ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

انتشار اضطراب الوظيفة الدرقية عند مرضى الداء السكري من النمط الثاني

Prevalence of thyroid dysfunction in patients with diabetes mellitus type2

1037   0   4   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
  مجال البحث الطب البشري
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

المقدمة: يعتبر الداء السكري نمط2 و الاضطرابات الدرقية من أشيع الأمراض الغدية المشاهدة في الممارسة السريرية. تؤثر الاضطرابات الدرقية بشكل واسع على الاستقلاب و تشكل عامل خطورة للأمراض القلبية الوعائية. إن هدف هذه الدراسة هو تقييم انتشار اضطراب الوظيفة الدرقية عند مرضى الداء السكري نمط2. الهدف: دراسة نسبة انتشار و نمط توزع الاضطرابات الدرقية عند مرضى الداء السكري نمط2. الطرائق و الوسائل: شملت الدراسة 362 شخص (204 مريض مصاب بالداء السكري نمط2 و 158 شخص غير سكري), أجري الـTSH لمجموعة السكريين و مجموعة الشاهد كإختبار مسح من أجل تقييم الوظيفة الدرقية و كذلك تم إجراء FT4 عندما تكون قيم الـTSH مضطربة من أجل تحديد نوع الاضطراب. تم دراسة ارتباط انتشار الاضطرابات الدرقية عند المرضى السكريين نمط2 مع عدة عوامل شملت: الجنس, العمر, مدة الاصابة, مشعر كتلة الجسم, نوع المعالجة، المستويات المصلية لسكر الدم الصيامي و الشحوم الثلاثية و الكولسترول. النتائج: بلغت نسبة انتشار الاضطرابات الدرقية عند مجموعة السكريين من النمط الثاني 13,2% و عند مجموعة الشاهد 6,3% (p=0,031 أقل من 0,05 فهي فروق ذات دلالة احصائية هامة). و كان الاضطراب الدرقي الاكثر شيوعا" عند السكريين من النمط2 هو قصور الدرق تحت السريري بنسبة 8,3%. و تبين أن الاضطرابات الدرقية عند السكريين من النمط2 ترتبط بعلاقة هامة احصائيا" بعدة عوامل شملت: الجنس (الإناث > الذكور), العمر>60سنة, المعالجة بالأنسولين, سكر دم صيامي > 130ملغ/ دل, شحوم ثلاثية > 150ملغ/ دل. التوصية: إجراء مسح للوظيفة الدرقية عند كل المرضى المصابين بالداء السكري نمط2.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة انتشار اضطراب الوظيفة الدرقية بين مرضى الداء السكري من النمط الثاني. الداء السكري من النمط الثاني واضطرابات الغدة الدرقية هما من أكثر الأمراض الغدية شيوعًا في الممارسة السريرية. تهدف الدراسة إلى تقييم نسبة انتشار اضطراب الوظيفة الدرقية بين مرضى السكري من النمط الثاني. شملت الدراسة 362 شخصًا، منهم 204 مرضى بالسكري من النمط الثاني و158 شخصًا غير مصابين بالسكري. تم إجراء اختبارات TSH وFT4 لتقييم الوظيفة الدرقية. أظهرت النتائج أن نسبة انتشار اضطراب الوظيفة الدرقية بين مرضى السكري من النمط الثاني بلغت 13.2%، بينما كانت النسبة 6.3% في مجموعة الشاهد. كان قصور الدرق تحت السريري هو الاضطراب الأكثر شيوعًا بنسبة 8.3%. كما وجدت الدراسة أن اضطرابات الغدة الدرقية ترتبط بشكل كبير مع الجنس (النساء أكثر من الرجال)، العمر (أكبر من 60 سنة)، المعالجة بالأنسولين، سكر الدم الصيامي (أكثر من 130 ملغ/دل)، والشحوم الثلاثية (أكثر من 150 ملغ/دل). توصي الدراسة بإجراء مسح روتيني للوظيفة الدرقية عند جميع مرضى السكري من النمط الثاني للكشف المبكر عن أي اضطرابات وعلاجها لتحسين ضبط سكر الدم وتقليل المخاطر القلبية الوعائية.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تقدم هذه الدراسة معلومات قيمة حول انتشار اضطراب الوظيفة الدرقية بين مرضى السكري من النمط الثاني، وتسلط الضوء على العوامل المرتبطة بزيادة نسبة هذا الاضطراب. ومع ذلك، كان يمكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تم تضمين مجموعة أكبر من المرضى ومتابعتهم على مدى فترة زمنية أطول. كما أن الدراسة لم تتناول بشكل كاف تأثير العوامل البيئية والغذائية التي قد تؤثر على نتائج الوظيفة الدرقية. بالإضافة إلى ذلك، كان من المفيد إجراء مقارنة مع دراسات أخرى في مناطق جغرافية مختلفة للتحقق من تباين النتائج. على الرغم من هذه النقاط، فإن الدراسة تقدم توصيات هامة للممارسة السريرية وتدعو إلى ضرورة إجراء مسح روتيني للوظيفة الدرقية عند مرضى السكري من النمط الثاني.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي نسبة انتشار اضطراب الوظيفة الدرقية بين مرضى السكري من النمط الثاني؟

    نسبة انتشار اضطراب الوظيفة الدرقية بين مرضى السكري من النمط الثاني بلغت 13.2%.

  2. ما هو الاضطراب الدرقي الأكثر شيوعًا بين مرضى السكري من النمط الثاني؟

    الاضطراب الدرقي الأكثر شيوعًا بين مرضى السكري من النمط الثاني هو قصور الدرق تحت السريري بنسبة 8.3%.

  3. ما هي العوامل المرتبطة بزيادة نسبة اضطراب الوظيفة الدرقية بين مرضى السكري من النمط الثاني؟

    العوامل المرتبطة بزيادة نسبة اضطراب الوظيفة الدرقية تشمل الجنس (النساء أكثر من الرجال)، العمر (أكبر من 60 سنة)، المعالجة بالأنسولين، سكر الدم الصيامي (أكثر من 130 ملغ/دل)، والشحوم الثلاثية (أكثر من 150 ملغ/دل).

  4. ما هي التوصية الرئيسية التي تقدمها الدراسة؟

    التوصية الرئيسية هي إجراء مسح روتيني للوظيفة الدرقية عند جميع مرضى السكري من النمط الثاني للكشف المبكر عن أي اضطرابات وعلاجها لتحسين ضبط سكر الدم وتقليل المخاطر القلبية الوعائية.


المراجع المستخدمة
WILD S, ROGLIC G, GREEN A. Global prevalence ofdiabetes. Diabetes Care 2004; 27:1047-1053.2
World Health Organization. Report of WHO study group. WHO Technical Report Series1985; No 727
HOLLOWELL JG,STAEHLING WW, Flanders Dana et al.Serum TSH, T4, and thyroid antibodies in the United States population (1988 to 1994): National Health and Nutrition Examination Survey (NHANES III). Journal of clinicalendocrinology and metabolism 2002;87(2):483-49
قيم البحث

اقرأ أيضاً

شملت الدراسة 184 مريضاً من مرضى الداء السكري نمط 2 المراجعين العيادة الاختصاصية أو المرضى المقبولين في أقسام مشفى الأسد الجامعي بدمشق خلال عامي 2012-2013. تمّ تقسيم المرضى إلى ثلاث مجموعات: المجموعة A: و هي مجموعة المرضى السكريين غير المعالجين بالمي تفورمين و عددهم 72 مريضاً (39,1%)، و المجموعة B: و هي مجموعة المرضى السكريين المعالجين بالميتفورمين لمدة تزيد عن 18 شهراً و عددهم 72 مريضاً (39,1%)، و المجموعة C: و هي مجموعة المرضى السكريين المعالجين بالميتفورمين لمدة تقل عن 6 أشهر و عددهم 40 مريضاً (21,8%). و قد بيّنت الدّراسة أن 43,5% من المرضى لديهم عوز Vit B12 إذ تطوّر لدى 32,6% من المرضى السكريين المعالجين بالميتفورمين العوز بالمقارنة مع 10,9 من المرضى غير المعالجين بالميتفورمين. كما تمّ تقسيم المرضى المعالجين بالميتفورمين (112مريضاً) حسب الجرعة المتناولة ثمّ حسب مدّة العلاج إلى مجموعتين لكل فئة و تبيّن وجود علاقة ارتباط عكسيّة بين مدّة العلاج بالميتفورمين و جرعته و مستويات Vit B12. و قد وجدنا أيضاً أنّه على الرّغم من زيادة خطورة حدوث عوز Vit B12 عند المرضى السكريين المعالجين بالميتفورمين فإنّ هذا لم يترافق مع حدوث الأعراض مثل فقر الدم العرطل و الأعراض العصبية.
يعتبر الداء السكري من النمط الثاني (T2DM) أشيع الأمراض الاستقلابية التي تترافق مع عوز المغنزيوم. و نظراً للتأثيرات السلبية الناتجة عن هذا العوز فقد هدفت دراستنا إلى تقييم مستويات المغنزيوم عند مجموعة من مرضى T2DM شملت 126 مريضاً من المراجعين لمركز ال سكري في مدينة اللاذقية و مقارنتهم بمجموعة من الأصحاء شملت 70 فرداً، بالإضافة لدراسة علاقة المغنزيوم بالخضاب الغلوكوزي HbA1c كمشعر لضبط سكر الدم عند المرضى. تمت معايرة المغنزيوم بالطريقة اللونية Xylidyl Blue، و HbA1c بالاستشراب المبادل للشوارد، و عولجت النتائج إحصائياً باستخدام برنامج SPSS 19.0. و أظهرت النتائج انخفاض تراكيز المغنزيوم البلازمية عند المرضى مقارنة بـالأصحاء (P=0.0001)، و باعتماد المجال المرجعي للمغنزيوم البلازمي 1.9-2.5 ملغ/دل لوحظ عوز المغنزيوم عند 47.6% من المرضى و 28.6% من الأصحاء، كذلك لوحظ وجود ارتباط سلبي بين مستويات Mg و HbA1c عند المرضى (r=-0.5, P=0.0002)، أي ترافقت المستويات المنخفضة للمغنزيوم مع الضبط السيء لمستويات السكر الدموية. يبرز ذلك ضرورة مراقبة تراكيز المغنزيوم عند مرضى T2DM و عند الأصحاء و المعاوضة الدوائية أو الغذائية عند حدوث العوز.
يهدف البحث إلى تحري نسبة شيوع اليد السكرية عند مجموعة من مرضى الداء السكري من النمط الثاني، مقارنة بمجموعة شاهد متطابقة بالجنس و العمر من غير المصابين بالداء السكري. و كذلك دراسة الخصائص السريرية للمرضى السكريين مع إصابة في اليد أو من دونها.
يخفض الضبط المحكم لغgوكوز الدم اختلاطات الأوعية الدموية الصغيرة والكبيرة عند مرضى الداء السكري من النمط الثاني, وان أقل من نصف المصابين بالداء السكرييحققون الضبط الأمثل لغلوكوز الدم وقيم HbA1c الهدف وفقا للجمعية الأمريكية للداء السكري.يعتبر تعديل نم ط الحياة من أولويات تدبير داء السكري بسبب العلاقة المباشرة بين النّظام الغذائي وضبط هذا الدّاء, لذا فإن التّغذية العلاجيّة nutrition therapy المقدّمة من اختصاصيي التّغذية وتعديل نمط الحياة عموماً هي مكمّل رئيسي للعلاجات الطبيّة التقليديّة في علاج مرض السّكري. شملت الدراسة 104 مرضى بالداء السكري من النمط الثاني (HbA1c 8% ± 1.07,BMI 26.45 ± 2.69 , غلوكوز الدم الصيامي 148.25 ± 33.76) أعطو برنامج لتعديل نمط الحياة ووزّعوا إلى مجموعتين إحداهما تعالج بالغميبنكلاميد والأخرى بمشاركة الغميبنكلاميد مع الميتفورمين. تمت المناطرة لمدة ثلاثة أشهر. أكمل الدراسة 103 مرضى وتم تقييم الفعالية العلاجية بالاعتماد على مقايسة الخضاب الغلوكوزي واعتماد القيمة ≤6.5 % كقيمة هدف واجراء الدراسة الإحصائية اللازمة لتحميل البيانات وتقييم الدلالة الإحصائية للنتائج. تدل النتائج على أن المعالجة المدعومة بتعديل نمط الحياة وتثقيف المرضى كان لها دور كبير في ضبط غلوكوز الدم عند مرضى الداء السكري من النمط الثاني وتحسين حالتهم العامة بفارق ذو دلالة إحصائية.
تهدف هذه الدراسة إلى مقارنة استراتيجيتين معتمدتين عالمياً لتدبير مرض السكري من النمط الثاني على أرض الواقع في سورية و ذلك من خلال مقارنة فعّالية نظامين علاجيين أحدهما يعتمد الغليبنكلاميد فقط و الآخر يشتمل على مشاركة الغلينكلاميد مع الميتفورمين لدى مرضى السكري من النّمط الثاني المراجعين لعيادات الدّاء السّكري التابعة للبرنامج الوطني في دمشق و تحري ضبط الغلوكوز لديهم.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا