ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة العلاقة بين نوع الإرضاع و فقر الدم بعوز الحديد عند الرضع بين عمر الستة أشهر و السنتين في مشفيي الأسد و تشرين الجامعيين

The Relationship between anemia and milk feeding in infants aged 6 months to 2 years in Tishreen and ALassad hospitals

911   0   4   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
  مجال البحث الطب البشري
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

الهدف: تحديد إن كان نوع الإرضاع يؤثر على حدوث فقر الدم عند الفئة العمرية المستهدفة و دراسة العلاقة بين سن ادخال التغذية المنوعة و فقر الدم ، دراسة علاقة فقر الدم بنقص وزن الولادة و ترتيب الطفل في العائلة و الوضع الاجتماعي و الاقتصادي للعائلة. الطرق: شملت الدراسة 300 طفل (150حالة مقابل 150 شاهد) من نفس الجنس و الفئة العمرية، من المراجعين لعيادة الأطفال العامة في مشفيي الأسد و تشرين الجامعيين خلال مدة الدراسة 2015- 2016 تعريف الحالة: كل طفل بعمر 6أشهر-سنتين و لديه فقر الدم ، يعرف الشاهد : كل طفل بنفس الجنس و الفئة العمرية من المراجعين لعيادة الأطفال ليس لديه فقر دم. تم حساب نسبة الأرجحية OR و فواصل ثقة تساوي 95%(CI 95%) باستخدام قانون كاي مربع و T student. النتائج: نتيجة لدراسة العلاقة ما بين نوع الارضاع و فقر الدم وجدنا بأن خطر حدوث فقر الدم هو أكثر ب6مرات عند الأطفال الذين يتلقون الارضاع الطبيعي. بتطبيق اختبار chi-square لدراسة العلاقة ما بين فقر الدم مع كل من ترتيب الطفل في العائلة ، الوضع الاجتماعي و الاقتصادي وجدنا بأن قيمته (=9.52 مع p=0.21 ،40.17 مع p=0.02 ) على التوالي و بالتالي لم نلاحظ وجود فارق ذو أهمية احصائية لفقر الدم مع ترتيب الطفل بينما يوجد فارق ذو أهمية احصائية لفقر الدم مع الوضع الاقتصادي و الاجتماعي . و نتيجة لدراسة العلاقة ما بين أخذ مركبات الحديد و فقر الدم وجدنا بأن OR=1.98 و بالتالي فان خطر حدوث فقر الدم هو اكثر ب2 مرة عند الأطفال الذين لم يتناولوا مركبات الحديد، و نتيجة لدراسة العلاقة ما بين تلقي الأغذية المنوعة و فقر الدم وجدنا بأن OR=1.37 و بالتالي نلاحظ بأن الذين تلقوا التغذية قبل ستة أشهر كان لديهم فقر دم أكثر من الذين تناولوا التغذية بعد الستة اشهر، و نتيجة لدراسة العلاقة ما بين نقص الوزن و فقر الدم وجدنا بأن OR=0.74 و بالتالي لم نلاحظ بأن لوزن الولادة علاقة بوجود فقر الدم.


ملخص البحث
تهدف هذه الدراسة إلى تحديد العلاقة بين نوع الإرضاع وفقر الدم بعوز الحديد عند الرضع بين عمر الستة أشهر والسنتين. شملت الدراسة 300 طفل (150 حالة و150 شاهد) من مشفيي الأسد وتشرين الجامعيين. تم استخدام اختبارات إحصائية مثل كاي مربع وT-Student لتحليل البيانات. أظهرت النتائج أن الأطفال الذين يتلقون الإرضاع الطبيعي لديهم خطر أعلى بست مرات للإصابة بفقر الدم مقارنة بالأطفال الذين يتلقون الإرضاع الصناعي. كما أظهرت الدراسة وجود علاقة إيجابية بين تدني الوضع الاجتماعي والاقتصادي وحدوث فقر الدم، بينما لم تظهر علاقة إحصائية بين فقر الدم وترتيب الطفل في العائلة أو وزن الولادة. أوصت الدراسة بضرورة إجراء تقييم دموي للكشف المبكر عن فقر الدم وعلاجه، وتزويد الأطفال الرضع بمركبات الحديد الفموية.
قراءة نقدية
تعتبر هذه الدراسة مهمة لأنها تسلط الضوء على مشكلة صحية شائعة بين الرضع في سوريا. ومع ذلك، يمكن تحسين الدراسة من خلال زيادة حجم العينة لتشمل مناطق جغرافية مختلفة، مما يساعد على تعميم النتائج بشكل أفضل. كما أن الدراسة لم تأخذ في الاعتبار بعض العوامل الأخرى التي قد تؤثر على فقر الدم مثل التغذية العامة للأم أثناء فترة الحمل. بالإضافة إلى ذلك، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تم تضمين متغيرات إضافية مثل مستوى التعليم للأم والعوامل البيئية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تحديد العلاقة بين نوع الإرضاع وفقر الدم بعوز الحديد عند الرضع بين عمر الستة أشهر والسنتين.

  2. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    النتائج الرئيسية أظهرت أن الأطفال الذين يتلقون الإرضاع الطبيعي لديهم خطر أعلى بست مرات للإصابة بفقر الدم مقارنة بالأطفال الذين يتلقون الإرضاع الصناعي، وأن هناك علاقة إيجابية بين تدني الوضع الاجتماعي والاقتصادي وحدوث فقر الدم.

  3. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة؟

    أوصت الدراسة بضرورة إجراء تقييم دموي للكشف المبكر عن فقر الدم وعلاجه، وتزويد الأطفال الرضع بمركبات الحديد الفموية.

  4. هل وجدت الدراسة علاقة بين وزن الولادة وفقر الدم؟

    لا، لم تجد الدراسة علاقة إحصائية ذات أهمية بين وزن الولادة وفقر الدم.


المراجع المستخدمة
BAKER RD; GREER FR; Committee on Nutrition. Diagnosis and prevention of iron deficiency and iron-deficiency anemia in infants and young children (0-3 years of age). PEDIATRICS Volume 126, Number 5, November 2010
SEYEDeyed MEHDIehdi MONAJEMAZADEH; Mohammad Reza Zarkesh. Iron deficiency anemia in infants aged 12-15 months in Ahwazs, Iran. INDIAN JOURNAL of pathology and microbiology , Issue : 2 | Page : 182-184
RENFU LUO; YAOJIANG SHI; HUAN ZHOU; AI YUE; LINXIU ZHANG; SEAN SYLVIA;.Anemia and Feeding Practices among Infants in Rural Shaanxi Province in ChinaNutrients. Nutrients v 6(12), 2014 Dec, 5975–5991.HAMDY AHMED SLIEM1, SEHAM AHMED1, NADER NEMR2, IMAN El-SHERIF
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدف البحث : نقص عناصر الدم الشامل :هو مصطلح يستخدم لوصف النقص في كل أنواع كريات الدم الحمراء و البيضاء و الصفيحات و هو ليس مرض بحد ذاته و ُإنما هو نتيجة لأمراض عديدة . تم نشر دراسات قليلة شاملة حول أسبابه المختلفة و شيوعها و التي تتعلق بشكل واضح با لتنوع الجغرافي مقارنة مع الدراسات العديدة المنشورة و التي تتناول كل سبب بشكل معزول عن غيره . هذه الدراسة دراسة استقصائية لتمييز أسباب نقص عناصر الدم الشامل و تواترها في مشفيي الأسد و تشرين الجامعيين في مدينة اللاذقية و مقارنتها مع دراسات مشابهة في بقاع أخرى من العالم و علاقة هذه الأسباب مع العمر و الجنس الطرائق و المواد : دراسة مستقبلية أجريت في مشفيي الأسد و تشرين الجامعيين في مدينة اللاذقية خلال عام واحد , شملت 113 مريض نقص عناصر دم شامل . تم أخذ قصة سريرية مفصلة و إجراء فحص سريري دقيق و إجراء فيلم دم و شبكيات و تحاليل خمائر الكبد و زمن البروثرمبين و تحري التهاب الكبد B و C و سرعة تثفل و إيكو بطن و بزل نقي لجميع المرضى و خزعة النقي و العظم عند الحاجة النتائج : نقص عناصر الدم الشامل أشيع عند الإناث (59 أنثى , 54 ذكر ), معظم الحالات في الشريحة العمرية 60 عام و مافوق .الآفات الارتشاحية هي السبب الأشيع بنسبة 38.1% تلاها الآفات الإنتانية بنسبة 22.1% ثم فقر الدم العرطل بنسبة 12.4% ثم عسر تنسج النقي 11.5% ثم فقر الدم اللاتنسجي 7.1% ثم تليف النقي 3.5% و فرط نشاط طحالية 3.5% و الآفات الجهازية 1.8% .القصة المرضية و الفحص السريري و الاستقصاءات الدموية الأساسية تعطي معلومات جيدة و تساعد في تحديد الاستقصاءات المستقبلية لتشخيص سبب نقص عناصر الدم الشامل.
تمتلك جراحة المرارة التنظيرية العديد من الميزات التي تجعلها مفضلة على الجراحة المفتوحة مع معدل منخفض لحدوث الاختلاطات. أجريت الدراسة على 877 مريضاً خضعوا لجراحة المرارة التنظيرية في مشفيي الأسد و تشرين الجامعيين في الفترة ما بين 2010-2017 تمت دراسة الطريقة الجراحية المتبعة و أسباب التحويل لجراحة مفتوحة إضافة للاختلاطات الحاصلة أثناء أو بعد الجراحة من حيث نسبة الحدوث و طريقة تدبير الاختلاط المتبعة و نتائج هذا التدبير. كان متوسط أعمار المرضى 46 عاماً، نسبة الإناث 64.5%، مدة العمل الجراحية الوسطية 45 دقيقة. نسبة التحويل لجراحة مفتوحة كانت 2.05% و اكثر الأسباب كانت الالتهابات الشديدة "عدم وضوح مثلث كالوت" ثم الشك بالخباثة. أجري استئصال المرارة الجزئي بالتنظير في 1.36% من الحالات و حدثت الاختلاطات أثناء الجراحة في 0.34% من الحالات و الاختلاطات التالية للجراحة في 2.16% من الحالات. بتحليل النتائج تبين أن نسب التحويل لجراحة مفتوحة و نسبة حدوث الاختلاطات تقع ضمن النسب المقبولة عالمياً كما أن نتائج تدبير الاختلاطات كانت مرضية و تتوافق مع الطرق المتبعة عالمياً لتدبير الاختلاطات. توصلنا بنتيجة الدراسة أن هذه الجراحة آمنة و اختلاطاتها قليلة جداً و نوصي بتطبيقها في مشافينا و اقترحنا بعض التوصيات التي يمكن من خلالها تقليل نسبة اختلاطات هذه الجراحة.
يعتبر القلس المعدي المريئي أحد أكثر الأمراض انتشاراً على مستوى العالم و أهم الأعراض التي يسببها هي الحرقة المريئية الصاعدة خلف القص و هو يتطلب علاجاً جراحياً في بعض الحالات المتقدمة. أجريت الدراسة على عشرين مريضاً خضعوا للجراحة التنظيرية المضادة للق لس في مشفيي الأسد و تشرين الجامعيين باللاذقية في الفترة ما بين 2011-2017 و تمت متابعتهم لمدة ستة أشهر على الأقل بعد الجراحة. أظهر تحليل النتائج فعالية تامة لهذه الجراحة من حيث غياب الأعراض السريرية لدى المرضى و انعدام الحاجة للعلاج الدوائي التالي للجراحة مع غياب للاختلاطات الكبرى و حدوث لعسرة البلع المؤقتة في 15% فقط من الحالات. المقارنة مع دراسات أخرى أظهرت نتائج متقاربة من حيث الفعالية و الاختلاطات. بنتيجة الدراسة توصلنا إلى أن هذه الجراحة منخفضة الخطورة، قليلة الاختلاطات و ذات فعالية عالية.
يهدف البحث إلى تحري نسبة شيوع اليد السكرية عند مجموعة من مرضى الداء السكري من النمط الثاني، مقارنة بمجموعة شاهد متطابقة بالجنس و العمر من غير المصابين بالداء السكري. و كذلك دراسة الخصائص السريرية للمرضى السكريين مع إصابة في اليد أو من دونها.
إن الدراسات التي أجريت مؤخرا"على داء الجزر المعدي المريئي، أثبتت وجود نسبة معتبرة من النوب القلسية غير الحامضة، و لا يمكن التقاط هذه النوب بالمراقبة الكلاسيكية لحموضة pH المري مدة 24 ساعة، و كان لا بد من ابتكار وسيلة تشخيصية تكشف أي جريان عائد للمري مهما كانت درجة حموضته pH , فكانت مراقبة المعاوقة المريئية متعددة الأقنية عبر اللمعة MII, و نظراً إلى أن تغذية الأطفال دون السنتين من العمر تعتمد بمعظمها على الحليب و خاصة عند الرضع منهم، فمن المتوقع أن تكون النوب القلسية غير الحامضة بهذا العمر. تقييم الدور التشخيصي لإضافة حساسات المعاوقة MII إلى حساس الحموضة pH على قثاطر المراقبة المتواصلة مدة 24 ساعة عند مجموعة الأطفال دون السنتين، و هل تكفي مراقبة pH المري وحدها ؟

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا