ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

المساندة الاجتماعية و علاقتها بقلق المستقبل لدى عينة من طلبة جامعة دمشق

Social Support and its Relationship with Future Anxiety on a Sample of Damascus University Students

2139   4   95   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
  مجال البحث التربية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هدف البحث الحالي إلى بحث العلاقة بين المساندة الاجتماعية و قلق المستقبل، و تعرف مستوى المساندة الاجتماعية، و تحديد ما إذا كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور و الإناث في المساندة الاجتماعية، و كذلك تحديد ما إذا كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور و الإناث في قلق المستقبل. تألفت العينة من ( 322 ) طالباً و طالبة ( 154 ذكرًا – 168 أنثى )، من طلبة جامعة دمشق السنة الرابعة. و قد طبقت الباحثة مقياس المساندة الاجتماعية، و مقياس قلق المستقبل.


ملخص البحث
تهدف هذه الدراسة إلى فحص العلاقة بين المساندة الاجتماعية وقلق المستقبل لدى عينة من طلبة جامعة دمشق، واستكشاف مستوى المساندة الاجتماعية وتحديد ما إذا كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في المساندة الاجتماعية وقلق المستقبل. تكونت العينة من 322 طالبًا وطالبة من السنة الرابعة بجامعة دمشق. استخدمت الباحثة مقياس المساندة الاجتماعية ومقياس قلق المستقبل لجمع البيانات. أظهرت النتائج أن مستوى المساندة الاجتماعية كان مرتفعًا، وأن هناك علاقة ارتباطية سلبية ذات دلالة إحصائية بين المساندة الاجتماعية وقلق المستقبل. كما لم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في المساندة الاجتماعية، ولكن كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية في قلق المستقبل لصالح الذكور. توصي الدراسة بإجراء المزيد من الدراسات في هذا المجال على عينات عمرية ومراحل دراسية مختلفة، وتفعيل دور المساندة الاجتماعية في تخفيف قلق المستقبل لدى الشباب.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة في تسليط الضوء على دور المساندة الاجتماعية في تخفيف قلق المستقبل لدى الشباب، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها المجتمع السوري. ومع ذلك، يمكن الإشارة إلى بعض النقاط التي قد تعزز من قوة الدراسة. أولاً، كان من الممكن توسيع نطاق العينة لتشمل طلاب من جامعات أخرى في سوريا للحصول على نتائج أكثر شمولية. ثانيًا، يمكن أن تكون هناك عوامل أخرى تؤثر على قلق المستقبل لم يتم تناولها في الدراسة، مثل الوضع الاقتصادي والاجتماعي للطلاب. وأخيرًا، كان من الممكن استخدام أدوات قياس إضافية للتحقق من صحة النتائج بشكل أكبر.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو فحص العلاقة بين المساندة الاجتماعية وقلق المستقبل لدى عينة من طلبة جامعة دمشق، واستكشاف مستوى المساندة الاجتماعية وتحديد الفروق بين الذكور والإناث في هذا السياق.

  2. ما هي الأدوات المستخدمة في جمع البيانات؟

    استخدمت الباحثة مقياس المساندة الاجتماعية ومقياس قلق المستقبل لجمع البيانات من العينة المستهدفة.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    أظهرت النتائج أن مستوى المساندة الاجتماعية كان مرتفعًا، وأن هناك علاقة ارتباطية سلبية ذات دلالة إحصائية بين المساندة الاجتماعية وقلق المستقبل. كما لم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في المساندة الاجتماعية، ولكن كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية في قلق المستقبل لصالح الذكور.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة؟

    توصي الدراسة بإجراء المزيد من الدراسات في هذا المجال على عينات عمرية ومراحل دراسية مختلفة، وتفعيل دور المساندة الاجتماعية في تخفيف قلق المستقبل لدى الشباب، بالإضافة إلى عقد دورات إرشادية لتدريب الطلبة على مواجهة قلق المستقبل.


المراجع المستخدمة
TOFFAHA,J 2005 The Sense of Psychological Loneliness and Social Support of Parents and Peers in Blind Children Journal of Faculty of Education Mansoura, N.58, 122-137
JAPR,A 2012- The Five Major Factors of Personality and its Relation to the Future Concern of Students of Palestinian Universities in the Gaza Governorates. Al Azhar University, Egypt, 227P
HASAN,A 2003 Anxiety Understanding and Treatment Methods Cultural Journal of the University of Jordan ,N.60, 300-308
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدف البحث التعرف إلى العلاقة الارتباطية بين الصلابة النفسية وقلق المستقبل، ومعرفة الفروق بين متوسط درجات طلبة أفراد عينة البحث على مقياس الصلابة النفسية وقلق المستقبل تبعاً لمتغيري الجنس والكمية. وتكونت عينة البحث من(622) طالباً وطالبة من طلبة جامعة دمشق، وطبق عليهم مقياس الصلابة النفسية مادي وخوشبة (Maddi & Koshaba,2001) ومقياس قلق المستقبل من إعداد الباحث وذلك بعد التحقق من صدقهما وثباتهما. وأشارت النتائج إلى ما يلي: وجود علاقة ارتباطية عكسية ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0,05 ) بين درجات الطلبة افراد عينة البحث على مقياس الصلابة النفسية ودرجاتهم على مقياس قلق المستقبل. وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الطلبة أفراد عينة البحث على مقياس الصلابة النفسية لصالح الذكور. وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة ( 0,05 ) بين متوسط درجات الطلبة أفراد عينة البحث على مقياس الصلابة النفسية لصالح الكميات التطبيقية. وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة( 0,05 ) بين متوسط درجات الطلبة أفراد عينة البحث على مقياس قلق المستقبل لصالح الإناث. وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة ( 0,05)بين متوسط درجات الطلبة أفراد عينة البحث على مقياس قلق المستقبل لصالح الكميات النظرية.
هدف البحث الحالي إلى دراسة قلق المستقبل لدى عينة من طلبة جامعة دمشق في ضوء بعض المتغيرات (الجنس، الكلية، الوضع الاقتصادي، الوضع الاجتماعي)، و تم استخدام مقياس قلق المستقبل من إعداد ناهد مسعود ( 2005 )، و تكونت عينة البحث من (372) طالباً و طالبة من هم ( 271 ) طالباً في كلية التربية و ( 101 ) طالباً في كلية الهندسة المدنية.
هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن العلاقة بين قلق المستقبل و الضغوط النفسية لدى عينة من طلبة جامعة تشرين. بالإضافة إلى ذلك هدفت هذه الدراسة إلى معرفة فيما إذا كان هناك اختلاف بين الطلبة في قلق المستقبل و مدى شعورهم بمصادر الضغوط النفسية وفقاً لمتغير الجنس. و قد تكونت عينة البحث من (188) طالباً و طالبة (95 ذكور، 93 إناث). لتحقيق أهداف الدراسة تمَ إعداد مقياس لقلق المستقبل مكون من (28 بنداً)، موزعاً في أربعة أبعاد و هي: القلق المتعلق بالمشكلات الحياتية، القلق المتعلق بالصحة و الموت، القلق المتعلق بالتفكير في المستقبل، القلق المتعلق بمشكلات الأزمة السورية. و تمَ أيضاً إعداد مقياس لمصادر الضغوط النفسية مكون من (60) بنداً، موزعاً في سبعة أبعاد و هي: الضغوط الأسرية، و الضغوط الدراسية، و الضغوط الاقتصادية، و الضغوط الشخصية، و الضغوط الأمنية، و الضغوط الاجتماعية، و ضغوط البيئة التعليمية. أشارت النتائج إلى وجود علاقة دالة إحصائياً بين قلق المستقبل و الضغوط النفسية لدى طلبة جامعة تشرين. لم تظهر النتائج فروقاً دالة إحصائياً (0.05 ≥ α) بين الذكور و الإناث في قلق المستقبل، بينما أظهرت النتائج وجود فروقاً دالة إحصائياً (0.05 ≥ α) بين الذكور و الإناث في الشعور بالضغوط النفسية لصالح الطلبة الذكور.
هدف البحث إلى تعرف العلاقة الارتباطية بين الأفكار اللاعقلانية و اتخاذ القرار، و كشف الفروق بين متوسط درجات طلبة الجامعة على مقياس الأفكار اللاعقلانية و اتخاذ القرار تبعاً لمتغير السنة الدراسية. و تكونت عينة البحث من ( 341 ) طالباً و طالبة من طلبة جام عة دمشق، و طبق عليهم مقياس الأفكار اللاعقلانية من إعداد رتيب ( 2001 ) و مقياس اتخاذ القرار، و هو من إعداد الباحثة و ذلك بعد التحقق من صدقهما و ثباتهما. و أشارت النتائج إلى ما يلي: 1- وجود علاقة ارتباطيه عكسية ذات دلالة إحصائية بين درجات الطلبة على مقياس الأفكار اللاعقلانية و درجاتهم على مقياس اتخاذ القرار. 2- وجود فروق بين متوسط درجات الطلبة على مقياس الأفكار اللاعقلانية تُعزى إلى متغير السنة الدراسية لصالح الطلبة في السنة الأولى. 3- وجود فروق بين متوسط درجات الطلبة على مقياس اتخاذ القرار تُعزى إلى متغير السنة الد راسية لصالح طلبة السنة الرابعة.
هدف هذا البحث إلى: تعرّف العلاقة بين الصلابة النفسية و أزمة الهوية لدى عينة من طلبة الجامعة في جامعة دمشق. تعرّف الفروق بين المتوسطات في درجات الطلبة أفراد العينة على كل من مقياسي الصلابة النفسية و أزمة الهوية تبعا لمتغيري (الجنس، السنة الدراسية). و قد تكوّنت عينة البحث من 255 طالباً و طالبة ( 144ذكورا،111 إناثا). و قد تركزت فروض البحث على النحو التالي: 1- لا توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين الصلابة النفسية و أزمة الهوية لدى أفراد عينة البحث. 2- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الطلبة أفراد العينة على مقياس الصلابة النفسية تبعا لمتغيري (الجنس ، السنة الدراسية). 3- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الطلبة أفراد العينة على مقياس أزمة الهوية تبعاً لمتغيري (الجنس، السنة الدراسية). قام الباحث باستخدام المنهج الوصفي التحليلي و استخدام الأساليب و القوانين الإحصائية التالية باستخدام برنامج الزمر الإحصائية spss: - المتوسطات الحسابية و الانحرافات المعيارية و النسب المئوية. - معاملات الارتباط بيرسون و ألفا كرومباخ. - اختبارT. test . و جاءت النتائج على الشكل الآتي: لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الصلابة النفسية و أزمة الهوية. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في متوسط أداء عينة البحث على مقياس الصلابة النفسية تبعا لمتغير الجنس. توجد فروق ذات دلالة إحصائية في متوسط أداء عينة البحث على مقياس الصلابة النفسية تبعا لمتغير السنة الدراسية. توجد فروق ذات دلالة إحصائياً في متوسط أداء عينة البحث على مقياس أزمة الهوية تبعا لمتغير الجنس. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائياً في متوسط أداء عينة البحث على أزمة الهوية تبعا لمتغير السنة الدراسية.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا