ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تحليل سيولة و ربحية المصارف الخاصة التقليدية السورية قبل و خلال الأزمة الراهنة في الفترة ( 2006 - 2014 م )

Analysis of liquidity and profitability of Syrian traditional private banks before and during the current crisis between (2006 - 2014)

1814   1   116   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تقوم هذه الدراسة على تحليل قدرة المصارف الخاصة التقليدية السورية على إدارة السيولة و الربحية خصوصاً خلال فترة الأزمة الاقتصادية التي تشيدها سورية، حيث توصلت هذه الدراسة إلى أن المصارف تقوم بالتركيز على هدف السيولة المصرفية و تتحفظ في سياساتها الاقراضية إلى حد كبير، كما أن ارتفاع نسب العائد لمعظم المصارف السورية يعود لتحقيقها أرباح غير تشغيلية تتمثل في إعادة تقييم مركز القطاع البنيوي، و قد أوصت هذه الدراسة بضرورة رفع نسبة الاحتياطي النقدي الإلزامي المفروض على الودائع مع مراعاة أنواع الودائع سواء كانت جارية أو لأجل، مع فرض نسبة أعلى على الودائع الجارية بسبب السحوبات الكبيرة عليها.


ملخص البحث
تقوم هذه الدراسة بتحليل قدرة المصارف الخاصة التقليدية السورية على إدارة السيولة والربحية خلال الفترة من 2006 إلى 2014، مع التركيز على تأثير الأزمة الاقتصادية الراهنة. توصلت الدراسة إلى أن المصارف السورية تركز بشكل كبير على السيولة، مما يؤدي إلى تحفظ في سياساتها الإقراضية. كما أن ارتفاع نسب العائد يعود إلى أرباح غير تشغيلية ناتجة عن إعادة تقييم مركز القطع البنيوي. أوصت الدراسة بضرورة رفع نسبة الاحتياطي النقدي الإلزامي المفروض على الودائع، مع مراعاة أنواع الودائع المختلفة، وفرض نسبة أعلى على الودائع الجارية بسبب السحوبات الكبيرة عليها. استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي لتحليل نسب السيولة والربحية من خلال القوائم المالية السنوية لجميع المصارف التقليدية الخاصة في سورية لفترة تسع سنوات. كما استعرضت الدراسة عدة مؤشرات للسيولة مثل نسبة السيولة النقدية ونسبة التوظيف ونسبة الاحتياطي القانوني، بالإضافة إلى مؤشرات العائد مثل معدل العائد على حقوق الملكية ومعدل العائد على الأموال المتاحة. النتائج أظهرت أن المصارف السورية تمتلك قدرة جيدة على مواجهة الالتزامات المالية، ولكنها تعاني من تراجع في نسب التوظيف خلال فترة الأزمة. كما أن ارتفاع نسب العائد يعود إلى أرباح غير تشغيلية، في حين أن مخصص الخسائر الائتمانية بدأ بالتشكل خلال فترة الأزمة ولكنه ما زال ضعيفاً. أوصت الدراسة بضرورة إيجاد آفاق مناسبة لتوظيف السيولة المتزايدة وتطوير أدوات قياس ومتابعة لمخاطر السيولة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة جداً في تسليط الضوء على أداء المصارف السورية خلال فترة الأزمة الاقتصادية. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض النقد البناء للدراسة. أولاً، كان من الممكن أن تتناول الدراسة تأثير السياسات الحكومية بشكل أعمق على أداء المصارف. ثانياً، لم تتناول الدراسة بشكل كافٍ تأثير العوامل الخارجية مثل العقوبات الاقتصادية على أداء المصارف. ثالثاً، كان من الممكن أن تقدم الدراسة توصيات أكثر تفصيلاً حول كيفية تحسين السيولة والربحية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة. وأخيراً، كان من الممكن أن تستفيد الدراسة من مقارنة أداء المصارف السورية مع مصارف في دول أخرى تعاني من أزمات مشابهة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الفترة الزمنية التي تغطيها الدراسة؟

    تغطي الدراسة الفترة من 2006 إلى 2014.

  2. ما هو السبب الرئيسي لارتفاع نسب العائد في المصارف السورية خلال فترة الأزمة؟

    ارتفاع نسب العائد يعود إلى أرباح غير تشغيلية ناتجة عن إعادة تقييم مركز القطع البنيوي.

  3. ما هي التوصية الرئيسية التي قدمتها الدراسة بخصوص الاحتياطي النقدي؟

    أوصت الدراسة بضرورة رفع نسبة الاحتياطي النقدي الإلزامي المفروض على الودائع، مع مراعاة أنواع الودائع المختلفة وفرض نسبة أعلى على الودائع الجارية.

  4. ما هو المنهج الذي استخدمته الدراسة لتحليل نسب السيولة والربحية؟

    استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي لتحليل نسب السيولة والربحية من خلال القوائم المالية السنوية لجميع المصارف التقليدية الخاصة في سورية.


المراجع المستخدمة
Gangadhar,V,& Ramesh babu , G,2006, investment management.anmol publication, PVT,LTD,P28
Gitmon, L ,Lawnence, 2000,Principles of managerial al finance . ged , USA , p238
Muhammad Azam ,2012, Domestic and foreign banks profitability Differences and their Determinants.international journal of econonmics and financial issues, volum 2, No 1 ,P35
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تعد السيولة من أهم المواضيع في القطاع المصرفي و ذلك لأنها الأساس الذي يمكن المصارف من ضمان وضع مالي مستقر، إضافةً إلى أنها الوسيلة الرئيسة لكسب ثقة الزبائن و المودعين، و لمقابلة أية التزامات قد تطرأ. في هذه الورقة محاولة لدراسة أثر السيولة و المخاطر ة على ربحية المصارف الخاصة العاملة في سورية، و طبيعة هذا الأثر. و لتحقيق غرض الدراسة تم اختيار عشر نسب مالية لعينة مكونة من عشرة مصارف تجارية. و امتدت فترة الدراسة من العام 2008 إلى 2014 جمعت بيانات الدراسة بشكل أساسي من القوائم المالية للمصارف المدروسة. و لغرض تحليل بيانات الدراسة تم استخدام أحد نماذج Panel Data و هو نموذج التأثيرات الثابتة، و تم تحليل البيانات بالاعتماد على البرنامج الإحصائي EViews 7. أظهرت نتائج الدراسة أن نسبة السيولة لها تأثير جوهري و سلبي على ربحية المصرف، و مخاطر السيولة لها تأثير جوهري و إيجابي على الربحية.
يتناول هذا البحث دراسة موضوع يعد من أهم المواضيع المعاصرة, و هو واقع المصارف الإسلامية التي أثبتت حضوراً متميزاً منذ بداياتها الأولى من خلال التنامي المتزايد في الحصة السوقية و ارتفاع أداء و حجم الأعمال المصرفية و تعدد أساليب التمويل الإسلامية. يركز هذا البحث على دراسة واقع المصارف الإسلامية بشكل عام من حيث عرض مفهومها، و نموذج المصرف الإسلامي في فكر المؤسسين و مدى التطبيق العملي لهذا الفكر, ثم البحث عن واقع المصارف الإسلامية في الجمهورية العربية السورية- على الرغم من حداثة عهدها و مرور المنطقة بأزمة حالية - من خلال عرض نشأتها, تطورها, أداء المصارف العاملة فيها، و معرفة مدى التزامها بتطبيق فكر المؤسسين. ثم رصد آثار الأزمة التي تمر بها المنطقة منذ عام2011 في أداء هذه المصارف ( الموارد- التمويل- الأرباح ) من خلال تحليل بياناتها المالية و معرفة مدى حقيقة الأرقام الايجابية الظاهرة في تلك البيانات خاصة الأرباح المرتفعة, و من ثم تقديم بعض المقترحات لكيفية مواجهة تأثيرات الأزمة عليها و التوصيات التي يمكن الاستفادة منها لتطوير عمل المصارف الإسلامية السورية. و إن أهم ما توصل إليه البحث أن واقع المصارف الاسلامية عامة و السورية خاصة لا يحاكي فكر المؤسسين، كما أن نسب توظيف الموارد في المصارف الإسلامية السورية خلال فترة الأزمة الراهنة كانت منخفضة على الرغم من ارتفاع حجم كل من الموارد و التمويلات، و الأرباح التي حققتها هذه المصارف خلال الأزمة هي أرباح غير حقيقية.
هدفت الدراسة إلى إيضاح أثر عناصر المزيج التسويقي المصرفي، على ربحية المصارف التجارية التقليدية الخاصة العاملة في سورية خلال الفترة 2010) _ 2017). حيث تمت دراسة أثر كل من المتغيرات المستقلة الآتية: عدد الخدمات المصرفية، سعر الخدمات التقليدية، سعر الخد مات الحديثة، التوزيع، الترويج، الأفراد، العمليات والدليل المادي، على معدل العائد على حقوق الملكية كمتغير تابع. اعتمدت الدراسة بيانات السلاسل الزمنية المقطعية (Panel Data)، التي تم جمعها من التقارير المالية للمصارف المدروسة، ثم تم تقدير نماذج هذه البيانات والمفاضلة بينها بالاعتماد على اختبار F المقيدة، حيث تبين أن نموذج التأثيرات الثابتة هو النموذج الأنسب للدراسة. خلصت الدراسة إلى عدم وجود أي أثر ذو دلالة إحصائية لأي من عناصر المزيج التسويقي، على معدل العائد على حقوق ملكية المصارف المدروسة، أي أن المزيج التسويقي المصرفي لم يكن له أثر هام على ربحية هذه المصارف خلال فترة الدراسة.
هدفت هذه الدراسة إلى معرفة أثر الرفع المالي على الربحية مقاسة بكل من معدل العائد على الأصول، و معدل العائد على حقوق الملكية، و كذلك معرفة أثر الرفع المالي على السيولة مقاسة بكل من معدل التداول و معدل التدفق النقدي من الأنشطة التشغيلية.
يهدف هذا البحث إلى توضيح مفهومي السيولة و الربحية لدى المصارف الإسلامية، وكيفية تأثير السيولة في قدرة هذه المصارف على تحقيق الأرباح. و لذلك قام الباحث، بعد عرض الإطار النظري للدراسة، بدراسة حالة المصارف الإسلامية العاملة في سورية ( بنك البركة-سورية، بنك الشام، بنك سورية الدولي الإسلامي)، و اجراء الاختبارات الإحصائية المناسبة، لبيان فيما إذا كان هناك علاقة بين سيولة هذه المصارف و ربحيتها ( مقاسة بالعائد على الأصول ROA ), و ذلك بالاعتماد على البيانات المالية المنشورة لهذه المصارف، و باستخدام البرنامج الإحصائي SPSS. و قد تم التوصل إلى عدد من النتائج، أهمها: عدم وجود علاقة ذات دلالة معنوية بين سيولة المصارف الإسلامية العاملة في سورية و ربحيتها، على الرغم من ارتفاع نسب السيولة لديها عموماً، و انخفاض معدل العائد على الأصول.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا