ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تقييم حساسية القرنية عند مرضى الزرق المعالجين بقطرات خافضة لضغط العين

Evaluation of corneal sensitivity in patients treated for glaucoma by eye drops

716   0   10   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
  مجال البحث الطب البشري
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

ان التطبيق المستمر لقطرات خافضة لضغط العين يترافق مع تغيرات على مستوى سطح القرنية و نحن في هذه الدراسة نهدف إلى تقييم حساسية القرنية عند المرضى المعالجين بقطرات خافضة لضغط العين المحتوية على مادة حافظة هي البنزالكونيوم هيدروكلوريد .


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة تقييم حساسية القرنية عند مرضى الزرق الذين يعالجون بقطرات خافضة لضغط العين تحتوي على مادة حافظة هي البنزالكونيوم هيدروكلوريد. شملت الدراسة 48 مريضًا، منهم 40 مريضًا يعالجون بقطرات خافضة لضغط العين و8 مرضى غير معالجين كمجموعة شاهد. تم تقسيم المرضى إلى ثلاث مجموعات بناءً على عدد مرات استخدام القطرات المحتوية على المادة الحافظة. تم قياس حساسية القرنية باستخدام جهاز كوشي-بونيت، وتم تقييم الأعراض وفحص شيرمير وزمن تحطم الفلم الدمعي. أظهرت النتائج انخفاضًا في حساسية القرنية عند المرضى المعالجين بقطرات تحتوي على مادة حافظة مقارنةً بالمرضى غير المعالجين والمرضى الذين يعالجون بقطرات لا تحتوي على مادة حافظة. كما أظهرت الدراسة علاقة عكسية بين حساسية القرنية وعدد مرات التقطير اليومي ومدة العلاج. خلصت الدراسة إلى أن الاستخدام المزمن للقطرات التي تحتوي على مواد حافظة قد يقلل من حساسية القرنية.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة لأنها تسلط الضوء على تأثير المواد الحافظة في قطرات العين على حساسية القرنية، وهو موضوع ذو أهمية كبيرة لمرضى الزرق. ومع ذلك، يمكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تم تضمين عدد أكبر من المرضى ومتابعتهم لفترة زمنية أطول. كما أن الدراسة لم تتناول بشكل كافٍ تأثير العوامل الأخرى مثل نوعية الحياة والعوامل البيئية التي قد تؤثر على حساسية القرنية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون هناك حاجة لمزيد من الدراسات لفهم الآليات البيولوجية التي تؤدي إلى انخفاض حساسية القرنية نتيجة لاستخدام المواد الحافظة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تقييم حساسية القرنية عند المرضى المعالجين بقطرات خافضة لضغط العين التي تحتوي على مادة البنزالكونيوم هيدروكلوريد.

  2. ما هي الطريقة المستخدمة لقياس حساسية القرنية؟

    تم قياس حساسية القرنية باستخدام جهاز كوشي-بونيت.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    أظهرت النتائج انخفاضًا في حساسية القرنية عند المرضى المعالجين بقطرات تحتوي على مادة حافظة مقارنةً بالمرضى غير المعالجين والمرضى الذين يعالجون بقطرات لا تحتوي على مادة حافظة.

  4. ما هي العلاقة بين حساسية القرنية وعدد مرات التقطير اليومي ومدة العلاج؟

    أظهرت الدراسة علاقة عكسية بين حساسية القرنية وعدد مرات التقطير اليومي ومدة العلاج، حيث كلما زادت عدد مرات التقطير وطالت مدة العلاج، نقصت حساسية القرنية.


المراجع المستخدمة
Baudouin C,Labbe L,et al 2001, preservation in eye drops the good the bad and the ugly, Prog Retin Eye Res ,29,312-314
PisellaPj,PouliquenP,BaudouinC 2002, Prevalence of ocular symptoms and signs with preserved and preservative free glaucoma medication, BrJOphthalmol ,86 ,418-423
Jaenen N, Baudouin C, Pouliquen P et al 2007, Ocular symptoms and signs with preserved and preservative- free glaucoma medications, Eur J Ophthalmol,17,341-349
قيم البحث

اقرأ أيضاً

الهدف من البحث : دراسة تأثير استخدام دواء (Budesonide) المضاد للربو على الصحة الفموية عند الأطفال المصابين بالربو خلال فترة متابعة لمدة سنة واحدة. المواد و الطرائق : شملت العينة العشوائية 30 طفلاً مصاباً بالربو تراوحت أعمارهم بين (5- 10) سنوات بمتوس ط عمري (7.42) من مراجعي قسم الأطفال في مشفى الأسد الجامعي - اللاذقية، بحيث كانت شدة الربو عندهم متوسطة مستمرة ، و بحاجة لاستخدام Budesonide الدواء الاستنشاقي المضاد للربو. تم تقييم النخر السني ، النزف اللثوي ، اللويحة السنية و pH اللعاب لكل طفل قبل إعطاء الدواء و بعده و ذلك خلال فترة المتابعة ( 3 – 6 – 9- 12 ) شهراً. النتائج : أظهرت النتائج ارتفاعاً في مشعر DMFT، dmft، مشعر النزف اللثوي و اللويحة السنية بعد المتابعة لمدة 12 شهر.
مرضى الرعاية المركزة و خاصة مرضى التهوية الآلية هم عالي الخطورة لتطور أمراض سطح العين و ذلك بسبب تأذي آليات تحصين العين لديهم كنقص انغلاق الأجفان, و نقص منعكس الرفيف, و نقص إنتاج الدمع, و زيادة تعرض العين للجراثيم . تؤدي غالباً هذه العوامل لعدم إغلاق ٍ كاملٍ للأجفان و تعرض العين و اعتلالها، و هذا ما يدعى باعتلال القرنية التعرضي, و الذي يظهر بمعدل عالٍ عند مرضى التهوية الآلية . العناية بالعين هي جزء من العناية المقدمة لكل مريض في وحدات الرعاية المركزة . حيث إنَ المرضى غير الواعين و المسكنين و المشلولين هم المجموعة الأكثر خطورة و الأكثر حاجة للعناية بالعين و الحفاظ على حالتها الطبيعية . الهدف: لتحديد تأثير نوع سياسة العناية بالعين على معدل حدوث اعتلال القرنية التعرضي لدى مرضى التهوية الآلية.
هدف البحث: كان الهدف من هذه الدراسة تقييم التغيرات في عرض الحنك و القوس السنية العلوية خلال المعالجة التقويمية بالأجهزة الثابتة مسبقة البرمجة (MBT) مع قلع الضواحك الأولى العلوية عند مرضى الصنف الثاني النموذج الأول من سوء الإطباق. المواد و الطرق: أجر يت القياسات على الأمثلة الجبسية عند 24 مريض صنف ثاني نموذج أول (16 أنثى و 8 ذكور). كان الحد الأدنى لعمر أفراد العينة 16 عام فما فوق، بعمر وسطي 20.29 ± 2.82 سنة. تمت معالجة جميع المرضى بالأجهزة الثابتة (نظام MBT) مع قلع الضواحك الأولى العلوية. تم قياس العرض السني و العرض الحنكي (بين النابي و العرض بين الرحوي) باستخدام مسماك الكتروني بدقة 0.01. تم تطبيق التحليل الاحصائي t-test للعينات المرتبطة لتقييم التغيرات في القيم قبل و بعد المعالجة عند العينة كاملة و عند كل من مجموعة الذكور و مجموعة الإناث، كما تم تقييم الفروق بين الإناث و الذكور باستخدام تحليل t-test للعينات المستقلة. النتائج: لوحظ ازدياد كل من العرض السني و الحنكي بين النابي بشكل هام احصائياً مع نهاية المعالجة (P>0.001). كما لوحظ ازدياد العرض السني بين الرحوي إلا أن هذه الزيادة لم تكن هامة احصائيا (P<0.05). كذلك ازداد العرض الحنكي بين الرحوي بشكل هام احصائياً (P>0.001). لم يلاحظ أي اختلافات هامة احصائياً بين الذكور و الإناث. الخلاصة: هناك ميل واضح لازدياد الأبعاد العرضية للحنك و القوس السنية العلوية عند مرضى الصنف الثاني النموذج الأول المعالجين بقلع الضواحك الأولى العلوية باستثناء العرض السني بين الرحوي. يجب أن تأخذ الدراسات المستقبلية بعين الاعتبار شكل القوس قبل التداخل العلاجي و العوامل المرتبطة بالدعم.
الهدف : دراسة انتشار متلازمة العين الجافّة عند مستخدمي الحاسوب المكتبي. الطّرق : شارك بالدّراسة ( 300 ) شخص يعملون باستخدام الحاسوب المكتبي .. تمّ فحصهم جميعاً فحص عيني يتضمّن أسواء الانكسار و وظيفة فيلم الدّمع باستخدام شرائط شيرمر و اختبار زمن تحط ّم فلم الدمع But النتائج : أكثر من 18,6% من الاشخاص الذين يستخدمون الحاسوب المكتبي كان لديهم جفاف عين . الاستنتاج : يعتبر العمل باستخدام الحاسوب المكتبي من عوامل الخطورة لحدوث جفاف العين و بالتالي التعب العيني .
هدف الدراسة: دراسة المضاعفات بعيدة الأمد لرأب القرنية الثاقب لدى مرضى القرنية المخروطية، لتقديم التوصيات الملائمة لهؤلاء المرضى. مكان الدراسة: قسم العينية بمشفى المواساة الجامعي في كلية الطب بجامعة دمشق.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا