ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

مقارنة طرائق معايرة الكرياتينين في المصل

887   0   16   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تعد مقايسة الكرياتينين في المصل أختبار لوظيفة الكلية و تستخدم من أجل ذلك طرائق متعددة الا أن معظم المخابر تتكبف بأستخدام طريقة ما للمقايسة. قمنا في هذا البحث بدراسة ثلاثة طرق : الأولى تعتمد على تقانة الأستشراب سائل عالي الكفاءة ، الثانية تعتمد على تفاعل Jaffé الذي يستند على التفاعل مع البكرات القلوية بعد عملية تجريد المصل من بروتيناته, الثالثة تعتمد على تفاعل Jaff é و بشكل مباشر و ذلك في درجتين من الباهاء 10 PH و 11.5 PH و الفارق في قراءة التماصين يتماشى مع تركيز الكرياتينين . وجدنا علاقة قوية بين الطريقة المباشرة و الطريقة التي تعتمد على الأستشراب سائل عالي الكفاءة، لذلك ننصح بتطبيقها في العمل الروتيني في مخابر التحاليل الطبية.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة مقارنة بين ثلاث طرق لمعايرة الكرياتينين في المصل: طريقة CHP-UV، وطريقة Jaffe مع تجريد البروتين، وطريقة Jaffe بالتفاعل المباشر باستخدام محلولين مختلفين من الباهاء (PH10-PH 11.5). الكرياتينين هو ناتج نهائي لتفكك الفوسفو كرياتين ويستخدم كمؤشر لوظيفة الكلى. تعتمد معظم الطرق الكيميائية على تفاعل الكرياتينين مع البكرات القلوية، لكن هذه الطرق تعاني من تداخلات مع مركبات أخرى. تم اختبار الطرق الثلاثة على عينات مصل وتمت مقارنة النتائج مع طريقة HPLC المرجعية. أظهرت النتائج أن هناك علاقة قوية بين طريقة CHP-UV وطريقة Jaffe المباشرة، مما يجعل الأخيرة مناسبة للاستخدام في المختبرات الطبية الروتينية. تم التحقق من ضمان الجودة للطرق الثلاثة من خلال دراسة التكرارية وضبط الطريقة والاسترداد. أظهرت النتائج أن طريقة Jaffe المباشرة تحقق ضمان الجودة وتوافق مع الطريقة المرجعية، مما يجعلها موصى بها للاستخدام الروتيني في المختبرات.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة شاملة ومفصلة في تحليلها لمختلف طرق معايرة الكرياتينين في المصل. ومع ذلك، يمكن أن تكون هناك بعض النقاط التي تحتاج إلى تحسين. أولاً، لم يتم التطرق بشكل كافٍ إلى التكلفة والوقت اللازمين لكل طريقة، وهو أمر مهم عند اتخاذ قرار بشأن الطريقة الأنسب للاستخدام الروتيني في المختبرات. ثانياً، الدراسة تركز بشكل كبير على التداخلات الكيميائية دون النظر بشكل كافٍ إلى التداخلات البيولوجية المحتملة التي قد تؤثر على نتائج المعايرة. أخيراً، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تم تضمين المزيد من العينات من مختلف الفئات العمرية والمرضية لتقييم دقة الطرق بشكل أوسع.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الطرق الثلاثة التي تم مقارنتها في الدراسة لمعايرة الكرياتينين في المصل؟

    الطرق الثلاثة هي طريقة CHP-UV، وطريقة Jaffe مع تجريد البروتين، وطريقة Jaffe بالتفاعل المباشر باستخدام محلولين مختلفين من الباهاء (PH10-PH 11.5).

  2. ما هو الهدف الرئيسي من هذه الدراسة؟

    الهدف الرئيسي هو الوصول إلى طريقة كيميائية سهلة لمعايرة الكرياتينين في المصل والتخلص قدر الإمكان من التداخلات التي تحدث عند التفاعل مع البكرات.

  3. ما هي الطريقة التي أوصت بها الدراسة للاستخدام الروتيني في المختبرات الطبية؟

    أوصت الدراسة باستخدام طريقة Jaffe المباشرة في العمل الروتيني في مختبرات التحاليل الطبية.

  4. ما هي التحديات التي تواجه طريقة Jaffe التقليدية؟

    تواجه طريقة Jaffe التقليدية تحديات تتعلق بالتداخلات مع مركبات أخرى مثل البروتينات والغلوكوز والفركتوز، مما يؤثر على دقة النتائج.


المراجع المستخدمة
TEITZ:textbook of clinical chemistry.saunders 1986
TEITZ:textbook of clinical chemistry and moleculer diagnostics .saunders 2006
YATZIDIS,H:clinical chemistry 1974
قيم البحث

اقرأ أيضاً

لقد كانت مسألة معايرة آلة التصوير Camera calibration و مازالت مكوناً أساسياً في قياسات المسح التصويري و خاصةً في تطبيقات المساحة التصويرية القريبة عالية الدقة. فبالرغم من النمو السريع لاستعمال آلات التصوير الرقمية في تطبيقات القياسات ثلاثية الأبعاد, إلا أنه توجد الكثير من الحالات التي لا يمكن فيها استخدام هندسية شبكة الصور للحصول على معاملات آلة التصوير في موقع العمل. من أجل هذا السبب, ظهرت الحاجة من جديد إلى تطوير أسس للمعايرة المستقلة لآلة التصوير في أبحاث المساحة التصويرية و الرؤية بمعونة الحاسب. في هذا البحث, سنعرض مراجعة سريعة لأهم طرائق المعايرة في المساحة التصويرية و الرؤية بمعونة الحاسب كما سنقوم بمقارنة طريقة المعايرة الذاتية Self-calibration المستخدمة بشكل واسع في مجال المسح التصويري مع طريقة الخطوتين و التي تعتبر أحدث ما توصلت إليها الأبحاث في مجال الرؤية بمعونة الحاسب في مجال معايرة آلات التصوير الرقمية.
يهدف البحث إلى دراسة مستوى حديد المصل عند الأطفال المصابين بالإنتانات التنفسية والبولية المتكررة. شملت الدراسة 176 طفلا راجعوا قسم الأطفال في مستشفى الأسد الجامعي باللاذقية و عياداته الخارجية خلال المدة من 1/1/2012 حتى 1/1/2014 و تراوحت أعمارهم م ن 1 و 9 سنوات . الإنتانات التنفسية المتكررة كانت عند 75 مريضا و الإنتانات البولية المتكررة عند 21 مريضا و مجموعة شاهد ضمت 80 طفلا سليماً لم تلاحظ عندهم الإنتانات المتكررة و الأمراض المزمنة . أظهرت الدراسة أن متوسط حديد المصل لدي الأطفال المصابين بإنتان متكرر في السبيل التنفسي و لدى الأطفال المصابين بإنتان بولي متكرر أقل منه لدى الأطفال الأصحاء، كما وجدنا أن تكرار الإنتانات التنفسية و البولية يزداد بتناقص خضاب الدم .
تفرض طرائق الانحدار الخطية قيوداً شديدة على نماذج الانحدار و خاصة على حدود الخطأ حيث تفترض أنها مستقلة و تتبع التوزيع الطبيعي و هذا قد لا يتحقق في كثير من الدراسات مما يؤدي الى انحياز لا يمكن إهماله عن النموذج الفعلي مما يؤثر على مصداقية الدراسة. يق دم هذا البحث مسألة تقدير دالة الانحدار باستخدام مقدّري النواة ناداريا واتسون و الجوارات الـ k الأكثر قرباً اللاوسيطيين كبدائل لمقدّرات الانحدار الخطية الوسيطية من خلال دراسة محاكاة على نموذج مفروض حيث قمنا بإجراء دراسة مقارنة بين هذه الطرائق باستخدام الحزمة الإحصائية R بغية معرفة أفضل هذه المقدّرات حيث تم استخدام معيار MSEمتوسط مربعات الخطأ ( Mean Squares Errors) لمعرفة المقدّر الأفضل. كما تشير نتائج دراسة المحاكاة إلى فعالية و كفاءة المقدّرات اللاوسيطية في تمثيل دالة الانحدار بالمقارنة مع مقدّرات الانحدار الخطية كما تشير إلى تقارب أداء هذين المقدّرين.
حصل حديثًا تطور في صناعة أغشية الترشيح مما يسمح بإمكانيات جديدة لفصل البروتينات من المصل على نطاق واسع و بتكاليف منخفضة ، فبالترشيح الدقيق بأغشية من السيراميك أقطار مساماتها 5.0 تم الحصول على رشاحة تحتوي ميكرونًا لمصل الجبن بعد تعديل رقم حموضته إل ى0.1 = pH بصورة أساسية على الألفالاكتالبومين و البيتالاكتوغلوبلين و حجز البروتينات ذات الأوزان الجزيئية العالية مثل غلوبيولينات المناعة، ألبومين المصل البقري و اللاكتوفيرين و توصلنا لاحقًا إلى زيادة نسبة الالفالاكتاليومين بالنسبة إلى البيتالاكتوغلوبلين في رشاحة الترشيح الدقيق و ذلك بالترشيح فوق العالي لهذه الرشاحة بأغشية من السيراميك ذات نقاط قطع جزيئيية مختلفة.
تفاعل الترفينادين مع مزيج لا مائي مؤلف من حمض المالونيك في بلا ماء حمض الخل معطيـاً مركباً له لون أصفر يظهر امتصاصاً و تألقاً واضحاً للضوء. و بناء على هذه الحقيقـة التـي تـم الاستناد إليها فقد عملنا على تطوير طريقة ضوئية لمعايرة الترفينادين بأشكاله الصيدلانية.. حيث كانت العلاقة ما بين الامتصاص عند طول الموجة ٣٩٥ نم و التركيز من ٥,٠ - ٥ مكـغ/١ مـل خطية. كما أنه قد تم قياس تألق ناتج التفاعل باستخدام مقياس الطيف التألقي عنـد طول موجـة ٣٩٥ نم كموجة تحريض و طول موجة ٤٣٥ نم كموجة انبعاث، حيث كانت كثافة الانبعاث (التألق) متناسبة مع التركيز ضمن مجال ٥,٠ – ٤ نانوغرام/١ مل. و قـد تمت دراسة مختلف العوامل الأخرى التي تؤثر في الطريقة و ثباتها، و قد طبقنا الطريقة هذه المعتمدة على مقياس الطيف الضوئي بنجاح لمعايرة الترفينادين في المضغوطات و المعلقات حيث كانت نسبة المردود ٨١,٩٩ ± %٧٥,٠ و ٦٥,٩٩ ± %٨٣,٠ على التوالي. كما طبقنا الطريقة الجديدة لمعايرة الترفينادين في البلاسما باستخدام مقياس الطيف التألقي و كانت نسـبة المـردود .٠,٦٣ ± %٩٩,٤٥ بدت الطريقة أنها ذات حساسية و دقة عاليتين كما أن الطريقة الجديدة لم تبد أي تداخل مـا بـين الترفينادين و المواد الدوائية التي تدخل بالمشاركة معه مثل البسودو إيفيدرين أو الإيبوبروفين.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا