ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

صورة المرأة السورية في دراما التلفزيون السوري دراسة سوسيولوجية لعينة من المسلسلات السورية

Almrah Syrian Image In The Drma Of The Syrian Tv

2631   5   50   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
  مجال البحث علم الاجتماع
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على الصورة النمطية التي تعرضها الدراما في التلفزيون السوري. تكون مجتمع الدراسة من مجموعة من مسلسلات دراما التلفزيون السوري. استخدمت الباحثة منهج تحليل المضمون للتعرف على الصورة النمطية التي تعرضها تلك المسلسلات. و الكشف عن خلفية تشكيل صورة المرأة في الدراما التلفزيونية، و إلى الدوافع و العوامل و الظروف التي ساهمت في اخراج تلك الصورة على نحو معين – و ذلك للتثبت من صحة أو خطأ الفرضيات التي سوف تطرحها - و بعد تحليل البيانات تبين أنه طغت الصورة النمطية التقليدية على القسم الأكبر من المسلسلات الدرامية السورية و التي حصرت المرأة في زاوية الثلاثي الأنثوي (الأم- الزوجة- الأنثى). فهي سيدة المطبخ، و المهتمة ببطون العائلة من جانب، و المهتمة بعروض الأزياء من جهة ثانية، أي أنها شخص يتعلق بالشكليات، و هي المرأة التي تفشل في أن تكون أما و زوجة نموذجية في حال خرجت للعمل و المشاركة في بناء المجتمع.


ملخص البحث
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على الصورة النمطية التي تعرضها الدراما في التلفزيون السوري. تكون مجتمع الدراسة من مجموعة من مسلسلات دراما التلفزيون السوري. استخدمت الباحثة منهج تحليل المضمون للتعرف على الصورة النمطية التي تعرضها تلك المسلسلات. والكشف عن خلفية تشكيل صورة المرأة في الدراما التلفزيونية، وإلى الدوافع والعوامل والظروف التي ساهمت في اخراج تلك الصورة على نحو معين. وبعد تحليل البيانات تبين أنه طغت الصورة النمطية التقليدية على القسم الأكبر من المسلسلات الدرامية السورية والتي حصرت المرأة في زاوية الثلاثي الأنثوي (الأم- الزوجة- الأنثى). فهي سيدة المطبخ، والمهتمة ببطون العائلة من جانب، والمهتمة بعروض الأزياء من جهة ثانية، أي أنها شخص يتَعلق بالشكليات، وهي المرأة التي تقشل في أن تكون أما وزوجة نموذجية في حال خرجت للعمل والمشاركة في بناء المجتمع. الدراسة التحليلية للصورة الذهنية للمرأة السورية التي تقدمها دراما التلفزيون السوري: قامت الباحثة بتصميم شبكة لتحليل مضمون المسلسلات الدرامية. تم اختيار 10 مسلسلات درامية، موزعة على 352 حلقة، وعمدت الباحثة إلى اختيار مسلسلات من فئات المسلسل الاجتماعي، البيئة الشعبية، التاريخي، الكوميدي، الفنتازيا. ولدينا الوحدة الأساسية في تحليل المضمون وهي: وحدة الشخصية: رئيسية وثانوية. أيضاً فئات التحليل الكمي متحددة: فئة نوع المسلسل، نوع الشخصية، فئة الأدوار الحالة الاجتماعية، الطبقة الاجتماعية، مكان الاقامة– المستوى التعليمي– شبكة العلاقات الاجتماعية، السمات الخارجية للمرأة، السمات النفسية، نوع العمل الذي تقوم به المرأة، حيازة الممتلكات، مشاركتها في المجال السياسي، وغيرها من الفئات التحليلية لاعطاء صورة متكاملة عن المرأة سواء نفساً، أم اجتماعياً، أم اقتصادياً وسياسياً. جاءت نتائج الدراسة متوافقة مع الفرضيات القائلة بأن الدراما السورية تقتصر في تصوير دور المرأة على كونها زوجة أو أماً أو أختاً، وأن العلاقة بين المرأة والرجل في شبكة العلاقات الاجتماعية هي علاقة غير ندية وغير متكافئة. كما أظهرت الدراسة أن المرأة في الدراما السورية غالباً ما تُصور على أنها تفتقر إلى العقلية العلمية، ولا تشارك في العمل السياسي الرسمي. وأوصت الدراسة بضرورة مراجعة القوانين التمييزية ضد المرأة، وتقديم الدعم الحكومي لتطوير صورة المرأة في الإعلام، وزيادة اهتمام كتاب الدراما بالفئات الأكثر تهميشاً في المجتمع.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: إن هذه الدراسة تسلط الضوء على قضية مهمة تتعلق بكيفية تصوير المرأة في الدراما السورية، وتكشف عن العديد من الصور النمطية السلبية التي تُعرض. ومع ذلك، يمكن القول إن الدراسة قد تكون قد أغفلت بعض الجوانب الإيجابية التي قد تكون موجودة في بعض المسلسلات. كما أن الاعتماد على عينة محددة من المسلسلات قد لا يعطي صورة شاملة ودقيقة عن الوضع العام. كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تضمنت تحليلاً لمزيد من المسلسلات ومن فترات زمنية مختلفة. بالإضافة إلى ذلك، كان من الممكن أن تتضمن الدراسة مقابلات مع صناع الدراما لفهم رؤيتهم ودوافعهم وراء تصوير المرأة بهذه الطريقة. على الرغم من ذلك، فإن الدراسة تقدم مساهمة قيمة في مجال البحث الاجتماعي والإعلامي وتدعو إلى تحسين صورة المرأة في الإعلام.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الفرضيات الأساسية التي انطلقت منها الدراسة؟

    تتطلق الدراسة من مجموعة من الفرضيات الأساسية منها أن الدراما السورية تقتصر في تصوير دور المرأة على كونها زوجة وأم وأخت، وأن العلاقة بين المرأة والرجل في شبكة العلاقات الاجتماعية هي علاقة غير ندية وغير متكافئة، وأن المرأة تُصور على أنها فتنة وغواية للرجل، وأنها تفتقر إلى العقلية العلمية ولا تشارك في العمل السياسي الرسمي.

  2. ما هي المنهجية التي استخدمتها الباحثة في الدراسة؟

    استخدمت الباحثة منهج تحليل المضمون للتعرف على الصورة النمطية التي تعرضها المسلسلات السورية، والكشف عن خلفية تشكيل صورة المرأة في الدراما التلفزيونية، والدوافع والعوامل والظروف التي ساهمت في اخراج تلك الصورة.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    توصلت الدراسة إلى أن الصورة النمطية التقليدية طغت على القسم الأكبر من المسلسلات الدرامية السورية، حيث حصرت المرأة في أدوار الأم والزوجة والأنثى. كما أظهرت الدراسة أن العلاقة بين المرأة والرجل في شبكة العلاقات الاجتماعية هي علاقة غير ندية وغير متكافئة، وأن المرأة تُصور على أنها تفتقر إلى العقلية العلمية ولا تشارك في العمل السياسي الرسمي.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة لتحسين صورة المرأة في الإعلام؟

    أوصت الدراسة بضرورة مراجعة القوانين التمييزية ضد المرأة، وسن قانون جمعيات يتيح للنساء المشاركة الفعالة في عملية التنمية المستدامة، وتقديم الدعم الحكومي لتطوير صورة المرأة في الإعلام، وزيادة اهتمام كتاب الدراما بالفئات الأكثر تهميشاً في المجتمع، ومنع التمييز الجنسوي على أرض الواقع حتى لا ينعكس في وسائل الإعلام.


المراجع المستخدمة
KRIPPENDORFE, K. Content analyis:anintroduction to its Methoology, Beverly hills: sage, 1980, P. 35
PATTORYOM, E. THOMAY:The mass media Election, How Americans chose theirpreident,New York,praeager pulishers,1980,P. 133
SUSAN A. BASOW:Gender Stereotypes:Traditions and Alternatives, U. S. A. California Brooks, co le publishing co. INC, 1986, P. 199
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يهدف هذا البحث لدراسة أداء النظام المصرفي السوري في ظل المتغيرات التي بدأت في سورية منذ آذار 2011 و الآثار المترتبة عليها ( حالة المصرف التجاري السوري). و قد تبين من خلال البحث أن القطاع المصرفي قد تعرض إلى تداعيات أدت إلى عدم استقراره، الأمر الذي ح دّ من دور المصارف كوسيط مالي يدعم الإنتاج و يشجع الاستثمار في مختلف قطاعات الاقتصاد الوطني, إضافة إلى تقليص حجم الخدمات التي تقدمها المصارف, و تغير أسعار الصرف و أزمة السيولة و الائتمان. تم الاعتماد على بيانات التقارير المالية المنشورة على موقع المصرف التجاري السوري خلال الفترة من 2010- 2013.
حظيت المرأة باهتمام كبير منذ فجر التّاريخ، فوصلت في الحضارات القديمة إلى مرتبة القداسة و الألوهية، و انتقلت من دلالة إلى آخرى مع مسيرة الشعر العربي إلى أن وصلت إلى مرحلة المرأة الرفض مع عصر النهضة العربية، ثم تحوّلت مع الشّعر العربي المعاصر إلى المرأ ة الرمز – الحلم. و تعددت صورة المرأة في شعر محمّد الماغوط: و لعلّ من أبرزها: صورة المرأة الحبيبة، و المومس، و الأم، و الزوج، و الابنة، و صورة المرأة الرمز – الحلم منتقلاً من وصف المرأة حسياً إلى وصفها معنوياً، و معتمداً تقنيات عديدة منها المفارقة و الدهشة و الاستذكار أو الفلاش باك، و الألوان و غيرها. و تقف من وراء ذلك شخصيّة اتّسمت بالمعاناة، و الاغتراب، و الجوع العاطفي. لنجدَ أنّ المرأة في نظره ليست شكلاً جميلا ، و انّما هي مَنْ تجعل الجهات الأربعة جهةً واحدةً، المرأة هي الحبُّ، و الحنانُ، و الملاذُ الآمنُ، و الحريةُ.
إن هدف تحقيق الربح و تعظيمه هو أول ما تهتم فيه المصارف التجارية, و لكي يحقق المصرف التجاري هذه الغاية يتوجب عليه جذب و تجميع المدخرات الوطنية على شكل ودائع مصرفية, و من ثم إعادة ضخها في الاقتصاد الوطني عبر منح التسهيلات الائتمانية و القروض الهادفة إلى تمويل الاستثمار, أو قد يقوم المصرف بالاستثمار المباشر لهذه الأموال بما يحقق له الأرباح, و إن السياسة التي يتبعها المصرف التجاري في هذا الشأن تتوقف على هيكلية الودائع و حجمها و آجالها. يتناول هذا البحث دراسة و تحليل أثر تطور الودائع في المصرف التجاري السوري على حجم الأرباح الصافية التي حققها خلال الفترة الزمنية الممتدة من عام 2000)) إلى عام ((2013, و أثر الأزمة السورية على حجم تلك الأرباح الصافية الناتجة عن تطور حجم الودائع المصرفية لدى المصرف, و ذلك من خلال دراسة مسار تطورها كسلاسل زمنية بالاستعانة بما تقدمه لنا نظرية الإحصاء, حيث تم دراسة الارتباط بين أرباح المصرف التجاري السوري و بين حجم الودائع المصرفية لديه, و بناءً على ذلك تم قياس شدة و اتجاه هذه العلاقة الارتباطية بين تلك المتغيرات وصولاً إلى بناء نموذج إحصائي موضوعي يعكس طبيعة و اتجاه العلاقة الارتباطية بين ودائع المصرف التجاري السوري من جهة, و بين حجم الأرباح الصافية للمصرف من جهة أخرى.
يهدف هذا البحث إلى التعريف بالأنواع التأمينية الموجودة في السوق السورية، و المقارنة بينها من حيث العائد و الخطر الناتج عن كل منها، بالإضافة إلى محاولة وضع نموذج لقياس حجم تطور قطاع التأمين في السوق السورية و ذلك باستخدام المعادلات المتعددة المتغيرات. و قد أظهرت الدراسة على أن هنالك اختلاف بين أنواع التأمين من حيث حجم العائد و المخاطر الناتجة عنها فقد تبين أن معظم أنواع التأمين لديها متوسط ربح، باستثناء تأمين السيارات التكميلي و الإلزامي، بالإضافة إلى أن أكثر أنواع التأمين ربحيةً هو التأمين التقاعدي حيث بلغت ربحية الليرة الواحدة 0.9991 يليه التأمين ضد السرقة و تأمين النقل. بالمقابل، فقد أظهرت الدراسة أن متوسط ربح الحريق هو 0.6252 لكل ليرة سورية واحدة، و لكن المخاطر في هذا النوع من التأمين هي مخاطر عالية جداً حيث بلغ الانحراف المعياري نحو 2.06264، و يليه من ناحية المخاطر العالية تأمين أجسام السفن إذ بلغ الانحراف المعياري لتأمين السفن 0.81732. و فيما يخص الأنواع الآتية: تأمين حياة تقاعدي و التأمين الهندسي و تأمين المسؤولية المدنية و التأمين الشخصي جميعها تتمتع بمتوسط ربح جيد و معدل مخاطره مقبول. و أوصت الدراسة بأنه ينبغي على شركات التأمين القيام بدراسة واقع التأمين في السوق السورية، من حيث حجم الأخطار و قيمة أقساط التأمين، و خاصة التأمين على الحياة بأنواعه إذ لا توجد دراسات اكتوارية متخصصة، بالإضافة إلى إعطاء تأمين الحريق و السيارات الإلزامي المزيد من الدراسة، و وضع العديد من الضوابط التي من شأنها تخفيض حجم الأخطار التي يحتويها هذان النوعان من التأمين.
نلاحظ اليوم أن العولمة بأدواتها المختلفة عملت و تعمل على نشر الفوضى و العنف و هدر الانتماء من خلال مشروعها الموجه نحو المرأة و الشباب و الطفولة, إذ أنها تعمل على سلخهم عن هويتهم و انتماءاتهم و اتباعهم باقتصاد السوق فوق الوطني الذي يلغي الوطن و يُحل م حله رقم الحساب المصرفي و بطاقة الائتمان , و يعمل على تشييء الإنسان منا و تسليعه ليغدو إنساناً مدجّناً في قوالب جامدة تزيد من هدر كيانه و تحوله إلى أداة تفعل به العولمة فعلها المنشود . و ما صورة المرأة الجسد الفاتن أداة الإعلانات , و ترويج مختلف السلع الاستهلاكية عبر فتنة الجسد المشتهى إلا نوعاً من تحويل المرأة إلى اسطورة متعددة الدلالات في ( الإلهاء و رضاعة التسلية و العنف و الانحراف في الإثارة المادية و غيرها ... ) فهل أسهمت محطاتنا التلفزيونية في تكريس هذه الصورة ؟ أم هل عملت الدراما على تغيير هذه الصورة و الحد من ظاهرة العنف الأسري الممارس ؟! ما هي التوصيات و الاقتراحات التي يمكن أن تغني هذا البحث و تقدم الحلول الناجعة لظاهرة العنف الأسري ضد المرأة في مجتمعنا ؟

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا