ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

نتائج جراحة القلس المعدي المريئي التنظيرية في مشفيي الأسد و تشرين الجامعيين في اللاذقية

The results of anti reflux laparoscopic surgery in Al-Assad and tishreen University hospitals in Lattakia

969   0   0   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2018
  مجال البحث الطب البشري
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يعتبر القلس المعدي المريئي أحد أكثر الأمراض انتشاراً على مستوى العالم و أهم الأعراض التي يسببها هي الحرقة المريئية الصاعدة خلف القص و هو يتطلب علاجاً جراحياً في بعض الحالات المتقدمة. أجريت الدراسة على عشرين مريضاً خضعوا للجراحة التنظيرية المضادة للقلس في مشفيي الأسد و تشرين الجامعيين باللاذقية في الفترة ما بين 2011-2017 و تمت متابعتهم لمدة ستة أشهر على الأقل بعد الجراحة. أظهر تحليل النتائج فعالية تامة لهذه الجراحة من حيث غياب الأعراض السريرية لدى المرضى و انعدام الحاجة للعلاج الدوائي التالي للجراحة مع غياب للاختلاطات الكبرى و حدوث لعسرة البلع المؤقتة في 15% فقط من الحالات. المقارنة مع دراسات أخرى أظهرت نتائج متقاربة من حيث الفعالية و الاختلاطات. بنتيجة الدراسة توصلنا إلى أن هذه الجراحة منخفضة الخطورة، قليلة الاختلاطات و ذات فعالية عالية.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة نتائج جراحة القلس المعدي المريئي التنظيرية في مشفيي الأسد وتشرين الجامعيين في اللاذقية. القلس المعدي المريئي هو مرض شائع يتطلب في بعض الحالات المتقدمة علاجًا جراحيًا. أجريت الدراسة على عشرين مريضًا خضعوا للجراحة التنظيرية المضادة للقلس بين عامي 2011 و2017، وتمت متابعتهم لمدة ستة أشهر على الأقل بعد الجراحة. أظهرت النتائج فعالية تامة للجراحة من حيث غياب الأعراض السريرية وانعدام الحاجة للعلاج الدوائي بعد الجراحة، مع غياب للاختلاطات الكبرى وحدوث عسرة البلع المؤقتة في 15% من الحالات. مقارنةً بدراسات أخرى، كانت النتائج متقاربة من حيث الفعالية والاختلاطات. خلصت الدراسة إلى أن الجراحة منخفضة الخطورة وذات فعالية عالية وقليلة الاختلاطات. تمت متابعة المرضى سريريًا وبتنظير هضمي علوي عند الضرورة، وأظهرت المتابعة اختفاء الأعراض القلسية بنسبة 100%، مع بعض حالات عسرة البلع التي تم التعامل معها بنجاح. الدراسة تؤكد على أهمية اختيار المرضى بعناية وإجراء الاستقصاءات الضرورية لاختيار التقنية الجراحية المناسبة لكل حالة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أن الدراسة تقدم نتائج إيجابية حول فعالية الجراحة التنظيرية للقلس المعدي المريئي، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن مناقشتها. أولاً، حجم العينة صغير نسبياً (عشرون مريضاً فقط)، مما قد يؤثر على تعميم النتائج. ثانياً، فترة المتابعة كانت ستة أشهر فقط، وهي فترة قصيرة نسبياً لتقييم النتائج طويلة الأمد والاختلاطات المحتملة. ثالثاً، لم يتم توضيح تفاصيل حول المعايير المستخدمة لاختيار المرضى للجراحة، مما يثير تساؤلات حول إمكانية تطبيق النتائج على مجموعة أوسع من المرضى. أخيراً، كان من المفيد تضمين مقارنة مع تقنيات جراحية أخرى أو مع العلاجات الدوائية لتقديم صورة أشمل عن فعالية الجراحة التنظيرية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأعراض الرئيسية للقلس المعدي المريئي؟

    الأعراض الرئيسية تشمل الحرقة المريئية الصاعدة خلف القص والإحساس بطعم الحمض في الفم، بالإضافة إلى أعراض هضمية أخرى مثل التجشؤ والغثيان والقيء.

  2. ما هي المعايير التي تم استخدامها لتحديد الحاجة للجراحة في الدراسة؟

    تم تحديد الحاجة للجراحة بناءً على نتائج التنظير الهضمي العلوي بعد فشل العلاج الدوائي بمثبطات مضخة البروتون، ووجود التهاب مري متقدم أو فتق حجابي كبير أو أعراض صارخة غير مستجيبة للعلاج الدوائي.

  3. ما هي نسبة حدوث عسرة البلع بعد الجراحة وفقًا للدراسة؟

    نسبة حدوث عسرة البلع المؤقتة بعد الجراحة كانت 15% من الحالات.

  4. ما هي الفوائد الرئيسية للجراحة التنظيرية للقلس المعدي المريئي كما أظهرتها الدراسة؟

    الفوائد الرئيسية تشمل فعالية عالية في غياب الأعراض السريرية، انعدام الحاجة للعلاج الدوائي بعد الجراحة، وانخفاض معدل الاختلاطات الكبرى.


المراجع المستخدمة
BRUNICARDI,F.C. Schuartz principls of surgery. 10 ed, MC Graw Hill education,USA, 2015, 2068
Williams,N. O'Connell,P.R. Bailey & Love's Short Practice of Surgery. 26 ed, UK, 2013,1530
TRIPOULET,J.P. Chirurgie de tube digestive haut, 1 ed, Masson, FRANCE, P163, 2008
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تمتلك جراحة المرارة التنظيرية العديد من الميزات التي تجعلها مفضلة على الجراحة المفتوحة مع معدل منخفض لحدوث الاختلاطات. أجريت الدراسة على 877 مريضاً خضعوا لجراحة المرارة التنظيرية في مشفيي الأسد و تشرين الجامعيين في الفترة ما بين 2010-2017 تمت دراسة الطريقة الجراحية المتبعة و أسباب التحويل لجراحة مفتوحة إضافة للاختلاطات الحاصلة أثناء أو بعد الجراحة من حيث نسبة الحدوث و طريقة تدبير الاختلاط المتبعة و نتائج هذا التدبير. كان متوسط أعمار المرضى 46 عاماً، نسبة الإناث 64.5%، مدة العمل الجراحية الوسطية 45 دقيقة. نسبة التحويل لجراحة مفتوحة كانت 2.05% و اكثر الأسباب كانت الالتهابات الشديدة "عدم وضوح مثلث كالوت" ثم الشك بالخباثة. أجري استئصال المرارة الجزئي بالتنظير في 1.36% من الحالات و حدثت الاختلاطات أثناء الجراحة في 0.34% من الحالات و الاختلاطات التالية للجراحة في 2.16% من الحالات. بتحليل النتائج تبين أن نسب التحويل لجراحة مفتوحة و نسبة حدوث الاختلاطات تقع ضمن النسب المقبولة عالمياً كما أن نتائج تدبير الاختلاطات كانت مرضية و تتوافق مع الطرق المتبعة عالمياً لتدبير الاختلاطات. توصلنا بنتيجة الدراسة أن هذه الجراحة آمنة و اختلاطاتها قليلة جداً و نوصي بتطبيقها في مشافينا و اقترحنا بعض التوصيات التي يمكن من خلالها تقليل نسبة اختلاطات هذه الجراحة.
هدف البحث : نقص عناصر الدم الشامل :هو مصطلح يستخدم لوصف النقص في كل أنواع كريات الدم الحمراء و البيضاء و الصفيحات و هو ليس مرض بحد ذاته و ُإنما هو نتيجة لأمراض عديدة . تم نشر دراسات قليلة شاملة حول أسبابه المختلفة و شيوعها و التي تتعلق بشكل واضح با لتنوع الجغرافي مقارنة مع الدراسات العديدة المنشورة و التي تتناول كل سبب بشكل معزول عن غيره . هذه الدراسة دراسة استقصائية لتمييز أسباب نقص عناصر الدم الشامل و تواترها في مشفيي الأسد و تشرين الجامعيين في مدينة اللاذقية و مقارنتها مع دراسات مشابهة في بقاع أخرى من العالم و علاقة هذه الأسباب مع العمر و الجنس الطرائق و المواد : دراسة مستقبلية أجريت في مشفيي الأسد و تشرين الجامعيين في مدينة اللاذقية خلال عام واحد , شملت 113 مريض نقص عناصر دم شامل . تم أخذ قصة سريرية مفصلة و إجراء فحص سريري دقيق و إجراء فيلم دم و شبكيات و تحاليل خمائر الكبد و زمن البروثرمبين و تحري التهاب الكبد B و C و سرعة تثفل و إيكو بطن و بزل نقي لجميع المرضى و خزعة النقي و العظم عند الحاجة النتائج : نقص عناصر الدم الشامل أشيع عند الإناث (59 أنثى , 54 ذكر ), معظم الحالات في الشريحة العمرية 60 عام و مافوق .الآفات الارتشاحية هي السبب الأشيع بنسبة 38.1% تلاها الآفات الإنتانية بنسبة 22.1% ثم فقر الدم العرطل بنسبة 12.4% ثم عسر تنسج النقي 11.5% ثم فقر الدم اللاتنسجي 7.1% ثم تليف النقي 3.5% و فرط نشاط طحالية 3.5% و الآفات الجهازية 1.8% .القصة المرضية و الفحص السريري و الاستقصاءات الدموية الأساسية تعطي معلومات جيدة و تساعد في تحديد الاستقصاءات المستقبلية لتشخيص سبب نقص عناصر الدم الشامل.
يعتبر استئصال الزائدة الأجراء الأكثر شيوعا في الحالات الاسعافية . المزايا و التطور الذي تحققه الجراحة التنظيرية تشجع على إجراء استئصال الزائدة عن طريق الجراحة التنظيرية . أجريت الدراسة على 60 مريضا خضعوا لاستئصال الزائدة بالجراحة التنظيرية في مستشف ى الأسد الجامعي باللاذقية بين عامي 2014-2016. كان متوسط أعمار المرضى 38 سنة – نسبة الذكور 58,3 % نسبة الإناث 41,6 % . مدة العمل الجراحي الوسطية 105 دقيقة . نسبة الزوائد الطبيعية المستأصلة 13,3% . نسبة الزوائد الملتهبة دون انثقاب 75 % . نسيه الزوائد الملتهبة مع تموت و انثقاب 11,6 % . نسبة الحالات التي تطلبت تحويل العمل الجراحي من التنظير إلى المفتوح 16,6 % . المضاعفات بعد الجراحة : إنتان جرح بنسبة 6,66 % خراج ضمن البطن بنسبة 5 % - انسداد أمعاء بنسبة 1,66 % . بتحليل نتائج هذه الدراسة تبين أنها تتقارب مع النتائج العالمية . توصلنا بالنتيجة أن هذه الجراحة أمنة و لها مزايا كثيرة و مضاعفاتها قليلة جدا و نوصي بتطبيقها في مستشفياتنا
شملت الدراسة ( 77 ) مريضا قبلوا لاجراء تنظير هضمي علاجي في قسم الأطفال في مشفى الأسد الجامعي في اللاذقية خلال الفترة الممتدة مابين ( تموز 2009_ تموز 2014م), عدد الاجراءات (195) و تراوحت أعمارهم مابين (1 شهر- 16 سنة) و كان الاستطباب العلاجي الأول هو ا ستخراج جسم أجنبي ثم توسيع التضيقات الهضمية يليه ربط دوالي أسفل المري و أخيرا استئصال البوليبات الهضمية ثم تدبير هبوط المستقيم المعند. لم تحدث أية اختلاطات في معظم الجلسات العلاجية بنسبة ( 94% ) و كانت نسبة الشفاء التام للمرضى مرتفعة (4,64%) مع بقاء نسبة (26%) من الحالات قيد المتابعة و لكنها جيدة حتى الآن , و قد يحتاج مريضان من مرضى توسيع المري الى تداخل جراحي..
يثير القلس المعدي المريئي الأعراض التنفسية كما أن المعالجة المضادة للقلس المعدي المريئي تحسن هذه الأعراض و تحسن الوظيفة الرئوية، أحياناً يكون القلس المعدي المريئي صامتاً سريرياً الأمر الذي يجعلنا غير مدركين لدور القلس المعدي المريئي في الآلية الإمراض ية للإصابات التنفسية، مما يؤدي إلى زيادة معدل حدوث الأعراض التنفسية لدى مرضى القلس المعدي المريئي، و لهذا السبب لا بد من البحث عن القلس المعدي المريئي في الإصابات التنفسية المزمنة غير المستجيبة على العلاج. تحديد الأعراض المرافقة الأكثر تواتراً لدى مرضى القلس، دور المعالجة المحافظة في تدبير الأعراض التنفسية لديهم.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا