ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة اختلاطات استئصال الرحم بالطرائق المختلفة

studying complications of the different routes of hysterectomy

1339   0   16   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

الهدف: أجريت هذه الدراسة المستقبلية لتحليل الاختلاطات خلال الجراحة و بعدها بين استئصال الرحم عن طريق البطن و استئصال الرحم عن طريق المهبل. مواد و طرق البحث: شملت الدراسة 120 مريضة (85 مريضة خضعن لاستئصال بطني و 35 مريضة خضعن لاستئصال رحم مهبلي ) و ذلك بقسم النسائية في مشفى الأسد الجامعي في اللاذقية في الفترة بين 1/7/2013 و 1/7/2014 . النتائج: كان معدل فترة العمل الجراحي في مجموعة الاستئصال البطني 103 دقيقة مقارنة مع 91 دقيقة في مجموعة الاستئصال المهبلي p=0,0192)). كانت أخماج الشق الجراحي أشيع سبب لارتفاع الحرارة بعد العمل الجراحي في مجموعة الاستئصال البطني بينما كانت الأخماج البولية أشيع سبب لذلك في مجموعة الاستئصال المهبلي. كان هناك 3 (3,5%) حالات لإصابة المثانة و حالتين (2,8%) لإصابات الحالب في مجموعة الاستئصال البطني بينما لم تسجل حالات لإصابة المثانة أو الحالب في مجموعة الاستئصال المهبلي. كانت هناك 3 (3,5%) حالات لنزف ثانوي بعد الجراحة في مجموعة الاستئصال البطني بينما سجلت حالة واحدة (2,8%) في مجموعة الاستئصال المهبلي. كان هناك 8 (9,4%) حالات من انسداد الأمعاء الشللي في مجموعة الاستئصال البطني بينما لم تجل أي حالة في مجموعة الاستئصال المهبلي . أما مجمل الاختلاطات فكانت 45 (52,9%) حالة في مجموعة الاستئصال البطني مقارنة مع 12 (34,2%) حالة في مجموعة الاستئصال المهبلي ((p=0,029.الاستنتاج : أظهرت هذه الدراسة أن استئصال الرحم عن طريق المهبل يترافق مع اختلاطات أقل خلال و بعد الجراحة مقارنة مع استئصال الرحم عن طريق البطن.



المراجع المستخدمة
Eric V, M. operative gynecology. illustrated chapter forty two , London,1988, p:459-481
International Journal of Gynecology & Obstetrics. Volume 53, Issue 1, April 1996, Pages 65–72
Martin P, et all : the epidermiology of hysterectomy findings in large cohor study . Br .j . of obstet – Gyanecol 2008 vol 99,p :402-407
قيم البحث

اقرأ أيضاً

إن التوسيع والتجريف D&C هو عبارة عن توسيع لعنق الرحم باستخدام الموسعات بشكل يسمح للمجرفة بالوصول لجوف الرحم لتجريف البطانة الرحمية والحصول على مجروفات للفحص النسيجي. رغم توفر تقنيات جديدة لتقييم جوف الرحم والبطانة الرحمية لايزال للتوسيع والتجريف دو ر مهم في المراكز التي لا تتوفر فيها التقنيات المتطورة او عندما تكون الوسائل التشخيصية الأخرى غير مفيدة. أن التوسيع والتوجيف التشخيصي معد بشكل أساسي لتحري الشذوذات بالبطانة الرحمية ولتقييم وعلاج النزف الرحمي الشاذ. يعتبر التوسيع والتجريف عمل جراحي أعمى حيث لا يمكن للطبيب الذي يجريه رؤية مابداخل جوف الرحم عند المريضة مما يؤدي للتجريف بشكل سطحي وبقاء مناطق لاتصل إليها المجرفة وبالتالي الحاجة لإجراء أخر.
تعد الطعوم الشظوية غير الموعاة إحدى أهم الوسائل المستخدمة في جراحة الحفاظ على الأطراف. أما هدف الدراسة فهو معرفة الاختلاطات القريبة و البعيدة للطعوم الشظوية غير الموعاة و المستخدمة لتعويض النقص الحاصل بعد استئصال الأورام. أجريت دراسة راجعة على 40 مر يضاً ورمياً (أورام خبيثة و سليمة) بين الشهر الأول لعام 2007 حتى الشهر الأول من عام 2011 ، حيث أجريت أربعون عملية أولية لاستئصال أورام خبيثة و سليمة و التعويض بطعم شظوي غير موعى. اعتمد في هذه الدراسة على أرشيف وحدة أورام العظام في مشفى البيروني الجامعي.
إن تنظير باطن الرحم إجراء هام جداً لتشخيص وعلاج العديد من الآفات داخل جوف الرحم مثل البوليبات البطانية – الأورام الليفية تحت المخاطية – التشوهات الخلقية في الرحم – الالتصاقات في بطانة الرحم. و تبرز فائدة التنظير لكونه وسيلة رؤية مباشرة لجوف الرحم . أجريت دراستنا حول اختلاطات تنظير باطن الرحم ونسبتها . وقد اشتمل هذا البحث على 82 مريضة راجعن قسم التوليد وأمراض النساء في مشفى الأسد الجامعي باللاذقية بشكايات : عقم ، نزف تناسلي شاذ , اضطرابات طمثية, اسقاطات متكررة ، ضياع خيط لولب . كانت نسبة اختلاطات تنظير باطن الرحم في دراستنا (4.88% ) وقد كان الاختلاط الأكثر تكراراً هو النزف (بنسبة2.44% )، بينما تساوت نسبة انثقاب الرحم والألم البطني الحاد ( بنسبة 1.22% ) لكل منهما. لم نجد أي اختلافات في نسب الاختلاطات بالنسبة لاستطبابات التنظير المختلفة كما وجدنا أن انعدام الولادات عند المريضة يلعب دوراً كعامل خطورة في ارتفاع نسبة الاختلاطات .إذاً كانت نسبة الاختلاطات في دراستنا قليلة مما يبين أن تنظير باطن الرحم هو وسيلة آمنة مما يشجعنا على التوصية باستخدامها بشكل أوسع حيث تقلل مدة الاستشفاء والكلفة الاقتصادية .
أجري البحث على عينة قوامها 45 مريضاً و مريضة في قسم الكلية الصناعية في مشفى الأسد الجامعي في اللاذقية، و تم تطبيق سياستي رعاية تمريضية، حيث طبقت كل سياسة على المجموعتين التجريبيتين الأولى و الثانية لمدة 3 أشهر، و تمت مراقبة المرضى باستخدام استمارة مؤ لفة من 3 أجزاء و هي البيانات الديموغرافية و أنشطة الرعاية التمريضية و مراقبة حدوث الاختلاطات. أوضحت نتائج الدراسة فعالية تطبيق سياسة رعاية تمريضية متضمنة برنامج تمارين رياضية في الوقاية من حدوث الاختلاطات خلال الديال الدموي، إذ أظهرت الدراسة دور التمارين الرياضية في الوقاية من الاختلاطات و فعاليتها خلال الديال الدموي بغض النظر عن أنشطة البرنامج الرياضي المطبق. نستنتج من الدراسة أن تطبيق سياسة رعاية تمريضية متضمنة برنامج تمارين رياضية يساهم في الوقاية من حدوث الاختلاطات (ارتفاع/انخفاض ضغط الدم، و الغثيان و الإقياء، و تشنج العضلات) خلال جلسة الديال الدموي.
تم اجراء دراسة وصفية تحليلية لتفسير كيفية تأثير المقطع الطولي للأنبوب على قيم الضغط للصدمة المائية الناتجة عن توقف المضخات , والتي ينتج عنها موجة ضغط منخفض غالبا ما تؤدي الى حصول التكهف في الشبكة,وقد تبين من الدراسة التحليلية لعدة مقاطع ومقارنة النتا ئج أن تأثير المقطع الطولي مرتبط بظاهرة التكهف,وإن شكل المفطع الطولي ومنسوب خط الضغط الحاصل بعد توقف المضخات يحدد نوعية التكهف المتشكل والمنطقة التي يحدث بها وقيم الضغط الناتجة عنه والتي تختلف من مقطع لآخر,كما أنه عند عدم احتواء المقطع على ذروة , أو احتوى على ذروة أو أكثر منسوبها تحت منسوب خط الضغط , يحدث التكهف المنتشر وتزداد قوى الضغط الناتجة عنه كلما زاد طول الأنبوب المعرض للتكهف,أما في حالة وجود ذروة أو أكثر فتأثير الذروة مرتبط بعدة عوامل: 1- كلما زاد ارتفاع الذروة عن خط الضغط,تزداد إمكانية حصول انفصال في بنية السائل,وتزداد قوى الضغط الناتجة عن الصدمة, ولا تظاثير للذروة في حال وقوعها تحت خط الضغط. 2- تزداد قوى الضغط الناتجة عن الصدمة كلما كانت الذروة أقرب للمضخات.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا