ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تأثير تدليك الظهر و تدليك اليد و القدم على التعب لدى مرضى السرطان الخاضعين للعلاج الكيميائي

Effect of Back, Hand and Foot, Massage on Fatigue for Cancer Patients under Chemotherapy

1190   0   18   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
  مجال البحث التمريض
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يُعد التعب من أهم الأثار الجانبية الشائعة عند مرضى السرطان الخاضعين للعلاج الكيميائي. الهدف: هدفت الدراسة إلى تقييم تأثير تدليك الظهر و اليد و القدم على مستوى التعب لدى مرضى السرطان الخاضعين للعلاج الكيميائي. أدوات البحث و طرائقه: أجريت هذه الدراسة على عينة مؤلفة من (75) مريضاً ذكراً بالغاً موزعين على خمس مجموعات (تدليك الظهر، تدليك اليد، تدليك القدم، تدليك الظهر و اليد و القدم، المجموعة الضابطة) في قسم العلاج الكيميائي في مستشفى تشرين الجامعي ممن يتلقون العلاج الكيميائي، جُمعت البيانات باستخدام استمارة تتضمن البيانات الشخصية و استمارة تتضمن مقياس شدة التعب (FSS). النتائج:خلُصت النتائج إلى أن تدليك الظهر و اليد و القدم مجتمعين كان له الآثر الأكبر على انقاص مستويات التعب، و أوصت الدراسة بضرورة تطبيق التدليك للمرضى الخاضعين للعلاج الكيميائي.


ملخص البحث
تُعد مشكلة التعب من الأعراض الجانبية الشائعة لدى مرضى السرطان الذين يخضعون للعلاج الكيميائي. تهدف هذه الدراسة إلى تقييم تأثير تدليك الظهر واليد والقدم على مستوى التعب لدى هؤلاء المرضى. تم إجراء الدراسة على عينة مكونة من 75 مريضاً ذكراً بالغاً، تم تقسيمهم إلى خمس مجموعات: مجموعة تدليك الظهر، مجموعة تدليك اليد، مجموعة تدليك القدم، مجموعة تدليك الظهر واليد والقدم، والمجموعة الضابطة. تم جمع البيانات باستخدام استمارة تتضمن البيانات الشخصية ومقياس شدة التعب (FSS). أظهرت النتائج أن تدليك الظهر واليد والقدم مجتمعين كان له التأثير الأكبر في تقليل مستويات التعب. توصي الدراسة بتطبيق التدليك للمرضى الخاضعين للعلاج الكيميائي لتحسين جودة حياتهم وتقليل مستويات التعب.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تُعد هذه الدراسة من الدراسات الهامة التي تسلط الضوء على أهمية التدليك كعلاج مكمل لتخفيف التعب لدى مرضى السرطان الخاضعين للعلاج الكيميائي. ومع ذلك، يمكن أن تكون هناك بعض النقاط التي تحتاج إلى تحسين. على سبيل المثال، اقتصرت العينة على الذكور فقط، مما قد يؤثر على تعميم النتائج على الإناث. كما أن الدراسة لم تأخذ في الاعتبار العوامل النفسية والاجتماعية التي قد تؤثر على مستوى التعب. بالإضافة إلى ذلك، كان من الممكن أن تكون فترة الدراسة أطول لتقييم التأثيرات طويلة الأمد للتدليك. من المهم أيضاً إجراء دراسات إضافية تشمل عينات أكبر ومتنوعة من المرضى.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تقييم تأثير تدليك الظهر واليد والقدم على مستوى التعب لدى مرضى السرطان الخاضعين للعلاج الكيميائي.

  2. ما هي الأدوات المستخدمة لجمع البيانات في الدراسة؟

    تم جمع البيانات باستخدام استمارة تتضمن البيانات الشخصية ومقياس شدة التعب (FSS).

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    النتائج الرئيسية أظهرت أن تدليك الظهر واليد والقدم مجتمعين كان له التأثير الأكبر في تقليل مستويات التعب لدى مرضى السرطان الخاضعين للعلاج الكيميائي.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة؟

    توصي الدراسة بتطبيق التدليك للمرضى الخاضعين للعلاج الكيميائي لتحسين جودة حياتهم وتقليل مستويات التعب.


المراجع المستخدمة
YARBRO CH; FROGGE MH; GOODMAN M. Cancer Nursing: Principles and Practice. 6th ed, Sudbury, Mass: Jones and Bartlett, 2005, 63-75
MITCHELL R. Gastrointestinal toxicity of chemotherapy agents.SeminOncol. 2006,106–120
POLOVICH M, WHITFORD JM. Chemotherapy and BiotherapyGuidelines and Recommendations for Practice. Pittsburgh: Oncology Nursing Society, 2009:99-113
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يترافق التعافي من جراحة القلب مع ألم صدري شديد في موقع القص وألم الطرف في موقع الصافن، يسجل هؤلاء المرضى بشكل روتيني تدرجات خفيفة الى معتدلة من الألم على الرغم من إعطاء العقاقير المهدئة. يشكل دمج العلاج بالتدليك في نهج فريق رعاية المرضى خطوة إلى الأم ام حددت الألم كعلامة حيوية خامسة بعد النبض، وضغط الدم، ودرجة الحرارة، ومعدل التنفس. وقد أجريت هذه الدراسة على عينة قوامها 30 مريضا أجريت لهم جراحة القلب المفتوح في وحدة الرعاية المركزة في مركز الباسل لأمراض وجراحة القلب في اللاذقية. تم تقسيم العينة بشكل عشوائي إلى مجموعة ضابطة ومجموعة تجريبية. تلقت المجموعة التجريبية تدليك اليد والقدم بعد الجراحة بينما تركت المجموعة الضابطة لروتين المشفى. أظهرت نتائجنا أن متوسط ​​درجة شدة الألم في كلا المجموعتين لم تختلف بشكل ملحوظ في بداية الدراسة. وهذا يعني أن شدة الألم كانت متماثلة في المجموعتين في بداية الدراسة قبل تطبيق أي تدخل. وأظهرت النتائج أن هناك فرق ذو دلالة إحصائية في متوسط درجة شدة الألم ​​في مجموعة التدخل والسيطرة ، بعد تطبيق تدليك اليد والقدم معا. تدليكالقدم واليد هي واحدة من التدخلات المتاحة في الطب التكميلي والعلاج الذي يقدم فرصة للممرضين لرعاية مرضاهم. العلاج بالتدليك هو نهج علاجي يدوي تستخدم لتسهيل الشفاء والصحة ويمكن استخدامها من قبل الممرضين في أي مكان تقريبا.
المقدمة: يعد اضطراب النوم من الاضطرابات الشائعة في وحدات الرعاية المركزة، والتغيرات التي حدثت في الممارسة السريرية الموجهة لدعم النوم في وحدات الرعاية المركزة متفرقة، ميزت جمعية الجهاز التنفسي الأوروبية والجمعية الأوروبية للطب والعناية المركزة أن الع لاج بالتدليك قد يحسن نوعية النوم. الهدف: قد أجريت هذه الدراسة لتحديد تأثير تدليك الظهر وتدليك الوجه على نوعية النوم في مرضى الحالات الحرجة. طرائق البحث وأدواته: أجري البحث على عينة قوامها 45 مريضاً في وحدات الرعاية المركزة في مستشفى الأسد الجامعي والمستشفى الوطني. تم تقييم نوعية النوم في المجموعتين التجريبيتين والمجموعة الضابطة باستخدام مقياس نوعية النوم Groningen بعد ساعة من تطبيق السياسة. النتائج: أوضحت النتائج فعالية تدليك الظهر وتدليك الوجه، إذ تحسنت نوعية النوم بشكل ملحوظ (** P = 0.000) في المجموعة التجريبية التي تلقت تدليك الظهر والمجموعة التجريبية التي تلقت تدليك الوجه بقيمة متوسطة (3,9981) و (4,4043)على التتابع، أكثر من المجموعة الضابطة التي لم تتلق التدليك وتركت لروتين المشفى. الاستنتاجات: تقترح معلومات الدراسة أن تدليك الظهر وتدليك الوجه علاجان فعالان في تحسين نوعية النوم في مرضى الحالات الحرجة.
تعتبر الاختلاطات الفموية من المشاكل الشائعة الحدوث عند مرضى السرطان الخاضعين للمعالجة الكيميائية و لا يكون جميع المرضى عند نفس درجة الخطورة لتطور هذه الاختلاطات فهناك العديد من المتغيرات التي تؤثر على تعدد و شدة الاضطرابات الفموية المرافقة للعلاج منها ماهو مرتبط بالمريض نفسه و منها ما هو مرتبط بنظام المعالجة المطبق، تمّ في هذا البحث دراسة تأثير عمر المريض و جنسه على ظهور مثل هذه الاختلاطات عند عينة من المرضى الخاضعين للعلاج الكيميائي و توصلنا إلى استنتاج وجود علاقة بين عمر مريض السرطان الخاضع للمعالجة الكيميائية و كذلك جنسه و بين حدوث بعض الاختلاطات الفموية دون الأخرى حيث ظهر تأثير الجنس على حدوث الألم و تشوش الحس في الفم عند الذكور أكثر من الإناث و بفارق دال احصائياً أما العمر فظهر تأثيره على جفاف الفم و تغير حاسة الذوق مع ازدياد عمر المريض.
مقدمة: يواجه المرضى الذين يخضعون للعلاج الكيماوي تحديات جسدية و نفسية كبيرة نتيجة للآثار الجانبية للأدوية الكيماوية مما يجعل التكيف و التأقلم أمرين هامين في مواجهة هذا المرض. الهدف: أجريت هذه الدراسة الوصفية لتحديد استراتيجيات التكيف التي يستخدمها مر ضى السرطان خلال فترة العلاج الكيماوي و علاقة الاستراتيجيات المستخدمة من قبلهم بالعمر و الجنس. الطرائق: جمعت البيانات من 150 مريض و مريضة من مشفى تشرين الجامعي باستخدام استبيان التكيف المختصر بالإضافة الى استمارة البيانات الديموغرافية النتائج: أظهرت النتائج أن مرضى السرطان يميلون لاستخدام استراتيجيات تكيف متنوعة من استراتيجيات التكيف الموجهة للمشكلة و استراتيجيات التكيف الموجهة للمشاعر، تعكس تكيفاً ايجابياً و سلبياً. كانت أكثر استراتيجيات التكيف المستخدمة من قبل المرضى هي استراتيجية التكيف الفعال (78.66%)، تلاها استراتيجية البحث عن الدعم الاجتماعي الفعال (%76.66)، ثم استراتيجية التخطيط (76%)، تلاها استراتيجية التركيز و التنفيس عن المشاعر (%75.33)، ثم استراتيجية التقبل (70.66%)، تلاها استراتيجية البحث عن الدعم الاجتماعي العاطفي (%68)، ثم التدين(58%)، كما أظهرت النتائج أن استراتيجيات التكيف تتغير بتغير العمر و الجنس (P < 0.05) حيث تميل الإناث إلى استخدام الاستراتيجيات الموجهة للمشاعر و يميل المسنون لاستخدام الاستراتيجيات التي لها علاقة بالدعم الاجتماعي العاطفي و التقبل. استنتاجات: يجب ايلاء الجانب النفسي لمرضى السرطان خلال فترة العلاج الكيماوي المزيد من الاهتمام و اجراء التقييم المستمر لاستراتيجيات تكيفهم و تصميم تداخلات تنسجم مع الأنماط و السلوكيات التكيفية التي يبدونها خلال فترة العلاج.
مقدمة: يشكل تقديم رعاية صحية نوعية و مناسبة لمرضى السرطان أحد التحديات الهامة التي يجب على العاملين في القطاع الصحي مواجهتها خلال السنوات القادمة. الهدف: طبق البحث الحالي لتقييم تأثير الرعاية التمريضية على تلبية احتياجات مريضات سرطان الثدي في المنازل ضمن مدينة اللاذقية.الطرائق: باستخدام منهج شبه تجريبي تم اختيار 80 مريضة سرطان ثدي (40 تجريبية و 40 مقارنة) تخضع للمعالجة الكيماوية في مشفى تشرين الجامعي للأورام. قدمت لمريضات المجموعة التجريبية الرعاية التمريضية على شكل تداخلات تثقيفية - نفسية داعمة تضمنت التثقيف الصحي و الاسترخاء العضلي التدريجي بالإضافة إلى الدعم النفسي لمدة ثلاثة أشهر. بينما تلقت مريضات المجموعة المقارنة الرعاية التمريضية الروتينية من المشفى. تم تقييم النتائج بعد ثلاثة أشهر من تطبيق التداخلات باستخدام استبيان احتياجات الرعاية الداعمة و استمارة تقييم استجابة المريضات للتداخلات. كما تم مقارنة النتائج بين المجموعتين باستخدام اختبار T للعينات المستقلة و المتوسط مع الانحراف المعياري و الوسيط. النتائج: أظهرت النتائج وجود احتياجات رعاية داعمة غير محققة لدى أكثر من ثلثي مريضات العينة تمحور أولها حول الاحتياجات المعرفية و الاحتياجات النفسية و كانت الاحتياجات الجنسية أقلّها أهمية بالنسبة للمريضات. و قد نقصت نسبة الاحتياجات غير المحققة بعد تطبيق تداخلات الرعاية التمريضية الداعمة و تغير ترتيب أولوياتها لدى مريضات المجموعة التجريبية مقارنة مع مريضات مجموعة المقارنة التي ازدادت نسبة الاحتياجات غير المحققة لديها و قد أصبح الفرق في جميع فئات الاحتياجات ذو دلالة إحصائية. لكن التداخلات لم تساعد على تحقق الاحتياجات الجنسية. الاستنتاجات: تساعد تداخلات الرعاية التمريضية على تلبية احتياجات مرضى السرطان خلال مرحلة المعالجة الكيماوية. لذلك يوصى بتفعيل دور الرعاية الداعمة في المشفى و تقديمها خلال الزيارات المنزلية لمرضى السرطان الخارجيين.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا