يتناول هذا البحث دور المكان في توصيف حالة الرهاب التي تصيب المجتمع الذي
( تحكمه الماهية البيولوجية. يعزى هذا الرهاب، كما تقدمه مسرحية "دير المتعة" (1668)
للكاتبة مارغريت كافنديش، الى الخوف من إمكانية الوصول الى إنسجام بيولوجي داخلي.
بإشارتها الى مؤسسة دير الروم الكاثوليك، تنتقد مسرحية كافنديش مفهوم القطبية
البيولوجية كما و تقاوم إنشاء تسلسلات هرمية جديدة تعيد تكريس مفهومي التمكين و
الخضوع. و للوصول الى هذا الهدف، تشخص هذه المسرحية نوعا من الذهان الجماعي
الذي يتولد من تكريس وهمي للاختلافات البيولوجية العدائية و الذي يسبب إنكار كلا
الجنسين لوجود السايبورغ أو الثنائية الهجينة الدفينة في ماهيتيم. في هذا الشأن، يعالج
هذا البحث الثغرات الموجودة في الدراسات المتصلة بمسرحية "دير المتعة."
This article addresses the role of space in re-imagining a case of
essentialist society as collective gender paranoia of biological
reconciliation, as presented in Margaret Cavendish‟s The Convent of
Pleasure (1668). Using the institution of the Roman Catholic
convent, Cavendish‟s play interrogates biological polarity and
disavows establishing reversed gender hierarchies of empowerment
and subservience. To this effect, the play suggests a communal
psychosis, being delusively constructed by antagonistic biological
differences that generate both sexes‟ denial of cyborg or hybridized
dualism in their gender identification. In this regard, the presented
argument addresses several critical lacunae in the scholarship of The
Convent of Pleasure.
المراجع المستخدمة
Anderson, J.C., and Stephen D. Moore, eds. New Testament Masculinities. Atlanta: Society of Biblical Literature, 2003. Print
Bernaerts, Lars, et al “Narratives Threads of Madness.” Style 43.3 (2009): 283-90. Print
Bon, Ottaviano. The Sultan’s Seraglio: An Intimate Portrait of Life at the Ottoman Court. Ed. Godfrey Goodwin. London: Saqi, 1996. Print
دائما ما تضع كتابات نوال السعداوي المظهر الاجتماعية الطارئة في عصرها موضع التساؤل مثل المحرمات الثلاث عالميا: الجنس و الدين و السياسة. تتناول رواية زينة قضايا كهذه, مما يعطي الرواية جوهرا عالميا.
يقوم هذا البحث على شقّين، أولهما نظري يفصّل القول في مصطلح "التّذويت" بوصفه مصطلحاً نقدياً حديثاً له حضوره اللافت في النقد المختص بالنص الرّحلي، و يعرض لمصطلح "المكان الرّحلي"، و يجلو السمات الفارقة بينه و بين المكانين الواقعي و الفني. و ثانيهما تطبي
طُورت في هذا البحث طريقتا تحليل لمادة الأزيلاستين بوصفه مادةً أوليةً و في شكلها الصيدلاني بخاخ أنفي الأولى باستخدام تقنية الطيف الضوئي و الثانية باستخدام تقنية ال HPLC.
تعتمد الطريقة الأولى على قياس الامتصاص عند طول موجة الامتصاص الأعظمي 284 نم إِذ
لقد امتاز حضور المكان في "تيار الوعي" بمكانة مميزة، جعلته قادراً على عرض مشكلات الإنسان و إثارتها، على نحو دقيق و صريح، من زوايا متنوعة، لعلّ أولها: إبراز تلك العلاقة العاطفية، التي تربط الإنسان بالمكان، و أثر ذلك في تحويل علاقة الإنسان بالمكان، إلى
ينشد هذا البحث تناول صور المكان الطبيعيّ كما تجلّت في الشعر الأمويّ، و لا سيّما في ضوء التّغيّرات السياسيّة و الاجتماعيّة في هذا العصر، التي تركت أثرا واضحا في ذات الشّاعر، و في إبداعه صورة المكان الطبيعيّ؛ فالشّاعر يستمدّ مادّة من المكان الواقعي الم