ينشد هذا البحث تناول صور المكان الطبيعيّ كما تجلّت في الشعر الأمويّ، و لا سيّما في ضوء التّغيّرات السياسيّة و الاجتماعيّة في هذا العصر، التي تركت أثرا واضحا في ذات الشّاعر، و في إبداعه صورة المكان الطبيعيّ؛ فالشّاعر يستمدّ مادّة من المكان الواقعي المجرّد الطبيعيّ، و هو المكان الذي لم تتدخّل يد الإنسان في إقامته و تشكيله؛ بما يتضمن من صحارى و جبال و رياض و أنهار و...إلخ، و يصنع خياله من تلك المادّة صورة للمكان الطبيعيّ في نصّه الشعري، على وفق رؤاه و تصوّراته الخاصّة.
This research aims at handling the images of natural setting manifested in the Umayyad poetry , especially those reflected throughout the political and social changes of that era, leaving an obvious effect on the poet himself and subsequently on his creative production and formation of the natural setting . For the poet would take his material out of the static realities of the natural setting, being the setting that has remained intact out of man's hand and formation – which includes deserts , mountains , scenery and rivers … etc – The poet then modefies an image of the natural setting using his imagination in accordance to his sights and mentality .
المراجع المستخدمة
ابن منظور، أبو الفضل جمال الدين محمد بن مكرم، لسان العرب، دار صادر، بيروت، الطبعة الأولى، 2000
إسماعيل، عزّ الدين ، التفسير النفسيّ للأدب، دار العودة،دار الثقافة, بيروت, 278.
شكّل الجمع بين الخطابة و الشعر ظاهرة بارزة عند الشعراء الخوارج في العصر الأمويّ, فظهرت آثارها في شعرهم, الذي اتّسم بخطابيّة واضحة. و من أبرز هؤلاء الشعراء الخوارج؛ قطريّ بن الفجاءة إمام الأزارقة و خطيبهم و شاعرهم, الذي جاء شعره موشّحاً بالحجاج, و أسا
تُعنى هذه الدّراسة بالكشف عن مواطن تمركز المتلقّي المثاليّ في النّقائض الأمويّة الشّهيرة بين
الفرزدق و جرير و الأخطل، و قد اقتصرت على الحديث عن المتلقّي المثاليّ تماشياً مع
حجم البحث المسموح به، لاسيّما أنّ الحديث عن أيِّ نمط من أنماط المتلقِّي يحت
تتكرّر في الشعر الجاهلي كثير من صور البحر , و أمواجه , و سفنه ؛ إذ تتشكل هذه الصّورـ أحياناً ـ في صور جزئيّة في بيت واحد، أو ومضة خاطفة , و أحياناً أخرى في صور فيها بعض التفصيل و الإطالة, أو صور كليّة, تجسّد التجربة الأدبيّة الشّاملة للشّاعر؛ إذ تبنى
يتناول البحث جماليات الصورة الفنية في النص النثري في العصر الأموي و كيف أضفت مزيدا من الشعرية على النثر, و ذلك لما فيه من كثرة الصور التشبيهية و الاستعارية و الكنائية.
يدرس هذا البحث عناصر السرد الحكائي في الشعر الأندلسي في عصر الطوائف،
فقد عمد بعض شعراء هذا العصر إلى الارتكاز في قصائدهم على بعض العناصر
القصصية، فقاموا برواية مغامراتهم و الأحداث التي كانت تصادفهم فيها بالاعتماد على تلك
العناصر القصصية، و ان لم ت