يقدم البحث تحليلاً للأزمة السورية يستند على مبادىء النظرية الواقعية في العلاقات الدولية.
فيجادل بأن مبادىء هذه النظرية هي التي تفسر سلوك القوى الإقليمية و الدولية التي تتدخل في
الأزمة السورية. و يستعرض البحث نبذة تاريخية عن تقسيم سوريا الطبيعية منذ بداية القرن
العشرين إلى نشوء الدولة السورية الحالية و بذلك يضع الأزمة السورية ضمن سياق تاريخي يرى
الباحث أنه من الأهمية بمكان من أجل فهم أكثر عمقاً لُلسياسات الإقليمية و الدولية تجاه الأزمة
السورية أولا.
This research paper offers an analysis of the Syrian Crisis in light of
the Realist Theory of International Relations. It argues that Realism
can provide a better explanation for the conduct of regional and
international powers that intervene in the Syrian Crisis. As a
preliminary, the paper will provide a historical overview of partition
of Greater Syria since the beginning of the twentieth century to the
establishment of the present-day Syrian state. This places the Syrian
crisis within a historical context that the researcher believes is
important for a deeper understanding of regional and international
policies towards the Syrian Crisis.
المراجع المستخدمة
Mingst, Karen A., and Ivan M. Arreguín-Toft. Essentials of International Relations: Sixth International. Student Edition. WW Norton & Company, 2013
Knutsen, Torbjorn L. History of International Relations Theory . Manchester University Press, 1997
Hakim, Hassan: Historical Documents on the Syrian Issue 1915-1946, Dar Sader for Printing and Publishing, Beirut 1974
تقوم هذه الدراسة على تحليل قدرة المصارف الخاصة التقليدية السورية على إدارة
السيولة و الربحية خصوصاً خلال فترة الأزمة الاقتصادية التي تشيدها سورية،
حيث توصلت هذه الدراسة إلى أن المصارف تقوم بالتركيز على هدف السيولة
المصرفية و تتحفظ في سياساتها الاق
هدفت هذه الدراسة إلى تحليل المحددات الداخلية لربحية المصارف التجارية المدرجة في سوق
دمشق للأوراق المالية خلال الأزمة الحالية التي تعيشها سورية ، و لتحقيق ذلك قام الباحث بجمع
البيانات عن جميع المصارف التجارية المدرجة في السوق و البالغ عددها أحد عشر
إن الهدف من هذه الدراسة هو تعزيز الادراك الثقافي لدى الطلبة السوريين في مرحلتي المدرسة و الجامعة و ذلك من خلال تدريس اللغة الانكليزية. يحتوي الجزء الأول من هذه الدراسة على رأي بعض الباحثين فيما يخص دور كل من الكتاب التدريسي و المدرس في تقوية العلاقة
شهدت العقود الأخيرة تطوراً كبيراً في مجال دراسة العلاقات الدولية إذ برزت مجموعة من المداخل و النظريات الجديدة أخذت تنافس النظريات التقليدية كالواقعية و الليبرالية التي اعتمدت الفلسفة الوضعية كأساس لفرضياتها الابستمولوجية و المنهجية. و قد تعددت الاتجا
يهدف البحث إلى دراسة أهم مؤشرات الكفاءة الاقتصادية للتجارة الخارجية الزراعية، و التعرف على أهم المشكلات التصديرية التي تواجه الشركات و الهيئات العاملة في مجال التجارة الزراعية الخارجية، و ذلك باستخدام المنهج الوصفي التحليلي في معالجة المعطيات البحثية