ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

ربط تعبيرية الواسمين Bmi-1 و CD 44 و تواجد الخلايا الجذعية السرطانية في السرطان شائك الخلايا الفموي

Correlate the Expression of the Markers CD44 & Bmi-1 and the Existence of Cancer Stem Cells in Oral Squamous Cell Carcinoma

1367   0   4   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
  مجال البحث طب الأسنان
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تعتبر الخلايا الجذعية السرطانية مجموعة نادرة من الخلايا , وقد ثبت دورها في التولد السرطاني خلال السنوات الأخيرة , و قاد البحث عن واسم بشروي سطحي مميز لهذه الخلايا الجذعية في الحفرة الفموية إلى التعرف على الواسمات CD44 و Bmi- 1 وان الجمع بين هذين الواسمين ( بحيث يعتبر أحدهما CD44 واسما قيّما في الإنذار في سرطانات الرأس والعنق شائكة الخلايا ,والثاني واسم الخلايا الجذعية متعددة القدراتBmi-1 قد يقودنا إلى كشف هوية الخلايا التي تجمع بين خصائص الواسمين معاً ,ويعطينا تصور أقرب إلى شكل و كثافة هذه الخلايا ضمن النسيج .هدفت الدراسة إلى التعرف على كثافة هذه الخلايا التي أظهرت الواسمين معا ضمن الخزعات المدروسة وعلاقتها بالدرجة النسيجية للسرطان وكذلك المنطقة التشريحية التي أخذت منها الخزعة أظهرت النتائج أن كثافة الخلايا الهدف كانت أعلى في الدرجة النسيجية الثالثة ثم الاولى تليها الثانية ولم توجد علاقة بين كثافة الخلايا و المنطقة التشريحية .تقترح الدراسة إمكانية استخدام الواسمين معا كعامل إنذار مهم لممرضى مصابي السرطان شائك الخلايا حتى ذوي الدرجات النسيجية المنخفضة بحيث يصبح بالإمكان توقع النكس لديهم .


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة دور الخلايا الجذعية السرطانية في السرطان شائك الخلايا الفموي، مع التركيز على تعبير الواسمين CD44 و Bmi-1. تهدف الدراسة إلى تحديد كثافة الخلايا التي تظهر الواسمين معاً وعلاقتها بالدرجة النسيجية للسرطان والمنطقة التشريحية التي أخذت منها الخزعة. أظهرت النتائج أن كثافة الخلايا التي تحمل الواسمين كانت أعلى في الدرجة النسيجية الثالثة، تليها الأولى ثم الثانية، دون وجود علاقة معنوية بين كثافة الخلايا والمنطقة التشريحية. تقترح الدراسة إمكانية استخدام الواسمين معاً كعامل إنذار مهم للمرضى المصابين بالسرطان شائك الخلايا، حتى في الدرجات النسيجية المنخفضة، مما يساعد في توقع النكس.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: الدراسة تقدم إسهاماً مهماً في فهم دور الخلايا الجذعية السرطانية في السرطان شائك الخلايا الفموي، وتحديداً من خلال استخدام الواسمين CD44 و Bmi-1. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، حجم العينة محدود وقد يكون من الأفضل توسيع نطاق الدراسة لتشمل عينات أكثر تنوعاً من مناطق تشريحية مختلفة. ثانياً، الدراسة تركز بشكل كبير على الجانب النسيجي دون النظر بشكل كافٍ إلى العوامل السريرية الأخرى التي قد تؤثر على النتائج. وأخيراً، قد يكون من المفيد تضمين دراسات مقارنة مع أنواع أخرى من السرطانات لتحديد ما إذا كانت النتائج قابلة للتعميم.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من هذه الدراسة؟

    الهدف الرئيسي هو تحديد كثافة الخلايا التي تظهر الواسمين CD44 و Bmi-1 معاً وعلاقتها بالدرجة النسيجية للسرطان والمنطقة التشريحية التي أخذت منها الخزعة.

  2. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    النتائج الرئيسية أظهرت أن كثافة الخلايا التي تحمل الواسمين كانت أعلى في الدرجة النسيجية الثالثة، تليها الأولى ثم الثانية، دون وجود علاقة معنوية بين كثافة الخلايا والمنطقة التشريحية.

  3. كيف يمكن استخدام نتائج هذه الدراسة في التطبيقات السريرية؟

    يمكن استخدام الواسمين CD44 و Bmi-1 كعامل إنذار مهم للمرضى المصابين بالسرطان شائك الخلايا، حتى في الدرجات النسيجية المنخفضة، مما يساعد في توقع النكس.

  4. ما هي النقاط التي يمكن تحسينها في هذه الدراسة؟

    يمكن تحسين الدراسة من خلال توسيع حجم العينة، النظر في العوامل السريرية الأخرى، وتضمين دراسات مقارنة مع أنواع أخرى من السرطانات.


المراجع المستخدمة
Greenlee RT, H.-H.M., Murray T, Thun M., Cancer statistics. CA Cancer J, 2001
Leeman CR, T.R., Nauta JJ, Van der Waal, Recurrence at the primary site in head and neck cancer and the significance of head and neck lymph node metastasesas a prognostic factor. Cancer, 1994
Reya, T., et al., Stem cells, cancer, and cancer stem cells. Nature, 2001. 414(6859): p. 105-11
Ward, R.J. and P.B. Dirks, Cancer stem cells: at the headwaters of tumor development. Annu Rev Pathol, 2007. 2: p. 175-89
Chen, Z.G., The cancer stem cell concept in progression of head and neck cancer. J Oncol, 2009. 2009: p. 894064
قيم البحث

اقرأ أيضاً

الهدف تحري تعبيرية البروتين كيناز المرتبط بالسيكلين CdK1, CdK2 في عينات من السرطان الفموي شائك الخلايا و في عينات من المخاطية الفموية الطبيعية سريريا و المقارنة بينهما.
يستعمل بروتين التخلق العظمي 2 rhBMP بشكل فعال في إعادة بناء العيوب العظمية المكتسبة في عظام الفكين. تنجم بعض هذه العيوب عن عمليات استئصال للسرطان شائك الخلايا الفموي. لاتزال التأثيرات البيولوجية لبروتين rhBMP -2 على الخلايا السرطانية و ارتباطاتها النسيجية و قدرتها على الغزو و الاستعمار غير معروفة بشكل واضح حتى الآن. هدف البحث = تحري تأثير استعمال بروتينrhBMP- 2 على تعبيرية بروتين الكادهيرين الظهاري الذي يلعب دورًا رئيسيّاً في ارتباط الخلايا بعضها إلى بعض عبر الموصلات الملتصقة.
تهدد السرطانات (بما فيها سرطانات الفم) الحياة الإنسانية لذلك يجب تحريها و تشخيصها مبكرا لنستطيع تجنبها، و أكثر من 90 % من هذه الخباثات الفموية هي سرطانات شائكة الخلايا، و مازال إنذار هذه الخباثات سيئاً (نحو 50 % نسبة بقيا 5 سنوات).
خلفيّة البحث و هدفه : يلعب بروتين التخلق العظمي BMP-2 (Bone morphogenic protine-2) دوراً رئيسيّاً في تمايز الخلايا الميزانشيمية إلى خلايا بانية للعظم عبر العديد من السبل داخل الخلوية التي تتقاطع مع السبل الورمية. يعد السرطان شائك الخلايا الفموي من ال تنشؤات الورميّة العدوانيّة، و هو يشكل أكثر من 90% من الأورام الخبيثة في منطقة الرأس و العنق، و يصنّف إلى ثلاث درجات وفقا لتمايز الخلايا البشرويّة فيه. تهدف هذه الدراسة إلى تحري وجود أي تغيرات في تعبيرية بروتين BMP-2 بين الدرجات النسيجية للسرطان شائك الخلايا الفموي. مواد البحث و طرائقه: تمت في هذه الدراسة مقارنة تعبيريّة بروتين BMP-2 عند 27 مريضاً (19 ذكور + 8 اناث) تراوحت أعمارهم بين (22-74) سنة، بمتوسط عمري (48) سنة، و هم مرضى يعانون من سرطان فموي شائك الخلايا، تمّ فرزهم إلى 3 مجموعات حسب درجة الإصابة، بحيث تحوي كل من المجموعات الثلاث 9 مرضى، بعد التلوين بطريقة كيميامناعية نسيجية، تم مقارنة تعبيريّة البروتين مع الدرجات النسيجية المختلفة للسّرطان شائك الخلايا الفموي. النتائج :لوحظ من خلال تحليل النتائج الاحصائية أن تعبيريّة بروتين BMP-2 غير مرتبطة مع الدرجة النسيجيّة للورم، حيث لم تتأثر شدة التعبيرية بدرجة تمايز الورم نسيجياً . كما لم يتأثر التوضّع الغشائي للبروتين أو تعبيريّته في الهيولى مع ازدياد الدرجة الورمية. الإستنتاج : ضمن حدود هذه الدراسة تبيّن أنّ تعبيريّة بروتين BMP-2 لا يمكن أن تمثّل واسماً انذاريّاً للدرجة النسيجية في السرطان شائك الخلايا الفموي بدرجاته النسيجية.
خلفية البحث و هدفه: هدفت هذه الدراسة المناعية النسيجية إلى تحري العلاقة بين p53 و ki67 و درجة الخبث للسرطان شائك الخلايا، فضلاً عن تقييم السلوك الوظيفي للخلية السرطانية بتحري ال ck17, و مقارنة ذلك بعلامات الخبث الخلوي. مواد البحث و طرائقه: اختيرت 64 عينة (خزعة) لدراسة p53 و ki67 و ck17, في قسم النسج و التشريح المرضي بين عامي 2002-2009. الاستنتاج: توجد علاقة قوية طردية بين درجة الخبث و علامات اللا نموذجية الخلوية ( التغيرات الشكلية ) و الإيجابية المناعية النسيجية خاصة للكاشفين p53 و Ki67. فضلاً عن العلاقة القوية العكسية بين إيجابية الكاشفين المناعيين السابقين و ظهور الرشاحة اللمفية المصورية. يجب أن نتأكد من التشخيص الصحيح للسرطان البشروي شائك الخلايا بالفحص النسيجي و المناعي النسيجي، و يجب أن ننتبه إلى ضرورة استخدام أكثر من ملون مناعي واحد.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا