ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

عمل المرأة في القطاع غير الرسمي (أوضاع, أسباب و آثار عمل المرأة في القطاع غير الرسمي) (مدينة و ريف اللاذقية نموذجاً)

Women working in the informal sector (Conditions, causes and effects of women's work in the informal sector) (City and countryside of Lattakia model)

3811   18   145   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تهدف دراسة "عمل المرأة في القطاع غير الرسمي" إلى التعرف على أوضاع و مشاكل النساء العاملات في القطاع غير الرسمي و كذلك أسباب عملهن في هذا القطاع, كما و تهدف إلى التعرف على تطلعاتهن المستقبلية و ذلك لتحسين أوضاعهن. و لتحقيق هذا الغرض من الدراسة تم إجراء مقابلة مع سيدات عاملات في القطاع غير الرسمي اللواتي تتراوح أعمارهن بين 23- 50 سنة و يعملن في مجالي الإنتاج و الخدمات. تكونت عينة الدراسة من (20) سيدة من مستويات تعليمية مختلفة يعشن في مدينة و ريف اللاذقية. إذ طلب من حالات الدراسة الإجابة عن أسئلة تتعلق بأوضاع عملها آخذة بعين الاعتبار الضغوطات التي تعاني منها العاملة في مجال عملها. بينت نتائج الدراسة أن النساء (حالات الدراسة) تسهم في تحسين مستوى معيشتهن من خلال عملهن في القطاع غير الرسمي بالإضافة إلى أن قسم منهن يعاني من مشاكل و صعوبات في العمل. و من النتائج التي توصلت إليها الدراسة أيضاً دور القطاع الآنف الذكر في تحقيق مستوى من الاستقلال الاقتصادي و الاجتماعي للمرأة العاملة. توصلت الدراسة من خلال النتائج إلى مجموعة من التوصيات و المقترحات التي يمكن أن تسهم في تحسين أوضاع العاملات في القطاع غير الرسمي.


ملخص البحث
تهدف دراسة "عمل المرأة في القطاع غير الرسمي" إلى التعرف على أوضاع ومشاكل النساء العاملات في القطاع غير الرسمي وكذلك أسباب عملهن في هذا القطاع، بالإضافة إلى تطلعاتهن المستقبلية لتحسين أوضاعهن. تم إجراء مقابلات مع 20 سيدة تتراوح أعمارهن بين 23-50 سنة ويعملن في مجالي الإنتاج والخدمات في مدينة وريف اللاذقية. أظهرت النتائج أن النساء يساهمن في تحسين مستوى معيشتهن من خلال عملهن في هذا القطاع، على الرغم من مواجهة بعضهن لمشاكل وصعوبات في العمل. كما أن العمل في القطاع غير الرسمي يحقق مستوى من الاستقلال الاقتصادي والاجتماعي للمرأة. توصلت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات والمقترحات لتحسين أوضاع العاملات في هذا القطاع، مثل توفير فرص عمل للنساء الحاصلات على شهادات جامعية، تأمين العاملات، وتسهيل منح القروض الصغيرة لإقامة مشروعات صغيرة.
قراءة نقدية
تعتبر هذه الدراسة خطوة هامة في تسليط الضوء على أوضاع النساء العاملات في القطاع غير الرسمي، إلا أنها تفتقر إلى عينة أكبر وأكثر تنوعاً من النساء لتقديم صورة شاملة عن هذه الفئة. كما أن الدراسة لم تتناول بشكل كافٍ تأثير السياسات الحكومية والاقتصادية على أوضاع النساء في هذا القطاع. بالإضافة إلى ذلك، كان من الممكن أن تكون التوصيات أكثر تفصيلاً وواقعية لتطبيقها على أرض الواقع. من المهم أيضاً أن تتضمن الدراسة مقارنات مع دول أخرى أو مناطق أخرى داخل سوريا لتقديم نظرة أوسع وشاملة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأهداف الرئيسية للدراسة؟

    الأهداف الرئيسية للدراسة هي التعرف على أوضاع حياة العاملات في القطاع غير الرسمي، أوضاع عمل المرأة، أسباب عمل المرأة في هذا القطاع، الآثار الاقتصادية والاجتماعية لعمل المرأة، والتطلعات المستقبلية لتحسين أوضاعهن.

  2. ما هي المنهجية المتبعة في الدراسة؟

    اتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، حيث تم إجراء مقابلات شفهية مع 20 سيدة يعملن في القطاع غير الرسمي في مدينة وريف اللاذقية.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    توصلت الدراسة إلى أن النساء العاملات في القطاع غير الرسمي يساهمن في تحسين مستوى معيشتهن ويحققن مستوى من الاستقلال الاقتصادي والاجتماعي، على الرغم من مواجهة بعضهن لمشاكل وصعوبات في العمل.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة لتحسين أوضاع النساء العاملات في القطاع غير الرسمي؟

    قدمت الدراسة عدة توصيات مثل توفير فرص عمل للنساء الحاصلات على شهادات جامعية، تأمين العاملات في القطاع غير الرسمي، وتسهيل منح القروض الصغيرة لإقامة مشروعات صغيرة.


المراجع المستخدمة
O’REILLY, J; FAGAN, C. Part-Time work Prospects: An International Comparison of Part-Time work in Europe North American & The Pacific Rin, Book Review, Contemporary Socidogy. Vol. 29, No. 5, 1999, 370-371
HANSEN, K. T. The urban Informal Sector as Development issue: Poor Women & Work in Lusaka, Zambia, Urban anthropology, 9, No.2, 1980, 199-217
قيم البحث

اقرأ أيضاً

المرأة هي نصف المجتمع الذي ينجب و يربي النصف الآخر، و رفع الظلم عن المرأة هو رفعه عن المجتمع كله فهي المجتمع بأكمله ، و من هنا كان تحرر المرأة هو تحرر للأوطان، و الإنسان حيث لا يمكن للأم المستعبدة أن تنجب ولداً متحرراً، و لا يمكن للأم المريضة أن تنجب صحيح الجسم ، و العقل ، و لهذا كان لا بد من توجيه الأنظار إلى ضرورة الاهتمام بالمرأة، و خلق المناخ الملائم الذي يساعدها في الخروج من بوتقة الجهل و الظلام إلى ساحة العلم و النور، و تهيئة الظروف المناسبة التي تمكنها من تطوير نفسها، و بالتالي تطوير كل المجتمع . لذا يجب أن يكف الرجل عن ممارسة العنف ضدها ، فهذا الأمر يشل قدرتها على الحياة، و على الشعور بالكرامة و الإنسانية ، و إذا لم يقتنع بهذا الأمر فيجب إجباره بكافة الوسائل، و الطرائق الممكنة .
ناضلت المرأة من خلال حركات التحرر و النقابات النسائية و لوقت طويل لتحقيق حريتها و تحقيق المساواة بينها و بين الرجل و الوصول إلى بعض من حقوقها, و من بين هذه الحقوق حق العمل أو الخروج إلى العمل خارج المنزل, فقد كان عملها مقتصراً على الأعمال المنزلية و بعض الأعمال اليدوية أو الزراعية فقط, و هنا لابد من الاشارة إلى أن سعيها للخروج إلى العمل كان نتيجة لمجموعة من الدوافع و الأسباب الاجتماعية و الاقتصادية الأمر الذي افضى إلى مجموعة من النتائج التي انعكست على حياة المرأة و الأسرة و المجتمع.
يعتبر القطاع الصناعي أحد أهم القطاعات الرئيسة القائدة للنمو و التنمية الاقتصاديين في كافة الدول، و لاتخلُ السياسات الحكومية و خاصةً الاقتصادية منها من بنود و قرارات تهدف بمجملها إلى توفير المقومات اللازمة لاستمرار دور و نمو هذا القطاع، و لعل الموضوع المتعلق بتوفير التمويل اللازم لهذا القطاع يعد من الأمور الضرورية لتحقيق ذلك، إذ قلما توجد مشاريع صناعية تعتمد على مصادرها الذاتية، و من هنا فإن هذا البحث ناقش الدور الذي لعبه الائتمان المقدم لهذا القطاع على شكل قروض و سلف في تنشيط حركة الاستثمارات فيه و كيف انعكس ذلك على الإنتاج و مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، و من أجل تحقيق هذه الأهداف تم اعتماد المنهج الوصفي التحليلي كما تم استخدام برنامج MATLAB لإيجاد العلاقة بين متغيرات البحث، و قد تبين من خلال هذا البحث ضعف التمويل المقدم لهذا القطاع مقارنةً بباقي القطاعات و هذا الأمر أدى إلى ضعف الدور الذي يلعبه الائتمان المقدم للقطاع الصناعي في التأثير على الاستثمار الصناعي، و ذلك على الرغم من الارتباط القوي بين متغيري الاستثمار و الإنتاج الصناعي، هذا و يتناول البحث حالة الجمهورية العربية السورية خلال الفترة (1980- 2010).
هدفت هذه الدراسة إلى تعرّف الوحدة النفسية لدى عينة من النساء غير المنجبات في محافظة اللاذقية في الجمهورية العربية السورية و تعرف الفروق بين أفراد عينة البحث تبعاً لمتغيرات الدراسة: الإقامة ( ريف, مدينة ) , عدد سنوات الزواج (أقل من عشر سنوات , عشر سن وات فأكثر) , العمل (عاملة, غير عاملة ) , المستوى التعليمي ( محو أمية , إعدادي , ثانوي, جامعي, أكثر من جامعي ) و قد اعتمدت الدراسة المنهج الوصفي , و اتخذت الباحثة من الاستبانة أداةً رئيسة لأخذ آراء أفراد عيّنة الدراسة و تمثلت الاستبانة بمقياس الوحدة النفسية و تم تطبيقها على عينة مؤلفة من (47) امرأة تم اختيارهن بطريقة عشوائية .
يعد الاقتصاد غير المنظم من أبرز القضايا الاقتصادية التي مازالت تأخذ الحيز الواسع من اهتمامات الباحثين، فهو موجود في جميع الدول على اختلاف أنماطها الاقتصادية ويمس جميع الشرائح الاجتماعية وجميع الفئات العمرية كما يشكل هذا النوع من الاقتصاد نسبة عالية م ن الناتج المحلي الإجمالي لأغلب دول العالم . بناء على ماتقدم جاء هذا البحث لتوضيح مفهوم الاقتصاد غير المنظم ، والتعرف على مكوناته كذلك يوضح البحث أهم الأسباب التي أدت لدفع الأفراد للعمل في الأنشطة غير المنظمة حيث توضح الأثر الكبير للتسرب من المدارس وأثر الفساد الإداري في اتساع حجم الاقتصاد غير المنظم كذلك يوضح أهم خصائص العاملين في الاقتصاد غير المنظم .
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا