دقة المخططات العقارية الورقية في سوريا بسبب العوامل البيئية وسوء التخزين والاستخدام البشري. يقترح البحث حلاً لهذه المشكلة من خلال أتمتة المخططات العقارية وتحويلها إلى صيغة رقمية باستخدام نظام المعلومات الجغرافية (GIS). تم تطوير واجهة برمجية بلغة VBA لتسهيل التعامل مع المخططات العقارية الرقمية، مما يتيح للمستخدمين إدارة، عرض، بحث، تعديل وحفظ هذه المخططات بسهولة ومرونة. تم تطبيق هذه الواجهة البرمجية على مناطق عقارية محددة كخطوة أولى نحو الأتمتة الشاملة للمديرية العامة للمصالح العقارية. يعتمد البحث على نفس التقسيم العقاري المعتمد لدى المديرية العامة للمصالح العقارية ويستخدم برنامج ARC GIS 9.3 لتحقيق هذه الأتمتة. يهدف البحث إلى تحسين دقة وسرعة العمل العقاري وتوفير بيئة عمل أكثر أماناً وفعالية من خلال الأتمتة الرقمية.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: يقدم البحث حلاً مهماً وضرورياً لمشكلة تلف المخططات العقارية الورقية في سوريا، ويعد خطوة إيجابية نحو أتمتة العمل العقاري باستخدام نظم المعلومات الجغرافية. ومع ذلك، يمكن أن يواجه البحث تحديات في التنفيذ العملي، مثل تكاليف التحول الرقمي وتدريب الموظفين على استخدام النظام الجديد. كما أن الاعتماد على لغة برمجة VBA قد يكون محدوداً في المستقبل، حيث يمكن أن تكون هناك حاجة لتحديث البرمجيات واستخدام لغات برمجة أكثر تطوراً. بالإضافة إلى ذلك، لم يتطرق البحث بشكل كافٍ إلى كيفية التعامل مع البيانات القديمة والمشوهة وكيفية تحسين دقتها بعد الرقمنة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي المشكلة الرئيسية التي يعالجها البحث؟

    المشكلة الرئيسية هي تلف وضعف دقة المخططات العقارية الورقية في سوريا بسبب العوامل البيئية وسوء التخزين والاستخدام البشري.

  2. ما هو الحل المقترح في البحث لمشكلة تلف المخططات العقارية؟

    الحل المقترح هو أتمتة المخططات العقارية وتحويلها إلى صيغة رقمية باستخدام نظام المعلومات الجغرافية (GIS).

  3. ما هي اللغة البرمجية المستخدمة في تطوير الواجهة البرمجية؟

    تم استخدام لغة البرمجة VBA (فيجوال بيزك) لتطوير الواجهة البرمجية.

  4. ما هي الفوائد المتوقعة من أتمتة المخططات العقارية؟

    الفوائد المتوقعة تشمل تحسين دقة وسرعة العمل العقاري، توفير بيئة عمل أكثر أماناً وفعالية، وحماية الملكيات الخاصة والعامة من التلف.


المراجع المستخدمة
Montgomery G.E,1993 -GIS Data Conversion hand book GIS World Books. Schuch , 276p
Punima B.C, 1994- Surveying, New Delhi, India.383p
Snyder J.P 1989 -An Album of Map projections, U.S Geological Survey, Deneve
قيم البحث

اقرأ أيضاً

ساهمت العلوم الحديثة في تحسين عمليات التحليل و فهم المستقبل، و كلما كانت المعرفة و المعلومات متوفرة كلما كان التخطيط جيد، فالبيانات الأفضل تقود لقرار أفضل، و هذا هو أساس نظم المعلومات الجغرافية (GIS)، التي ساهمت منذ ظهورها في تذليل العقبات البحثية، ن تيجةً لما تتمتع به من قدرة على معالجة و تحليل معلومات مكانية ضخمة و متنوعة. تمثل نظم المعلومات الجغرافية (GIS) حقلاً هاماً في مجال التخطيط السياحي، لأنها تساهم في تطوير تطبيقات خاصة تخدم السياحة بمفهومها الحديث. في هذا البحث سيتم استخدام نظم المعلومات الجغرافية (GIS) لبناء نظام فعال يحسن التخطيط السياحي في محافظة اللاذقية بدءاً من بناء قاعدة بيانات تحتوي على المعالم المرتبطة بالعملية السياحية من مطاعم و فنادق و معالم دينية و أثرية... و إدخال تقييم كل معلم، و من ثم إنشاء أداة جديدة ضمن بيئة نظم المعلومات الجغرافية توظف المعالم السابقة في تثقيل شبكة الطرقات ضمن المحافظة من الناحية السياحية، أي تحديد الوزن السياحي لكل مسار من شبكة الطرق.
استخدمت طريقة دراستيك لتقييم الحساسية الكامنة للمياه الجوفية في حوض اللاذقية باستخدام ArcGIS 9.2 حيث تم تطوير نظام دراستيك المعدل بدمج استعمالات الأرض و تقسيماتها مع نموذج دراستيك العام, و بالمحصلة تم تنميط القيم النهائية لدراستيك في صفين اثنين (منخف ض الحساسية و معتدل) و قد تبين أن إدخال المعايير البشرية قد زاد من الكمون بالنسبة للحساسية المعتدلة للمياه الجوفية. بالنتيجة النهائية فقد أظهر المضمون العام لخارطة الحساسية التي تم إنشاؤها لحوض اللاذقية, سيطرة صف الحساسية المنخفضة في المناطق الشمالية الغربية و الشمالية الشرقية التي تتمتع بأعماق توضع كبيرة للمياه الجوفية و ارتفاعات طبوغرافية عالية, بينما سيطر صف الحساسية المعتدلة في الأجزاء الجنوبية من منطقة الدراسة (المنطقة السهلية) التي تتميز بانتشار نشاطات بشرية متنوعة و بأعماق توضع لمنسوب المياه الجوفية قريبة من السطح.
يُعد الاستشعار عن بعد من العلوم الأساسية التي شقت طريقها بسرعة فائقة في السنوات الأخيرة. تُعد صور الأقمار الصناعية (المأخوذة ضمن نظام الاستشعار عن بعد) أحد المصادر الهامة و المتطورة للحصول على بيانات عن أي منطقة على سطح الكرة الأرضية. و يُعد استخدام هذه الصور بشكل متكامل مع نظام المعلومات الجغرافي (GIS) لرسم خرائط مختلفة المقاييس لمناطق واسعة نسبياً، تستخدم في كثير من المجالات، أحد التطبيقات الحديثة التي لاقت رواجاً كبيراً في وقتنا الحالي. يهدف هذا البحث إلى الاستخدام المشترك و المتكامل لنظام الاستشعار عن بعد و نظام المعلومات الجغرافي (GIS) من أجل إجراء دراسة طبوغرافية على صورة قمر صناعي Landsat7 مأخوذة لجزء من القسم الشمالي من محافظة اللاذقية. تم، باستخدام برنامجين هما: Erdas Imagine و ArcGIS، إنجاز تحليل لتضاريس المنطقة عن طريق معالجة الصورة الفضائية الخام رقمياً و من ثم تحليل تضاريسها. تم أيضاً، اعتماداً على النموذج التضاريسي الرقمي، استنتاج صورة الانحدار ثلاثية البعد 3D و التي تساعد على فهم أكبر لتضاريس منطقة الدراسة. تم رسم خريطة تبين استعمالات الأراضي للمنطقة المدروسة. أخيراً، تم إجراء بعض التحليلات المكانية الهامة لإيجاد المواقع المثلى لإقامة مشاريع مختلفة ذات فوائد اقتصادية. تمت فيما بعد مناقشة النتائج و التحليلات و بيان مجالات الاستفادة منها.
تقدم برمجيات أنظمة المعلومات الجغرافية GIS أدوات استيراد يدوية للخرائط التي تُنتج باستخدام برمجيات التصميم بمعونة الحاسب CAD لتحويلها إلى قاعدة بيانات جغرافية، لكن هذه العملية تحتاج إلى وقت و جهد كبيرين. لن يكون هذا التحويل مفيداً إلا بعد تحليل طبيعة العلاقة بين برمجيات CAD و برمجيات GIS, خصوصاً في إعداد الخرائط. فهل هذه العلاقة ذات طبيعة تنافسية أو تكاملية؟ حاول هذا البحث الإجابة عن هذا التساؤل من خلال دراسة المحاور الآتية: الّنمذجة، و السمة المكانية، و المقياس، و التحليل المكاني و إدارة البيانات. تُظهر تجارب إعداد الخرائط كّلها أن هذه العلاقة ليست ذات طبيعة تنافسية على الإطلاق، بل لها طبيعة تكاملية، إِذ إن برمجيات CAD تختص في إعداد المخططات التصميمية التقنية، في حين تتصدى برمجيات GIS لإعداد الخرائط العامة و الفرضية. على أنه يمكن الإفادة من البيانات المكانية التي تُجمع باستخدام برمجيات CAD (خرائط طبوغرافية و تنظيمية و عقارية) من خلال "ترقيتها" إلى قاعدة بيانات جغرافية تعمل في بيئة GIS. تعتمد طرائق التحويل المتاحة منهجية يدوية، مما اقتضى البحث في منهجية آلية تلبي حاجات المستخدمين المختلفة. طُبقت هذه المنهجية في تحويل خرائط طبوغرافية منجزة بطرائق مساحية متعددة في بيئة CAD إلى بيئة GIS, و تُظهر النتائج أن المنهجية الآلية المقترحة تحقق النتيجة المرجوة لعملية التحويل، و توفر الوقت و الجهد و لا تغفل أية طبقة مكانية موجودة في ملفات CAD, بعد الالتزام بالاشتراطات التي تتطلبها المنهجية المقترحة.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا