ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة تأثير العوامل المختلفة في تطور الرحى العدارية نحو الخباثة

Study of The Different Factors That Affect The Maliginant Transformation of Hydatidiform Mol

873   0   11   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 1999
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

شملت الدراسة ٩٨٥ حالة رحى عدارية احتاجت ٢٦٢ منهن لمعالجة كيمائية بسـبب الظهـاروم المشيميائي و الرحى الغازية أي بنسبة ٦,٢٤ % و قد لوحظ أَن هذا التحول يرتبط ارتباطاً واضـحاً بمجموعة من العوامل كتقدم السيدة بالسن، تدني الأحوال الاقتصادية و الاجتماعية، تعدد الولادات، زيادة حجم الرحم نسبة لسن الحمل إضافة إلى كبر حجم الرحم، وجود كيسات لوتيئينيـة، تكـرار الإصابة بالرحى العدارية، إفراغ الرحى دون استخدام الممص الكهربائي و خاصة عمليـات فـتح البطن، الحالات المتقدمة من فرط التصنع النسيجي، كما وجـد أن الميـل للخباثـة يـزداد عنـد مستعملات مانعات الحمل الآلية أكثر من مستعملات مانعات الحمل الهرمونية. إن معرفة هذه العوامل يفيد في التشخيص الباكر لحالات الخباثة، و من ثَم العلاج المبكر و الشـفاء السريع منها، و الإقلال من حالات حدوثها.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة تأثير العوامل المختلفة في تطور الرحى العدارية نحو الخباثة. شملت الدراسة 985 حالة من حالات الرحى العدارية، حيث احتاجت 262 حالة منها إلى العلاج الكيميائي بسبب التحول الخبيث أو الرحى الغازية، أي بنسبة 24.6%. تم تحديد عدة عوامل مرتبطة بزيادة خطر التحول الخبيث، منها العمر المتقدم، الحالة الاقتصادية والاجتماعية المنخفضة، تعدد الولادات، زيادة حجم الرحم عن العمر الحملي، وجود أكياس لوتينية مبيضية، تكرار الرحى العدارية، الإفراغ بدون شفط، التدخل الجراحي خاصة فتح البطن، ودرجة تمايز الرحى العدارية. كما وجدت الدراسة أن استخدام وسائل منع الحمل الحاجزية الطبية يزيد من خطر التحول الخبيث مقارنة بوسائل منع الحمل الهرمونية. تساعد معرفة هذه العوامل في التشخيص المبكر وعلاج الحالات عالية الخطورة، مما يقلل من حدوث التحول الخبيث.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة في مجال طب النساء والتوليد، حيث تقدم معلومات قيمة حول العوامل المؤثرة في تطور الرحى العدارية نحو الخباثة. ومع ذلك، يمكن تقديم بعض الملاحظات النقدية لتحسين الدراسة. أولاً، كان من الأفضل تضمين عينة أكبر من المرضى من مختلف المناطق الجغرافية لضمان تنوع البيانات وزيادة دقة النتائج. ثانياً، لم تتناول الدراسة بالتفصيل الآليات البيولوجية التي تربط بين العوامل المختلفة وخطر التحول الخبيث، مما يترك بعض الأسئلة دون إجابة. أخيراً، كان من الممكن تحسين الدراسة بإجراء تحليل إحصائي أكثر تعمقاً لتحديد العلاقة السببية بين العوامل المختلفة والتحول الخبيث، بدلاً من الاعتماد فقط على الارتباطات الإحصائية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي نسبة الحالات التي احتاجت إلى العلاج الكيميائي بسبب التحول الخبيث في الدراسة؟

    نسبة الحالات التي احتاجت إلى العلاج الكيميائي بسبب التحول الخبيث هي 24.6%.

  2. ما هي العوامل التي تم تحديدها كمرتبطة بزيادة خطر التحول الخبيث؟

    العوامل تشمل العمر المتقدم، الحالة الاقتصادية والاجتماعية المنخفضة، تعدد الولادات، زيادة حجم الرحم عن العمر الحملي، وجود أكياس لوتينية مبيضية، تكرار الرحى العدارية، الإفراغ بدون شفط، التدخل الجراحي خاصة فتح البطن، ودرجة تمايز الرحى العدارية.

  3. كيف يؤثر استخدام وسائل منع الحمل على خطر التحول الخبيث؟

    وجدت الدراسة أن استخدام وسائل منع الحمل الحاجزية الطبية يزيد من خطر التحول الخبيث مقارنة بوسائل منع الحمل الهرمونية.

  4. ما هي الفائدة من معرفة العوامل المؤثرة في التحول الخبيث للرحى العدارية؟

    معرفة هذه العوامل تساعد في التشخيص المبكر وعلاج الحالات عالية الخطورة، مما يقلل من حدوث التحول الخبيث.


المراجع المستخدمة
Berkowitz RS, Anderson DJ: Effect of product of actived leukocytes (Iymphokines and monokines) on the growth of magaiant trophblastic cell in vitro. AmJ Obstet Gynecol, 1988
Berkowitz RS, Goldsein. pathogensis of gestational trophoblastic neoplasms. Pathobiol Annu 11:39-114, 1981
Copeland LJ et al: High-risk metastic gestational trophoblastic disease. Gynecol Oncol 34: 54-6, 1989
قيم البحث

اقرأ أيضاً

أمراض الأرومة الغاذية الحملية هي عبارة عن شذوذات تتصف بارتفاع مستوى HCG في المصل و مجموعة من الأعراض السريرية، و تصنف أمراض الأرومة الغاذية الحملية إلى أمراض سليمة و أمراض خبيثة. تقويم منحنى التراجع لمستوى B-HCG عند مريضات الرحى العدارية التامة و الجزئية في عينة من مريضات مستشفى دار التوليد بدمشق.
يعد جادوب العذر LymantriadisparL. من الحشرات متعددة العوائل النباتية ، مما يفترض معه تأثر تطوره و نموه بنوع الغذاء. لذلك تم دراسة تأثير عدة عوائل نباتية و هي التفاح، السنديان، المشمش، الدلب ، الصنوبر الثمري على نمو و تطور اليرقات و العذارى ضمن ظروف ا لمختبر. ظهرت اختلافات بعدد و مدة الأعمار اليرقية تبعا لنوع الغذاء المقدم لليرقات. بلغ عدد الأعمار اليرقية ستة أعمار عند التغذية على التفاح و السنديان و المشمش و كانت مدة التطور اليرقي أقصر على التفاح (37,5±4,96) يوماً. بينما وصل إلى سبعة أعمار يرقية على أوراق الدلب و الصنوبر الثمري مع أطول مدة للتطور اليرقي على الصنوبر الثمري (77,1±5,46) يوما. بلغ معدل النمو الطولي و الوزني لليرقات في نهاية تطورها أعلى قيمة عند التغذية على التفاح و أدنى قيمة عند التغذية على الصنوبر الثمري. تأثر بقاء اليرقة على قيد الحياة بنوع العائل حيث كانت نسبة الموت أعلى على النبات الأقل تفضيلاً، أما العذارى فقد بلغت أعلى وزن لها مع أقصر مدة تطور على التفاح في حين كان وزنها أقل على الصنوبر الثمري مع أطول مدة تطور.
تم في هذا البحث اختبار تأثير تراكيز مختلفة من الفوسفات و النترات و مستخلص التربة على نمو عزلة من طحلب Scendesmus acutus المعزول من بعض المسطحات المائية المحلية ، تم حساب عدد الخلايا و معدل النمو و زمن التضاعف لجميع المزارع الطحلبية و لمدة 30 يوم. بل غ أعلى معدل نمو 3.90 عند استخدام مزيج من المحاليل الثلاثة بتراكيز (1 غ/ل نترات + 0.05 غ/ل فوسفات + 10مل/100 محلول تربة)، حيث وصل عدد الخلايا إلى 8861.11 خلية /مل و ذلك في اليوم 24 من الزراعة، و بأقل زمن تضاعف 1.85، في حين كان أعلى معدل نمو عند استخدام محلول التربة بمفرده 2.86 و أقل زمن تضاعف 2.13 و ذلك عند تركيز 16مل/100مل، في حين انخفض معدل النمو و زاد زمن التضاعف عند استخدام محلول النترات و الفوسفات كلاً بمفرده، حيث بلغ أعلى معدل نمو 2.13 و 1.76 و أقل زمن تضاعف 3.39 و 4.11 على الترتيب.
يرتكز البحث على استخدام أنواع مختلفة من المرسخات المعدنية، عبارة عن أملاح المعادن، في عملية الصباغة باستخدام المستخلص المائي لأوراق الكينا. المرسخات المستخدمة هي كبريتات الألمنيوم و البوتاسيوم المائية، كبريتات النحاس المائية، كبريتات الحديد المائي ة و خلائط من هذه المرسخات. دراسة تأثير هذه المرسخات على العملية الصباغية.
الهدف: أجريت هذه الدراسة المستقبلية لتحليل الاختلاطات خلال الجراحة و بعدها بين استئصال الرحم عن طريق البطن و استئصال الرحم عن طريق المهبل. مواد و طرق البحث: شملت الدراسة 120 مريضة (85 مريضة خضعن لاستئصال بطني و 35 مريضة خضعن لاستئصال رحم مهبلي ) و ذلك بقسم النسائية في مشفى الأسد الجامعي في اللاذقية في الفترة بين 1/7/2013 و 1/7/2014 . النتائج: كان معدل فترة العمل الجراحي في مجموعة الاستئصال البطني 103 دقيقة مقارنة مع 91 دقيقة في مجموعة الاستئصال المهبلي p=0,0192)). كانت أخماج الشق الجراحي أشيع سبب لارتفاع الحرارة بعد العمل الجراحي في مجموعة الاستئصال البطني بينما كانت الأخماج البولية أشيع سبب لذلك في مجموعة الاستئصال المهبلي. كان هناك 3 (3,5%) حالات لإصابة المثانة و حالتين (2,8%) لإصابات الحالب في مجموعة الاستئصال البطني بينما لم تسجل حالات لإصابة المثانة أو الحالب في مجموعة الاستئصال المهبلي. كانت هناك 3 (3,5%) حالات لنزف ثانوي بعد الجراحة في مجموعة الاستئصال البطني بينما سجلت حالة واحدة (2,8%) في مجموعة الاستئصال المهبلي. كان هناك 8 (9,4%) حالات من انسداد الأمعاء الشللي في مجموعة الاستئصال البطني بينما لم تجل أي حالة في مجموعة الاستئصال المهبلي . أما مجمل الاختلاطات فكانت 45 (52,9%) حالة في مجموعة الاستئصال البطني مقارنة مع 12 (34,2%) حالة في مجموعة الاستئصال المهبلي ((p=0,029.الاستنتاج : أظهرت هذه الدراسة أن استئصال الرحم عن طريق المهبل يترافق مع اختلاطات أقل خلال و بعد الجراحة مقارنة مع استئصال الرحم عن طريق البطن.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا