ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تأثير أعماق الحراثة و موعد إضافة السماد الأزوتي في بعض مؤشرات النمو و الإنتاجية و التركيب الكيميائي لبذور الفول السوداني

Influence of tillage depths, timing of nitrogen fertilizer on growth and productivity indicators, and seeds chemical composition of peanut plant

1862   0   33   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2013
  مجال البحث الهندسة الزراعية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

نفذت التجربة في كلية الزراعة عامي (2011،2012) لدراسة تأثير أعماق مختلفة للحراثة و موعد إضافة السماد الآزوتي على بعض مؤشرات النمو و الإنتاجية للفول السوداني (دليل المساحة الورقية، الوزن الجاف/نبات، دليل البذور ) و التركيب الكيميائي للبذور (نسبة البروتين و الزيت في البذور ).صممت التجربة بطريقة القطاعات المنشقة لمرة واحدة في ثلاثة مكررات. شغلت أعماق الحراثة القطع الرئيسة: (D1 (10-8 سم حراثة سطحية، (D2 (20-18 سم حراثة متوسطة، D3 (30-28سم حراثة عميقة. و شغل موعد إضافة السماد الآزوتي القطع المنشقة حيث: (T1) الموعد الأول أضيفت كامل الكمية عند الزراعة،(T2) الموعد الثاني أضيف الآزوت مناصفةً عند الزراعة و عند الإزهار،(T3) الموعد الثالث أضيفت كامل الكمية عند الإزهار. أظهرت الدراسة النتائج الآتية: تحسنت مؤشرات الإنتاجية عند نبات الفول السوداني مع ازدياد عمق الحراثة، حيث ازدادت قيم دليل المساحة الورقية إلى (11.93 ،11.80 ) في الموسمين على التوالي عند معاملة الحراثة العميقة D3. كما ازداد ادخار المادة الجافة عند معاملة الحراثة العميقة D3 إلى (285.9 ،266.6 )غ/نبات على التوالي في الموسمين. كذلك ارتفع مؤشر دليل البذور إلى (74.32 ،74.53 )غ في الموسمين على التوالي عند معاملة الحراثة العميقة D3. و كانت الفروق بين المعاملات في المؤشرات السابقة معنوية، و ازدادت نسب البروتين و الزيت في بذور الفول السوداني مع زيادة عمق الحراثة و لم تكن الفروق بينها معنوية. و أثّر موعد إضافة الآزوت في المؤشرات السابقة، إذ تفوق الموعد الثاني T2 في دليل المساحة الورقية و بلغت القيم (11.80 ،11.60 ) في موسمي (2011،2012 ) على التوالي، و في ادخار المادة الجافة (263.4,283.0) غ/نبات على التوالي، في حين تفوق الموعد الثاني T2 معنوياً بازدياد نسبة البروتين في البذور إلى (24.35 ،25.24 )%. و تغيرت نسب الزيت في البذور باختلاف موعد إضافة الآزوت، و كانت الفروق في نسب الزيت معنوية، و بلغت أعلى نسبة (47.10 ،47.21 )% عند الموعد الثالث T3 على التوالي في الموسمين المذكورين. ظهرت فروق معنوية في دليل المساحة الورقية نتيجة التفاعل بين عمق الحراثة و موعد إضافة السماد الآزوتي و كانت أعلى قيمة (12.53 ،12.07 ) عند تفاعل المعاملتين (D3 x T2)، و لم تظهر فروق معنوية في باقي المؤشرات نتيجة هذا التفاعل.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة تأثير أعماق الحراثة وموعد إضافة السماد الأزوتي على بعض مؤشرات النمو والإنتاجية والتركيب الكيميائي لبذور الفول السوداني. أجريت التجربة في كلية الزراعة بجامعة تشرين خلال موسمي 2011 و2012، حيث تم استخدام ثلاثة أعماق للحراثة: سطحية (8-10 سم)، متوسطة (18-20 سم)، وعميقة (28-30 سم)، بالإضافة إلى ثلاثة مواعيد لإضافة السماد الأزوتي: كامل الكمية عند الزراعة، مناصفة بين الزراعة والإزهار، وكامل الكمية عند الإزهار. أظهرت النتائج أن زيادة عمق الحراثة أدت إلى تحسين مؤشرات النمو مثل دليل المساحة الورقية والوزن الجاف للنبات، كما زادت نسبة البروتين والزيت في البذور، ولكن الفروق لم تكن معنوية. من جهة أخرى، كان لموعد إضافة السماد الأزوتي تأثير معنوي على هذه المؤشرات، حيث تفوق الموعد الثاني (مناصفة بين الزراعة والإزهار) في تحسين دليل المساحة الورقية والوزن الجاف ودليل البذور ونسبة البروتين، بينما تفوق الموعد الثالث (كامل الكمية عند الإزهار) في زيادة نسبة الزيت في البذور. توصي الدراسة باستخدام الحراثة العميقة وإضافة السماد الأزوتي مناصفة بين الزراعة والإزهار لتحسين إنتاجية ونوعية الفول السوداني.
قراءة نقدية
تعد هذه الدراسة مهمة في مجال تحسين إنتاجية الفول السوداني، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تناولها بالنقد البناء. أولاً، لم تتناول الدراسة تأثيرات أخرى محتملة مثل تأثير نوع التربة أو الظروف المناخية المختلفة على النتائج، مما يمكن أن يؤثر على تعميم النتائج. ثانياً، لم يتم دراسة تأثير الجرعات المختلفة من السماد الأزوتي، مما قد يفتح المجال لمزيد من البحث في هذا الجانب. ثالثاً، كان من الممكن استخدام تقنيات تحليلية أكثر تطوراً لقياس المؤشرات الكيميائية للنباتات، مما قد يعطي نتائج أكثر دقة وموثوقية. وأخيراً، لم تتناول الدراسة الجوانب الاقتصادية لتطبيق هذه الممارسات الزراعية، وهو جانب مهم يجب مراعاته لتحقيق الاستدامة الاقتصادية للمزارعين.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو تأثير عمق الحراثة على مؤشرات النمو والإنتاجية لبذور الفول السوداني؟

    أظهرت الدراسة أن زيادة عمق الحراثة أدت إلى تحسين مؤشرات النمو مثل دليل المساحة الورقية والوزن الجاف للنبات، كما زادت نسبة البروتين والزيت في البذور، ولكن الفروق لم تكن معنوية.

  2. ما هو أفضل موعد لإضافة السماد الأزوتي لتحسين مؤشرات النمو والإنتاجية؟

    تفوق الموعد الثاني (مناصفة بين الزراعة والإزهار) في تحسين دليل المساحة الورقية والوزن الجاف ودليل البذور ونسبة البروتين، بينما تفوق الموعد الثالث (كامل الكمية عند الإزهار) في زيادة نسبة الزيت في البذور.

  3. هل كانت الفروق في نسبة البروتين والزيت معنوية بين المعاملات المختلفة؟

    لم تكن الفروق في نسبة البروتين معنوية بين المعاملات المختلفة، ولكن الفروق في نسبة الزيت كانت معنوية.

  4. ما هي التوصيات الرئيسية التي خرجت بها الدراسة؟

    توصي الدراسة باستخدام الحراثة العميقة (28-30 سم) وإضافة السماد الأزوتي مناصفة بين الزراعة والإزهار لتحسين إنتاجية ونوعية الفول السوداني.


المراجع المستخدمة
ANONYMOUS. Production year Book, Food and Agricultural Organization, PAO STAT database. http://www.PAT, organization, Rome,2005,(11):68-69. 3- AKHTAR J., MEHDI S.M., OBAID-UR-REHMAN , MAHMOOD .K., SARFRAZ,. M.. Effect of deep tillage practices on moisture preservation and yield of groundnut under rainfed conditions .J. Agric Soci. Sci. 2005.1(2):98-101
ALAMOUTI, M. Y., NAVABZADEH, M. Investigating of plowing depth effect on some soil physical properties. Pakistan Journal of Biological Sciences . 2007. (10):4510 – 4514
CHANDLER , J. V. , COSTAR , R .C. , BONETA , E. G. High crop produced with and without tillage on three tropical soils of the humid region of Porto RicoBulletin.1996.(50) :146-150. 6- CHAUDHARY ,M.R.,GAJRI, P.R , PRIHAR ,S.S . , KHERA,R. Effect of deep tillage on soil physical properties and maize yield on coarse textured soils .Soil and Tillage Res. 1985.(6):31-44
قيم البحث

اقرأ أيضاً

نفذت التجربة في محافظة طرطوس في منطقة القبيبة في الموسمين الزراعيين 2011 و 2012 لدراسة تاثير أنواع مختلفة من المحاريث , وأعماق الحراثة , وموعد إضافة السماد الآزوتي في بعض الخواص الفيزيائية والكيميائية للتربة وبعض مؤشرات النمو للفول السوداني وانتاجيته واستخدمت ثلاثة أنواع من المحاريث : المحراث المطرحي القلاب ( MP ) والمحراث القرصي ( DP ) والمحراث الحفار أو الشاق ( CP ).
نفذت التجربة لدراسة تأثير أنواع مختلفة من المحاريث، و أعماق حراثة مختلفة، و موعد إضافة السماد الآزوتي على الكثافة الظاهرية للتربة، و بعض مؤشرات النمو للفول السوداني (عدد الأفرع الرئيسية و عدد الأفرع الثانوية و مساحة المسطح الورقي). استخدمت ثلاثة أنوا ع من المحاريث : المحراث المطرحي القلاب (MP)، المحراث القرصي (DP)، المحراث الحفار أو الشاق (CP ). أجريت الحراثة على ثلاثة أعماق: حراثة سطحية (D1 (8-10 سم، حراثة متوسطة (D2 (18-20 سم، حراثة عميقة D3 (28-30) سم، أضيف السماد الآزوتي في ثلاثة مواعيد: الموعد الأول أضيفت كامل الكمية عند الزراعة T1، الموعد الثاني أضيف الآزوت مناصفةً عند الزراعة و عند الإزهار T2، الموعد الثالث أضيفت كامل الكمية عند الإزهار T3. انخفضت الكثافة الظاهرية للتربة باستخدام كل أنواع المحاريث حتى عمق الحراثة، و بلغت قيم الكثافة الظاهرية للتربة على التوالي للمعاملات (MP,CP,DP) في العمق (10-0) سم (1.29,1.33,1.31) غ/سم3، و (1.31,1.32,1.31) غ/سم3 في العمق (20-10) سم، و (1.35,1.37,1.36) غ/سم3 في العمق (30-20) سم. ترافقت الكثافة الظاهرية المنخفضة في معاملتي المحراث القرصي DP و المحراث المطرحي MP بزيادة المحتوى الرطوبي في كافة طبقات التربة، و ازداد المحتوى الرطوبي بزيادة عمق الحراثة. لم يتأثر عدد الأفرع الرئيسية في نبات الفول السوداني بالمعاملات السابقة، و ازداد عدد الأفرع الثانوية معنوياً بتأثير موعد إضافة الآزوت و بلغت قيمها (11.26,12.05,12.31) فرع/نبات للمعاملات (T3,T2,T1) على التوالي. تفوق المحراث المطرحي MP معنوياً في زيادة مساحة المسطح الورقي إلى(1.77) م2/نبات، و تفوقت معنوياً الحراثة المتوسطة D2 و الحراثة العميقة D3 على الحراثة السطحية D1 في زيادة مساحة المسطح الورقي، كذلك تفوق معنوياً الموعد الأول T1 و الموعد الثاني T2 على الموعد الثالث T3، و أدى التفاعل بين عمق الحراثة و موعد إضافة الآزوت إلى تفوق المعاملتين (D3xT2) معنوياً في زيادة مساحة المسطح الورقي إلى أعلى قيمة (1.85) م2/نبات.
نفّذ البحث خلال الموسمي 2015 و 2016 في قرية عرب الملك، منطقة بانياس، بمحافظة طرطوس، لدراسة تأثير حجم بذور الفول السوداني المزروعة (خليطة، و صغيرة، و متوسطة، و كبيرة). و رش النباتات بمحلول خميرة الخبز 4 % في ثلاثة معاملات (شاهد بدون رش، و الرش مرة، و الرش مرتين)، في المحصول البيولوجي و الاقتصادي و بعض الدلائل الانتاجية (دليل الحصاد %، و دليل المحصول %، و دليل البذور/غ). استُخدم تصميم القطاعات المنشقة مرة واحدة، شغلت أحجام البذور القطع الرئيسية، و عدد الرشات القطع المنشقة في أربع مكررات. أظهرت النتائج اختلاف المؤشرات المدروسة باختلاف حجم البذرة، و أعطت البذور كبيرة الحجم أفضل القيم بالنسبة للمحصول البيولوجي 200 غ، و دليل الحصاد 30.56%، و دليل المحصول 44.12 %، و دليل البذور74.85 غ. و تفوّقت معنويّاً على البذور (الخليطة، و الصغيرة، و المتوسطة) باستثناء المحصول الاقتصادي. لم توجد فروق معنويّة بين البذور المتوسطة الحجم و الخليطة في المحصول الاقتصادي، و دليل الحصاد، بينما كانت الفروق معنوية في المحصول البيولوجي، و دليل المحصول، و دليل البذور. تفوقت معاملتا الرش مرة و مرتين معنوياً على الشاهد بدون رش، و أعطى الرش مرتين أفضل القيم بالنسبة للمحصول البيولوجي 215.22 غ و المحصول الاقتصادي 63.98 غ، و دليل الحصاد 29.64% و دليل المحصول 42.37% و دليل البذور73.45 غ. أعطى التفاعل بين (البذور كبيرة الحجم × الرش مرتين) أعلى نسبة زيادة قدّرت 15.78 % في المحصول البيولوجي، 23.99 % في المحصول الاقتصادي، 9.74 % في دليل الحصاد، 13.68% في دليل المحصول، 7.87 غ في دليل البذور، مقارنةً مع التفاعل بين ( البذور صغيرة الحجم ×الشاهد).
نفذ البحث خلال الموسم الزراعي 2015 في قرية العريمة بمحافظة طرطوس، لدراسة تأثير ثلاثة مواعيد رش للسماد الحيوي ( 1- مرحلة الإزهار 2 – مرحلة تشكل الثمار 3 – مرحلة تشكل البذور ) و اربعة معدلات للسماد الحيوي (صفر، 2س 3 /ليتر، 4 س 3/ليتر، 6 س 3/ليتر) في نمو و انتاجية الصنف البلدي للفول السوداني . صممت التجربة بطريقة القطاعات العشوائية الكاملة، و بثلاثة مكررات.
نفذ البحث خلال الموسميين الزراعيين 2009 – 2010 في محافظة الحسكة منطقة عامودا لدراسة تأثير زبل الأغنام بمعدل 30 طن / هـ و أربعة أنواع من السماد العضوي الأخضر ( عدس ، بيقية ، فول ، شعير ) في محتوى التربة من المادة العضوية و بعض العناصر المعدنية مقارنة مع السماد الكيميائي ( 400 كغ يوريا ، 83 كغ P2O5، 25 كغ K2O / هـ ) . بينت الدراسة : تفوق التسميد بمخلفات الأغنام معنويا في زيادة تركيز المادة العضوية و الفوسفور و البوتاسيوم عند مقارنته مع بقية الأنواع السمادية المدروسة ( السماد الكيميائي و الأسمدة الخضراء ) ، و تفوقت كافة الأسمدة الخضراء المدروسة ( عدس ، بيقية ، فول ، شعير ) معنويا في زيادة تركيز المادة العضوية و الآزوت و البوتاسيوم في التربة عند مقارنتها مع الشاهد بدون تسميد، و أثرت الحراثة السطحية ( 0 – 10 ) سم معنويا في زيادة تركيز المادة العضوية و الآزوت في التربة عند مقارنتها مع الحراثة الأعمق ( 25 – 30 ) سم خلال موسمي البحث .

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا