يهدف البحث إلى دراسة أهم مؤشرات الكفاءة الاقتصادية للتجارة الخارجية الزراعية، و التعرف على أهم المشكلات التصديرية التي تواجه الشركات و الهيئات العاملة في مجال التجارة الزراعية الخارجية، و ذلك باستخدام المنهج الوصفي التحليلي في معالجة المعطيات البحثية. فقد بينت النتائج أن معدل النمو السنوي للصادرات السورية خلال الفترة 2005 و حتى العام الأول من الأزمة 2011 بلغ نحو 15%، و من عام 2005 و حتى نهاية عام 2014 نحو 1%.
كما أن القوة التصديرية الأعلى كانت من نصيب الكمون (56%) ، تليه البندورة (53%)، ثم التفاح (26%)، ثم الدراق و العدس (24%)، بينما انعدمت القوة التصديرية للأغنام، و لبعض المنتجات كالقمح و الشعير و الحمص و الذرة.
و قد توصلت نتائج البحث إلى وجود بعض المشكلات و العقبات التي تواجه الشركات العاملة، منها عدم دقة المعلومات التسويقية، خاصة عن الأسواق الخارجية، و عدم توافر الكميات المطلوبة للتصدير بالمواصفات المطلوبة، أو توافر العمالة المدربة على عمليات ما بعد الحصاد، بالإضافة إلى عراقيل بعض الأجهزة الوزارية الصحة و الجمارك و الضرائب... و غيرها.
The research aims to study the most important economic efficiency of agricultural
foreign trade indicators, and to identify the most important problems facing the export
companies and organizations working in the field of foreign agricultural trade, using
descriptive and analytical approach in the treatment of research data. The results show that
the annual growth rate of Syrian exports during the period 2005 to the first year of the
crisis in 2011 amounted to about 15%, and from 2005 until the end of 2014 about 1%. The
export strength top of the share of latency (56%), followed by tomatoes (53%), and apples
(26%), then peaches and lentils (24%), while zero, export strength of the sheep, but some
products such as wheat, barley, chickpeas and corn.
Search results have been reached and there are some problems and obstacles faced by
the operating companies, including the lack of accurate marketing information especially
for foreign markets, and the non-availability of required quantities for export to the
required specifications, or the availability of skilled labor on the post-harvest operations, in
addition to dent some of the ministerial organs, Health and customs and taxes ... and
others.
المراجع المستخدمة
Irfan., ul. H. Trade Technology and InternationalCompetitiveness. World Bank, EDI series.1995
إمام، شوقي، أثر التجارة الخارجية على التنمية الزراعية و السكانية ، المؤتمر الدولي التاسع للإحصاء و الحسابات والبحوث العلمية،. 2000
يتركز البحث حول أهمية الصادرات السورية في الاقتصاد الوطني ، و دورها التنموي المجتمعي ، و تحسين المؤشرات الاقتصادية كلها ، و دورها المباشر و الأساسي في ارتفاع معدل النمو الاقتصادي و زيادة القطع الأجنبي و تعديل الميزان التجاري ، و تقليل معدل البطالة، و
يتناول هذا البحث دراسة موضوع يعد من أهم المواضيع المعاصرة, و هو واقع المصارف الإسلامية التي أثبتت حضوراً متميزاً منذ بداياتها الأولى من خلال التنامي المتزايد في الحصة السوقية و ارتفاع أداء و حجم الأعمال المصرفية و تعدد أساليب التمويل الإسلامية.
يركز
يُعدّ قطاع التصدير المحرك الرئيسي لعملية التنمية لأي دولة، و أحد أهم ركائز اقتصادها، كما انه من أهم مصادر القطع الأجنبي، و تتضح أهمية التصدير في قدرته على خلق فرص عمل جديدة، و إصلاح العجز في ميزان المدفوعات و جذب الاستثمار الخاص المحلي و الأجنبي و من
تقوم هذه الدراسة على تحليل قدرة المصارف الخاصة التقليدية السورية على إدارة
السيولة و الربحية خصوصاً خلال فترة الأزمة الاقتصادية التي تشيدها سورية،
حيث توصلت هذه الدراسة إلى أن المصارف تقوم بالتركيز على هدف السيولة
المصرفية و تتحفظ في سياساتها الاق
يهدف هذا البحث لدراسة أداء النظام المصرفي السوري في ظل المتغيرات التي بدأت في سورية منذ آذار 2011 و الآثار المترتبة عليها ( حالة المصرف التجاري السوري).
و قد تبين من خلال البحث أن القطاع المصرفي قد تعرض إلى تداعيات أدت إلى عدم استقراره، الأمر الذي ح