ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تقييم حساسية المياه الجوفية للتلوث في حوض اللاذقية باستخدام نظام دراستيك ضمن بيئة نظم المعلومات الجغرافية (GIS)

Evaluating the sensitivity of the groundwater in Lattakia basin by using drastic system within geographic information systems(GIS)

1757   0   77   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

استخدمت طريقة دراستيك لتقييم الحساسية الكامنة للمياه الجوفية في حوض اللاذقية باستخدام ArcGIS 9.2 حيث تم تطوير نظام دراستيك المعدل بدمج استعمالات الأرض و تقسيماتها مع نموذج دراستيك العام, و بالمحصلة تم تنميط القيم النهائية لدراستيك في صفين اثنين (منخفض الحساسية و معتدل) و قد تبين أن إدخال المعايير البشرية قد زاد من الكمون بالنسبة للحساسية المعتدلة للمياه الجوفية. بالنتيجة النهائية فقد أظهر المضمون العام لخارطة الحساسية التي تم إنشاؤها لحوض اللاذقية, سيطرة صف الحساسية المنخفضة في المناطق الشمالية الغربية و الشمالية الشرقية التي تتمتع بأعماق توضع كبيرة للمياه الجوفية و ارتفاعات طبوغرافية عالية, بينما سيطر صف الحساسية المعتدلة في الأجزاء الجنوبية من منطقة الدراسة (المنطقة السهلية) التي تتميز بانتشار نشاطات بشرية متنوعة و بأعماق توضع لمنسوب المياه الجوفية قريبة من السطح.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة تقييم حساسية المياه الجوفية للتلوث في حوض اللاذقية باستخدام نظام دراستيك ضمن بيئة نظم المعلومات الجغرافية (GIS). استخدمت طريقة دراستيك لتقييم الحساسية الكامنة للمياه الجوفية في حوض اللاذقية باستخدام ArcGIS 9.2. تم تطوير نظام دراستيك المعدل بدمج استعمالات الأرض وتقسيماتها مع نموذج دراستيك العام. أظهرت النتائج أن إدخال المعايير البشرية زاد من الكمون بالنسبة للحساسية المعتدلة للمياه الجوفية. سيطرت صف الحساسية المنخفضة في المناطق الشمالية الغربية والشمالية الشرقية التي تتمتع بأعماق توضع كبيرة للمياه الجوفية وارتفاعات طبوغرافية عالية، بينما سيطر صف الحساسية المعتدلة في الأجزاء الجنوبية من منطقة الدراسة التي تتميز بانتشار نشاطات بشرية متنوعة وأعماق توضع لمنسوب المياه الجوفية قريبة من السطح. تهدف الدراسة إلى معرفة قابلية حساسية الطبقة المائية للتلوث في حوض اللاذقية وتحديد مواقع إقامة المشاريع العمرانية والاقتصادية المختلفة، واقتراح المواقع الملائمة للتخلص من النفايات الصلبة والسائلة في ظل الزيادة السكانية الكبيرة. استخدمت الدراسة طريقة دراستيك الكارتوغرافية التي تعتمد على التقييم العددي لمختلف المعايير الفيزيائية للحوض. تم دمج خرائط الحساسية مع خرائط استعمالات الأرض وخرائط أخرى كمعايير إضافية في نموذج دراستيك. أظهرت النتائج أن حوالي 70% من الحوض يصنف في صف الطبقة منخفضة الحساسية للتلوث وحوالي 30% من الحوض يصنف على أنه ذا حساسية معتدلة. توصي الدراسة بإجراء تقييم شامل ودوري لمصادر التلوث المحتملة في منطقة الدراسة كل أربع أو خمس سنوات ووضع نموذج رياضي لحركة الملوثات في المنظومة المائية الجوفية لحوض اللاذقية.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة ذات أهمية كبيرة في مجال تقييم حساسية المياه الجوفية للتلوث، حيث استخدمت منهجية علمية متقدمة تعتمد على نظم المعلومات الجغرافية ونظام دراستيك المعدل. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض النقد البناء للدراسة. أولاً، قد تكون البيانات المستخدمة في الدراسة قديمة نسبياً، حيث تم جمعها في عام 2012-2013، مما قد يؤثر على دقة النتائج الحالية. ثانياً، قد يكون من المفيد تضمين المزيد من المعايير البيئية والاجتماعية والاقتصادية في نموذج دراستيك للحصول على تقييم أكثر شمولية. ثالثاً، قد تكون هناك حاجة لمزيد من الدراسات الميدانية لتأكيد النتائج وتحديث البيانات. وأخيراً، يجب أن تأخذ الدراسة في الاعتبار تأثير التغيرات المناخية المستقبلية على حساسية المياه الجوفية للتلوث.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأهداف الرئيسية لهذه الدراسة؟

    تهدف الدراسة إلى معرفة قابلية حساسية الطبقة المائية للتلوث في حوض اللاذقية، وتحديد مواقع إقامة المشاريع العمرانية والاقتصادية المختلفة، واقتراح المواقع الملائمة للتخلص من النفايات الصلبة والسائلة في ظل الزيادة السكانية الكبيرة.

  2. ما هي المنهجية المستخدمة في هذه الدراسة؟

    استخدمت الدراسة طريقة دراستيك الكارتوغرافية التي تعتمد على التقييم العددي لمختلف المعايير الفيزيائية للحوض، وتم دمج خرائط الحساسية مع خرائط استعمالات الأرض وخرائط أخرى كمعايير إضافية في نموذج دراستيك.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    أظهرت النتائج أن حوالي 70% من الحوض يصنف في صف الطبقة منخفضة الحساسية للتلوث وحوالي 30% من الحوض يصنف على أنه ذا حساسية معتدلة. كما تبين أن إدخال المعايير البشرية زاد من الكمون بالنسبة للحساسية المعتدلة للمياه الجوفية.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة؟

    توصي الدراسة بإجراء تقييم شامل ودوري لمصادر التلوث المحتملة في منطقة الدراسة كل أربع أو خمس سنوات، ووضع نموذج رياضي لحركة الملوثات في المنظومة المائية الجوفية لحوض اللاذقية.


المراجع المستخدمة
Muheeb M. Awawdeh&Rasheed A. JaradatEvaluation of aquifers vulnerability to contamination in the Yarmouk River basin, Jordan, based on DRASTIC method Saudi Society for Geosciences 2009
AL Hallaq A.& Abu Eiaish.B. Assessment of Aquifer vulnerability to contamination in khanyounis Governorate Gaza strip – Palestine, using the DRASTIC Model within GIS Environment.An – Najah university. j. Res. (N.Sc.) Vol. 25 . 2011
Baalousha, H. (2010). Assessment of ground water quality monitoring network using vulnerability Mapping and geostatistics; A case study from Heretaunga plains, New Zealand. Aqricultural water Management. 97(2) Elsevier B.V.240 – 24b
قيم البحث

اقرأ أيضاً

إن الهدف الأساس من هذه الدراسة هو إنتاج خريطة الحساسية للانهيارات الأرضية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية في الساحل السوري. في المرحلة الأولى من الدراسة، 75% من مواقع الانهيارات الأرضية (45 موقعاً من الانهيارات الأرضية) استخدمت كعينات بيانية تدريبية و الباقي استخدم (15 موقعاً من الانهيارات الأرضية) كعينات بيانية للتحقيق. تم توظيف 14 طبقة من البيانات كعوامل شرطية لحدوث الانهيارات الأرضية. هذه العوامل هي الميل، اتجاه الميل، الارتفاع، الانحناء الأفقي، الانحناء الرأسي، الانحناء المماسي، نسبة مساحة السطح (SAR)، الليثولوجيا، استخدام الأراضي، المسافات عن الفوالق، المسافات عن الأنهار، المسافات عن الطرق، دليل الرطوبة الطبوغرافي TWI))، دليل قوة لتيار المائي ((SPI. باستخدام هذه العوامل الشرطية تم حساب دليل الحساسية للانهيارات الأرضية. بعد ذلك، رسمت النتيجة في برنامج ArcGIS و حصلنا على خريطة الحساسية للانهيارات الأرضية. تعتبر خريطة الحساسية الناتجة مفيدة في مجال تخطيط استخدامات الأراضي العامة.
يعتبر الانجراف المائي من أهم المشاكل والتحديات التي تواجه إدارة الموارد الطبيعية بالشكل الأمثل وخاصة موردي التربة والمياه، لما لها من أثر على العملية الزراعية وخاصة في الساحل السوري في وقتنا الحالي، هدفت هذه الدراسة إلى تصنيف خطر الانجراف المائي للتر بة وتوضيح توزعه في حوض نهر مرقية اعتماداً على نموذج كورين. في المرحلة الأولى من العمل عمل على تحديد عامل قابلية التربة للانجراف اعتماداً على خصائص التربة (قوام التربة، العمق، والنسبة المئوية للتغطية بالحصى)، وصنفت هذه الخصائص حسب درجة تأثيرها في انجراف التربة، وتم إعداد الخرائط الموضحة لذلك، كما حُسب عامل الحت المطري وأعدت خارطة الميول لمنطقة الدراسة، وحددت صفوفها وفقاً لدرجة تأثيرها في انجراف التربة ليصار لاحقاً إلى إعداد خارطة الخطر المحتمل للانجراف اعتماداً على مقاطعة المعلومات التي تم التوصل إليها: (قابلية التربة للانجراف، الحت المطري، الميل الطبوغرافي) باستخدام نظم المعلومات الجغرافية GIS، في المرحلة الثانية درس الغطاء الأرضي، حيث صنف إلى صفين حسب درجة الحماية التي توفرها التربة، وفي المرحلة الأخيرة تم إعداد خارطة الخطر الفعلي للانجراف بمقاطعة صفوف الغطاء الأرضي مع صفوف الخطر المحتمل للانجراف على كامل الموقع المدروس، حيث أظهرت الدراسة أن 14.8%من المساحة المدروسة تصنف تحت خطر انجراف شديد، و40.4% تمثل خطر انجراف متوسط، و%44.8 خطر انجراف منخفض، وتركزت مناطق خطر الانجراف الشديد وسط وشمال غرب الحوض، كما أكدت الدراسة أن الغطاء الأرضي هو العامل الأكثر تأثيراً في الانجراف، وبينت النتائج أن نموذج كورين لرسم خرائط مخاطر الانجراف المائي للتربة هو منهج فعال للغاية ومناسب من حيث التكلفة.
تنبع أهمية هذا البحث من خلال الدور الحيوي الذي تلعبه نظم إدارة الرصف الطرقي Pavement Management Systems(PMS) بالتكامل مع نظم المعلومات الجغرافيةGeographic Information Systems(GIS) في تخطيط و إدارة الصيانة الطرقية في اللاذقية, للحصول على نظام محلي مرن يتبع منهجية جديدة في معالجة المعلومات و إظهارها عبر تقنيات الـGIS بالشكل الذي يساعد على اتخاذ القرار المتعلق بالصيانة. و لهذا الغرض نفذ بحث تجريبي لإدارة صيانة الرصف على مجموعة من الطرق التابعة للمؤسسة العامة للمواصلات الطرقية, حيث قسمت الطرق المدروسة إلى وصلات و قطاعات طرقية, ثم تم تقييم حالة سطح الرصف لها, بالاعتماد على طريقة معهد الإسفلت (Asphalt Institute Method), حيث تم التوصل بموجبها إلى مؤشر رقمي عن حالة الرصف, الذي دل بدوره على طريقة الصيانة اللازمة لذلك الرصف, و اعتمادا على نظم المعلومات الجغرافية تم تصميم و بناء قاعدة بيانات فاعلة خاصة بالطرق, تعكس واقع الطرق المدروسة و تمكننا من تخزين و تحليل و توثيق بيانات حالة سطح الرصف و ربطها بالخرائط الرقمية التي تم انجازها, و هذا ضمن الوصول السريع و المباشر إلى مختلف البيانات والحلول, عبر توزيع الطرق وفق قطاعات تظهر كل قطاع بلون يعكس حالته الفنية حسب الغاية من الخريطة و بالشكل الذي يساعد على اتخاذ القرار المتعلق بالصيانة .
مع ازدياد عدد السكان و ارتفاع مستوى المعيشة و التقدم الصناعي و التقني السريع تنوعت و ازدادت كميات النفايات الصلبة الناتجة من الأنشطة البشرية المختلفة و أصبحت عملية التخلص منها من ابرز المشاكل التي تواجه المدن و التجمعات البشرية نظراً لما تشكله هذه ال نفايات من أخطار على البيئة و مواردها الطبيعية و على صحة الإنسان و سلامته. لذلك فإن وضع نظام إدارة متكامل للنفايات الصلبة اصبح من أهم عناصر استراتيجيات تطوير المدن . تتضمن الإدارة التقليدية للتخلص من النفايات البلدية الصلبة عمليات جمع النفايات و نقلها و ردمها أو حرقها و قد تطور مفهوم التخلص من النفايات الصلبة خلال العقود السابقة و بدأت برامج إدارة النفايات تركز على استخدام البرامج الحاسوبية مثل برنامج نظم المعلومات الجغرافي الذي يساعد في عملية التخطيط البيئي للمدن و اختيار الحلول المثلى و الاكثر اقتصادية . و تتضمن هذه الدراسة استخدام تقنية برنامج نظم المعلومات الجغرافية في تخطيط و اختيار المسارات المثلى لجمع و ترحيل المخلفات الصلبة من حاويات مدينة اللاذقية حيث يخضع اختيار هذه المسارات على معادلتي الطول و الزمن فيتم اختيار المسار الاقصر بالنسبة للطول مع الاخذ بعين الاعتبار القواعد المرورية و اتجاهات السير ضمن الطرقات أما بالنسبة للزمن فيأخذ المسار ذو المسافة الاقصر وفقا للسرعات المحددة لكل طريق.
تعد النماذج ثلاثية الأبعاد للمواقع و المنشآت الأثرية ذات أهمية كبيرة في مجال علم الآثار و في مجال السياحة الرقمية, فهذه النماذج تساعد المختصين في علم الآثار على توثيق الموقع الأثري و تحليل العلاقات بين مكوناته. كما تعد عامل جذب سياحي يمكّن السياح من زيارة المواقع الأثرية و الاطلاع على التراث الثقافي عن بعد بشكل افتراضي. تهدف هذه الدراسة لاقتراح منهجية لاستخدام بعض إمكانيات نظم التصميم بمعونة الحاسب و نظم المعلومات الجغرافية في بناء قاعدة بيانات مكانية و دلالية للمواقع الأثرية و نمذجتها بالأبعاد الثلاثة. يمكن لمستخدمي هذه القاعدة الحصول على كل المعلومات التي تخص مكونات الموقع الأثري و الإبحار فيه بفضل توفر إمكانية توليد الحركيات Animations في نظم المعلومات الجغرافية. سيتم تطبيق هذه المنهجية على موقع رأس شمرا الأثري الواقع في محافظة اللاذقية. و هنا تم الحصول على البيانات المكانية الخاصة بالموقع من مخطط رفع طبوغرافي منجز في العام 2004 و إدخالها في بيئة نظم المعلومات الجغرافية بعد معالجتها. ثم سيتم استخدام إمكانيات برنامج نظم المعلومات الجغرافية ArcGIS من أجل إنجاز نظام المعلومات الآثاري للموقع و نمذجته مع القصر الملكي بالأبعاد الثلاثة.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا