لم يعرف العرب قبل قيام دولة الإسلام التنظيم و الإدارة بمفهومها الصحيح، حيث أنّ
مجيء الرسول (صلى الله عليه و سلم) بالدين الجديد يعد اللبنة الأولى للنظام الإداري في الدولة العربية لكن هذا النظام كان بسيطاً و بدائياً و متناسب مع الدولة العربية الحديثة الولادة، ثم أخذ بالتطور
زمن الخلفاء الراشدين بحسب مقتضيات المصلحة العامة للدولة، حتى بلغ أوج تطوره،
و ذروة ازدهاره في العصر الأموي، فعند انتقال السلطة للأمويين طوروا في هذا النظام بعد
أن احتكوا بالشعوب المتحضرة، و تأثروا بالنظم السياسية و الإدارية التي كانت سائدة عند
الروم و الفرس .
Before the appearance of the Islamic state,the Arabs didn,t know
the organization or the right concept of administration.Also,the new
religion which was known by prophet Mohammad(peace by upon
him)was the first step for the administrative system in the Arabic
country.But this system was simple,rudimentary and proportional to
the new born Arabic country.After that,the righteous caliphs time
has evolved according to the requirements of public interest of the
country until it reach to the top of its development,and flourish in
theUmayyad period.However,after the transmission of the authority
to theUmayyads after they confound the other cultured people and
be affected by their politic and administration systems ,they
developed this system .So ,after they created and invented ,they put
bases for the administrative organization which became equal to
administration systems which was known to theRoman and
Persians.
المراجع المستخدمة
العقاد (محمود عباس): معاوية بن أبي سفيان، مصر، نهضة مصر للطباعة و النشر، د.ط، د.ت .
شاهين (حمدي): الدولة الأموية المفترى عليها، القاهرة، دار القاهرة للكتاب، د.ط، د.ت .
يتناول البحث جماليات الصورة الفنية في النص النثري في العصر الأموي و كيف أضفت مزيدا من الشعرية على النثر, و ذلك لما فيه من كثرة الصور التشبيهية و الاستعارية و الكنائية.
يتناول البحث جماليات اللغة الشعرية بوصفها أبرز وجوه التداخل الأجناسي في النص النثري لدى الكتاب و الخطباء و المترسلين في العصر الأموي.
قامت الدولة الأموية على دعامة أساسية تتمثل بالتمايز العربي، في الوقت الذي اتسعت فيه آفاق الدعوة الإسلامية، و امتدت أطراف العالم العربي الإسلامي لتشمل العرب و غير العرب من أجناس مختلفة، فأصبح الموالي يحتلون مركزاً ثانياً في المكانة الأدبية و المعاملة
تُعنى هذه الدّراسة بالكشف عن مواطن تمركز المتلقّي المثاليّ في النّقائض الأمويّة الشّهيرة بين
الفرزدق و جرير و الأخطل، و قد اقتصرت على الحديث عن المتلقّي المثاليّ تماشياً مع
حجم البحث المسموح به، لاسيّما أنّ الحديث عن أيِّ نمط من أنماط المتلقِّي يحت
لم تعرف مكة قبل الإسلام الحكومة المنظمة، و كانت تدير شؤونها من قبل كبار
التجار، و ممثلي كبار الأسر القرشية، و دعي هؤلاء ((بالملأ))، و كان هؤلاء يعقدون
اجتماعاتهم في (( دار الندوة )). أما قراراتي التي كانت تتخذ فلم يكن لها صفة الإلزام.
و مع قيام دو