ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة أثر العوامل الاجتماعية في تصنيف الإنفاق الاستهلاكي في سورية خلال الفترة الممتدة (2000-2010)

Studying the impact of social factors on household spending classification in Syria during (2000-2010)

1376   0   22   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
  مجال البحث اقتصاد
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هدفت هذه الدراسة إلى معرفة أياً من العوامل الاجتماعية المأخوذة في الدراسة تؤثر بشكل معنوي في التصنيف، و أياً منها تؤثر بشكل غير معنوي، كما هدفت إلى تصنيف الإنفاق الاستهلاكي للأسرة باستخدام التحليل متعدد المتغيرات. و كانت أهم النتائج: إمكانية تصنيف الإنفاق الاستهلاكي للأسرة في ثلاثة مستويات (عال، متوسط، منخفض)، و وجود أثر معنوي لكل من المتغيرات (نسبة السكان الحضر من مجموع السكان، المستوى التعليمي جامعي فأكثر، عدد السكان في سن الزواج و المتزوجين) في تصنيف الإنفاق الاستهلاكي للأسرة، و عدم وجود أثر معنوي لكل من المتغيرات ( (المستوى التعليمي : ابتدائية فما دون، إعدادية، ثانوية، معاهد متوسطة)، السكان عازبين، المطلقين أو الأرامل) على تصنيف الإنفاق الاستهلاكي للأسرة.


ملخص البحث
هدفت هذه الدراسة إلى تحليل أثر العوامل الاجتماعية على تصنيف الإنفاق الاستهلاكي للأسر في سوريا خلال الفترة من 2000 إلى 2010 باستخدام التحليل متعدد المتغيرات. تم تصنيف الإنفاق الاستهلاكي إلى ثلاثة مستويات: عالي، متوسط، ومنخفض. أظهرت النتائج أن هناك تأثير معنوي لكل من نسبة السكان الحضر من مجموع السكان، المستوى التعليمي الجامعي فأكثر، وعدد السكان في سن الزواج والمتزوجين على تصنيف الإنفاق الاستهلاكي. في المقابل، لم يكن هناك تأثير معنوي للمستويات التعليمية الأدنى من الجامعي، السكان العازبين، المطلقين أو الأرامل. اعتمدت الدراسة على بيانات مسوحات دخل ونفقات الأسرة وتحليلها باستخدام برنامج SPSS. وأوصت الدراسة بتصنيف الإنفاق الاستهلاكي وفقًا لشرائح الدخل المختلفة، والبحث عن عوامل اجتماعية أخرى قد تؤثر على التصنيف، وتوفير بيانات سنوية عن نفقات السكان حسب الحالة التعليمية والزواجية.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة لفهم تأثير العوامل الاجتماعية على الإنفاق الاستهلاكي في سوريا، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، الدراسة اعتمدت على بيانات قديمة نسبياً (2000-2010)، وكان من الأفضل تحديث البيانات لتشمل السنوات الأخيرة للحصول على نتائج أكثر دقة وحداثة. ثانياً، لم تشمل الدراسة العوامل الاقتصادية التي قد تكون لها تأثير كبير على الإنفاق الاستهلاكي مثل التضخم والبطالة. أخيراً، كان من الممكن توسيع نطاق الدراسة ليشمل مناطق أخرى خارج سوريا للمقارنة والحصول على نتائج أكثر شمولية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي العوامل الاجتماعية التي أثرت بشكل معنوي على تصنيف الإنفاق الاستهلاكي في الدراسة؟

    العوامل الاجتماعية التي أثرت بشكل معنوي هي نسبة السكان الحضر من مجموع السكان، المستوى التعليمي الجامعي فأكثر، وعدد السكان في سن الزواج والمتزوجين.

  2. ما هي المنهجية المستخدمة في تحليل البيانات في هذه الدراسة؟

    تم استخدام التحليل التمييزي كأحد أساليب التحليل الإحصائي متعدد المتغيرات، وتم تحليل البيانات باستخدام برنامج SPSS.

  3. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة بناءً على النتائج؟

    أوصت الدراسة بتصنيف الإنفاق الاستهلاكي وفقًا لشرائح الدخل المختلفة، البحث عن عوامل اجتماعية أخرى قد تؤثر على التصنيف، وتوفير بيانات سنوية عن نفقات السكان حسب الحالة التعليمية والزواجية.

  4. هل كان هناك تأثير معنوي للمستويات التعليمية الأدنى من الجامعي على تصنيف الإنفاق الاستهلاكي؟

    لا، لم يكن هناك تأثير معنوي للمستويات التعليمية الأدنى من الجامعي (ابتدائية فما دون، إعدادية، ثانوية، معاهد متوسطة) على تصنيف الإنفاق الاستهلاكي.


المراجع المستخدمة
BROWN, S,Multivariate and Mathematical Modelling. University of Florida, USA,2000, 383p
أحمد جاسر، معين حسن، دراسة في التركيب السكاني و خصائص المسكن ،فلسطين، بيت لحم، 2011 ، ص54
قيم البحث

اقرأ أيضاً

بدأ الاستثمار الأجنبي المُباشر FDI يلعب دوراً كبيراً في دعم نمو اقتصاديات الدُّول النامية منذ ثمانينات القرن الماضي، مُستفيداً من الانتشار السريع لتكنولوجيا المعلومات و الاتصالات ICT و الاتجاه نحو اقتصاد السوق في مُعظم الدُّول النامية و تحرير التجارة فيها، و ازداد اعتماد هذه الدُّول على الاستثمار الأجنبي المُباشر نظراً للمنافع الكبيرة التي تجنيها منه، سواءً من ناحية تكوين رأس المال و توليد العمالة و زيادة الصادرات، أو من ناحية الحصول على التكنولوجيا الحديثة اللازمة لتحقيق التنمية الاقتصادية. و في سورية بدأت تدفُّقات الاستثمار الأجنبي المُباشر بالتزايد منذ العام 2003، و ذلك نتيجة التوجُّهات الجديدة للحكومة السُّوريَّة نحو الانفتاح على القطاع الخاص المحلي و الأجنبي و الاعتماد على اقتصاد السوق. هدَفَ هذا البحث إلى تسليط الضوء على واقع الاستثمار الأجنبي المُباشر في سورية، و توضيح أثر هذا الاستثمار في النمو الاقتصادي خلال الفترة 2000-2010، و قد توصَّل البحث إلى أنَّ هذا التأثير كان ضعيفاً.
كثيرة هي الأفكار التي تخطر على البال و كثيرة هي الأسئلة التي تتوارد إلى الذهن عندما يتعلق الأمر بتحليل ظاهرة ما باستخدام أساليب و أدوات تساعد في اتخاذ القرارات المناسبة. حاولنا في هذا البحث عرض أهمية علم الإحصاء و أهم أساليبه بالاعتماد على عدد المتغ يرات الخاضعة للتحليل حيث تم استخدام: - المؤشرات الإحصائية الوصفية في حال كان لدينا متغير واحد - الأرقام القياسية في حال كان لدينا متغيران - التحليل العاملي و تحليل التباين في حال كان لدينا عدة متغيرات، و تم تطبيق هذه الأساليب على إنتاج محصول القمح المروي بنوعيه الطري و القاسي خلال الفترة 2000 – 2010 و العوامل المؤثرة في إنتاجه و المتمثلة في: المساحة المزروعة – المردود – الأسمدة– المياه- متوسط التكلفة – متوسط السعر، و من ثم تم تحليل البيانات باستخدام الحزمة الإحصائية SPSS و برنامج Excel ، حيث تم تلخيص البيانات في عاملين رئيسين يفسران معاً 86.116%)) من التباين الكلي، عبر العامل الأول عن الأرض و ما يتعلق بها من خلال مجموعة من المتغيرات هي المساحة المزروعة و ما تحتاجه من أسمدة و مياه، أما العامل الثاني فقد عبر عن أهمية سعر مبيع الكيلو غرام من المحصول.
تناول هذا البحث دراسة استخدام الضرائب في سورية كأداة هامة في التأثير في إحدى المتغيرات الاقتصادية الهامة(الاستهلاك) بين عامي (2000-2010)،كأن تُستخدم هذه الضرائب والرسوم مثلاً لدعم زيادة استهلاك بعض السلع التي تعتبر سلعاً أساسية وضرورية أو لمحاولة الح د من حجم استهلاك سلع أخرى كالكماليات. قام المشرع السوري خلال الفترة المدروسة بإجراء تعديلات ضريبية عدة (وخاصة رسم الإنفاق الاستهلاكي) للتأثير في حجم الاستهلاك المحلي، إن كان استهلاكاً عاماً أو استهلاكاً خاصاً، فكان هناك تعديل كبير في معدلات بعض الضرائب المباشرة إلى جانب التوسع في قاعدة السلع والخدمات التي تم إخضاعها لبعض أنواع الضرائب غير المباشرة، ومنها لرسم الإنفاق الاستهلاكي حيث امتد إلى بعض السلع الضرورية .
تمثل السياحة في الوقت الحالي صناعة من أهم الصناعات الرائجة التي تشكل قوة اقتصادية هامة في القرن الحادي و العشرين، فهي تنافس في أهميتها كل من صناعتي الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات اللتين تحتلان مرتبة هامة في اقتصاديات معظم البلدان لما تشكلانه من قوة اقتصادية دافعة، و انطلاقاً من ذلك كانت دراسة الطلب السياحي أحدى أهم المحددات الأساسية العامة للسياحة. فالطلب السياحي هو أحد المؤشرات الأساسية التي يمكن من خلاله التنبؤ بإحدى روافد الاقتصاد الوطني المهمة. فمقدار تطور الطلب على السياحة يعطينا مؤشراً على توفر دخل قومي جديد و موارد اقتصادية جديدة يمكن استخدامها في تطوير القطاعات المختلفة للدولة. كما أن العمل على إيجاد اتجاه عام للسياحة يساعد في بناء خطط مستقبلية صحيحة و ذات فعالية في تطوير القطاع السياحي و القطاعات المختلفة الأخرى في الدولة كونها فيما بنها ارتباطاً وثيقاً، و هذا ما سنلاحظه من خلال هذ البحث بالإضافة إلى وجود تأثر واضح في عائدات السياحة نتيجة التغيرات السياسية و الأمنية في المنطقة.
هدفت هذه الدراسة إلى تصنيف الإنفاق الاستهلاكي للأسرة في ثلاثة مستويات (عال، متوسط، منخفض)، و معرفة أياً من العوامل الاقتصادية المأخوذة في الدراسة تؤثر بشكل معنوي على التصنيف، و أياً منها تؤثر بشكل غير معنوي، كما يهدف البحث إلى معرفة فيما إذا كان النموذج المقترح في التصنيف معنوياً أ لا.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا