ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تأثير التشعيع بأشعة غاما في تكوين الأسنان بجنين الفأر

Effect of γ Irradiation on the Odontogenesis of Mouse Embryos

1154   0   46   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2001
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تم تشعيع أجنة الفأر في الرحم بأشعة غاما بالجرعات ٦ ،٤ ،٢ ،٠ غري في أحد أيام الحمل ١٠ ١٨ ،١٦ ،١٤ ،١٢ . ثم أُجريت الدراسة النسيجية لبداءات الأضراس السفلية الأولى في الأجنة بعد التشعيع ب ٨ ،٦ ،٤ ،٢ ، أيام، لتحري تأثير التشعيع في المراحل المختلفة لتكوين هذه الضرس.


ملخص البحث
تدرس هذه الورقة تأثير الإشعاع الجاما على تطور الأسنان (الأودونتوجينيسيس) في أجنة الفئران. تم تعريض الأجنة للإشعاع بجرعات مختلفة (1، 2، و3 جراي) في أيام مختلفة من الحمل، وتم تحليل النتائج باستخدام الدراسات الهيستولوجية. أظهرت النتائج أن الإشعاع بجرعة 1 جراي لم يكن له تأثير كبير على تطور الأسنان، بينما الجرعات الأعلى (2 و3 جراي) تسببت في تأخير نمو وتطور الأسنان، وتأخير التمايز الخلوي للأودونتوبلاست والأميلوبلاست. كان التأثير أكثر وضوحًا عند الجرعة 3 جراي، حيث لوحظ تأخير كبير في النمو والتمايز الخلوي. لم يكن هناك تأثير على التمايز النهائي للأودونتوبلاست والأميلوبلاست عند تحقيق التمايز النهائي للخلايا. تشير النتائج إلى أن الإشعاع يؤثر على المراحل المبكرة من تطور الأسنان ولكنه لا يؤثر على التمايز النهائي للخلايا عندما تحقق التمايز النهائي.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تقدم هذه الدراسة فهمًا مهمًا لتأثير الإشعاع الجاما على تطور الأسنان في أجنة الفئران، ولكن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الممكن توسيع نطاق الدراسة لتشمل أنواعًا أخرى من الإشعاع لتقديم مقارنة أكثر شمولية. ثانيًا، لم يتم التطرق بشكل كافٍ إلى الآليات الجزيئية التي تؤدي إلى التأخير في التمايز الخلوي، مما يترك بعض الأسئلة دون إجابة. ثالثًا، كان من الممكن استخدام تقنيات حديثة مثل التحليل الجيني لتقديم فهم أعمق للتغيرات التي تحدث على المستوى الجزيئي. على الرغم من هذه النقاط، فإن الدراسة تقدم مساهمة قيمة في مجال علم الأحياء الإشعاعي وتطور الأسنان.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو دراسة تأثير الإشعاع الجاما على تطور الأسنان في أجنة الفئران عند جرعات وأوقات مختلفة من الحمل.

  2. ما هي الجرعات المستخدمة في الدراسة؟

    الجرعات المستخدمة في الدراسة هي 1، 2، و3 جراي.

  3. ما هي النتائج الرئيسية للدراسة؟

    النتائج الرئيسية للدراسة هي أن الإشعاع بجرعة 1 جراي لم يكن له تأثير كبير، بينما الجرعات الأعلى (2 و3 جراي) تسببت في تأخير نمو وتطور الأسنان وتأخير التمايز الخلوي للأودونتوبلاست والأميلوبلاست.

  4. هل كان هناك تأثير على التمايز النهائي للأودونتوبلاست والأميلوبلاست؟

    لا، لم يكن هناك تأثير على التمايز النهائي للأودونتوبلاست والأميلوبلاست عند تحقيق التمايز النهائي للخلايا.


المراجع المستخدمة
Baba T., Terashima T., Oida S., Sasakis. (١٩٩٦)-Determination of enamel protein synthesized by recombined mouse molar tooth germs in organ cultlre. Arch. Oral Biol., ٤١(٢) ٢١٥-٢١٩
Baskar R. Uma Devi P. (١٩٩٣)-Effect of prenatal Gamma irradiation on the different gestation days on mouse. Bulliten Radiat. Protection. ١٦ (١ - ٢) ١٣٢-١٣٤
Bernhard E.J., Maity A., Muschel R.J. (١٩٩٥)-Effects of ionizing radiation on cell cycle progression . Radial Environ Biophys. ٣٤, ٧٩-٨٣
قيم البحث

اقرأ أيضاً

اعتمدت هذه الدراسة على تشعيع أمهات الفأر، بالجرعة ٤ غري من أشعة غاما (كوبالت ٦٠ صباح أحد أيام الحمل الآتية: ١٦ ،١٤ ،١٢ ،١٠ . و جرت التضحية بالأمهات بعد ٦ ،٤ ،٢ أيام من التشعيع، حيث عزلت الأجنة من الرحم، و أجريت على رؤوسها مقاطع متسلسلة، لتحري تأثير هذا التشعيع في مكونات العين المختلفة خلال فترات متعاقبة من تكونها العضوي. و قد حّقق التشعيع في شروطنا التجريبية صغر العيون، و نقصًا في نمو العدسة و الشبكية و لحمة القرنية، و اضطرابًا في تناميها، و تشوهًا في تكونها النسيجي. و تباينت هذه العيوب بشدتها تِبعًا لعمر الأجّنة عند التشعيع، و لعدد الأيام التي تلته.
تتمتع ثمار البرتقال عند حصادها بخصائص فيزيائية وحسية تحدد مدى قبول المستهلك لها، و بهدف تحديد هذه الخصائص و تأثرها بشروط التخزين و التشعيع، عرضت ثمار البرتقال فلانسيا للجـرع 0 و 5.0 و 0.1 و 5.1 كيلو غري من أشعة غاما الصادرة عن النظير المشع كوبالت 6 0 ، و تخزينها في غرف مبردة لمدة 18 أسبوعاً، و قدر بعض هذه الخصائص بعد التشعيع خلال مراحل التخزين. بينت النتـائج أن لمـدة التخزين تأثيراً في قيم الخصائص الفيزيائية و الحسية المقدرة المتمثلة بزيادة شدة التلـون و زيـادة قـيم الاختلاف الكلي في لون قشرة ثمار البرتقال، و انخفاض قيم ليونة قشرة الثمـار و صـلابتها عنـد ثمـار الشاهد. و كان للجرع الإشعاعية المستعملة تأثيراً واضحاً في زيادة قيم الاختلاف الكلي في لون قشرة ثمار البرتقال، و انخفاض ليوننتها و صلابتها، مع انخفاض صلابة لب الثمار، و انخفاض قيم الخصائص الحسية للثمار المتمثلة باللون و الطعم و النكهة و القوام.
شععت الأمهات الحوامل بجرعة واحدة من أشعة غاما ( ٦، ٤، ٢، ٠ غري؛ كوبالت ٦٠ )، في الأيام ١٨ ، ١٦، ١٤، ١٢، ١٠ من الحمل، ثم أُخذت رؤوس الأجنة و الأدراص حديثة الولادة، بعد فواصل زمنية متتابعة من التشعيع، بدءًا من اليوم ١٦ من الحمل إلى اليوم الثالث بعد ا لولادة. و جرى تحري تأثير التشعيع في تنامي الضرسين السفليين الثاني و الثالث، على مقاطع نسيجية متسلسلة، خلال فترات متعاقبة من تكونهما العضوي. و قد أدى التشعيع إلى نقص في نمو الضرسين الثاني و الثالث و تأخير لتناميهما بدرجات مختلفة تبعًا للجرعة و لتوقيت التشعيع و للزمن المنصرم بعد التشعيع.
جربت جرعات متزايدة من مادة الميثوتركسات, بحقنة عضلية واحدة على الفأر من سلالة Swiss ، و قدرت الفاعلية التكاثرية بتعداد عام للنطاف و حركيتهـا فـي كامـل الخصية اليسرى و بربخها بعد (15) يوماً من الحقن. كما أخذت أوزان الخصى و بربخها للحيـوانات فـي الجرعا ت المختلفة. تشير النتائج إلى أن الميثوتركسات المعاكس لحمض الفوليك يؤثر سلبياً في إنتاج النطاف و بـصورة متناسبة مع الجرعة. كما تبين أن الجرعات العالية (kg / mg 200) تؤدي إلى حالة مـن قلـة النطـاف oligospermia. و يقدر أن الميثوتركسات قد أدت إلى تثبيط الفاعلية التكاثرية للخلايا المكونة للنطاف و إلى نوع مـن السمية الخلوية cytotoxicity في الجرعات العالية. و يتطلب فهم ذلك دراسات أخرى.
هدفَ البحث إلى تقييم بعض الخصائص الفيزيائية و الكيميائية و الميكروبية و الحـسية لقمـر الـدين المصنع حديثاً و المخزن مدة 6 أشهر. أُجري التصنيع على جزأين أحدهما أخـضع للمعالجـة بالكبريـت بطريقة التبخير و الآخر دون معالجة. و عرضت كلتا المعاملتين من قم ر الدين إلى أربع جرعات إشـعاعية (0 و 1 و 2 و 3 كيلو غراي) و خزنت بدرجة حرارة الغرفة 20°م، أشارت الدراسة وجود فـروق معنويـة بنتائج تحليل قرائن المنتج المعالج و غير المعالج بالكبريت بعـد التخـزين و المتعلقـة بالباهـاء (pH)، و الرطوبة النسبية، و الرماد، و الـسكريات المرجعـة، و الـسكريات الكليـة، و اللزوجـة، و البوتاسـيوم، و الصوديوم، و الكبريت و فيتامين C بعد التخزين مـدة 6 أشـهر. و لـوحظ أيـضاً انخفـاض بالحمولـة الميكروبية، أما بالنسبة للتشعيع فبينت النتائج وجود فروق معنوية في فيتامين C عند الجرعـة (2 و 3) كيلو غراي و في اللزوجة أيضاً. أما من الناحية الجرثومية فتبين أن الجرعة 2 كيلو غراي كافية للقضاء على الحمولة الميكروبية. في حين لم يتبين وجود فروق معنوية بالصفات الحسية، و تـأتي أهميـة هـذه الدراسة من تسليط الضوء على منتج تقليدي يحظى باهتمام عدد كبير من المستهلكين و يصدر إلى معظـم الدول العربية الشقيقة و دول العالم الصديقة.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا