ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

التعدد الشكلي في جينة الانترفيرون غاما عند مرضى الليشمانية الجلدية المزمنة

Interferon γ (IFN-γ) Polymorphism in Patients with Chronic Cutaneous Leishmaniasis

1547   0   16   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2010
  مجال البحث الطب البشري
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تعد الليشمانية الجلدية من أكثر أشكال الليشمانية شيوعا ،كما أنها مرض مستوطن في سورية، و على الرغم من الجهود الكبيرة لمكافحة المرض ما يزال الوقوع السنوي عاليا. و علاوة على ذلك فإن السياحة، و الهجرة و انتشار مرض عوز المناعة المكتسب (الایدز) كلها عوامل تعمل على انتشار المرض إلى مناطق جديدة حول العالم. حديثا اقترحت الدراسات بأن التعدد الشكلي في مورثات (جينات) السيتوكينات قد يسهم في المقاومة أو الاستعداد للعديد من الأمراض و منها الليشمانية .


ملخص البحث
تعد الليشمانية الجلدية من أكثر أشكال الليشمانية شيوعاً وتعتبر مرضاً مستوطناً في سوريا. تهدف الدراسة إلى تحليل العلاقة بين التعدد الشكلي في جينة الانترفيرون غاما (IFN-y) والإصابة بالليشمانية الجلدية المزمنة. شملت الدراسة 54 مريضاً و70 شاهداً من مناطق مختلفة في سوريا. تم تحليل التعدد الشكلي في الموقع +874 من جينة الانترفيرون غاما باستخدام تقنية التفاعل التسلسلي للبوليمراز (PCR) وتسلسل الحمض النووي (DNA sequencing) بالتعاون مع جامعة توبنجن في ألمانيا. أظهرت النتائج أن التعدد الشكلي من الألنين إلى التايمين (A→T) كان أقل شيوعاً في مرضى الليشمانية المزمنة مقارنة بالشواهد، مما يشير إلى أن هذا التعدد الشكلي قد يؤثر في تطور المرض باتجاه الإزمان. توصي الدراسة بإجراء دراسات مستقبلية تشمل عدد أكبر من العينات للتحقق من هذه النتائج.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة نحو فهم العلاقة بين التعدد الشكلي في جينة الانترفيرون غاما والإصابة بالليشمانية الجلدية المزمنة. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، حجم العينة صغير نسبياً، مما قد يؤثر على قوة النتائج وإمكانية تعميمها. ثانياً، لم تتناول الدراسة عوامل أخرى قد تؤثر على تطور المرض مثل العوامل البيئية أو الوراثية الأخرى. أخيراً، كان من الأفضل تضمين مجموعة متنوعة من المرضى من مناطق جغرافية مختلفة لزيادة تنوع العينة. على الرغم من هذه النقاط، فإن الدراسة تقدم مساهمة قيمة في مجال البحوث المتعلقة بالليشمانية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من هذه الدراسة؟

    الهدف الرئيسي هو دراسة العلاقة بين التعدد الشكلي في جينة الانترفيرون غاما (IFN-y) والإصابة بالليشمانية الجلدية المزمنة.

  2. ما هي التقنية المستخدمة لتحليل التعدد الشكلي في جينة الانترفيرون غاما؟

    تم استخدام تقنية التفاعل التسلسلي للبوليمراز (PCR) وتسلسل الحمض النووي (DNA sequencing).

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    النتائج أظهرت أن التعدد الشكلي من الألنين إلى التايمين (A→T) كان أقل شيوعاً في مرضى الليشمانية المزمنة مقارنة بالشواهد.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة؟

    توصي الدراسة بإجراء دراسات مستقبلية تشمل عدد أكبر من العينات للتحقق من النتائج.


المراجع المستخدمة
www.who.int/entity/leishmaniasis" Leishmaniasis: background information". Retrieved on 2007-07-04
Desjeux P . Global control and Leishmania HIV co-infection. Clinics in Dermatology 17(3) (1999), 317-325
Alexander J and Bryson K. T helper (h)1/Th2 and Leishmania: paradox rather than paradigm. Immunology Letters 2005; 99:17-23
قيم البحث

اقرأ أيضاً

مدخل الى البحث: يضم التهاب الكولون المجهري: التهاب الكولون الكولاجيني و التهاب الكولون اللمفاوي، و يشخص بناءً على التغيرات التشريحية المرضية للخزع المتدرجة المأخوذة من مخاطية طبيعية عيانياً لدى المرضى الذين يعانون من اسهال مائي مزمن مجهول السبب. هدف الدراسة: دراسة انتشار التهاب الكولون المجهري لدى مرضى الاسهال المائي المزمن المجهول السبب دون تغيرات تنظيرية عيانية. طرائق البحث و مواده : دراسة مستقبلية شملت 84 مريضاً من مراجعي مشفيي الأسد و تشرين الجامعيين بين آذار 2015 و حتى حزيران 2016 و يعانون من اسهال مائي مزمن أكثر من 3 مرات يومياً لأكثر من 4 أسابيع غير محدد السبب حيث أجري لهم تنظير كولونات كامل حتى اللفائفي النهائي بدت المخاطية فيه طبيعية عيانياً ، تم أخذ خزعتين من كافة أجزاء الكولون بصورة تدريجية حتى اللفائفي النهائي لتشخيص التهاب الكولون المجهري . بالدراسة النسيجية تضمنت المعايير لتشخيص التهاب الكولون اللمفاوي (ارتشاح لمفاوي في الظهارية أكثر من 20 خلية في الساحة الواحدة أو أكثر من 20 خلية لكل مئة خلية ظهارية، تغيرات في الظهارية تتمثل في تفرق الاتصال أو تسطح الظهارية، مع رشاحة التهابية في الصفيحة المخصوصة). أما التهاب الكولون الكولاجيني فيعتمد على سماكة الصفيحة الكولاجينية تحت الظهارية لأكثر من 10 ميكرومتر . النتائج :شخص التهاب الكولون المجهري لدى 33 مريض بنسبة (39%) من المرضى . كان منهم 22 مريض التهاب كولون لمفاوي و 11 مريض التهاب كولون كولاجيني. و كانت نسبة الذكور الى الاناث (15:18) و بلغ متوسط العمر 37 سنة و تراوحت الاعمار بين (20-69سنة) بينما كان متوسط مدة الاسهال حوالي 9,5 شهراً، و متوسط عدد مرات الاسهال 5 مرات و كانت أشيع الأعراض السريرية هي الألم البطني مع تطبل البطن . الخلاصة :إن الخزع المأخوذة من المرضى السوريين الذين يعانون من اسهال مائي مزمن مجهول السبب مع منظر عياني طبيعي لمخاطية الكولون تكشف عن التهاب الكولون المجهري لدى 39%، مع شيوع التهاب الكولون اللمفاوي بنسبة ضعف التهاب الكولون الكولاجيني لدى هؤلاء المرضى .
تعد الدوارات من العوالق الحيوانية المهمة في النظام البيئي لبحيرات المياه العذبة, و هـي حلقـة رئيسة في السلسلة الغذائية لعدة أنواع من الأسماك التي توجد في البحيرة. لذلك من المهم وجود أنواعها على مدار العام و بغزارة كافية، و تعد ظاهرة التعدد الشكلي ط ريقة فعالة لحماية النوع فـي الوسـط مـن وجود مفترس أو أكثر. لذا تظهر عند أفراد النـوعـين المدروسـين من الدوارات شـوكة أو أكــثر، و هما النـوعـان (calyciflorus Brachionus, cochlearis Keratella) و ذلك في حـال تزامــن مع وجـود المـفترس (و هو أحد أنــواع الـدوارات priodonata Asplanchna أو أنـواع مـن القشريات) معها في البحيرة و تختفي تلك الأشواك عند غياب المفترسين بعد فترة. كما بينت الدراسة أنـه لم يكن للعوامل اللاأحيائية كدرجة الحرارة دور واضح لتحفيز تشكل تلك الأشواك.
تم من خلال هذا البحث دراسة ٤١٥ حالة راجعت مشفى الجلدية بجامعة دمشق و العيادات الشاملة في مدينة دمشق من بداية شهر شباط ٢٠٠١ حتى نهاية شهر شباط ٢٠٠٢ حيث بلغت أعلى نسبة لعدد الإصابات المسجلة في مدينة دمشق و ريفها (٩٠ %) و لدى إجراء الفحص المجهري المبا شر لوحظت العناصر الطفيلية عديمة السوط في ٢٧١ حالة و ازداد عدد الحالات الإيجابية إلى ٣٦٤ حالة لدى إجراء الاستنبات على الوسط الصنعي .N.N.N مما يؤكد ضرورة إجراء كلا الاختبارين لحسم سلبية التشخيص أو إيجابيته.
تم تشعيع أجنة الفأر في الرحم بأشعة غاما بالجرعات ٦ ،٤ ،٢ ،٠ غري في أحد أيام الحمل ١٠ ١٨ ،١٦ ،١٤ ،١٢ . ثم أُجريت الدراسة النسيجية لبداءات الأضراس السفلية الأولى في الأجنة بعد التشعيع ب ٨ ،٦ ،٤ ،٢ ، أيام، لتحري تأثير التشعيع في المراحل المختلفة لتكوين هذه الضرس.
أجريت هذه الدراسة على عينات دم تعود لـ60 مريضاً [21 أنثى, 39 ذكر] من المراجعين لمركز الليشمانيا في مدينة اللاذقية ممن ثبتت عندهم الإصابة بمرض الليشمانيا الجلدية, و قسموا تبعاً لأعمارهم إلى ثلاث مجموعات عمرية تضم كل منها 20 مريضاً : الأولى [10- 18 عام ، 3 إناث, 17 ذكور], الثانية [19-30 عام، 8 إناث,12 ذكور], و الثالثة [31-50 عاما، 10 إناث,10 ذكور], و قد أجريت لكل منهم الاختبارات الآتية: التعداد الكلي، و العد التمييزي لخلايا الدم البيض, و قياس قيمة الهيماتوكريت, إضافة إلى اختبار نوع الزمرة الدموية.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا