ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

منظّمة الأمم المتّحدة بين الحاجة إلى الإصلاح و التحديات و المعوقات في ظل التحولات الراهنة

United Nations Organization between the need for reform, challenges and constraints in the current transformations

2128   5   61   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

أصبحت الدعوة إلى تعديل و إصلاح النّظام الدولي الذي أنشأ الأمم المتّحدة مطلباً ملحاً من الدول الأعضاء، و ذلك عبر قواعد قانونية دوليّة جديدة للتغلّب على حالة الجمود و الشلل في أجهزة الأمم المتّحدة، و ذلك عبر تفعيل بنود الميثاق التأسيسي للمنظمة التي ظلت معطلة لأكثر من نصف قرن مما انعكس على دور هذه المنظمة و إخفاقها في حفظ الأمن و السلم الدوليين نتيجة تحكّم القوى الكبرى الفاعلة في النظام الدولي بقرارات و أجهزة المنظمة، و خصوصاً مجلس الأمن. و بناءً على ما سبق سنعمل على دراسة واقع و مستقبل الأمم المتحدة في ظل المتغيرات التي يعرفها النظام الدولي، و كيف يمكن للمنظمة أن تستجيب و تتأقلم مع هذه المتغيرات و تواكب التحديات المطروحة أمامها، و تكون في مستوى تطلعات المجتمع الدولي بحسب ما جاء في ميثاقها التأسيسي.


ملخص البحث
تناقش هذه الدراسة واقع ومستقبل منظمة الأمم المتحدة في ظل التحولات الراهنة التي يشهدها النظام الدولي. تبرز الحاجة الملحة لإصلاح المنظمة وتفعيل بنود ميثاقها التأسيسي الذي ظل معطلاً لأكثر من نصف قرن، مما أدى إلى فشلها في حفظ الأمن والسلم الدوليين نتيجة تحكم القوى الكبرى بقراراتها، خاصة في مجلس الأمن. تتناول الدراسة التحديات الجديدة التي تواجه الأمم المتحدة، مثل الإرهاب وانتشار أسلحة الدمار الشامل، وتقدم رؤية لإصلاح المنظمة لتكون أكثر فعالية في مواجهة هذه التحديات. كما تستعرض الدراسة الأدوار الجديدة التي يمكن أن تضطلع بها الأمم المتحدة لحفظ السلم والأمن الدوليين، وتناقش إمكانية تحقيق إصلاحات جوهرية في هيكلها وآليات عملها.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة شاملة ومهمة في تناولها لموضوع إصلاح الأمم المتحدة في ظل التحولات الدولية الراهنة. ومع ذلك، يمكن القول أن الدراسة تفتقر إلى تقديم حلول عملية واضحة وقابلة للتنفيذ لإصلاح المنظمة. كما أن التركيز الكبير على دور القوى الكبرى في تعطيل عمل الأمم المتحدة قد يغفل بعض الجوانب الأخرى التي تسهم في ضعف أداء المنظمة، مثل البيروقراطية الداخلية ونقص التمويل. بالإضافة إلى ذلك، كان من الممكن أن تتناول الدراسة بشكل أعمق دور الدول النامية والمنظمات غير الحكومية في عملية الإصلاح.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأسباب التي أدت إلى فشل الأمم المتحدة في حفظ الأمن والسلم الدوليين؟

    تحكم القوى الكبرى بقرارات المنظمة، خاصة في مجلس الأمن، وتعطيل بنود الميثاق التأسيسي لأكثر من نصف قرن، مما أدى إلى حالة من الجمود والشلل في أجهزة الأمم المتحدة.

  2. ما هي التحديات الجديدة التي تواجه الأمم المتحدة في حفظ الأمن والسلم الدوليين؟

    تشمل التحديات الجديدة الإرهاب وانتشار أسلحة الدمار الشامل، بالإضافة إلى الحاجة لتعزيز مبدأ الدبلوماسية الوقائية في تسوية الأزمات.

  3. ما هي المقترحات المقدمة لإصلاح الأمم المتحدة؟

    تشمل المقترحات وضع استراتيجيات دولية لمحاربة الإرهاب، تشديد المراقبة الدولية على التسلح النووي، وتوسيع عضوية مجلس الأمن لتشمل تمثيلاً جغرافياً عادلاً.

  4. كيف يمكن للأمم المتحدة أن تستجيب للتحولات الراهنة في النظام الدولي؟

    يمكن للأمم المتحدة أن تستجيب للتحولات الراهنة من خلال تفعيل بنود ميثاقها التأسيسي، وإدخال إصلاحات جوهرية في هيكلها وآليات عملها، وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات الجديدة.


المراجع المستخدمة
غربي، محمد. الوجيز في تاريخ العلاقات الدوليّة المعاصرة، طوب بريس، الطبعة الثالثة، 2007
نافعة، حسن. التنظيم الدولي، مكتبة الشروق الدوليّة، جامعة القاهرة، قسم العلوم السياسيّة، 2002.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يهدف هذا البحث لدراسة أداء النظام المصرفي السوري في ظل المتغيرات التي بدأت في سورية منذ آذار 2011 و الآثار المترتبة عليها ( حالة المصرف التجاري السوري). و قد تبين من خلال البحث أن القطاع المصرفي قد تعرض إلى تداعيات أدت إلى عدم استقراره، الأمر الذي ح دّ من دور المصارف كوسيط مالي يدعم الإنتاج و يشجع الاستثمار في مختلف قطاعات الاقتصاد الوطني, إضافة إلى تقليص حجم الخدمات التي تقدمها المصارف, و تغير أسعار الصرف و أزمة السيولة و الائتمان. تم الاعتماد على بيانات التقارير المالية المنشورة على موقع المصرف التجاري السوري خلال الفترة من 2010- 2013.
الألعاب القائمة على النص محاكاة العالمين والتفاعل مع اللاعبين باستخدام اللغة الطبيعية. لقد استخدمها العمل الحديث كخطأ في وكلاء فهم اللغة المستقلة، مع وجود الدافع هو فهم معاني الكلمات أو الدلالات هو مكون رئيسي في كيفية فهم البشر والسبب والتصرف في هذه العوالم. ومع ذلك، لا يزال غير واضح إلى أي مدى يستخدم الوكلاء الاصطناعي الفهم الدلالي للنص. تحقيقا لهذه الغاية، نقوم بإجراء تجارب لتقليل كمية المعلومات الدلالية المتاحة لعامل التعلم. من المستغرب أن نجد أن الوكيل قادر على تحقيق درجات عالية حتى في الغياب التام للدليل اللغوي، مما يشير إلى أن الإعداد التجريبي الشهير حاليا قد تكون مصممة بشكل سيء لفهم واستفادة من نصوص اللعبة. لعلاج هذا النقص، نقترح فك تشفير ديناميات عكسية لتنظيم مساحة التمثيل وتشجيع الاستكشاف، مما يدل على تحسين الأداء في العديد من الألعاب بما في ذلك زورق الأول - نناقش الآثار المترتبة على نتائجنا لتصميم وكلاء في المستقبل مع فهم دلالي أقوى.
يميل مؤلفو النص إلى استخدام إحساس واحد في الغالب ل Lemma التي يمكن أن تختلف بين المؤلفين المختلفين.قد لا يتم التقاط هذا بنموذج Disambiguation Sense (WSD) المعذر (WSD) الذي تم تدريبه على المؤلفين المتعددين.يجد عملنا أن الحواس الأولى في WordNet، والحوا س السائدة من نوع DataSet الخاص بنا، والاستحواذ السائدة للمؤلف يمكن أن تكون مختلفة، وبالتالي، يمكن أن تؤدي النماذج المؤلف للأذرع بشكل جيد على مجموعة البيانات بأكملها، ولكن بشكل سيء على المؤلفين الأفراد.في هذا العمل، نستكشف أساليب تخصيص نماذج WSD عن طريق خياطة النماذج الموجودة من أحدث النماذج نحو الفرد من خلال استغلال توزيعات معنى المؤلف.نقترح مجموعة بيانات WSD الجديدة وإظهار أن تخصيص نظام WSD مع معرفة توزيعات معنى المؤلف أو الحواس السائدة يمكن أن تزيد بشكل كبير أدائها.
تتجمع لدى شركات التأمين أموال طائلة نتيجة ممارستها لأنشطتها التأمينية المختلفة, و بالتالي فغن على هذه الشركات أن تقوم باستثمار تلك الأموال في قنوات الاستثمار المناسبة, و المحافظة على تلك الأموال و تنميتها و عدم المضاربة بها أو تعريضها للمخاطرة بأي ال من الاحوال.
يتناول هذا البحث دراسة موضوع يعد من أهم المواضيع المعاصرة, و هو واقع المصارف الإسلامية التي أثبتت حضوراً متميزاً منذ بداياتها الأولى من خلال التنامي المتزايد في الحصة السوقية و ارتفاع أداء و حجم الأعمال المصرفية و تعدد أساليب التمويل الإسلامية. يركز هذا البحث على دراسة واقع المصارف الإسلامية بشكل عام من حيث عرض مفهومها، و نموذج المصرف الإسلامي في فكر المؤسسين و مدى التطبيق العملي لهذا الفكر, ثم البحث عن واقع المصارف الإسلامية في الجمهورية العربية السورية- على الرغم من حداثة عهدها و مرور المنطقة بأزمة حالية - من خلال عرض نشأتها, تطورها, أداء المصارف العاملة فيها، و معرفة مدى التزامها بتطبيق فكر المؤسسين. ثم رصد آثار الأزمة التي تمر بها المنطقة منذ عام2011 في أداء هذه المصارف ( الموارد- التمويل- الأرباح ) من خلال تحليل بياناتها المالية و معرفة مدى حقيقة الأرقام الايجابية الظاهرة في تلك البيانات خاصة الأرباح المرتفعة, و من ثم تقديم بعض المقترحات لكيفية مواجهة تأثيرات الأزمة عليها و التوصيات التي يمكن الاستفادة منها لتطوير عمل المصارف الإسلامية السورية. و إن أهم ما توصل إليه البحث أن واقع المصارف الاسلامية عامة و السورية خاصة لا يحاكي فكر المؤسسين، كما أن نسب توظيف الموارد في المصارف الإسلامية السورية خلال فترة الأزمة الراهنة كانت منخفضة على الرغم من ارتفاع حجم كل من الموارد و التمويلات، و الأرباح التي حققتها هذه المصارف خلال الأزمة هي أرباح غير حقيقية.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا