تعالج هذه الدراسة أبرز مظاهر التخلف الاجتماعي في سورية و أثرها في إعاقة عملية التنمية الشاملة للمجتمع, و ذلك انطلاقاً من ضرورة التخلص من مظاهر التخلف الاجتماعي المختلفة كسبيل لتحقيق التنمية الاجتماعية في سورية و في مختلف المجالات , تعالج الدراسة جانبين أساسيين أولهما يركز على مظاهر التخلف الاجتماعي في سورية كالفقر و انخفاض المستوى التعليمي أو الأمية, تراجع المستوى الصحي, سوء التغذية, البطالة .... و ثانيهما يتناول متطلبات تحقيق التنمية و بالتالي القضاء على مظاهر التخلف الاجتماعي في سورية و ذلك يكون من خلال وضع الخطط التنموية اللازمة للتخلص من المظاهر المذكورة.
و في الختام قدّمت عدة مقترحات بغية المساهمة في تحقيق هدف الدراسة في التخلص من مظاهر التخلف الاجتماعي المنتشرة في سورية و ذلك كسبيل لتحقيق التنمية الاجتماعية في مختلف المجالات و الارتقاء بالمجتمع السوري و نقله إلى مصاف الدول المتقدمة .
This study deals with the most important manifestations of social underdevelopment in
Syria and its impact on hindering the process of the comprehensive development of
society. It is based on the need to eliminate the various aspects of social underdevelopment
as a way to achieve social development in Syria and in various fields. The study deals with
two main aspects: The decline in the level of education or illiteracy, the decline in the level
of health, malnutrition, unemployment .... The second deals with the requirements for
achieving development and thus eliminate the manifestations of social underdevelopment
in Syria, through the development of development plans to get rid of these A phenomenon
that we have mentioned, such as poverty
In conclusion, several proposals were presented in order to contribute to achieving the
objective of the study to eliminate the social underdevelopment prevalent in Syria as a way
to achieve social development in various fields and to improve the Syrian society and
transfer it to the ranks of the developed countries.
المراجع المستخدمة
www.barq.com عليوي, عماد, مفهوم التخلف الاجتماعي 16-5-2016
حمد, إسعاف, وسائل الاتصال الجماهيري ودورها في عملية التنمية الاجتماعية, رسالة دكتوراه, جامعة دمشق 1996, ص 137
www.mawdoo3.com أحمد, كريم, أسباب الهجرة, 8-2-2010
لجأت الحكومة خلال السنوات السابقة إلى أسلوب التمويل بالعجز؛ مما أجج التضخم في الاقتصاد السوري، و نظراً إلى الآثار السلبية التي نجمت عن ذلك، فإننا في بحثنا هذا وضعنا إطاراً يحدد مختلف بدائل التمويل بعيداً عن أسلوب التمويل بالعجز.
إن البحث عن بدائل لت
البحث هدف إلى التعرف على مفهوم التنمية المستدامة و مؤشراتها و أبعادها, و التركيز على
واقعها في ظل الأزمة التي تعيشها سورية في الوقت الراهن.
إن اقتصاد المعرفة، أصبح مثار جدل في الآونة الأخيرة لدى أصحاب الفكر الاقتصادي و الاجتماعي، إذ
أن في رأي البعض أن المعرفة هي الباب الوحيد نحو تعظي التنافسية، بيد أن الآخرين يرون في سلبيات
وفرة المعرفة ما يمكن أن يؤدي إلى غير ذلك.
و من هنا حاولت هذه
تبيِّن الدِّرَاسة بأنَّ المجتَمع الريفي في الساحل السوري شهد بالفعل جملة من التغييرات التي لامست جوانب كثيرة من بنيته و وظائفه المختلفة، فكانت انطلاقة شرارة النور الأولى إيذاناً بدخول المجتمَع الريفي أولى مراحل عصر التحديث و التنمية الشاملة.
و قد تو
يهدف هذا البحث إلى تحديد العلاقة بين التدقيق الخارجي وعملية الإصلاح الإداري في الشركة السورية للاتصالات (فرع اللاذقية). ولتحقيق هدف البحث، اعتمد الباحث على المقاربة الاستنباطيًّة كمنهج عام للبحث، وأسلوب الاستبانة كأداة لجمع البيانات، حيث تم توزيع (55