ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تفعيل المشاركة الشعبية كأداة أساسية لإعداد مخططات تنظيمية أكثر استدامة دراسة حالة مدينة اللاذقية في سورية

Activating public participation as an essential tool for preparing more sustainable Master Plans Case study: Lattakia-Syria

1712   2   46   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تعد المشاركة الشعبية إحدى أهم أدوات التنمية الحضرية المستدامة لإعداد مخططات تنظيمية أكثر ملاءمة، لكنّها تشكّل في الوقت ذاته تحدياً للمعنيين من حيث إيجاد الآلية و النموذج الملائم لتفعيلها وفق خصائص و متطلبات المدن و حاجات ساكنيها. لذلك انطلق البحث من تأسيس قاعدة نظرية خاصة بعملية المشاركة المجتمعية بهدف التّعرف على مفهومها و أشكالها و دورها في تنمية المدن و تحديد عوائقها في إعداد خطط التنمية الحضرية، ليعتمد بعد ذلك على دراسة تجارب الدول المختلفة عالمياً و محلياً حول مسألة تفعيل المشاركة كأداة مرجعية لإعداد المخططات التنظيمية لمدنها و تقييمها للاستفادة منها بما يتلاءم مع واقع مدينة اللاذقية، ثم القيام بالدراسة التحليلية لواقع المشاركة في المدينة من خلال الاستعانة بالاستبيان لمعرفة أهمية المشاركة لدى السكان و مدى مشاركتهم في إعداد المخطط التنظيمي للمدينة, و استجابتهم لها في وضع خطط مدينتهم و تحديد الآلية المفضلة لديهم، ليخلص البحث إلى اقتراح النموذج التشاركي المناسب للظروف المحلية لمدينة اللاذقية لتكون المشاركة الشعبية أكثر فاعلية و تتم وفق آلية عمل تكون على اتصال مباشر مع السكان و تعكس آرائهم و تطلعاتهم.


ملخص البحث
تعد المشاركة الشعبية أداة أساسية لتحقيق التنمية الحضرية المستدامة وإعداد مخططات تنظيمية أكثر ملاءمة. يهدف البحث إلى تأسيس قاعدة نظرية لفهم مفهوم المشاركة المجتمعية وأشكالها ودورها في التنمية الحضرية، مع التركيز على تحديد العوائق التي تواجهها. تم دراسة تجارب دولية ومحلية لتفعيل المشاركة كأداة مرجعية لإعداد المخططات التنظيمية، مع تقييم هذه التجارب للاستفادة منها في مدينة اللاذقية. أظهرت الدراسة أن ضعف آليات التشاركية الحالية وعدم فعاليتها يؤكد ضرورة تعزيز المشاركة في عملية التخطيط. تم استخدام استبيان لمعرفة آراء السكان حول أهمية المشاركة ومدى مشاركتهم في إعداد المخطط التنظيمي. خلص البحث إلى اقتراح نموذج تشاركي مناسب للظروف المحلية لمدينة اللاذقية، مما يجعل المشاركة الشعبية أكثر فعالية ويعكس آراء وتطلعات السكان. كما تم التأكيد على أهمية استخدام المشاركة الإلكترونية كأداة فعالة في عملية التخطيط.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أهمية البحث في تسليط الضوء على دور المشاركة الشعبية في إعداد المخططات التنظيمية، إلا أنه يلاحظ أن هناك بعض النقاط التي تحتاج إلى مزيد من التفصيل. على سبيل المثال، قد يكون من المفيد توضيح كيفية تطبيق النموذج التشاركي المقترح بشكل عملي في مدينة اللاذقية، مع تقديم أمثلة واقعية على كيفية تنفيذ هذه الآلية. كما أن الدراسة قد استفادت من تجارب دولية، ولكن لم يتم توضيح كيفية تكييف هذه التجارب بشكل يتناسب مع الخصائص الفريدة للمدينة السورية. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون من الضروري تقديم توصيات أكثر تحديداً حول كيفية تحسين الوعي والمعرفة بمفهوم التنمية الحضرية المستدامة بين السكان المحليين.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي أهمية المشاركة الشعبية في إعداد المخططات التنظيمية؟

    تعد المشاركة الشعبية أداة أساسية لتحقيق التنمية الحضرية المستدامة، حيث تساهم في إعداد مخططات تنظيمية تعكس احتياجات وتطلعات السكان، مما يزيد من فعالية هذه المخططات ويضمن قبولها من قبل المجتمع المحلي.

  2. ما هي العوائق التي تواجه تفعيل المشاركة الشعبية في مدينة اللاذقية؟

    تتضمن العوائق ضعف آليات التشاركية الحالية، نقص الوعي والمعرفة بمفهوم التنمية الحضرية المستدامة، وعدم فعالية القنوات الحالية للتواصل مع السكان.

  3. كيف يمكن تفعيل المشاركة الإلكترونية في عملية التخطيط؟

    يمكن تفعيل المشاركة الإلكترونية من خلال إنشاء منصات إلكترونية تتيح للسكان التعبير عن آرائهم وتقديم مقترحاتهم، مع ضمان وصول الإنترنت إلى جميع المنازل وتوفير الدعم الفني اللازم للسكان لاستخدام هذه المنصات.

  4. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة حول المشاركة الشعبية في اللاذقية؟

    توصلت الدراسة إلى أن هناك رغبة كبيرة لدى السكان في المشاركة بعملية التنمية الحضرية، وأن المشاركة الإلكترونية تعد آلية فعالة لتفعيل هذه المشاركة. كما أظهرت الدراسة أن ضعف الآليات الحالية أدى إلى إعداد مخطط بعيد عن الواقع ولا يحقق مطالب السكان.


المراجع المستخدمة
AlSHUWAIKHAT،H .Developing Spatial Urban Planning Guidance for Achieving Sustainable Urban Development. GBER Vol. 5 No. 3 ،King Fahd University of Petroleum & Minerals، 2006 ،51-66p
Brett Johnson, Dobeen Kim, Hyelim Kim, Andrew LeMarbe, Kelly Redburn and Jared Sherwood .Elements of a Master Plan. Michigan State University Practicum، 2011 ، P30
BICKEL.P .Sustainable Mobility, policy Measures and Assessment (SUMMA)- Setting the Context for Defining Sustainable Transport and Mobility. Final version 2.0، European Commission – Directorate General for Energy and Transport، 2003
Carranza Torres ،J .understsnding citizens needs can e-consultation meet citizen,s satisfaction in urban development plans? Case study: providencia,chile. international institute for Geo- information Science and earth observation,Enschede، The Netherlands، 2007،75p
Ellie Perkins،P .Public participation in watershed management: International practices for inclusiveness. Faculty of Environmental Studies، York University، Toronto, Canada ،2011 ، 204-212p
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تُعدُّ المخططات التنظيمية إحدى أهم أدوات التنمية الحضرية المستدامة لمواجهة آثار التحضر المتزايدة على المدن، إلاَّ أنً عملية إعدادها تشكل في الوقت ذاته تحدياً تجاه المعنيين، و لا سيما في ظل غياب المعايير التي تجسد مبادئ الاستدامة الحضرية، لذلك انطلق ا لبحث من مسألة تطوير معايير معاصرة من أجل إعداد مخطط تنظيمي مستدام يحقق شروط الاستدامة، و قد اعتمد في ذلك على دراسة مرجعية حول المصطلحات و المفاهيم النظرية المتعلقة بالتنمية الحضرية المستدامة و مبادئها، و المخطط التنظيمي المستدام و أهدافه و مجالات عمله، و كذلك المعايير التخطيطية العالمية المعتمدة من قبل مختلف الدول و المنظمات الدولية و الخاصة بإعداد مخططات تنظيمية تسهم بإنشاء مدن أكثر استدامة. و قد تبيَّن في حالة مدينة اللاذقية أنَّ المخطط التنظيمي الذي تمَّ إعداده في عام 2008 وفق البرنامج التخطيطي المقترح لاستعمالات الأراضي لا يحقق إلَّا (51%) فقط من شروط الاستدامة، و هذا الرقم لا يلبي احتياجات مدينة اللاذقية على الأمدين القصير و البعيد، كما تبَّين أنَّ الجانب الإداري للعملية التخطيطية من أهم الأسباب التي أدَّت إلى إنتاج مخطط تنظيمي غير قابل للتصديق، أي أنَّ العمل وفق المعايير التخطيطية التقليدية و القوانين و التشريعات المحدودة غير كافٍ بل يجب أن يترافق عملها بمعايير تخطيطية و إدارية معاصرة مستندة على مبادئ الاستدامة الحضرية.
تعدّ المشاركة الشعبية أحد الدعائم الرئيسية لعملية التنمية المحلية، حيث تتيح الفرصة أمام مختلف فئات المجتمع المحلي للمساهمة في إعداد وإدارة وتنفيذ خطط التنمية بما يتناسب مع احتياجاتهم وتطلعاتهم، والقيام بدور إيجابي في إنجاح المشروعات التنموية بشكل مست دام، بما يضمن تحقيق أهداف التنمية الوطنية الشاملة. وتتطلب المشاركة الحقيقية والفعالة اعتماد مبدأ التمكين المستدام لبناء القدرات الشعبية وتكريس الجهود والإمكانات البشرية لدى المجتمعات المحلية. في هذا السياق، يقدم البحث دراسة لمفهوم المشاركة الشعبية وأهميتها في التنمية المحلية، والتعرف على أساليب ومستويات المشاركة في العملية التنموية، شروطها، متطلباتها ومبادئها، كما يصنِّف درجات وصور المشاركة الشعبية خلال مراحل التنمية المحلية، إضافة إلى عرض التحديات التي تواجه المشاركة في عمليات التنمية المحلية. ويتناول البحث تحليلاً لأحد التجارب العالمية، والتي اعتمدت تطبيق مبدأ التمكين المستدام لتعزيز مساهمة المجتمع في تحقيق التنمية المستدامة بالبيئة العمرانية المحلية، من أجل استنتاج أهم مراحل ومعايير التمكين المستدام. يخلص البحث إلى جملة من النتائج والتوصيات تطمح إلى تعزيز الدور المهم للمشاركة الشعبية في التنمية المحلية، وذلك من خلال إيجاد آليات يمكن الاستعانة بها لتفعيل المشاركة على مستوى الوحدات المحلية، وكيفية التطبيق العملي لمبدأ تمكين المجتمعات في جميع مراحل عمليات التنمية المحلية، ليتم تقديم مجالات مختلفة للمشاركة الشعبية في أهم القضايا التنموية.
تعد القوانين و التشريعات العمرانية الأدوات الأساسية المؤثرة في تحقيق الأهداف التنموية للمخططات التنظيمية و استمراريتها؛ لما تفرضه من ضوابط و معايير، تنظم مورد العمران كمنتج مادي، ترقى بجماله، و تحدد مستوى تحضر المجتمعات العمرانية التي باتت اليوم تعان ي من مشكلات متعددة، يتضح منها قصور تشريعاتها في ضبط النمو العمراني، و تلبية متطلبات الاستدامة. من هنا كانت أهمية تطوير التشريعات العمرانية، من خلال التوجهات التي تطرحها المخططات التنظيمية المحدثة، عملية ضرورية لتهيئة المجال العمراني في إطار جديد، من خلال ضبط مكوناته المادية و معالجتها في إطار بيئي ملائم؛ مما استرعى البحث دراسة التشريعات العمرانية الحالية، بالوقوف على طبيعة الممارسة و التطبيق في مدينة دمشق، من خلال مراجعة شاملة لتنفيذ المخطط التنظيمي العام المصدق عام 1968 ، و التوجهات التي طرحها المخطط التنظيمي العام المحدث عام 2012 ، متبعاً بذلك منهجيات متعددة، للإفادة منها في معرفة الإشكاليات و تقييمها، و تحديد التوجهات التشريعية التي يمكن تبنيها كاقتراحات لتطوير التشريعات العمرانية ضمن معايير عالمية حديثة، تأخذ العوامل: الاجتماعية، و الثقافية، و البيئية، و الوظيفية، و الجمالية في حسابها، على مستوى التشريع بحد ذاته أو على مستوى المجموعة باستدراك نواقصها، ثم اقتراح دمجها بتشريع موحد شامل للتنمية العمرانية و التجديد الحضري، يزيد من سرعة التنمية للوصول إلى مكاسب مادية أكبر و توزيع أكثر عدالة و يحقق المجتمعات و المدن المستدامة.
تهدف هذه الورقة إلى عرض نقاط التقاطع بين العمل التخطيطي التصـميمي فـي مجـال الإسكان مع التحليل الاجتماعي للسكان المستهدفين في المشروع المعين، ذلك المجـال الـذي يمكن أن تقدِّم فيه علوم الاجتماع قاعدة مرجعية يمكن اعتمادها لبناء سياسات أكثـر ارتباطـاً بالواقع. و ليست الغاية هنا تحويل المهندسين و المخططين إلى علماء اجتماع بقدر مـا تسـعى لفتح قنوات اتصال بين الجانبين على نحوٍ يمكن القائمين على التخطـيط مـن إدارة عملهـم التصميمي في إطار و منظور أوسع. حيث تؤكد الورقة على تميز الأوضاع الاجتماعيـة فـي البيئة المحلية و تستقرئ أهم المجالات التي يمكن للبحوث في العلـوم الإنسـانية أن تتـرجَم ضمنها إلى مدخلات في العملية التصميمية على اختلاف دوائرها.
يهدف البحث إلى التعرف على دور الثقافة التنظيمية في تفعيل المشاركة في عملية اتخاذ القرار في الشركة العامة لمرفأ اللاذقية. اعتمد البحث المنهج الوصفي و شمل مجتمع البحث جميع العاملين الإداريين في الشركة العامة لمرفأ اللاذقية, أما عينة البحث فهي عينة ميّس رة من العاملين الإداريين بلغت (200) عامل إداري تمّ توزيع الاستبانة عليهم و أعيد منها (182) استبانة كاملة و جاهزة للتحليل الإحصائي, و بنسبة استجابة بلغت (91%). و باعتماد الأساليب الإحصائية المناسبة كان من أهم النتائج التي تمّ التوصل إليها: 1- إنّ الانسجام بين العاملين و ثقتهم بمدرائهم و تفانيهم في العمل, بالإضافة إلى حرص المديرين على تفويض المرؤوسين و تطوير قدراتهم و معنوياتهم و تشجيعهم على العمل الجماعي يسهم في تفعيل عملية اتخاذ القرار في الشركة محل الدراسة. 2- إنّ تشجيع المديرين للعاملين على الابتكار و حثهم فعلياً على النمو و الابتكار و امتلاكهم رؤية و فهم عميق لخلق فرص عمل جديدة و الاستفادة من التحديات لزيادة التعلم و النمو يسهم في تفعيل عملية اتخاذ القرار في الشركة محل الدراسة. 3- إنّ وضع المديرين لأهداف واضحة و منظمة و إنجازها بكفاءة و سعيهم لتحقيق الاستقرار و الأمن الوظيفي يسهم في تفعيل عملية اتخاذ القرار في الشركة محل الدراسة. 4- إنّ تأكيد المديرين على العمل بكفاءة في إنجاز المهام, و اهتمامهم بتحقيق أداء جيد في العمل, و استغلال الموارد المتاحة و المحافظة على تحقيق موقع متميز في الأداء و الاهتمام بالعاملين و زيادة كفاءتهم و متابعة إنجازاتهم يسهم في تفعيل عملية اتخاذ القرار في الشركة محل الدراسة.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا