نلاحظ اليوم أن العولمة بأدواتها المختلفة عملت و تعمل على نشر الفوضى و العنف و هدر الانتماء من خلال مشروعها الموجه نحو المرأة و الشباب و الطفولة, إذ أنها تعمل على سلخهم عن هويتهم و انتماءاتهم و اتباعهم باقتصاد السوق فوق الوطني الذي يلغي الوطن و يُحل محله رقم الحساب المصرفي و بطاقة الائتمان , و يعمل على تشييء الإنسان منا و تسليعه ليغدو إنساناً مدجّناً في قوالب جامدة تزيد من هدر كيانه و تحوله إلى أداة تفعل به العولمة فعلها المنشود .
و ما صورة المرأة الجسد الفاتن أداة الإعلانات , و ترويج مختلف السلع الاستهلاكية عبر فتنة الجسد المشتهى إلا نوعاً من تحويل المرأة إلى اسطورة متعددة الدلالات في ( الإلهاء و رضاعة التسلية و العنف و الانحراف في الإثارة المادية و غيرها ... ) فهل أسهمت محطاتنا التلفزيونية في تكريس هذه الصورة ؟ أم هل عملت الدراما على تغيير هذه الصورة و الحد من ظاهرة العنف الأسري الممارس ؟! ما هي التوصيات و الاقتراحات التي يمكن أن تغني هذا البحث و تقدم الحلول الناجعة لظاهرة العنف الأسري ضد المرأة في مجتمعنا ؟
We can notice nowadays that globalization, with its own variety of means, has worked and is still working to spread chaos and violence and to destroy affiliation through its project oriented against women, youth and childhood. Globalization is trying to uproot their identity and affiliations and subordinate them to the market economy that disregards the sense of nationalism and replace it with a bank account and credit card number. It also works to objectify our humanity and change it into a commodity to change the individual into a domesticated human being in rigid molds, wasting his/her existence and transforming them into a tool.
The image of female body is no more than an advertising tool, used for the promotion of various merchandise through focusing on the instinctive sexual aspects. This transforms women into a myth with multiple connotations (distraction and "breastfeeding" entertainment, violence and delinquency, excitement of physical desires, etc). Has TV drama on Syrian TV satellite channels contributed to the promotion of this image? Or has it worked to change this image and reduce the phenomenon of domestic violence actually practised? What are the recommendations and suggestions that can enrich this research and provide solutions regarding the phenomenon of domestic violence against women in our society? .
المراجع المستخدمة
Geoge Gerbner , Lary Gross , Michael Morgan and Nancy Signorielli , Living with Television : The Dynamics of Cultivation Process in : Jennings Bryant , Dolf Zillman ( eds ) Perspective on Media Effects (N.J : Lawrence Erl Baum Associates Publihers , 1988 ) P20
EM. Griffin , A First look at Communication Theory ( NY : MC Graw – Hill , Ine , 1996 ) P366
Richard J. Gelles , Familly Violance ( Beverly Hills , Sage Publcation 1078 ) P92
تهدف الدراسة الحالية إلى تعرف مصادر الضغوط النفسية الأكثر انتشاراً لدى طلبة جامعة تشرين. بالإضافة إلى ذلك هدفت هذه الدراسة إلى معرفة فيما إذا كان هناك اختلاف بين الطلبة في مدى شعورهم بمصادر الضغوط النفسية وفقاً لمتغيري الجنس، و التخصصات الجامعية. و ق
استهدف البحث الحالي تعرف مستوى الأمن النفسي لدى عينة من طلبة جامعة تشرين، و لتحقيق أهداف البحث اعتمدت الباحثة مقياس الأمن النفسي لـ "شقير" الذي تم التحقق من بنيته العاملية في دراسة سابقة للباحثة، و طبقت المقياس على عينة مؤلفة بـ (233) طالباً و طالبة
هدفَ البحث إلى تحليل الظروف المرافقة لاتجاهات الشباب الاجتماعية نحو مدينة القدس في الوقت الذي تزداد فيه الهجمة الصهيونية الهادفة إلى تهويد المدينة المقدسة، و في الوقت الذي تزداد فيه أيضاً مظاهر انتشار القيم المادية و النفعية بين الشباب و أوساط الطلبة
يهدف البحث إلى دراسة واقع البنية التحتية للمعلومات في جامعة تشرين بما تتضمنه من مكتبات ورقية و الكترونية و شبكات و مخابر، و دراسة الوعي المعلوماتي لطلبة المرحلة الجامعية الأولى في هذه الجامعة.
استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي, و بالاعتماد على ا
المرأة هي نصف المجتمع الذي ينجب و يربي النصف الآخر، و رفع الظلم عن المرأة هو رفعه عن المجتمع كله فهي المجتمع بأكمله ، و من هنا كان تحرر المرأة هو تحرر للأوطان، و الإنسان حيث لا يمكن للأم المستعبدة أن تنجب ولداً متحرراً، و لا يمكن للأم المريضة أن تنجب