ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دلالة الاحتمال الصرفي في الشواهد الشعرية في تفسير البيضاوي " أنوار التنزيل و أسرار التأويل "

1229   2   29   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
  مجال البحث لغة عربية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تعدٌ (دلالة الاحتمال الصرفي) من القضايا المهمٌة التي شغلت حيزا كبيرا عند المفسٌرين لكتاب الله تعالى، و قد كان للقاضي البيضاوي أثر بالغ في هذا الجانب في تفسيره الموسوم ب (أنوار التنزيل و أسرار التأويل) . فجاء هذا البحث؛ ليتابع جهد البيضاوي، و من سبقه و من جاء بعده و نهج منهجه من العلماء و المفسٌرين في بعض الشواهد الشعريٌة التي استشهد بها، و ناقشها، و بيٌن حجيتها، ليوضٌح لنا المذهب الذي تابعه أو ما تفرٌد به .


ملخص البحث
تناولت هذه الدراسة موضوع دلالة الاحتمال الصرفي في الشواهد الشعرية في تفسير البيضاوي 'أنوار التنزيل وأسرار التأويل'. يعتبر الاحتمال الصرفي من القضايا المهمة التي شغلت حيزاً كبيراً عند المفسرين، وقد كان للقاضي البيضاوي أثر بالغ في هذا الجانب في تفسيره. يهدف البحث إلى متابعة جهد البيضاوي ومن سبقه ومن جاء بعده ونهج منهجه من العلماء والمفسرين في بعض الشواهد الشعرية التي استشهد بها، وناقشها، وبيّن حجيتها. يتناول البحث بعض الآيات القرآنية التي استشهد بها البيضاوي بالشعر العربي، ويوضح المذهب الذي تابعه أو ما تقرر به. يركز البحث على أهمية الاحتمال الصرفي في تداخل المعاني الدلالية، ويستعرض أبرز أسباب هذه الظاهرة مثل القراءات القرآنية، اختلاف اللغات واللهجات العربية، واختلاف الأصول الاشتقاقية والجذور المعجمية. يوضح البحث أن البيضاوي لم يخرج عن ما اعتاد عليه المفسرون والنحاة من الاهتمام باختلاف الصيغ الصرفية التي تحتملها الآيات القرآنية، والاستشهاد عليها بالشواهد الشعرية التي تخدم المعنى وترجحه. كما يوضح البحث أن تفسير البيضاوي متوسط الحجم، جمع فيه صاحبه بين التفسير والتأويل على مقتضى قواعد اللغة العربية، وقرر فيه الألة على أصول أهل السنة، واحتج فيه بالشواهد الشعرية كثيراً في المسائل النحوية والصرفية. يختتم البحث بعدة نتائج منها أن البيضاوي يستشهد بالأبيات الشعرية ليرجح مذهبه أو ليوضح ما خفي من الأوجه، وأنه ينقل آراءه معظمها عن الزمخشري، وأن الاختلاف في الصيغ الصرفية قد يكون خالياً من الفروق الدلالية، وأن اشتراك جموع القلة والكثرة في الدلالة على مطلق الجمعية مسوغ لوقوع أحدهما موقع الآخر، وأن تعدد اللهجات في الصيغ الصرفية مهم في الاحتمال الصرفي.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من الجهد الكبير المبذول في هذا البحث، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن مناقشتها. أولاً، يبدو أن الاعتماد الكبير على آراء الزمخشري قد قلل من استقلالية البيضاوي في تفسيره، مما قد يؤثر على الابتكار والتفرد في الطرح. ثانياً، لم يتم التطرق بشكل كافٍ إلى تأثير السياق التاريخي والاجتماعي على تفسير البيضاوي، وهو جانب مهم لفهم التفسيرات بشكل أعمق. ثالثاً، كان من الممكن أن يتم تقديم أمثلة أكثر تنوعاً من الشعر العربي لتوضيح النقاط المختلفة، بدلاً من الاعتماد بشكل كبير على بعض الشعراء المحددين. وأخيراً، كان من الممكن أن يتم تحليل الأثر العملي لهذه التفسيرات على الفهم المعاصر للنصوص القرآنية بشكل أوسع.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من البحث؟

    الهدف الرئيسي من البحث هو متابعة جهد البيضاوي ومن سبقه ومن جاء بعده ونهج منهجه من العلماء والمفسرين في بعض الشواهد الشعرية التي استشهد بها، وناقشها، وبيّن حجيتها.

  2. ما هي أبرز أسباب ظاهرة الاحتمال الصرفي التي تناولها البحث؟

    أبرز أسباب ظاهرة الاحتمال الصرفي هي القراءات القرآنية، اختلاف اللغات واللهجات العربية، واختلاف الأصول الاشتقاقية والجذور المعجمية.

  3. كيف تعامل البيضاوي مع الشواهد الشعرية في تفسيره؟

    تعامل البيضاوي مع الشواهد الشعرية في تفسيره من خلال الاستشهاد بها لترجيح مذهبه أو لتوضيح ما خفي من الأوجه، واحتج بها كثيراً في المسائل النحوية والصرفية.

  4. ما هي النتائج الرئيسية التي توصل إليها البحث؟

    النتائج الرئيسية التي توصل إليها البحث هي أن البيضاوي يستشهد بالأبيات الشعرية ليرجح مذهبه أو ليوضح ما خفي من الأوجه، وأنه ينقل آراءه معظمها عن الزمخشري، وأن الاختلاف في الصيغ الصرفية قد يكون خالياً من الفروق الدلالية، وأن اشتراك جموع القلة والكثرة في الدلالة على مطلق الجمعية مسوغ لوقوع أحدهما موقع الآخر، وأن تعدد اللهجات في الصيغ الصرفية مهم في الاحتمال الصرفي.


المراجع المستخدمة
أنوار التنزيل و أسرار التاكيد للبيضاوي، دمشق، تحقيق : محمٌد حلٌاق، د. محمود الأطرش .
ديوان جرير، بيروت، دار بيروت، 1406 ق، 1986م .
قيم البحث

اقرأ أيضاً

إن دلالة (الإنشاء الطلبي) من القضايا المهمة التي شغلت حيزا كبيرا عند النحاة والبلاغيين و المفسرين لكتاب الله عز و جل، و قد كان اصطفاء العلٌامة البيضاوي و تفسيره الموسوم ب (أنوار التنزيل و أسرار التأويل) لما له من أثر بالغ في هذا الجانب. فجاء البحث لرصد ما ذهب إليه البيضاوي ، و من سبقه و من نهج منهجه من العلماء و المفسرين في دلالة (الإنشاء الطلبي)، ثم عرٍض حججهم و مناقشتها، و قد خلص البحث إلى أن البيضاوي يتفق مع البلاغيين في اصطلاح الإنشاء الطلبي، و أن البيضاوي يترسم خطا الزمخشري ، و يتبع منهجه في دراسة النظم القرآني.
سأتناول في هذا البحث الشهاب الخفاجي من الناحية الصرفية, تجلية لدوره في هذا الميدان بما ضمنه من آراء و توجيهات في حاشيته على تفسير البيضاوي المسماة (عناية القاضي و كفاية الراضي).
كان أبو حيان من القلة القليلة من أولئك الأفذاذ الذين امتازوا بنفوذ النظر ودقة الاستنباط مع قوة العارضة ونور البصيرة والإبداع في الحجة والفصاحة في اللسان والنصاعة في البيان فترك بذلك اثراً خالداً بين الناس
يهدف البحث إلى استكناه دلالة الجملة باستخدام المنهج الوصفي التحليلي، و من خلال الارتكاز على بعض الدراسات اللغويَّة العربيَّة و على بعض معطيات نظرية النحو التحويلي التوليدي.
لعل من أهم الأسباب التي دفعت المولدين لوضع الأشعار و دسها على الأئمة نصرة رأي ذهب إليه، أو توجيه كلمة ما. و قد جاء العلماء فاحتجوا ببعض هذه الأشعار ظنًا منهم أنها للعرب. فإلى أي مدى احتج بعض النحاة بالشاهد المصنوع، و ما أثر ذلك في الانتصار لرأي م عين، أو دحض آخر لضعف في الشاهد. و قد عالج البحث بعض الشواهد المصنوعة، وتناولها من جهتين. الأولى الأبيات التي يمكن الاحتجاج بها، و الثانية الأبيات التي أسقط العلماء الاحتجاج بها.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا