ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

المساندة الاجتماعية لدى المراهقين المعوقين جسدياً و علاقتها بنوعية حياتهم وفقاً لمتغيري الجنس و العمر

Social Support To Physically Handicapped Adolescents And Its Relationship To The Quality Of Their Lives According To Two Variables Sex, Age

1486   1   11   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هدفت الدراسة إلى تعرف العلاقة بين مستوى المساندة الاجتماعية و نوعية الحياة لدى عينة من المراهقين المعوقين جسدياً في محافظة دمشق، و معرفة الفروق لديهم في المساندة الاجتماعية و نوعية الحياة وفقاً لمتغيري (الجنس و العمر). و تكونت عينة الدراسة من ( 112 ) طالباً و طالبة من المراهقين المعوقين جسدياً تم اختيارهم بالطريقة القصدية من مراكز التربية الخاصة الحكومية، و طُبؽق عليهم مقياسي المساندة الاجتماعية و نوعية الحياة، و هما من إعداد الباحثة بعد التحقق من صدقهما و ثباتهما.


ملخص البحث
هدفت الدراسة إلى التعرف على العلاقة بين مستوى المساندة الاجتماعية ونوعية الحياة لدى عينة من المراهقين المعوقين جسدياً في محافظة دمشق، ومعرفة الفروق بينهم وفقاً لمتغيري الجنس والعمر. تكونت عينة الدراسة من 112 طالباً وطالبة من المراهقين المعوقين جسدياً تم اختيارهم بالطريقة القصدية من مراكز التربية الخاصة الحكومية. استخدمت الباحثة مقياسين، أحدهما لقياس المساندة الاجتماعية والآخر لقياس نوعية الحياة، وتم التحقق من صدقهما وثباتهما. أظهرت النتائج وجود علاقة إيجابية دالة إحصائيًا بين المساندة الاجتماعية ونوعية الحياة، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث لصالح الذكور في كلا المتغيرين، بينما لم تظهر فروق ذات دلالة إحصائية وفقاً لمتغير العمر. توصلت الدراسة إلى أن الذكور يتمتعون بمستوى أعلى من المساندة الاجتماعية ونوعية الحياة مقارنة بالإناث، وأوصت بضرورة تطوير برامج إرشادية لتحسين نوعية الحياة والمساندة الاجتماعية المقدمة للمعوقين جسدياً.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أهمية الدراسة في تسليط الضوء على العلاقة بين المساندة الاجتماعية ونوعية الحياة لدى المراهقين المعوقين جسدياً، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الممكن توسيع العينة لتشمل مناطق جغرافية أخرى لضمان تعميم النتائج. ثانياً، لم تتناول الدراسة تأثير العوامل الاقتصادية والاجتماعية الأخرى التي قد تؤثر على نوعية الحياة والمساندة الاجتماعية. ثالثاً، كان من الأفضل استخدام أدوات قياس متنوعة للحصول على نتائج أكثر دقة. وأخيراً، كان من الممكن تقديم توصيات أكثر تحديداً وقابلة للتنفيذ لتحسين نوعية الحياة والمساندة الاجتماعية للمعوقين جسدياً.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي العلاقة بين المساندة الاجتماعية ونوعية الحياة لدى المراهقين المعوقين جسدياً في محافظة دمشق؟

    أظهرت الدراسة وجود علاقة إيجابية دالة إحصائيًا بين المساندة الاجتماعية ونوعية الحياة لدى المراهقين المعوقين جسدياً في محافظة دمشق.

  2. هل هناك فروق في مستوى المساندة الاجتماعية ونوعية الحياة بين الذكور والإناث؟

    نعم، أظهرت الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث لصالح الذكور في كلا المتغيرين.

  3. هل يؤثر العمر على مستوى المساندة الاجتماعية ونوعية الحياة لدى المراهقين المعوقين جسدياً؟

    لا، لم تظهر الدراسة فروق ذات دلالة إحصائية بين المراهقين المعوقين جسدياً في مستوى المساندة الاجتماعية ونوعية الحياة وفقاً لمتغير العمر.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة لتحسين نوعية الحياة والمساندة الاجتماعية للمعوقين جسدياً؟

    أوصت الدراسة بضرورة تطوير برامج إرشادية لتحسين نوعية الحياة والمساندة الاجتماعية المقدمة للمعوقين جسدياً، وزيادة الاهتمام بدراسة المساندة الاجتماعية والنفسية والاقتصادية المقدمة للفتيات المعوقات جسدياً.


المراجع المستخدمة
Andalman, R. B., Attkisson, C. C., Zima, B. T., & Rosenblatt, A. B. 1999- Quality of life of children: Use of psychological testing for treatment planning and outcomes assessment (pp. 1383-1413). Mahwah, New Jersey: Lawrence Erlbaum Associates
Boni, B. poswell.Michael Dawson, Elizabeth, Heininger. 2012- QoL as defined by Adults with spinal cord Injuries
Bridget, Young, Helen, R, Mary, D, Alla. C,Kathryn. P .3122- QoL study of The health Related QoL Of Disabled children. Vol (49)p. p660-665
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدف الدراسة التعرف إلى الضغوط النفسية التي تواجه المراهقين المصابين بالنوع الأول من السكري و علاقتها ببعض المتغيرات. أجريت الدراسة على عينة مقصودة من الفئة العمرية (16-18) سنة، حيث كانت عينة المصابين بمرض السكري من النوع الأول (50) مراهقاً مصاباً (2 5 ذكور، 25إناث) استخدمت استبانه الضغوط النفسية التي تكونت من (30) فقرة، صيغت على شكل حدث أو موقف يتعرض له المراهق و يسبب له ضغطاً نفسياً (من إعداد الباحثة)، و قد تم استخراج دلالات الصدق (صدق المحتوى) بعرضها على عدد من المحكمين، كما تم التأكد من ثبات الاستبيان بطريقة التجزئة النصفية حيث بلغ معامل ثبات بطريقة سبيرمان _ براون (0.82) و معامل جوتمان (0.82). و هذه النتائج تدل على أن المقياس يتمتع بثباتٍ عالٍ يجعله صالحاً للاستخدام. و قد أظهرت النتائج أن المراهقين المصابون بالسكري النمط الأول يتعرضون لضغوط مرتفعة، كما وجد علاقة بين الضغوط النفسية و دخول المشفى، حيث كلما زاد عدد مرات دخول المشفى زادت الضغوط النفسية، و أن الإناث يتعرضن لضغوط نفسية أكثر من الذكور، و لم يظهر التحليل الإحصائي علاقة دالة إحصائياً بين الضغوط النفسية و العمر عند التشخيص.
هدف البحث الحالي إلى بحث العلاقة بين المساندة الاجتماعية و قلق المستقبل، و تعرف مستوى المساندة الاجتماعية، و تحديد ما إذا كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور و الإناث في المساندة الاجتماعية، و كذلك تحديد ما إذا كانت هناك فروق ذات دلالة إحص ائية بين الذكور و الإناث في قلق المستقبل. تألفت العينة من ( 322 ) طالباً و طالبة ( 154 ذكرًا – 168 أنثى )، من طلبة جامعة دمشق السنة الرابعة. و قد طبقت الباحثة مقياس المساندة الاجتماعية، و مقياس قلق المستقبل.
هدفت الدراسة إلى تقصي العلاقة بين المساندة النفسية و القيم الدينية لدى المراهقين في السنة التحضيرية بالجامعة الإسلامية في المدينة المنورة. استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، و قام الباحث بإعداد أدوات الدراسة المكونة من مقياسين؛ مقياس المساندة ال نفسية، اشتمل على (41) فقرة موزعة في أربعة مجالات هي: (المساندة العاطفية، و المساندة الإدراكية المعنوية، و مساندة التقدير و المكانة، و المساندة الاجتماعية)؛ و مقياس القيم الدينية، اشتمل على (53) فقرة موزعة في ثلاثة مجالات هي: (القيم العقائدية، و القيم التعبدية، و القيم الأخلاقية)، و تم التحقق من صدق الأداتين و ثباتهما. تكونت عينة الدراسة من (192) طالباً من طلبة السنة التحضيرية للجامعة الإسلامية. أظهرت النتائج أن مستوى المساندة النفسية في مجالاتها جاء بدرجة كبيرة، بمتوسط حسابي تراوح مابين (3.75-4.06)، حيث جاءت بالترتيب (المساندة الإدراكية المعنوية، مساندة التقدير و المكانة، المساندة الاجتماعية، و المساندة العاطفية)، و بلغ المتوسط الحسابي للمساندة النفسية ككل (3.91). أما مستوى القيم الدينية فجاء بدرجة كبيرة، و بمتوسط حسابي تراوح ما بين (3.64-4.44)، حيث جاءت بالترتيب (القيم العقائدية، القيم التعبدية، القيم الأخلاقية) و بلغ المتوسط الحسابي للقيم الدينية ككل (3.92). و أظهرت النتائج وجود علاقة إيجابية دالة إحصائيا بين المساندة النفسية و بين القيم الدينية.
اشتملت الدراسة على 156 مريضًا لديهم عقد درقية , راجعوا قسم الجراحة في مشفى الأسد الجامعي باللاذقية بين عامي 2008 – 2012 . شكلت الإناث غالبية مرضى العقد الدرقية 133 مريضة أي بنسبة (85.26%) مقابل 23 مريضا (14.74%). معظم المرضى من الشباب و قمة الإصابة في العقد الرابع من العمر. كانت الشكاية الرئيسة لمعظم المرضى هي الضخامة في مقدمة العنق (78.21%) . أجري الفحص السريري و الإيكوغرافي لجميع المرضى و كان الفحص السريري هو مفتاح التشخيص لكن الإيكوغرافي كان أكثر دقة و أكثر مصداقية . أجريت الخزعة بالإبرة الرفيعة عند 30 مريضا و كانت موجهة عند 18 مريضا أما باقي الحالات فكانت سلبية النتيجة . أجريت الدراسة النسيجية لجميع العينات التي أخذت أثناء الجراحة و كانت بالنتيجة معظم العقد حميدة حيث شخصت الخباثة ل 23 مريضا فقط أي بنسبة 14.74% و معظم هذه الخباثات كانت عبارة عن سرطان حليمي . بعد دراسة التوزع الجنسي و العمري للخباثة و مقارنتها مع التوزع الجنسي و العمري للعقد الدرقية تبين أن العقدة الدرقية لدى المريض الذكر تحمل خطورة أكبر لأن تكون خبيثة بنسبة (2:1) , كذلك فإن نسبة العقدة الدرقية الخبيثة تزداد مع تقدم العمر, و لم توجد أي علاقة بين حجم العقدة الدرقية و خباثتها.
هدفت الدراسة إلى التعرف على المشكلات النمائية ( الحس – حركية ) لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد من وجهة نظر العاملين في التربية الخاصة و ذلك تبعا لمتغيرات شدة الاضطراب و العمر, بقصد التأكد من فرضيتي الدراسة, حيث تناولت الدراسة في عينتها 28 طفل يتوزع ون حسب شدة الاضطراب إلى 8 حالات مصنفة بدرجة بسيط – متوسط و20 حالة بدرجة شديد , كما يتوزعون حسب العمر إلى 16 طفل أعمارهم ( 5-6 سنوات) و12 طفل أعمارهم من ( 7-11 سنة ) تم اختيارهم من المنظمة السورية للأشخاص ذوي الإعاقة - آمال . و تم تطبيق أداة تحتوي مجموعة من المشكلات النمائية ( الحس – حركية ) على الأطفال , و قد أشارت النتائج إلى وجود مشكلات النمائية ( الحس – حركية ) موزعة على كافة الأبعاد حيث حصل ( التنظيم الزماني , التنظيم المكاني, الإدراك الحسي حركي, السلوك , التواصل , صورة الجسد ) على درجة متوسط فيما حصل بعد المهارات الحركية و التنسيق الحركي على تقدير ضعيف . أما نتائج الفرضية الأولى أشارت إلى وجود فروق لصالح الأطفال ذو التقدير الشديد في كل الأبعاد الفرعية باستثناء بعد المهارات الحركية و التنسيق الحركي , كما أشارت نتائج الفرضية الثانية إلى وجود فروق لصالح الأطفال من عمر ( 7-11سنوات ) على الأـبعاد النفس الحركية ( السلوك , الإدراك الحسي حركي , المهارات الحركية و التنسيق الحركي , التنظيم المكاني ) . و جاءت أهم التوصيات بضرورة التوعية بأهمية الكشف المبكر عن خصائص التوحد في المراحل النمائية الاولى و توفير بيئة داعمة للنمو الحسي الحركي بالإضافة لضرورة التوعية بأهمية عمل الفريق في تأهيل أطفال التوحد .
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا