ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

أداء المصرف التجاري السوري في ظل المتغيرات السورية الراهنة

Syrian banking performance in the current Syrian variables

1983   2   50   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
  مجال البحث اقتصاد
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يهدف هذا البحث لدراسة أداء النظام المصرفي السوري في ظل المتغيرات التي بدأت في سورية منذ آذار 2011 و الآثار المترتبة عليها ( حالة المصرف التجاري السوري). و قد تبين من خلال البحث أن القطاع المصرفي قد تعرض إلى تداعيات أدت إلى عدم استقراره، الأمر الذي حدّ من دور المصارف كوسيط مالي يدعم الإنتاج و يشجع الاستثمار في مختلف قطاعات الاقتصاد الوطني, إضافة إلى تقليص حجم الخدمات التي تقدمها المصارف, و تغير أسعار الصرف و أزمة السيولة و الائتمان. تم الاعتماد على بيانات التقارير المالية المنشورة على موقع المصرف التجاري السوري خلال الفترة من 2010- 2013.


ملخص البحث
تهدف هذه الدراسة إلى تحليل أداء المصرف التجاري السوري في ظل المتغيرات الاقتصادية والسياسية التي شهدتها سوريا منذ مارس 2011. استخدمت الباحثة بيانات التقارير المالية المنشورة على موقع المصرف التجاري السوري للفترة من 2010 إلى 2013. أظهرت النتائج أن القطاع المصرفي السوري تعرض لتداعيات كبيرة أدت إلى عدم استقراره، مما حد من دوره كوسيط مالي في دعم الإنتاج وتشجيع الاستثمار. كما شهدت المصارف انخفاضاً في حجم الخدمات المقدمة، وتغيرات في أسعار الصرف، وأزمة سيولة وائتمان. اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي واستخدمت برنامج التحليل الإحصائي SPSS20 لتحليل البيانات. توصلت الدراسة إلى عدة استنتاجات منها أن المصرف التجاري السوري استطاع الصمود والتطور رغم الظروف الصعبة، وأن هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين حجم التوظيفات المنتجة وحجم إيداعات الزبائن. وأوصت الدراسة بضرورة تعزيز سيولة المصارف وإدخال أدوات تمويل حديثة وتطويرها.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة في تسليط الضوء على تأثير الأزمة السورية على القطاع المصرفي، إلا أنها تفتقر إلى تحليل عميق لبعض الجوانب الاقتصادية الأخرى التي قد تكون أثرت على أداء المصرف التجاري السوري. كما أن الاعتماد على بيانات فترة محدودة (2010-2013) قد لا يعكس الصورة الكاملة للتغيرات التي طرأت على القطاع المصرفي. كان من الأفضل توسيع نطاق الدراسة لتشمل فترات زمنية أطول وتحليل تأثير العوامل الخارجية مثل العقوبات الاقتصادية الدولية بشكل أكثر تفصيلاً. بالإضافة إلى ذلك، كان من الممكن تعزيز الدراسة بمزيد من المقابلات مع الخبراء والمصرفيين للحصول على رؤى أعمق.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الفرضيات التي انطلقت منها الدراسة؟

    انطلقت الدراسة من فرضية أساس تنص على ظهور عدد من المؤشرات الاقتصادية والمالية التي أدت إلى خسائر تكبدها القطاع المصرفي نتيجة عدم القدرة على توظيفها في منافذ استثمارية. وقد تم صياغة فرضيات البحث بالشكل التالي: لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين تغيير أسعار الفائدة وحجم الودائع، ولا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين أرباح (خسائر) تقييم مركز القطع البنيوي وتغيير سعر الصرف، ولا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين حجم التوظيفات المنتجة وحجم إيداعات الزبائن.

  2. ما هي المنهجية التي اعتمدت عليها الدراسة؟

    اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي من خلال جمع المادة العلمية المتعلقة بالبحث من مصادرها، والقيام بالدراسة الميدانية لتجميع البيانات الأولية من واقع مجتمع وعينة البحث عن طريق بيانات التقارير المالية للمصرف التجاري السوري للفترة من 2010 حتى 2013. تم استخدام برنامج التحليل الإحصائي SPSS20 لاختبار صحة أو عدم صحة فرضيات البحث باستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة.

  3. ما هي أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة؟

    توصلت الدراسة إلى أن المصرف التجاري السوري استطاع الصمود والتطور رغم الظروف الداخلية والعقوبات الاقتصادية التي فرضتها العديد من الدول. كما أظهرت النتائج وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين حجم التوظيفات المنتجة وحجم إيداعات الزبائن، وأن هناك تأثيراً كبيراً لتغيرات سعر الصرف على أرباح إعادة تقييم مراكز القطع البنيوي لدى المصرف.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة؟

    أوصت الدراسة بضرورة إيجاد سوق مصرفية جديدة تساعد على توسيع دائرة العمل المصرفي، وتعزيز سيولة المصارف لمواجهة الزيادة في السحوبات وزيادة قدرتها على التمويل. كما أوصت بإدخال أدوات تمويل حديثة وتطويرها، وإعادة النظر في سعر الفائدة وجعله متحركاً حسب الظروف الاقتصادية، واعتماد مبدأ الربح بالإضافة إلى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.


المراجع المستخدمة
Patric T . Downes,David Martson and Inci Otker ," Mapping Financial Sector Vulnerability in non- Crisis Country" IMF Discussion Paper 1999
Demerguc Kunt et als.," Inside the Crisis:An Emperical Analysis of Banking Systems in Distress" IMF Working paper wp/00/56 oct.2000
Fredric Mishkan ," Economics of Financial Policies and the Prevention of Financial Crises in Emeging Market Countries”A Paper of the NBER Conference ,Woosstock,Vermont,Oct19 –21 2000
قيم البحث

اقرأ أيضاً

انطلاقا من الأهمية الاستراتيجية و الاقتصادية البالغة التي يمثلها الاًسطول التجاري البحري الوطني للجمهورية العربية السورية، فقد تم إعداد هذه الورقة البحثية لتتناول بالعرض و التحليل للوضع الحالي لهذا الأسطول في ظل المتغيرات الراهنة، و لا سيما أنه قد تع رض لمؤثرين رئيسيين: أولهما الأزمة الاقتصادية العالمية، و ثانيهما الإجراءات العدوانية الغربية في المجال البحري الموجهة ضد الأسطول السوري، و قد خلصت هذه الورقة البحثية إلى نتائج من أهمها أن المؤثرين المتمثلين في الأزمة المالية العالمية و الاجراءات العدوانية الغربية تجاه سوريا قد ألقتا إلى حد كبير بتأثيرات سلبية على هذا الأسطول، كذلك ما أكدت عليه التوصيات من أن تنمية الأسطول التجاري البحري السوري و إن كانت تحتاج إلى تشريعات و قوانين تنظم و تيسر و تشجع على الاستثمارات في هذا الأسطول ، إلا أن الوضع الراهن يتطلب إدارة للأزمة تضم كافة الأطراف المعنيه، و في مقدمتها المؤسسات المصرفية لتقديم الحوافز الاستثمارية و القروض و التسهيلات الائتمانية الميسرة لتنمية هذا الأسطول، إضافة إلى ما أوصى به الباحث من ضرورة إنشاء شركات ملاحية ذات مسئولية محدودة للعمل في المجال البحري مع التأكيد على فصل الادارة عن الملكية في هذه الشركات.
إن هدف تحقيق الربح و تعظيمه هو أول ما تهتم فيه المصارف التجارية, و لكي يحقق المصرف التجاري هذه الغاية يتوجب عليه جذب و تجميع المدخرات الوطنية على شكل ودائع مصرفية, و من ثم إعادة ضخها في الاقتصاد الوطني عبر منح التسهيلات الائتمانية و القروض الهادفة إلى تمويل الاستثمار, أو قد يقوم المصرف بالاستثمار المباشر لهذه الأموال بما يحقق له الأرباح, و إن السياسة التي يتبعها المصرف التجاري في هذا الشأن تتوقف على هيكلية الودائع و حجمها و آجالها. يتناول هذا البحث دراسة و تحليل أثر تطور الودائع في المصرف التجاري السوري على حجم الأرباح الصافية التي حققها خلال الفترة الزمنية الممتدة من عام 2000)) إلى عام ((2013, و أثر الأزمة السورية على حجم تلك الأرباح الصافية الناتجة عن تطور حجم الودائع المصرفية لدى المصرف, و ذلك من خلال دراسة مسار تطورها كسلاسل زمنية بالاستعانة بما تقدمه لنا نظرية الإحصاء, حيث تم دراسة الارتباط بين أرباح المصرف التجاري السوري و بين حجم الودائع المصرفية لديه, و بناءً على ذلك تم قياس شدة و اتجاه هذه العلاقة الارتباطية بين تلك المتغيرات وصولاً إلى بناء نموذج إحصائي موضوعي يعكس طبيعة و اتجاه العلاقة الارتباطية بين ودائع المصرف التجاري السوري من جهة, و بين حجم الأرباح الصافية للمصرف من جهة أخرى.
يهدف البحث إلى دراسة أهم مؤشرات الكفاءة الاقتصادية للتجارة الخارجية الزراعية، و التعرف على أهم المشكلات التصديرية التي تواجه الشركات و الهيئات العاملة في مجال التجارة الزراعية الخارجية، و ذلك باستخدام المنهج الوصفي التحليلي في معالجة المعطيات البحثية . فقد بينت النتائج أن معدل النمو السنوي للصادرات السورية خلال الفترة 2005 و حتى العام الأول من الأزمة 2011 بلغ نحو 15%، و من عام 2005 و حتى نهاية عام 2014 نحو 1%. كما أن القوة التصديرية الأعلى كانت من نصيب الكمون (56%) ، تليه البندورة (53%)، ثم التفاح (26%)، ثم الدراق و العدس (24%)، بينما انعدمت القوة التصديرية للأغنام، و لبعض المنتجات كالقمح و الشعير و الحمص و الذرة. و قد توصلت نتائج البحث إلى وجود بعض المشكلات و العقبات التي تواجه الشركات العاملة، منها عدم دقة المعلومات التسويقية، خاصة عن الأسواق الخارجية، و عدم توافر الكميات المطلوبة للتصدير بالمواصفات المطلوبة، أو توافر العمالة المدربة على عمليات ما بعد الحصاد، بالإضافة إلى عراقيل بعض الأجهزة الوزارية الصحة و الجمارك و الضرائب... و غيرها.
حقق القطاع المصرفي السوري خلال سنوات الأزمة السورية أرباح اًيعود القسم الأكبر منها إلى التغير المستمر لسعر الليرة السورية مقابل العملات الأجنبية. و لأن عملية تحديد النمو تتطلب مراقبة تطور العديد من العناصر الأساسية في عمل المصرف,عندها يمكن القول بأنه منذ بداية الأزمة و حتى الآن, و استناداً إلى التقارير السنوية للمصارف السورية, لم يحقق القطاع المصرفي أي نمو حقيقي. و يعد ذلك طبيعياً مع مرور البلاد بأقسى الأوقات و الظروف, مما جعل العجلة الاقتصادية تنحدر بشكل ملحوظ. يهدف البحث إلى دراسة تطور الابتكار في الخدمة المصرفية و تأثير ذلك على الأداء التسويقي. و لتحقيق ذلك استخدمت الباحثة نموذج الأبعاد الستة لابتكار الخدمات لتقييم الأداء التسويقي و تمت صياغة ثلاثة فرضيات رئيسة, تم اختبارها بواسطة الرزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية Statistical Package for Social Sciences,SPSS V(23, لتتوصل الباحثة إلى عدة نتائج أهمّها: يتفوق بنك بيمو على المصرف التجاري السوري في درجة تبنيه للابتكار كاستراتيجية خلال فترة الأزمة, و لا توجد علاقة معنوية بين الابتكار في الخدمات و الأداء التسويقي. و اقترحت الباحثة دراسة الفرص التي أفرزتها الأزمة من خلال تحليل البيئة الداخلية و الخارجية للمصارف, و الاعتماد على أنشطة الابتكار كاستراتيجية للاستثمار الأمثل و النمو طويل الأجل.
يقدم البحث دراسة للواقع الحالي للمصرف التجاري السوري و آلية تنفيذ عملياته و الأهداف التي يتوخى تحقيقها، من خلال بطاقة الأداء المتوازن كما يقدم شرحاً نظرياً لمفهوم بطاقة الأداء المتوازن من حيث اعتماده على أربعة جوانب هي ( الجانب المالي – العملاء - الع مليات الداخلية – التعلم و النمو). توصلت الدراسة إلى النتائج التالية: أن المصرف نجح في تحقيق أهدافه في الربحية و الأمان المصرفي، إلا أنه لم ينجح في إرضاء العملاء، و لم ينجح في تحقيق هدف تحسين العمليات الداخلية، كما أنه لم ينجح في تحقيق التطوير و التعلم و الابداع في الأنظمة و الاجراءات و الموظفين. و قدم البحث مجموعة من التوصيات منها: تبني مفهوم بطاقة الأداء المتوازن في قياس الأداء و تعميق مفهومه في ثقافة المصرف، ضرورة الاهتمام بالعملاء و مقترحاتهم و تحقيق رضاهم، ضرورة الاهتمام بتحسين جودة العمليات المصرفية و تقديم الخدمات بلا أخطاء و بأسرع وقت ممكن، و تركيز الاهتمام بالموارد البشرية في المصرف و تمكينها في العمل لزيادة درجة رضا الموظفين و تحسين إنتاجيتهم.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا