ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة مقارنة لتعبيريّة بروتين التخلق العظمي-2 في الدرجات النسيجيّة للسرطان شائك الخلايا الفموي

Comparative Study of the Expression of Bone Morphogenetic Protein-2 in the Histological Grades of Oral Squamous Cell Carcinoma

1086   1   88   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

خلفيّة البحث و هدفه : يلعب بروتين التخلق العظمي BMP-2 (Bone morphogenic protine-2) دوراً رئيسيّاً في تمايز الخلايا الميزانشيمية إلى خلايا بانية للعظم عبر العديد من السبل داخل الخلوية التي تتقاطع مع السبل الورمية. يعد السرطان شائك الخلايا الفموي من التنشؤات الورميّة العدوانيّة، و هو يشكل أكثر من 90% من الأورام الخبيثة في منطقة الرأس و العنق، و يصنّف إلى ثلاث درجات وفقا لتمايز الخلايا البشرويّة فيه. تهدف هذه الدراسة إلى تحري وجود أي تغيرات في تعبيرية بروتين BMP-2 بين الدرجات النسيجية للسرطان شائك الخلايا الفموي. مواد البحث و طرائقه: تمت في هذه الدراسة مقارنة تعبيريّة بروتين BMP-2 عند 27 مريضاً (19 ذكور + 8 اناث) تراوحت أعمارهم بين (22-74) سنة، بمتوسط عمري (48) سنة، و هم مرضى يعانون من سرطان فموي شائك الخلايا، تمّ فرزهم إلى 3 مجموعات حسب درجة الإصابة، بحيث تحوي كل من المجموعات الثلاث 9 مرضى، بعد التلوين بطريقة كيميامناعية نسيجية، تم مقارنة تعبيريّة البروتين مع الدرجات النسيجية المختلفة للسّرطان شائك الخلايا الفموي. النتائج :لوحظ من خلال تحليل النتائج الاحصائية أن تعبيريّة بروتين BMP-2 غير مرتبطة مع الدرجة النسيجيّة للورم، حيث لم تتأثر شدة التعبيرية بدرجة تمايز الورم نسيجياً . كما لم يتأثر التوضّع الغشائي للبروتين أو تعبيريّته في الهيولى مع ازدياد الدرجة الورمية. الإستنتاج : ضمن حدود هذه الدراسة تبيّن أنّ تعبيريّة بروتين BMP-2 لا يمكن أن تمثّل واسماً انذاريّاً للدرجة النسيجية في السرطان شائك الخلايا الفموي بدرجاته النسيجية.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة دور بروتين التخلق العظمي 2 (BMP-2) في تمايز الخلايا الميزانشيمية إلى خلايا بانية للعظم، وعلاقته بالسرطان شائك الخلايا الفموي، الذي يُعد من الأورام العدوانية في منطقة الرأس والعنق. هدفت الدراسة إلى تحري وجود أي تغيرات في تعبيرية بروتين BMP-2 بين الدرجات النسيجية المختلفة لهذا النوع من السرطان. شملت الدراسة 27 مريضاً مصابين بالسرطان شائك الخلايا الفموي، وتم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات حسب درجة الإصابة. أظهرت النتائج عدم وجود فروق معنوية في تعبيرية البروتين بين الدرجات النسيجية المختلفة للورم، مما يشير إلى أن BMP-2 لا يمكن اعتباره واسماً إنذارياً للدرجة النسيجية في هذا النوع من السرطان. أوصت الدراسة بعدم الاعتماد على تعبيرية BMP-2 في تحديد درجة التمايز النسيجي للسرطان الفموي شائك الخلايا، مع ضرورة الحذر عند استخدام البدائل العظمية المحتوية على هذا البروتين لدى مرضى السرطان.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة في مجال البحث الطبي، حيث تسلط الضوء على دور بروتين BMP-2 في السرطان شائك الخلايا الفموي. ومع ذلك، يمكن الإشارة إلى بعض النقاط التي قد تحتاج إلى مزيد من البحث والتوضيح. أولاً، حجم العينة المستخدم في الدراسة قد يكون غير كافٍ لتعميم النتائج على جميع المرضى. ثانياً، لم تتناول الدراسة تأثيرات بروتين BMP-2 على أنواع أخرى من السرطانات، مما قد يحد من فهمنا الكامل لدوره. ثالثاً، كان من الممكن تضمين تقنيات تحليلية إضافية لتعزيز دقة النتائج. على الرغم من هذه النقاط، فإن الدراسة تقدم مساهمة قيمة في فهم العلاقة بين BMP-2 والسرطان شائك الخلايا الفموي.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تحري وجود أي تغيرات في تعبيرية بروتين BMP-2 بين الدرجات النسيجية المختلفة للسرطان شائك الخلايا الفموي.

  2. كم عدد المرضى الذين شملتهم الدراسة؟

    شملت الدراسة 27 مريضاً مصابين بالسرطان شائك الخلايا الفموي.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    النتائج الرئيسية تشير إلى عدم وجود فروق معنوية في تعبيرية بروتين BMP-2 بين الدرجات النسيجية المختلفة للورم.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة؟

    أوصت الدراسة بعدم الاعتماد على تعبيرية BMP-2 في تحديد درجة التمايز النسيجي للسرطان الفموي شائك الخلايا، مع ضرورة الحذر عند استخدام البدائل العظمية المحتوية على هذا البروتين لدى مرضى السرطان.


المراجع المستخدمة
CURADO, M.P. ; P. BOYLE, Epidemiology of head and neck squamous cell carcinoma not related to tobacco or alcohol. Curr Opin Oncol, 2013. 25(3): pp. 229- 34
THOMPSON, L., World Health Organization classification of tumours: pathology and genetics of head and neck tumours. Ear Nose Throat J, 2006. 85(2): pp. 74
PAPATRIANTAFYLLOU, M., Cell adhesion: regulating RHO at adherens junctions. Nat Rev Mol Cell Biol, 2012. 13(8): pp. 481
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يستعمل بروتين التخلق العظمي 2 rhBMP بشكل فعال في إعادة بناء العيوب العظمية المكتسبة في عظام الفكين. تنجم بعض هذه العيوب عن عمليات استئصال للسرطان شائك الخلايا الفموي. لاتزال التأثيرات البيولوجية لبروتين rhBMP -2 على الخلايا السرطانية و ارتباطاتها النسيجية و قدرتها على الغزو و الاستعمار غير معروفة بشكل واضح حتى الآن. هدف البحث = تحري تأثير استعمال بروتينrhBMP- 2 على تعبيرية بروتين الكادهيرين الظهاري الذي يلعب دورًا رئيسيّاً في ارتباط الخلايا بعضها إلى بعض عبر الموصلات الملتصقة.
الهدف تحري تعبيرية البروتين كيناز المرتبط بالسيكلين CdK1, CdK2 في عينات من السرطان الفموي شائك الخلايا و في عينات من المخاطية الفموية الطبيعية سريريا و المقارنة بينهما.
دراسة استعادية لعلاقة لسرطان البشروي شائك الخلايا الفموي بالعمر و الجنس و مكان الإصابة و دراسة العلاقة بين درجة الخبث النسيجية و إصابة العقد اللمفية عند مراجعي كلية طب الأسنان جامعة دمشق.
تعتبر الخلايا الجذعية السرطانية مجموعة نادرة من الخلايا , وقد ثبت دورها في التولد السرطاني خلال السنوات الأخيرة , و قاد البحث عن واسم بشروي سطحي مميز لهذه الخلايا الجذعية في الحفرة الفموية إلى التعرف على الواسمات CD44 و Bmi- 1 وان الجمع بين هذين الو اسمين ( بحيث يعتبر أحدهما CD44 واسما قيّما في الإنذار في سرطانات الرأس والعنق شائكة الخلايا ,والثاني واسم الخلايا الجذعية متعددة القدراتBmi-1 قد يقودنا إلى كشف هوية الخلايا التي تجمع بين خصائص الواسمين معاً ,ويعطينا تصور أقرب إلى شكل و كثافة هذه الخلايا ضمن النسيج .هدفت الدراسة إلى التعرف على كثافة هذه الخلايا التي أظهرت الواسمين معا ضمن الخزعات المدروسة وعلاقتها بالدرجة النسيجية للسرطان وكذلك المنطقة التشريحية التي أخذت منها الخزعة أظهرت النتائج أن كثافة الخلايا الهدف كانت أعلى في الدرجة النسيجية الثالثة ثم الاولى تليها الثانية ولم توجد علاقة بين كثافة الخلايا و المنطقة التشريحية .تقترح الدراسة إمكانية استخدام الواسمين معا كعامل إنذار مهم لممرضى مصابي السرطان شائك الخلايا حتى ذوي الدرجات النسيجية المنخفضة بحيث يصبح بالإمكان توقع النكس لديهم .
الهدف من البحث : إثبات وجود و توضع و نمط التكاثر الخلوي في الدرجات النسيجية المختلفة لسوء التصنع البشروي الفموي و في البشرة الفموية الطبيعية بإستخدام الجسم المضاد لبروتين Ki67
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا