ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

سفن الملاءمة و وسائل مواجهتها في إطار اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982

Flags of Convenience and the Confronting Mechanisms in the Light of the United Nation Law of the Sea Convention 1982

1030   0   25   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يُعَدّ تسجيل السفن لدى دولة ما بمثابة الجنسية للشخص الطبيعي، و تفرض اتفاقيةُ الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982 أن يكون هناك رابطة حقيقية ما بين السفينة و الدولة التي تُسجَّل فيها؛ كأن يكون مالك السفينة مواطناً في تلك الدولة، أو أن يوجَد فيها مقرُّ الشركة المالكة للسفينة. و لكنْ، يلجأ كثير من مالكي السفن حول العالم إلى تسجيل سفنهم في دول لا صلة حقيقية بينها و بين السفينة، بهدف زيادة أرباحهم نتيجة انخفاض الضرائب و رسوم التسجيل في تلك الدول التي تسمى دول علم الملاءمة، إلى جانب ضعف الرقابة من قِبَلِها على الأنشطة غير المشروعة للسفن المسجلة لديها. و يخلّف هذا الوضع العديدَ من الآثار السلبية التي تطال موارد البيئة البحرية، و كذلك حقوقَ العاملين على متن تلك السفن، نتيجة ضعف الرقابة المذكور. و يحاول هذا البحث الخوض في ما تتضمنه اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار و القانون الدولي بشكل عام من وسائل كفيلة بمواجهة ظاهرة سفن علم الملاءمة، و التي منها إنشاء منظمات إقليمية لحماية موارد البيئة البحرية من الاستنزاف، و كذلك حق إقامة دعوى حماية دبلوماسية من قبل دول جنسية أفراد الطاقم في حال تعرضهم للضرر.


ملخص البحث
تناقش هذه الورقة البحثية ظاهرة تسجيل السفن في دول لا تربطها بها صلة حقيقية، والمعروفة باسم 'سفن علم الملاءمة'. يهدف مالكو السفن إلى تسجيلها في هذه الدول للاستفادة من انخفاض الضرائب ورسوم التسجيل، بالإضافة إلى ضعف الرقابة على الأنشطة غير المشروعة. تتناول الورقة الآثار السلبية لهذه الظاهرة على البيئة البحرية وحقوق العاملين على متن السفن. كما تستعرض الوسائل المتاحة في إطار اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982 لمواجهة هذه الظاهرة، مثل إنشاء منظمات إقليمية لحماية الموارد البحرية وحق إقامة دعوى حماية دبلوماسية. وتخلص الورقة إلى أن النصوص القانونية الحالية غير كافية لمواجهة الظاهرة بشكل فعال، وتقترح تعزيز التعاون الإقليمي وتطبيق إجراءات أكثر صرامة لضمان الرقابة الفعالة على السفن المسجلة في دول علم الملاءمة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: رغم أن البحث يسلط الضوء على مشكلة هامة تتعلق بسفن علم الملاءمة وتأثيرها السلبي على البيئة البحرية وحقوق العاملين، إلا أنه يفتقر إلى تقديم حلول عملية واضحة يمكن تطبيقها على أرض الواقع. كما أن التركيز على النصوص القانونية دون تقديم دراسات حالة أو أمثلة واقعية يقلل من قوة الحجة. كان من الأفضل تضمين توصيات محددة للدول والمنظمات الدولية لتعزيز الرقابة والحد من هذه الظاهرة بشكل فعال. بالإضافة إلى ذلك، لم يتم التطرق بشكل كافٍ إلى دور التكنولوجيا الحديثة في تحسين الرقابة على السفن، وهو جانب يمكن أن يكون له تأثير كبير في الحد من الأنشطة غير المشروعة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأسباب التي تدفع مالكي السفن إلى تسجيلها في دول علم الملاءمة؟

    يلجأ مالكو السفن إلى تسجيلها في دول علم الملاءمة للاستفادة من انخفاض الضرائب ورسوم التسجيل، بالإضافة إلى ضعف الرقابة على الأنشطة غير المشروعة.

  2. ما هي الآثار السلبية لظاهرة سفن علم الملاءمة؟

    تتسبب هذه الظاهرة في استنزاف موارد البيئة البحرية وانتهاك حقوق العاملين على متن السفن نتيجة ضعف الرقابة.

  3. ما هي الوسائل التي تقترحها اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لمواجهة ظاهرة سفن علم الملاءمة؟

    تقترح الاتفاقية إنشاء منظمات إقليمية لحماية الموارد البحرية وحق إقامة دعوى حماية دبلوماسية من قبل دول جنسية أفراد الطاقم.

  4. لماذا تعتبر النصوص القانونية الحالية غير كافية لمواجهة ظاهرة سفن علم الملاءمة؟

    النصوص القانونية الحالية تفتقر إلى مؤيد قوي يردع الدول عن التساهل في فرض الرقابة، وتعتمد بشكل كبير على حسن نية الدول في تنفيذ التزاماتها.


المراجع المستخدمة
BERNAERTS, A, "Bernarents,Guide to the 1982 United Nations Convention on theLaw of the Sea", Trafford Publishing, U.K, 2006
SOHN, B. L.; NOYES, J.; FRANCKX, E.; JURAS, K.,"Cases andMaterials on the Law of the Sea". 2ed ed., Brill Nijhoff, The Netherlands, 2014
TREVES, T, "Flag of Convenience before the Law of the Sea Tribunal", San Diego International Law Journal, vol. 179, no. 6, 2004, pp 179-190
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يعد التزام البائع بتسليم الشيء المبيع الالتزام الأكثر أهمية من بين التزاماته الأخرى، هذا الالتزام و تطبيقاته المتعددة منصوص عليه في المواد من 30 حتى نهاية 35 من اتفاقية فيينا للبيع الدولي للمنقولات العينية. أما النظام القانوني المطبق على البائع في حا ل إخلاله بتنفيذ التزاماته بتسليم المبيع محدد في المواد من 45 حتى نهاية 52 . في حين أن المادة 30 ذكرت التزامين للبائع و هما الالتزام بتسليم الشيء المبيع و الالتزام بتسليم المستندات. و لكن هذا لا يمنع أن يكون للبائع التزامات أخرى تتفرع عن الالتزام بالتسليم، كالتزامه بنقل البضائع و التأمين عليها و غيرها من المسائل الفرعية المتعلقة بالتسليم. أما بالنسبة إلى المشتري فقد منحته الاتفاقية الوسائل من أجل المطالبة بحقوقه في حال إخلال البائع بتنفيذ التزامه بالتسليم؛ إذ بإمكانه اللجوء إلى طريق الفسخ في الحالة التي يشكل فيها إخلال البائع بالتسليم مخالفة جوهرية، أو سلوك طريق التنفيذ العيني و إصلاح العيب و استبدال البضاعة، أو اللجوء أخيراً إلى إنقاص الثمن.
هدفت الدارسة لمعرفة الوضع الحالي للتربیة الصحیة في المدارس بمرحلة التعلیم الأساسي، ووضع مقترحات لبعض الصعوبات التى تواجه المدرسة في نشر الثقافة الصحیة في مصر بالاستفادة من خبرة الولایات المتحدة الأمریکیة. تناولت الدراسة التربیة الصحیة في کل من مصر وا لولایات المتحدة الأمریكیة، وعرض لبعض الصعوبات التى تواجه المدارس في نشر الثقافة الصحیة بمصر. وتوصلت الدراسة إلى أهمیة توفیر الدعم المادى اللازم، والاهتمام بعمل محاضرات توعیة صحیة للمعلمین والطلاب للتعامل مع المشكلات الصحیة المختلفة، وتوفیر زائرة صحیة مقیمة داخل المدارس، منح المدارس المزید من الاستقلالیة للقضاء على الروتین والبیروقراطیة، وتوسیع الشراكة بین المدارس والمراکز البحثیة والجامعات والمستشفیات للتعاون ولتوفیر بیئة مدرسیة صحیة آمنة وداعمة للعملیة التعلیمیة.
يتناول هذا البحث شروط النقل الجوي وفقاً لاتفاقية مونتريال، مع المقارنة بالاتفاقية السابقة لها و هي اتفاقية وارسو. و تقسم شروط النقل الجوي وفقاً لاتفاقية مونتريال إلى شرطين رئيسين هما: وجود عقد نقل للأشخاص أو الأمتعة أو البضائع تقوم به طائرة بمقابل، و الصفة الدولية لعقد النقل الجوي. و لقد كان على اتفاقية مونتريال أن تتلافى النقد الذي وُجِّه إلى اتفاقية وارسو بخصوص شروط النقل الجوي، و أن يكون تنظيميا لتلك الشروط منسجماً مع متطلبات التجارة الدولية، بحسبان أنها الاتفاقية المحدِّثة لاتفاقية وارسو.
تعد ظاهرة الإرهاب الدولي من الظواهر الخطيرة في المجتمع الدولي و التي يمكن ان تستخدم لأغراض سياسية و بهدف الضغط على الدول و لهذه الظاهرة أهمية خاصة في منطقة الشرق الأوسط في ظل نزاعات حادة, لذلك أدرك المجتمع الدولي أهمية مسألة الإرهاب و قام بتبني عدة م عاهدات دولية تحت اشرف الأمم المتحدة و المنظمات الإقليمية و العقائدية (كمنظمة المؤتمر الإسلامي), سنحاول في بحثنا إظهار مدى استقلالية الدين الإسلامي عن ظاهرة الإرهاب و إنكار التهمة الظالمة بان الإرهاب هو حالة مرتبطه بالدين الإسلامي سنتناول في بحثنا دراسة ظاهرة الإرهاب وفق معاهدة منظمة المؤتمر الإسلامي فسنعرض تعريف جريمة الإرهاب و أركانها و العقوبة المتوجبة عليها مع ربط هذا الموضوع بحالة الإرهاب التي تعاني منها سورية و التي تمارسه جماعات تكفيرية مستترة بأفكار دين متطرفة لا صلة لها بالدين الإسلامي.
أصبحت الدعوة إلى تعديل و إصلاح النّظام الدولي الذي أنشأ الأمم المتّحدة مطلباً ملحاً من الدول الأعضاء، و ذلك عبر قواعد قانونية دوليّة جديدة للتغلّب على حالة الجمود و الشلل في أجهزة الأمم المتّحدة، و ذلك عبر تفعيل بنود الميثاق التأسيسي للمنظمة التي ظلت معطلة لأكثر من نصف قرن مما انعكس على دور هذه المنظمة و إخفاقها في حفظ الأمن و السلم الدوليين نتيجة تحكّم القوى الكبرى الفاعلة في النظام الدولي بقرارات و أجهزة المنظمة، و خصوصاً مجلس الأمن. و بناءً على ما سبق سنعمل على دراسة واقع و مستقبل الأمم المتحدة في ظل المتغيرات التي يعرفها النظام الدولي، و كيف يمكن للمنظمة أن تستجيب و تتأقلم مع هذه المتغيرات و تواكب التحديات المطروحة أمامها، و تكون في مستوى تطلعات المجتمع الدولي بحسب ما جاء في ميثاقها التأسيسي.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا