ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الحماية الجزائية الإجرائية للإعلامي في مرحلة التحقيق الابتدائي - دراسة مقارنة -

Penal procedural protection for the media in the primary stage of the investigation -A comparative study-

1132   0   11   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

لطالما كان الإعلامي هو منبر الكلمة الحرة و المرآة التي تعكس حرية التعبير عن الرأي و لطالما كانت حرية الإعلام مظهرا من مظاهر حرية التعبير عن الرأي و تجسد الواقع الحقيقي للمجتمعات و ثقافات الشعوب الأمر الذي يتطلب معه صيانة هذا المنبر و حماية هذه الحرية و ضمانة عدم تهديدها أو المساس بها بصورة عفوية, ففي هذه الحماية ضمان لحرية الإعلام من جهة و لحرية التعبير عن الرأي من جهة أخرى, بالمقابل حتى تسمو حرية الإعلام يجب أن تتناسب ضماناتها مع قيودها الأمر الذي يتطلب معه وضع معيار دقيق و عادل للموازنة ما بين مصلحتين الأولى حق الأفراد في التعبير عن آرأئهم و أفكارهم ضمن حدود القانون و هو حق دستوري, و المصلحة الثانية تتمثل في حق الدولة في محاسبة كل من يسيء أو يمس بالمصالح التي يحميها القانون و يتجلى ذلك عندما تكون الآراء و الأفكار التي يبرزها الإعلامي عبر وسائل الإعلام هي آراء من شأنها النيل من الحقوق و المصالح التي يحميها القانون و التي يكرس لها حماية قانونية, و البحث في تحقيق حماية جزائية إجرائية للإعلامي من شأنه ليس فقط صيانة حرية الإعلام من إهدارها و الحد منها و التقليل من قيمتها بل من شأنه صيانة المصالح و الحقوق التي يحميها القانون من إساءة الإعلامي إليها.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة الحماية الجزائية الإجرائية للإعلامي في مرحلة التحقيق الابتدائي، مع التركيز على المقارنة بين التشريعين السوري والفرنسي. تبرز الدراسة أهمية حرية الإعلام كجزء من حرية التعبير عن الرأي، وتؤكد على ضرورة حماية هذه الحرية لضمان عدم المساس بها. تتناول الدراسة مفهوم الإعلامي والجريمة الإعلامية، وتوضح الإجراءات الخاصة بالتحقيق الابتدائي في الجرائم الإعلامية، مثل التفتيش، وضبط الأشياء، والشهادة، والاستجواب، والقبض والتوقيف. تخلص الدراسة إلى أن التشريع السوري لم يوفر ضمانات كافية للإعلامي مقارنة بالتشريع الفرنسي، وتقدم توصيات لتحسين هذه الضمانات، مثل وضع تعريف جامع للإعلامي، والمساواة بين مسكن الإعلامي ومكتبه، وحماية سرية مصادر المعلومات.
قراءة نقدية
تُعَدُّ هذه الدراسة خطوة هامة في تسليط الضوء على الحماية الجزائية للإعلاميين في مرحلة التحقيق الابتدائي. ومع ذلك، يمكن القول أن الدراسة قد أغفلت بعض الجوانب الهامة التي كان من الممكن أن تُثري البحث. على سبيل المثال، لم تتناول الدراسة بشكل كافٍ تأثير التغيرات التكنولوجية الحديثة على حرية الإعلام والإجراءات الجزائية المتعلقة بها. كما أن المقارنة بين التشريعين السوري والفرنسي كانت تحتاج إلى تعمق أكبر في بعض النقاط، مثل تأثير السياق الثقافي والسياسي على تطبيق هذه التشريعات. بالإضافة إلى ذلك، كان من الممكن أن تُقدِّم الدراسة أمثلة عملية أو حالات دراسية لتوضيح النقاط النظرية بشكل أفضل.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من هذه الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تسليط الضوء على الحماية الجزائية الإجرائية للإعلامي في مرحلة التحقيق الابتدائي، ومقارنة التشريعات السورية والفرنسية في هذا السياق.

  2. ما هي الجريمة الإعلامية وفقاً للدراسة؟

    تعرف الجريمة الإعلامية بأنها نشر لأفكار مختلفة بكافة وسائل الإعلام والنشر، تتضمن سلوكيات محظورة إيجابية أو سلبية، وصادرة عن إرادة جزائية، يحددها القانون، ويرد عليها بعقوبة جزائية أو تدبير.

  3. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة لتحسين الحماية الجزائية للإعلامي في سوريا؟

    قدمت الدراسة عدة توصيات، منها وضع تعريف جامع للإعلامي، المساواة بين مسكن الإعلامي ومكتبه، حماية سرية مصادر المعلومات، وعدم استخدام الوثائق المضبوطة كدليل إدانة في جرائم أخرى.

  4. كيف تختلف إجراءات التحقيق الابتدائي في الجرائم الإعلامية بين التشريعين السوري والفرنسي؟

    التشريع السوري يفتقر إلى ضمانات كافية للإعلامي مقارنة بالتشريع الفرنسي، حيث يوفر الأخير ضمانات أكثر تفصيلاً مثل عدم المساس بحرية ممارسة الإعلامي لمهنته أثناء التفتيش، وحماية سرية مصادر المعلومات بشكل أفضل.


المراجع المستخدمة
د. السراج , عبود , 2007 , شرح قانون العقوبات , القسم العام, منشورات جامعة دمشق, , بدون رقم طبعة .
د. حسن بكار , حاتم , 2007 أصول الإجراءات الجنائية , منشأة المعارف , الاسكندرية
د. حومد ,عبد الوهاب , 1987 أصول المحاكمات الجزائية, المطبعة الجديدة , دمشق, ط 4
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يعدّ حق الدفاع من قبيل الحقوق الطبيعية، و من أهم ضمانات المحاكمة العادلة. و هو حق أصيل يحتل مكان الصدارة بين الحقوق الفردية العامة. فهو لم يتقرر لمصلحة الفرد فقط بل لمصلحة المجتمع أيضاً. فلا عدالة عندما لا يكون حق الدفاع كاملاً و حيث يتعذر التثبت من الحقيقة. و تفسير ذلك أن تمكين المتهم من الدفاع عن نفسه لا يعني البتة تهيئة السبيل أمامه للإفلات من العقاب، و إنما يعني التأكيد على ركيزة أساسية للعدالة من شأنها بث الطمأنينة في نفوس الأفراد إلى حسن سير آلياتها في اضطلاعها برسالتها، و هذا من شأنه تبديد أي شكوك حول أية شبهة ظلم حينما يقول القضاء كلمته في إدانة المتهم، كما تمحى مظنة التهاون حين يقضي ببراءته. و لذا يكون البحث في حماية حق المتهم في الدفاع ليس ترفاً فكرياً، لكنه بحث في أدق و أعقد المسائل القانونية عموماً، و هو غوص في الأعماق، مع التمسك بالمشروعية وسط عقبات ليس من السهل تجاوزها. و في البناء على ما تقدم، نستطيع القول بأن ممارسة المتهم لحقه في الدفاع عن نفسه، تبقى قاصرة عن بلوغ غايتها ما لم تكن محصنة جزائياً. و تمكيناً لممارسة حق الدفاع و حمايته، عمد المشرع الجزائي إلى وضع جملة من القواعد الموضوعية التجريمية و المبرّرة، قاصداً من تكريسها أن يباشر هذا الحق بغير خوف أو وجل. فالمتهم هو أحوج المتقاضين إلى ممارسة حقه في الدفاع تحت مظلة الحماية الجنائية، و هذا يحميه من غدر دفاعه و يضمن حقوقه من الاستغلال لضعف موقفه، و قلة حيلته، و اشتداد الصراع في مواجهته. و للوقوف على أوجه هذه الحماية تطرقنا في مبحثين اثنين: الأول كرس لدراسة القواعد الموضوعية التجريمية، أما الثاني فقد خصص لدراسة القواعد الموضوعية المبرّرة. كل ذلك بهدف إظهار أوجه الحماية الجنائية لحق المتهم في الدفاع أمام القضاء.
بوجه عام تتوزع الأحكام البيئية الدستورية التي اعتمدتها دول العالم ما بين أحكام موضوعية تشرع لحق البيئة السليمة و أخرى إجرائية التي ستكون موضوع البحث تركز على الطرائق و الأساليب الواجب اتباعها عند اتخاذ القرارات ذات العلاقة بمسائل الحفاظ على البيئة و هو ما سيتم التركيز عليه و تناوله بالتفصيل.
ان ضمان حيادية و نزاهة السلطة القضائية لا يعتمد فقط على التزام القائمين عليها بمبادىء القانون و حسن تطبيقه و عدم الانحياز لطرف دون آخر , بل إن التطبيق السليم للعدالة القضائية يكون أحيانا رهن بانعدام ما من شانه التأثير عليها, بحيث تمارس هذه السلطة مها مها دون أي تدخل أو تأثير من قبل الغير لاسيما وسائل الإعلام , اذ تمارس هذه الأخيرة مهامها استنادا لحقها في حرية الإعلام التي كفلها الدستور السوري الصادر بالمرسوم التشريعي / 94 / تاريخ 28 /2/ 2012 في المادة / 43 / منه , اذ تنشر ما تعتبره ممارسة لحقها الدستوري , في حين تشكل ممارسة هذا الحق تأثيرا على حسن سير العدالة القضائية , و من هنا كان لابد من رسم خطوط شرعية حرية الإعلام و عدم التعسف في ممارسة حقها من خلال تاثير ما تنشره على حسن سير العدالة القضائية. و بالتالي التعرف فيما إذا كان المشرع السوري قد حرص على تحقيق حماية جزائية فعالة للخصومة من تأثير النشر الإعلامي.
تعد الحقوق الناتجة عن تصميم برامج الحاسب الآلي و انتاجها من ضمن الحقوق التي تتولى قوانين الملكية الفكرية تنظيمها و حمايتها إلى جانب التشريعات الخاصة بتلك البرامج و حمايتها، و بالتالي فإن الاعتداء على تلك البرامج يشكل خطرا يهدد تلك الحقوق التي بذل أصحابها عصارة جهدهم و تفكيرهم للوصول إليها و افادة المجتمعات منها. و تعد جريمة إتلاف البرامج و المعلومات جريمة معلوماتية من طائفة تلك الجرائم و الاعتدءات الخطيرة الواقعة بشكل أساسي على الأمواج المعلوماتية، إلا الأمر مختلف في جرم الإتلاف، إذ لا يستهدف مرتكبيها من خلال ارتكابها الإثراء على حساب الغير، و لا الحصول على برامج الغير بطرق غير مشروعة، بل يستهدف فقط إلحاق الضرر و التدمير و التخريب بالممتلكات المعلوماتية للغير دون أي إثراء.
في هذا البحث وصلنا الى نتيجة مفادها أن الحيازة المستهدفة بالحماية الجزائية هي الحيازة الفعلية و أن الحيازة المقصودة بالحماية الجزائية سواء عن طريق النيابة العامة أو القضاء الجزائي ليست هي الحيازة بمفهومها في القانوف المدني و التي يحميها بدعاوى الحيا زة الثلاث، و أن موقف النيابة العامة يتمثل في المتابعة.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا