ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الطاقة الكهربائية وظائفها، و دورها في عملية التنمية الريفية دراسة أنثروبولوجية في القرية الساحلية

Electricity " Its functions ,and role in the rural development process Anthropological study in the coastal village

1598   0   40   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تبيِّن الدِّرَاسة بأنَّ المجتَمع الريفي في الساحل السوري شهد بالفعل جملة من التغييرات التي لامست جوانب كثيرة من بنيته و وظائفه المختلفة، فكانت انطلاقة شرارة النور الأولى إيذاناً بدخول المجتمَع الريفي أولى مراحل عصر التحديث و التنمية الشاملة. و قد توصلت الدِّرَاسة إلى نتيجة مفادها: أنِّ إدخال الكهرباء إلى الريف الساحلي، أدّى حقيقةً إلى اتساع رقعة الاستثمار في المضمار الزراعي و الخدمات العامة، إذ وفّرت الكهرباء المرتكزات الموضوعية لتحقيق استقرار الريف، و دفعت بعجلة تطوير مقدَّراته إلى الأمام، أسوة بالمجتمع الحضري، لأنَّ التنمية المُستدامة هي عملية مجتمعية كلِّية و مستمرة. و لكن رغم الدَّور التغييري المهم الذي لعبته الكهرباء في العملية التنموية الريفية، إلاَّ أنَّ الطموح مازال أكبر في توسيع رقعة استثمار هذه الطاقة بشكل كثيف في قطاعي الصناعة الزراعية، و الصناعة السياحية، حيث تتوافر جميع مقوِّمات النهوض بهذين القطاعين في الريف الساحلي، ما يؤمِّن مصدراً ثرَّاً لدعم الاقتصاد الوطني، و يدعم، بالتالي، الناتج القومي من القطع الأجنبي، فيُشكِّل بذلك ركيزة حقيقية في عملية تحقيق متطلبات الرَّفاه الاجتماعي للمجتمَع برمَّته.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة الأنثروبولوجية دور الكهرباء في التنمية الريفية في القرى الساحلية السورية. توضح الدراسة أن إدخال الكهرباء إلى الريف الساحلي أدى إلى تغييرات كبيرة في البنية الاجتماعية والاقتصادية للمجتمع الريفي. فقد ساهمت الكهرباء في توسيع نطاق الاستثمار في الزراعة والخدمات العامة، مما أدى إلى استقرار الريف ودفع عجلة التنمية إلى الأمام. ومع ذلك، تشير الدراسة إلى أن الطموح لا يزال أكبر في استغلال الكهرباء بشكل مكثف في قطاعي الصناعة الزراعية والصناعة السياحية، حيث تتوافر جميع مقومات النهوض بهذين القطاعين في الريف الساحلي. كما تؤكد الدراسة على أهمية الكهرباء في تحقيق التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن الكهرباء ساهمت في تحسين مستوى الخدمات الصحية والتعليمية وزيادة فرص العمل في الريف. ومع ذلك، تلاحظ الدراسة أن هناك حاجة إلى مزيد من الاستثمارات في مجالات مثل تصنيع المنتجات الزراعية وتربية الحيوانات لتحقيق التنمية الريفية الشاملة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أن الدراسة تقدم تحليلاً شاملاً لدور الكهرباء في التنمية الريفية، إلا أنها تفتقر إلى بيانات كمية دقيقة تدعم النتائج التي توصلت إليها. كما أن الدراسة تركز بشكل كبير على الجوانب الإيجابية للكهرباء دون التطرق بشكل كافٍ إلى التحديات والمشكلات التي قد تواجهها المجتمعات الريفية في استغلال الكهرباء بشكل أمثل. بالإضافة إلى ذلك، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولاً إذا تناولت تجارب دول أخرى في استخدام الكهرباء للتنمية الريفية، مما قد يوفر رؤى إضافية يمكن أن تكون مفيدة في السياق السوري.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الدور الرئيسي للكهرباء في التنمية الريفية في القرى الساحلية السورية؟

    الكهرباء ساهمت في توسيع نطاق الاستثمار في الزراعة والخدمات العامة، مما أدى إلى استقرار الريف ودفع عجلة التنمية إلى الأمام.

  2. ما هي القطاعات التي تحتاج إلى مزيد من الاستثمارات لتحقيق التنمية الريفية الشاملة؟

    القطاعات التي تحتاج إلى مزيد من الاستثمارات تشمل تصنيع المنتجات الزراعية وتربية الحيوانات.

  3. كيف ساهمت الكهرباء في تحسين مستوى الخدمات الصحية والتعليمية في الريف؟

    الكهرباء ساهمت في إنشاء مرافق صحية وتعليمية جديدة، مثل العيادات والمدارس، مما أدى إلى تحسين مستوى الخدمات الصحية والتعليمية وزيادة فرص العمل في الريف.

  4. ما هي التحديات التي قد تواجه المجتمعات الريفية في استغلال الكهرباء بشكل أمثل؟

    التحديات تشمل نقص البيانات الكمية الدقيقة، عدم كفاية الاستثمارات في بعض القطاعات، والحاجة إلى خطط تنموية شاملة تأخذ بعين الاعتبار جميع جوانب الحياة الريفية.


المراجع المستخدمة
الحسن، إحسان محمد. موسوعة علم الاجتماع. الدار العربية للموسوعات، بيروت، 1999. 484.
الخريجي، عبد الله. التغير الاجتماعي و الثقافي. رامتان للطباعة و التوزيع، جدة، 1983, 371.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يعد إقليم الساحل السوري بما يملكه من خصائص سكانية، يزخر بالموارد البشرية, إذ تبلغ نسبة القوة البشرية (65,1%) من مجموع سكان الإقليم, مما يشكل تحدياً كبيراً على مستوى ارتفاع و زيادة حجم البطالة في الإقليم, و ذلك وفقا لنتائج تعداد عام /2004/ م, إن هذا ا لحجم في القوة البشرية و بالتالي القوة العاملة, هو نتيجة حتمية, و موضوعية للمرحلة السابقة من النمو السكاني في الإقليم, و التي شهدت ارتفاعاً في معدلات الخصوبة, و النمو السكاني العام, مما أحدث خللاً في معادلة التوازن بين العرض و الطلب, في سوق العمل، و شكل التحدي الأكبر في سياق عملية التنمية, و التخطيط لها مستقبلاً, فالسكان و التنمية تربطهما علاقة جدلية ذات اتجاهين متناقضين تشكل فيها المتغيرات السكانية, سبباً و نتيجة لمسار عملية التنمية.
تجلت إشكالية البحث في الحاجة المتنامية للمشتقات الفوسفاتية، لتطور مجالات استخدامها في الزراعة و السلع الاستهلاكية المتنوعة، و لكن تصنيع المنتجات الأولية الفوسفاتية مازال دون المستوى المطلوب، مما يستدعي الاستيراد لتعويض النقص، مع العلم أنه يتم تصدير الخامات بحالتها الطبيعية و بقيمة مضافة متدنية جداً. هدف البحث إلى: تعرف التوزع الجغرافي لتشكيلات الفوسفات في سورية و إمكاناتها الاستثمارية، و تحديد خصائصها و أهميتها الاقتصادية، و حساب معامل الارتباط بين الإنتاج و الاستهلاك و رصد الآفاق المستقبلية للاستثمار العقلاني لها. و قدِ اعتُمِد على المنهج الوصفي التحليلي، و منهج النظم، و المنهج الكمي. و الدراسة الميدانية.
لجأت الحكومة خلال السنوات السابقة إلى أسلوب التمويل بالعجز؛ مما أجج التضخم في الاقتصاد السوري، و نظراً إلى الآثار السلبية التي نجمت عن ذلك، فإننا في بحثنا هذا وضعنا إطاراً يحدد مختلف بدائل التمويل بعيداً عن أسلوب التمويل بالعجز. إن البحث عن بدائل لت مويل عملية التنمية يحقق من جهة أولى تخفيف العبء عن الموازنة العامة، فيقلص من اللجوء إلى القروض الخارجية، أو اقتراض الأموال من المصرف المركزي (التمويل بالعجز)، و يحقق من جهة ثانية مبدأ التشاركية مع القطاع الخاص في تمويل عملية التنمية في القطر. بينا موقف كل من الاقتصاد الوضعي و الاقتصاد الإسلامي من استخدام أسلوب التمويل بالعجز، و استعرضنا مختلف بدائل التمويل و محاسنها و مساوئها، و البدائل التي نقترح اعتمادها لتمويل عملية التنمية.
إن الكثير من مشكلات مجتمعاتنا المحلية (الريفية و الحضرية) لن تحل إلا إذا شارك أبناء تلك المجتمعات في التخطيط لحلها حيث أنهم أعلم من غيرهم بواقع مجتمعاتهم بسبب المعايشة اليومية لتلك المشكلات فمن هنا جاء هدف البحث لإثارة اهتمام أفراد المجتمع الريفي بأه مية مشاركتهم في برامج التخطيط و التنمية لمجتمعاتهم و لتسليط الضوء أمام المخططين لبرامج التنمية الريفية على دور المشاركة الشعبية في هذه التنمية كونها متطلب رئيسي من متطلباتها و على مبادئ و سياسات هذه المشاركة بهدف العمل على تفعيل دورها لإنجاح التنمية الريفية. جاءت نتائج البحث لتبين أن المشاركة الشعبية هي إحدى وسائل زيادة كفاءة البيئة الاجتماعية و هي إحدى طرق بناء المجتمع الريفي حيث يستطيع السكان عن طريقها تحديد مشاكلهم و التعامل معها و ذلك بالمشاركة في اتخاذ القرارات أثناء عملية التخطيط و البناء و الإدارة للمشروعات و كذلك استثمار الإمكانات الأهلية المحلية (المالية و البشرية) مما يخفف الأعباء الملقاة على كاهل الدولة.
تعالج هذه الدراسة أبرز مظاهر التخلف الاجتماعي في سورية و أثرها في إعاقة عملية التنمية الشاملة للمجتمع, و ذلك انطلاقاً من ضرورة التخلص من مظاهر التخلف الاجتماعي المختلفة كسبيل لتحقيق التنمية الاجتماعية في سورية و في مختلف المجالات , تعالج الدراسة جانب ين أساسيين أولهما يركز على مظاهر التخلف الاجتماعي في سورية كالفقر و انخفاض المستوى التعليمي أو الأمية, تراجع المستوى الصحي, سوء التغذية, البطالة .... و ثانيهما يتناول متطلبات تحقيق التنمية و بالتالي القضاء على مظاهر التخلف الاجتماعي في سورية و ذلك يكون من خلال وضع الخطط التنموية اللازمة للتخلص من المظاهر المذكورة. و في الختام قدّمت عدة مقترحات بغية المساهمة في تحقيق هدف الدراسة في التخلص من مظاهر التخلف الاجتماعي المنتشرة في سورية و ذلك كسبيل لتحقيق التنمية الاجتماعية في مختلف المجالات و الارتقاء بالمجتمع السوري و نقله إلى مصاف الدول المتقدمة .
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا