ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تأثير معدلات و مواعيد رش السماد الحيوي في نمو و انتاجية الفول السوداني في ظروف طرطوس

The Effect of Rates and Times of Sprying Bio-fertilizer on Growth and Yield of Peanut crop in Tartous

2076   0   41   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

نفذ البحث خلال الموسم الزراعي 2015 في قرية العريمة بمحافظة طرطوس، لدراسة تأثير ثلاثة مواعيد رش للسماد الحيوي ( 1- مرحلة الإزهار 2 – مرحلة تشكل الثمار 3 – مرحلة تشكل البذور ) و اربعة معدلات للسماد الحيوي (صفر، 2س 3 /ليتر، 4 س 3/ليتر، 6 س 3/ليتر) في نمو و انتاجية الصنف البلدي للفول السوداني . صممت التجربة بطريقة القطاعات العشوائية الكاملة، و بثلاثة مكررات.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة تأثير معدلات ومواعيد رش السماد الحيوي على نمو وإنتاجية الفول السوداني في ظروف طرطوس. تم تنفيذ البحث في الموسم الزراعي لعام 2015 في قرية العريمة بمحافظة طرطوس، حيث تم دراسة تأثير ثلاثة مواعيد رش للسماد الحيوي (مرحلة الإزهار، مرحلة تشكل الثمار، ومرحلة تشكل البذور) وأربعة معدلات للسماد الحيوي (بدون رش، 2 سم³/ليتر، 4 سم³/ليتر، 6 سم³/ليتر) على نمو وإنتاجية الفول السوداني. أظهرت النتائج أن رش السماد الحيوي بمعدل 2 سم³/ليتر أدى إلى زيادة معنوية في جميع الصفات المدروسة باستثناء وزن 100 بذرة ونسبة التصافي. كما أن موعد الرش في مرحلتي الإزهار وتشكل الثمار أدى إلى زيادة معنوية في عناصر الغلة. تم الحصول على أعلى غلة ثمرية عند الرش بالسماد الحيوي بمعدل 2 سم³/ليتر في مرحلتي الإزهار وتشكل الثمار، حيث بلغت الغلة الثمرية 2970 كغ/ه و3500 كغ/ه على التوالي.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة في مجال تحسين إنتاجية الفول السوداني باستخدام الأسمدة الحيوية، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، لم يتم التطرق بشكل كافٍ إلى تأثير السماد الحيوي على جودة التربة على المدى الطويل. ثانياً، كان من الممكن تضمين تحليل اقتصادي لتكلفة استخدام السماد الحيوي مقارنة بالأسمدة الكيميائية التقليدية. ثالثاً، لم يتم دراسة تأثير العوامل البيئية الأخرى مثل درجة الحرارة والرطوبة على فعالية السماد الحيوي. على الرغم من هذه النقاط، فإن الدراسة تقدم نتائج قيمة يمكن أن تساهم في تحسين ممارسات الزراعة المستدامة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تحديد معدل وموعد الرش الأمثل للسماد الحيوي الذي يؤمن أفضل نمو وأعلى غلة من الفول السوداني.

  2. ما هي أعلى غلة ثمرية تم الحصول عليها في الدراسة؟

    تم الحصول على أعلى غلة ثمرية عند الرش بالسماد الحيوي بمعدل 2 سم³/ليتر في مرحلتي الإزهار وتشكل الثمار، حيث بلغت الغلة الثمرية 2970 كغ/ه و3500 كغ/ه على التوالي.

  3. ما هي الصفات التي لم تتأثر بشكل معنوي بالسماد الحيوي؟

    الصفات التي لم تتأثر بشكل معنوي بالسماد الحيوي هي وزن 100 بذرة ونسبة التصافي.

  4. ما هي التوصية الرئيسية التي خرجت بها الدراسة؟

    التوصية الرئيسية هي رش نباتات الفول السوداني بالسماد الحيوي مرتين بمعدل 2 سم³/ليتر في مرحلتي الإزهار وتشكل الثمار، بفاصل زمني 10 أيام بين الرشة والأخرى.


المراجع المستخدمة
Abdalla, A.A., M.A. El-Howeity and A.H. Desoky,2009. Response of peanut crop cultivated in newly reclaimed soil to inoculation with plant growth-promoting rhizobacteria. Minufiya J. Agric. Res.,34(6): 2281- 2304
Abdel Wahab, A.F., A.H.M. Biomy and W.M. El Farghal, 2003. Effect of some natural soil amendments on biological nitrogen fixation, growth and green yield of pea plants grown on sandy soils. Fayoum J.Agric. Res. and Environ., 17: 47-54
Alaa Salih Ati ,Intsar Hadi,Sinan Abdullah Abbas,2012. effect of bio organic fertilizers and deficit irrigation on growth, yield and water use efficiency in peanut
قيم البحث

اقرأ أيضاً

نفذ البحث خلال الموسم الزراعي 2014 في سهل ميعار شاكر بمحافظة طرطوس ، لدراسة تأثير الإجهاد الجفافي المطبق لمدة 24 يوما في أربعة أطوار لنمو نبات الفول السوداني و هي : 1- طور التفرع 2 – طور بدء الإزهار 3 – طور تشكل القرون 4 – طور تشكل البذور . بالإضا فة إلى الشاهد ( ري كامل كل 12 يوما ) . و تأثير ذلك في بعض صفات النمو و الإنتاجية لصنف الفول السوداني ساحل.
نفذت التجربة لدراسة تأثير أنواع مختلفة من المحاريث، و أعماق حراثة مختلفة، و موعد إضافة السماد الآزوتي على الكثافة الظاهرية للتربة، و بعض مؤشرات النمو للفول السوداني (عدد الأفرع الرئيسية و عدد الأفرع الثانوية و مساحة المسطح الورقي). استخدمت ثلاثة أنوا ع من المحاريث : المحراث المطرحي القلاب (MP)، المحراث القرصي (DP)، المحراث الحفار أو الشاق (CP ). أجريت الحراثة على ثلاثة أعماق: حراثة سطحية (D1 (8-10 سم، حراثة متوسطة (D2 (18-20 سم، حراثة عميقة D3 (28-30) سم، أضيف السماد الآزوتي في ثلاثة مواعيد: الموعد الأول أضيفت كامل الكمية عند الزراعة T1، الموعد الثاني أضيف الآزوت مناصفةً عند الزراعة و عند الإزهار T2، الموعد الثالث أضيفت كامل الكمية عند الإزهار T3. انخفضت الكثافة الظاهرية للتربة باستخدام كل أنواع المحاريث حتى عمق الحراثة، و بلغت قيم الكثافة الظاهرية للتربة على التوالي للمعاملات (MP,CP,DP) في العمق (10-0) سم (1.29,1.33,1.31) غ/سم3، و (1.31,1.32,1.31) غ/سم3 في العمق (20-10) سم، و (1.35,1.37,1.36) غ/سم3 في العمق (30-20) سم. ترافقت الكثافة الظاهرية المنخفضة في معاملتي المحراث القرصي DP و المحراث المطرحي MP بزيادة المحتوى الرطوبي في كافة طبقات التربة، و ازداد المحتوى الرطوبي بزيادة عمق الحراثة. لم يتأثر عدد الأفرع الرئيسية في نبات الفول السوداني بالمعاملات السابقة، و ازداد عدد الأفرع الثانوية معنوياً بتأثير موعد إضافة الآزوت و بلغت قيمها (11.26,12.05,12.31) فرع/نبات للمعاملات (T3,T2,T1) على التوالي. تفوق المحراث المطرحي MP معنوياً في زيادة مساحة المسطح الورقي إلى(1.77) م2/نبات، و تفوقت معنوياً الحراثة المتوسطة D2 و الحراثة العميقة D3 على الحراثة السطحية D1 في زيادة مساحة المسطح الورقي، كذلك تفوق معنوياً الموعد الأول T1 و الموعد الثاني T2 على الموعد الثالث T3، و أدى التفاعل بين عمق الحراثة و موعد إضافة الآزوت إلى تفوق المعاملتين (D3xT2) معنوياً في زيادة مساحة المسطح الورقي إلى أعلى قيمة (1.85) م2/نبات.
نفذت التجربة في محافظة طرطوس في منطقة القبيبة في الموسمين الزراعيين 2011 و 2012 لدراسة تاثير أنواع مختلفة من المحاريث , وأعماق الحراثة , وموعد إضافة السماد الآزوتي في بعض الخواص الفيزيائية والكيميائية للتربة وبعض مؤشرات النمو للفول السوداني وانتاجيته واستخدمت ثلاثة أنواع من المحاريث : المحراث المطرحي القلاب ( MP ) والمحراث القرصي ( DP ) والمحراث الحفار أو الشاق ( CP ).
نفذت التجربة في كلية الزراعة عامي (2011،2012) لدراسة تأثير أعماق مختلفة للحراثة و موعد إضافة السماد الآزوتي على بعض مؤشرات النمو و الإنتاجية للفول السوداني (دليل المساحة الورقية، الوزن الجاف/نبات، دليل البذور ) و التركيب الكيميائي للبذور (نسبة البروت ين و الزيت في البذور ).صممت التجربة بطريقة القطاعات المنشقة لمرة واحدة في ثلاثة مكررات. شغلت أعماق الحراثة القطع الرئيسة: (D1 (10-8 سم حراثة سطحية، (D2 (20-18 سم حراثة متوسطة، D3 (30-28سم حراثة عميقة. و شغل موعد إضافة السماد الآزوتي القطع المنشقة حيث: (T1) الموعد الأول أضيفت كامل الكمية عند الزراعة،(T2) الموعد الثاني أضيف الآزوت مناصفةً عند الزراعة و عند الإزهار،(T3) الموعد الثالث أضيفت كامل الكمية عند الإزهار. أظهرت الدراسة النتائج الآتية: تحسنت مؤشرات الإنتاجية عند نبات الفول السوداني مع ازدياد عمق الحراثة، حيث ازدادت قيم دليل المساحة الورقية إلى (11.93 ،11.80 ) في الموسمين على التوالي عند معاملة الحراثة العميقة D3. كما ازداد ادخار المادة الجافة عند معاملة الحراثة العميقة D3 إلى (285.9 ،266.6 )غ/نبات على التوالي في الموسمين. كذلك ارتفع مؤشر دليل البذور إلى (74.32 ،74.53 )غ في الموسمين على التوالي عند معاملة الحراثة العميقة D3. و كانت الفروق بين المعاملات في المؤشرات السابقة معنوية، و ازدادت نسب البروتين و الزيت في بذور الفول السوداني مع زيادة عمق الحراثة و لم تكن الفروق بينها معنوية. و أثّر موعد إضافة الآزوت في المؤشرات السابقة، إذ تفوق الموعد الثاني T2 في دليل المساحة الورقية و بلغت القيم (11.80 ،11.60 ) في موسمي (2011،2012 ) على التوالي، و في ادخار المادة الجافة (263.4,283.0) غ/نبات على التوالي، في حين تفوق الموعد الثاني T2 معنوياً بازدياد نسبة البروتين في البذور إلى (24.35 ،25.24 )%. و تغيرت نسب الزيت في البذور باختلاف موعد إضافة الآزوت، و كانت الفروق في نسب الزيت معنوية، و بلغت أعلى نسبة (47.10 ،47.21 )% عند الموعد الثالث T3 على التوالي في الموسمين المذكورين. ظهرت فروق معنوية في دليل المساحة الورقية نتيجة التفاعل بين عمق الحراثة و موعد إضافة السماد الآزوتي و كانت أعلى قيمة (12.53 ،12.07 ) عند تفاعل المعاملتين (D3 x T2)، و لم تظهر فروق معنوية في باقي المؤشرات نتيجة هذا التفاعل.
درس تأثير السماد العضوي (مخلفات الأبقار) و الحيـوي (بكتريـا Azotobacter و بكتريـا محللـة للفوسفات) في إنتاجية نبات البطاطا و بعض خواص التربة، ضمن تجربة حقلية (موسـمي نمـو) فـي محافظة طرطوس، سمدت بعض قطع التجربة بسماد عضوي متخمر (مخلفات أبقار) بمعدل من N يساوي مثيله من سماد اليوريا (توصية وزارة الزراعة لنبات البطاطا) في حين لقحت بعض المعاملات بـالملقح الحيوي، كما سمدت بعض القطع بالسماد العضوي و الحيوي معاً، فضلاً عن وجود الشاهد. قدر الفوسفور المتيسر و الآزوت الكلي و البوتاسيوم المتيسر و المادة العضوية في التربة، حيث لوحظ وجود فروق معنوية في معظم المعاملات الملقحة و كذلك المسمدة بالسماد العضوي مقارنة بالشاهد و كانت أفضل المعاملات المسمدة بالسماد العضوي و الحيوي معاً. كذلك أبدت المعاملة المسمدة بالسماد العضوي و الحيوي معاً فروقاً معنوية مقارنة بجميع المعاملات و خصوصاً في الموسم الثاني من حيث إنتاج البطاطا و كان الموسم الثاني أفضل من الموسم الأول من حيث الفروق المعنوية و الزيادة في الإنتاج.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا