ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تأثيرات تعريض أمهات الفأر لأشعة غاما في التكون العضوي للعين في الجنين

Effects of Maternal Exposure to γ-Rays on Eye Organogenesis in the Mouse Embryos

865   0   9   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2001
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

اعتمدت هذه الدراسة على تشعيع أمهات الفأر، بالجرعة ٤ غري من أشعة غاما (كوبالت ٦٠ صباح أحد أيام الحمل الآتية: ١٦ ،١٤ ،١٢ ،١٠ . و جرت التضحية بالأمهات بعد ٦ ،٤ ،٢ أيام من التشعيع، حيث عزلت الأجنة من الرحم، و أجريت على رؤوسها مقاطع متسلسلة، لتحري تأثير هذا التشعيع في مكونات العين المختلفة خلال فترات متعاقبة من تكونها العضوي. و قد حّقق التشعيع في شروطنا التجريبية صغر العيون، و نقصًا في نمو العدسة و الشبكية و لحمة القرنية، و اضطرابًا في تناميها، و تشوهًا في تكونها النسيجي. و تباينت هذه العيوب بشدتها تِبعًا لعمر الأجّنة عند التشعيع، و لعدد الأيام التي تلته.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة تأثيرات تعريض أمهات الفأر لأشعة غاما على التكون العضوي للعين في الأجنة. تم تشعيع الأمهات بجرعة من أشعة غاما (كوبالت 60) في أيام محددة من الحمل (10، 12، 14، 16). بعد أيام من التشعيع، تم التضحية بالأمهات وعزل الأجنة من الرحم، وأجريت مقاطع متسلسلة على رؤوس الأجنة لتحري تأثير التشعيع على مكونات العين المختلفة خلال فترات متعاقبة من تكونها العضوي. أظهرت النتائج أن التشعيع يسبب صغر العيون ونقصاً في نمو العدسة والشبكية ولُحمة القرنية، واضطراباً في تناميها، وتشوهات في تكونها النسيجي. تفاوتت شدة هذه العيوب تبعاً لعمر الأجنة عند التشعيع وعدد الأيام التي تلت التشعيع.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة لفهم تأثيرات أشعة غاما على التكون العضوي للعين في الأجنة. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض النقد البنّاء. أولاً، الدراسة تفتقر إلى تفاصيل دقيقة حول الجرعات المستخدمة وكيفية تحديدها، مما قد يؤثر على قابلية تكرار التجربة. ثانياً، لم يتم التطرق إلى الآليات البيولوجية التي تفسر كيفية تأثير أشعة غاما على التكوين العضوي للعين بشكل كافٍ. ثالثاً، كان من الممكن توسيع نطاق الدراسة ليشمل أنواعاً أخرى من الأشعة أو حتى مقارنات مع تأثيرات مواد كيميائية أخرى. وأخيراً، لم يتم مناقشة التأثيرات المحتملة على المدى الطويل على الأجنة بعد الولادة، وهو جانب مهم لفهم التأثيرات الكاملة للتشعيع.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الجرعة المستخدمة من أشعة غاما في الدراسة؟

    تم استخدام جرعة من أشعة غاما (كوبالت 60) لتشعيع أمهات الفأر في أيام محددة من الحمل (10، 12، 14، 16).

  2. ما هي التأثيرات التي لاحظتها الدراسة على مكونات العين المختلفة؟

    أظهرت الدراسة أن التشعيع يسبب صغر العيون، نقصاً في نمو العدسة والشبكية ولُحمة القرنية، اضطراباً في تناميها، وتشوهات في تكونها النسيجي.

  3. كيف تفاوتت شدة العيوب الناتجة عن التشعيع؟

    تفاوتت شدة العيوب تبعاً لعمر الأجنة عند التشعيع وعدد الأيام التي تلت التشعيع.

  4. ما هي النقاط النقدية التي يمكن توجيهها لهذه الدراسة؟

    النقاط النقدية تشمل نقص التفاصيل حول الجرعات المستخدمة، عدم التطرق الكافي للآليات البيولوجية، عدم توسيع نطاق الدراسة ليشمل أنواعاً أخرى من الأشعة أو مواد كيميائية، وعدم مناقشة التأثيرات المحتملة على المدى الطويل على الأجنة بعد الولادة.


المراجع المستخدمة
Balla I., Michel C. and Fritz-Niggli H. ١٩٨٣. Cellular damage and recovery of early developing mouse eye following low dose irradiation
Baskar R. and Devi P.U. ١٩٩٣. Effect of prenatal Gamma irradiation on the different gestation days on mouse
Bernhard E.J., Maity A., and Muschel R.J. ١٩٩٥. Effects of ionizing radiation on cell cycle progression. Radial Environ
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تم تشعيع أجنة الفأر في الرحم بأشعة غاما بالجرعات ٦ ،٤ ،٢ ،٠ غري في أحد أيام الحمل ١٠ ١٨ ،١٦ ،١٤ ،١٢ . ثم أُجريت الدراسة النسيجية لبداءات الأضراس السفلية الأولى في الأجنة بعد التشعيع ب ٨ ،٦ ،٤ ،٢ ، أيام، لتحري تأثير التشعيع في المراحل المختلفة لتكوين هذه الضرس.
شععت الأمهات الحوامل بجرعة واحدة من أشعة غاما ( ٦، ٤، ٢، ٠ غري؛ كوبالت ٦٠ )، في الأيام ١٨ ، ١٦، ١٤، ١٢، ١٠ من الحمل، ثم أُخذت رؤوس الأجنة و الأدراص حديثة الولادة، بعد فواصل زمنية متتابعة من التشعيع، بدءًا من اليوم ١٦ من الحمل إلى اليوم الثالث بعد ا لولادة. و جرى تحري تأثير التشعيع في تنامي الضرسين السفليين الثاني و الثالث، على مقاطع نسيجية متسلسلة، خلال فترات متعاقبة من تكونهما العضوي. و قد أدى التشعيع إلى نقص في نمو الضرسين الثاني و الثالث و تأخير لتناميهما بدرجات مختلفة تبعًا للجرعة و لتوقيت التشعيع و للزمن المنصرم بعد التشعيع.
تعد الليشمانية الجلدية من أكثر أشكال الليشمانية شيوعا ،كما أنها مرض مستوطن في سورية، و على الرغم من الجهود الكبيرة لمكافحة المرض ما يزال الوقوع السنوي عاليا. و علاوة على ذلك فإن السياحة، و الهجرة و انتشار مرض عوز المناعة المكتسب (الایدز) كلها عوامل تعمل على انتشار المرض إلى مناطق جديدة حول العالم. حديثا اقترحت الدراسات بأن التعدد الشكلي في مورثات (جينات) السيتوكينات قد يسهم في المقاومة أو الاستعداد للعديد من الأمراض و منها الليشمانية .
جربت جرعات متزايدة من مادة الميثوتركسات, بحقنة عضلية واحدة على الفأر من سلالة Swiss ، و قدرت الفاعلية التكاثرية بتعداد عام للنطاف و حركيتهـا فـي كامـل الخصية اليسرى و بربخها بعد (15) يوماً من الحقن. كما أخذت أوزان الخصى و بربخها للحيـوانات فـي الجرعا ت المختلفة. تشير النتائج إلى أن الميثوتركسات المعاكس لحمض الفوليك يؤثر سلبياً في إنتاج النطاف و بـصورة متناسبة مع الجرعة. كما تبين أن الجرعات العالية (kg / mg 200) تؤدي إلى حالة مـن قلـة النطـاف oligospermia. و يقدر أن الميثوتركسات قد أدت إلى تثبيط الفاعلية التكاثرية للخلايا المكونة للنطاف و إلى نوع مـن السمية الخلوية cytotoxicity في الجرعات العالية. و يتطلب فهم ذلك دراسات أخرى.
أدى حقن جرعات متزايدة من الميتوتركسات (25 ،50 ،100 ،150 ،200 ،250 ،300 ملـغ/كـغ) عضلياً في ذكور الفئران من السلالة strain Swiss إلى تناقص مضطرد في عدد خلايا السلالة المنويـة في المرحلة VII من موجة تشكل النطاف ، و ذلك عند الجرعات المنخفضة من هذه الم ادة، و إلى تـأثير مميت عند الجرعات العالية. كانت الجرعات 25 و 50 ملغ/كغ محتملة من قبل الفئران، و لكن السمية الدوائية للعقـار المـستخدم كانت مرتفعة عند الجرعات 100 و 150 ملغ/كغ. و قد لوحظ أثر السمية الخلوية الحاد عند الجرعة 200 ملغ/كغ و نجم عنه تخريب واضح في المكونات الخلوية لجدران الأنابيب المنوية. بينما كان تأثير الجرعات العالية (250 و 300 ملغ/كغ) مميتاً إذ أدى الحقن بهذه الجرعات إلى نفوق جميع الحيوانات بعد أسبوع من الحقن. يبدو من النتائج أن لعقار الميتوتركسات تأثيراً سمياً واضحاً في السلالة المنوية، و ذلـك بـدءاً مـن الجرعة 100 ملغ/كغ، إذ بدأ إنتاج النطاف ينخفض، و كان كبيراً عند الجرعة 200 ملغ/كغ، في حـين أن الجرعات العالية قد سببت تخريباً مميتاً في خلايا السلالة المنوية و نفوق الفئران بعد أسبوع من الحقن.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا