ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تحليل الأزمة السورية من خلال النظرية الواقعية في العلاقات الدولية

An Analysis of the Syrian Crisis from a Realist Perspective

5307   24   475   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يقدم البحث تحليلاً للأزمة السورية يستند على مبادىء النظرية الواقعية في العلاقات الدولية. فيجادل بأن مبادىء هذه النظرية هي التي تفسر سلوك القوى الإقليمية و الدولية التي تتدخل في الأزمة السورية. و يستعرض البحث نبذة تاريخية عن تقسيم سوريا الطبيعية منذ بداية القرن العشرين إلى نشوء الدولة السورية الحالية و بذلك يضع الأزمة السورية ضمن سياق تاريخي يرى الباحث أنه من الأهمية بمكان من أجل فهم أكثر عمقاً لُلسياسات الإقليمية و الدولية تجاه الأزمة السورية أولا.


ملخص البحث
تقدم هذه الورقة البحثية تحليلاً للأزمة السورية من منظور النظرية الواقعية في العلاقات الدولية. يجادل الباحث بأن الواقعية توفر تفسيراً أفضل لسلوك القوى الإقليمية والدولية المتدخلة في الأزمة السورية. يبدأ البحث بتقديم نبذة تاريخية عن تقسيم سوريا الطبيعية منذ بداية القرن العشرين حتى نشوء الدولة السورية الحالية، مما يضع الأزمة السورية في سياق تاريخي مهم لفهم السياسات الإقليمية والدولية تجاه الأزمة. يستخدم البحث مفهوم توازن القوى لدراسة التفاعلات بين محور المقاومة والممانعة من جهة ومحور المعتدلين العرب وإسرائيل وتركيا والقوى الغربية من جهة أخرى. يستنتج الباحث أن بداية الأزمة السورية تعود إلى محاولة هذه الدول تعديل ميزان القوى الإقليمي لصالحها، ومع تطورات الأزمة، بدأ ميزان القوى يميل لصالح محور المقاومة، خاصة بعد استعادة الحكومة السورية السيطرة على مدينة حلب. كما يستخدم البحث مفهوم المصلحة الوطنية ليجادل بأن ادعاءات الدفاع عن حقوق الإنسان لا تقدم تفسيراً مقنعاً لتدخل الدول الغربية في سوريا، بل أن المصالح المادية والسياسية هي الدافع الرئيسي لهذا التدخل. يعتمد الباحث على منهج تحليل الخطاب ومنهج عكس الواقع للوصول إلى استنتاجاته، ويؤكد أن التدخل الغربي في سوريا يعكس المصالح الوطنية لهذه الدول وليس الدوافع الإنسانية والأخلاقية المعلنة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أن البحث يقدم تحليلاً شاملاً للأزمة السورية من منظور النظرية الواقعية، إلا أنه يمكن القول أن التركيز الكبير على العوامل الخارجية قد يغفل بعض العوامل الداخلية المهمة التي ساهمت في نشوء الأزمة. كما أن الاعتماد الكبير على النظرية الواقعية قد يؤدي إلى تجاهل بعض الجوانب الإنسانية والأخلاقية التي قد تكون لها تأثير كبير في فهم الأزمة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون هناك حاجة لمزيد من التحليل المقارن مع أزمات دولية أخرى لفهم مدى تطبيق النظرية الواقعية على الأزمات المختلفة. وأخيراً، قد يكون من المفيد تضمين وجهات نظر متعددة من مختلف المدارس الفكرية في العلاقات الدولية لتقديم صورة أكثر شمولية وتعقيداً للأزمة السورية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو السياق التاريخي الذي يضع فيه الباحث الأزمة السورية؟

    يضع الباحث الأزمة السورية في سياق تاريخي يبدأ بتقسيم سوريا الطبيعية منذ بداية القرن العشرين حتى نشوء الدولة السورية الحالية، مما يساعد في فهم السياسات الإقليمية والدولية تجاه الأزمة.

  2. كيف يستخدم الباحث مفهوم توازن القوى في تحليل الأزمة السورية؟

    يستخدم الباحث مفهوم توازن القوى لدراسة التفاعلات بين محور المقاومة والممانعة من جهة ومحور المعتدلين العرب وإسرائيل وتركيا والقوى الغربية من جهة أخرى، ويستنتج أن بداية الأزمة تعود إلى محاولة هذه الدول تعديل ميزان القوى الإقليمي لصالحها.

  3. ما هو دور المصلحة الوطنية في تفسير تدخل الدول الغربية في الأزمة السورية؟

    يجادل الباحث بأن المصلحة الوطنية هي الدافع الرئيسي لتدخل الدول الغربية في الأزمة السورية، وليس الدوافع الإنسانية والأخلاقية المعلنة، ويستخدم منهج تحليل الخطاب ومنهج عكس الواقع للوصول إلى هذا الاستنتاج.

  4. ما هي المناهج البحثية التي استخدمها الباحث في دراسته؟

    استخدم الباحث منهج تحليل الخطاب لتحليل خطابات وتصريحات الفاعلين، ومنهج عكس الواقع لتوظيف سيناريوهات افتراضية تساعد في فهم العلاقات السببية بين الأحداث الدولية.


المراجع المستخدمة
Mingst, Karen A., and Ivan M. Arreguín-Toft. Essentials of International Relations: Sixth International. Student Edition. WW Norton & Company, 2013
Knutsen, Torbjorn L. History of International Relations Theory . Manchester University Press, 1997
Hakim, Hassan: Historical Documents on the Syrian Issue 1915-1946, Dar Sader for Printing and Publishing, Beirut 1974
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تقوم هذه الدراسة على تحليل قدرة المصارف الخاصة التقليدية السورية على إدارة السيولة و الربحية خصوصاً خلال فترة الأزمة الاقتصادية التي تشيدها سورية، حيث توصلت هذه الدراسة إلى أن المصارف تقوم بالتركيز على هدف السيولة المصرفية و تتحفظ في سياساتها الاق راضية إلى حد كبير، كما أن ارتفاع نسب العائد لمعظم المصارف السورية يعود لتحقيقها أرباح غير تشغيلية تتمثل في إعادة تقييم مركز القطاع البنيوي، و قد أوصت هذه الدراسة بضرورة رفع نسبة الاحتياطي النقدي الإلزامي المفروض على الودائع مع مراعاة أنواع الودائع سواء كانت جارية أو لأجل، مع فرض نسبة أعلى على الودائع الجارية بسبب السحوبات الكبيرة عليها.
هدفت هذه الدراسة إلى تحليل المحددات الداخلية لربحية المصارف التجارية المدرجة في سوق دمشق للأوراق المالية خلال الأزمة الحالية التي تعيشها سورية ، و لتحقيق ذلك قام الباحث بجمع البيانات عن جميع المصارف التجارية المدرجة في السوق و البالغ عددها أحد عشر مصرفاً و ذلك عن الفترة 2011-2015 م . حيث تم التعبير عن الربحية و التي تمثل المتغيّر التابع في الدراسة من خلال معدل العائد على الأصول ، بينما شملت محددات الربحية و التي تمثل المتغيرات المستقلة كل من عمر المصرف ، حجم المصرف ، نسبة رأس المال ، مؤشر التسهيلات الائتمانية المباشرة جودة الائتمان، كفاءة الإدارة ، كفاءة التكاليف ،الدخل الناجم عن غير الفوائد ، فروقات تقييم مركز القطع البنيوي ، معدل الإيداعات لدى المصارف الأخرى و معدل الاستثمار في الأوراق المالية .
إن الهدف من هذه الدراسة هو تعزيز الادراك الثقافي لدى الطلبة السوريين في مرحلتي المدرسة و الجامعة و ذلك من خلال تدريس اللغة الانكليزية. يحتوي الجزء الأول من هذه الدراسة على رأي بعض الباحثين فيما يخص دور كل من الكتاب التدريسي و المدرس في تقوية العلاقة بين المتعلم و ثقافته من جهة و الثقافات الأخرى من جهة ثانية بما فيها الثقافة الهدف. و أما الجزء الثاني من هذا البحث فهو يحتوي على تحليل من وجهة نظر ثقافية للبيئة التعليمية السورية بحيث يسلط الضوء على كتب اللغة الانكليزية المستخدمة في المدارس السورية و جامعة تشرين. و من ثم تنتقل هذه الدراسة لتسلط الضوء على كل من مدرسي اللغة الانكليزية و الطلاب في سورية. يحتوي القسم الأخير من هذه الدراسة على بعض الاقتراحات التي قد تكون مفيدة في تعزيز الوعي الثقافي ضمن النظام التعليمي السوري.
شهدت العقود الأخيرة تطوراً كبيراً في مجال دراسة العلاقات الدولية إذ برزت مجموعة من المداخل و النظريات الجديدة أخذت تنافس النظريات التقليدية كالواقعية و الليبرالية التي اعتمدت الفلسفة الوضعية كأساس لفرضياتها الابستمولوجية و المنهجية. و قد تعددت الاتجا هات الجديدة و أخذت دورها في ماسمي بالجدل الراهن في العلاقات الدولية. و من بين النظريات الجديدة النظرية البنائية التي يقدمها أتباعها على أنَّها جسر يصل النظريات الوضعية بالنظريات النقدية الجديدة أو ما بعد الوضعية.. دخلت البنائية العلاقات الدولية مع أواخر الثمانينيات من القرن العشرين، و لكن سرعان ما تطورت و أصبحت ركناً أساسياً من أدبيات علم العلاقات الدولية. و قد جاء هذا البحث لدراسة الافتراضات الأساسية للنظرية البنائية و تقييم إسهامها في الجدل الراهن كجسر بين طرفي الجدل.
يهدف البحث إلى دراسة أهم مؤشرات الكفاءة الاقتصادية للتجارة الخارجية الزراعية، و التعرف على أهم المشكلات التصديرية التي تواجه الشركات و الهيئات العاملة في مجال التجارة الزراعية الخارجية، و ذلك باستخدام المنهج الوصفي التحليلي في معالجة المعطيات البحثية . فقد بينت النتائج أن معدل النمو السنوي للصادرات السورية خلال الفترة 2005 و حتى العام الأول من الأزمة 2011 بلغ نحو 15%، و من عام 2005 و حتى نهاية عام 2014 نحو 1%. كما أن القوة التصديرية الأعلى كانت من نصيب الكمون (56%) ، تليه البندورة (53%)، ثم التفاح (26%)، ثم الدراق و العدس (24%)، بينما انعدمت القوة التصديرية للأغنام، و لبعض المنتجات كالقمح و الشعير و الحمص و الذرة. و قد توصلت نتائج البحث إلى وجود بعض المشكلات و العقبات التي تواجه الشركات العاملة، منها عدم دقة المعلومات التسويقية، خاصة عن الأسواق الخارجية، و عدم توافر الكميات المطلوبة للتصدير بالمواصفات المطلوبة، أو توافر العمالة المدربة على عمليات ما بعد الحصاد، بالإضافة إلى عراقيل بعض الأجهزة الوزارية الصحة و الجمارك و الضرائب... و غيرها.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا