ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

المكان بوصفه ذهان السايبورغ في مسرحية دير المتعة للكاتبة مارغريت كافنديش

Space as an Arbiter of Cyborg Psychosis in Margaret Cavendish’s The Convent of Pleasure

1186   0   4   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
  مجال البحث لغة انكليزية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يتناول هذا البحث دور المكان في توصيف حالة الرهاب التي تصيب المجتمع الذي ( تحكمه الماهية البيولوجية. يعزى هذا الرهاب، كما تقدمه مسرحية "دير المتعة" (1668) للكاتبة مارغريت كافنديش، الى الخوف من إمكانية الوصول الى إنسجام بيولوجي داخلي. بإشارتها الى مؤسسة دير الروم الكاثوليك، تنتقد مسرحية كافنديش مفهوم القطبية البيولوجية كما و تقاوم إنشاء تسلسلات هرمية جديدة تعيد تكريس مفهومي التمكين و الخضوع. و للوصول الى هذا الهدف، تشخص هذه المسرحية نوعا من الذهان الجماعي الذي يتولد من تكريس وهمي للاختلافات البيولوجية العدائية و الذي يسبب إنكار كلا الجنسين لوجود السايبورغ أو الثنائية الهجينة الدفينة في ماهيتيم. في هذا الشأن، يعالج هذا البحث الثغرات الموجودة في الدراسات المتصلة بمسرحية "دير المتعة."



المراجع المستخدمة
Anderson, J.C., and Stephen D. Moore, eds. New Testament Masculinities. Atlanta: Society of Biblical Literature, 2003. Print
Bernaerts, Lars, et al “Narratives Threads of Madness.” Style 43.3 (2009): 283-90. Print
Bon, Ottaviano. The Sultan’s Seraglio: An Intimate Portrait of Life at the Ottoman Court. Ed. Godfrey Goodwin. London: Saqi, 1996. Print
قيم البحث

اقرأ أيضاً

دائما ما تضع كتابات نوال السعداوي المظهر الاجتماعية الطارئة في عصرها موضع التساؤل مثل المحرمات الثلاث عالميا: الجنس و الدين و السياسة. تتناول رواية زينة قضايا كهذه, مما يعطي الرواية جوهرا عالميا.
يقوم هذا البحث على شقّين، أولهما نظري يفصّل القول في مصطلح "التّذويت" بوصفه مصطلحاً نقدياً حديثاً له حضوره اللافت في النقد المختص بالنص الرّحلي، و يعرض لمصطلح "المكان الرّحلي"، و يجلو السمات الفارقة بينه و بين المكانين الواقعي و الفني. و ثانيهما تطبي قي يحلل صورة القاهرة المعزّية في رحلة "العبدري"، بعدّها صورة "مذوّتة"، و يرصد مسار تذويتها و العوامل الفاعلة فيه. و أبرز نتائجه أن المكان الرّحلي يتمتع بخصيصةٍ مائزة، و هي أنه مكان "مذوّت" يقع في منزلة وسط بين الواقعي و الفني، و أنه يعبّر عن ذات الرحالة و ثقافتها و مواقفها و انفعالاتها و أثر المكان فيها، و أثر العصر أيضاً. و أن القاهرة في نص "العبدري" ليست المكان الواقعي الموضوعيّ، و إنما هي "قاهرة العبدري" التي فقدت بُعديها التاريخي و "القدسي"، و تحوّلت إلى مكان طارد منفّر، فجَلَت ذاته و تعصّبها العَقَدي و القومي و الفكري، و ثقافتها، و توحّشها و نفورها من الشكل المديني، و ارتباطها الحميم بمكان الأنا = مكان الأم= قريته "حاحه".
طُورت في هذا البحث طريقتا تحليل لمادة الأزيلاستين بوصفه مادةً أوليةً و في شكلها الصيدلاني بخاخ أنفي الأولى باستخدام تقنية الطيف الضوئي و الثانية باستخدام تقنية ال HPLC. تعتمد الطريقة الأولى على قياس الامتصاص عند طول موجة الامتصاص الأعظمي 284 نم إِذ قيس الأمتصاص عند طول الموجة المذكورة، و كانت العلاقة طردية بين الامتصاص و التركيز ضمن المجال 0.001 - 0.008 غ%. و قد طبقَتِ الطريقة على معايرة المادة في مستحضرها الصيدلاني /بخاخ أنفي/ و كانت النسبة المئوية للمردود ( 10 قراءات مكررة) هي 1.1 ± 99.378. و قد وجد أن السواغات الداخلية في المستحضرات لا تؤثر في امتصاص المادة عند طول موجتها الأعظمية، كما قورنت الطريقة بالطريقة الدستورية لمعايرة المادة الأولية. المادة أعطت فصلاً جيداً، و كان زمن الاحتباس 1.467 دقيقة.
لقد امتاز حضور المكان في "تيار الوعي" بمكانة مميزة، جعلته قادراً على عرض مشكلات الإنسان و إثارتها، على نحو دقيق و صريح، من زوايا متنوعة، لعلّ أولها: إبراز تلك العلاقة العاطفية، التي تربط الإنسان بالمكان، و أثر ذلك في تحويل علاقة الإنسان بالمكان، إلى علاقة تبادلية، جعلت الإدراك الحسي للمكان يغذي العاطفة، و بالعكس. و ضمن هذا الإطار، فقد كشفت تلك العلاقة التبادلية عن عمق الفجوة بين عالمين، لا ينتمي أحدهما إلى الأخر، و هما عالم الدّاخل، و عالم الخارج، موضحاً بذلك أزمة الذات في بحثها عن المكان الأليف، أو في رغبتها بالفرار من المكان المخيف نحو مكان آخر أكثر أمناً. و لأنّ الوعي في مستويات ما قبل الكلام، لا حواجز له، فقد رافقت أفكار الإنسان المضطربة، و ذهنه الوّقاد، بحثه الدائم عن المكان، و حلمه في تحقيق هاجس الانتماء.
ينشد هذا البحث تناول صور المكان الطبيعيّ كما تجلّت في الشعر الأمويّ، و لا سيّما في ضوء التّغيّرات السياسيّة و الاجتماعيّة في هذا العصر، التي تركت أثرا واضحا في ذات الشّاعر، و في إبداعه صورة المكان الطبيعيّ؛ فالشّاعر يستمدّ مادّة من المكان الواقعي الم جرّد الطبيعيّ، و هو المكان الذي لم تتدخّل يد الإنسان في إقامته و تشكيله؛ بما يتضمن من صحارى و جبال و رياض و أنهار و...إلخ، و يصنع خياله من تلك المادّة صورة للمكان الطبيعيّ في نصّه الشعري، على وفق رؤاه و تصوّراته الخاصّة.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا