ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

استراتيجيات التكيف لدى مرضى السرطان خلال فترة العلاج الكيماوي

Coping strategies among cancer patients during chemotherapy

2177   0   7   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2018
  مجال البحث التمريض
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

مقدمة: يواجه المرضى الذين يخضعون للعلاج الكيماوي تحديات جسدية و نفسية كبيرة نتيجة للآثار الجانبية للأدوية الكيماوية مما يجعل التكيف و التأقلم أمرين هامين في مواجهة هذا المرض. الهدف: أجريت هذه الدراسة الوصفية لتحديد استراتيجيات التكيف التي يستخدمها مرضى السرطان خلال فترة العلاج الكيماوي و علاقة الاستراتيجيات المستخدمة من قبلهم بالعمر و الجنس. الطرائق: جمعت البيانات من 150 مريض و مريضة من مشفى تشرين الجامعي باستخدام استبيان التكيف المختصر بالإضافة الى استمارة البيانات الديموغرافية النتائج: أظهرت النتائج أن مرضى السرطان يميلون لاستخدام استراتيجيات تكيف متنوعة من استراتيجيات التكيف الموجهة للمشكلة و استراتيجيات التكيف الموجهة للمشاعر، تعكس تكيفاً ايجابياً و سلبياً. كانت أكثر استراتيجيات التكيف المستخدمة من قبل المرضى هي استراتيجية التكيف الفعال (78.66%)، تلاها استراتيجية البحث عن الدعم الاجتماعي الفعال (%76.66)، ثم استراتيجية التخطيط (76%)، تلاها استراتيجية التركيز و التنفيس عن المشاعر (%75.33)، ثم استراتيجية التقبل (70.66%)، تلاها استراتيجية البحث عن الدعم الاجتماعي العاطفي (%68)، ثم التدين(58%)، كما أظهرت النتائج أن استراتيجيات التكيف تتغير بتغير العمر و الجنس (P < 0.05) حيث تميل الإناث إلى استخدام الاستراتيجيات الموجهة للمشاعر و يميل المسنون لاستخدام الاستراتيجيات التي لها علاقة بالدعم الاجتماعي العاطفي و التقبل. استنتاجات: يجب ايلاء الجانب النفسي لمرضى السرطان خلال فترة العلاج الكيماوي المزيد من الاهتمام و اجراء التقييم المستمر لاستراتيجيات تكيفهم و تصميم تداخلات تنسجم مع الأنماط و السلوكيات التكيفية التي يبدونها خلال فترة العلاج.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة استراتيجيات التكيف التي يستخدمها مرضى السرطان خلال فترة العلاج الكيماوي، حيث يواجه المرضى تحديات جسدية ونفسية كبيرة نتيجة للآثار الجانبية للأدوية الكيماوية. تهدف الدراسة إلى تحديد استراتيجيات التكيف المستخدمة من قبل المرضى وعلاقتها بالعمر والجنس. تم جمع البيانات من 150 مريضاً في مشفى تشرين الجامعي باستخدام استبيان التكيف المختصر واستبيان البيانات الديموغرافية. أظهرت النتائج أن المرضى يستخدمون استراتيجيات تكيف متنوعة تشمل استراتيجيات موجهة للمشكلة وأخرى موجهة للمشاعر. كانت أكثر الاستراتيجيات استخداماً هي التكيف الفعال، البحث عن الدعم الاجتماعي الفعال، التخطيط، التركيز والتنفيس عن المشاعر، التقبل، البحث عن الدعم الاجتماعي العاطفي، والتدين. كما أظهرت النتائج أن استراتيجيات التكيف تتغير بتغير العمر والجنس، حيث تميل النساء لاستخدام الاستراتيجيات الموجهة للمشاعر ويميل المسنون لاستخدام الاستراتيجيات المتعلقة بالدعم الاجتماعي العاطفي والتقبل. خلصت الدراسة إلى ضرورة إيلاء المزيد من الاهتمام للجانب النفسي لمرضى السرطان خلال فترة العلاج الكيماوي وإجراء تقييم مستمر لاستراتيجيات تكيفهم وتصميم تداخلات تتسجم مع الأنماط والسلوكيات التكيفية التي يبدونها خلال فترة العلاج.
قراءة نقدية
تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة في فهم استراتيجيات التكيف لدى مرضى السرطان، إلا أنها لم تركز بشكل كافٍ على تأثير العوامل الثقافية والاجتماعية الأخرى التي قد تؤثر على استراتيجيات التكيف. كما أن استخدام عينة غير عشوائية قد يؤثر على تعميم النتائج. من الأفضل في الدراسات المستقبلية استخدام عينات عشوائية وأخذ العوامل الثقافية والاجتماعية بعين الاعتبار لتقديم صورة أكثر شمولية عن استراتيجيات التكيف لدى مرضى السرطان.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي أكثر استراتيجيات التكيف استخداماً لدى مرضى السرطان خلال فترة العلاج الكيماوي؟

    أكثر استراتيجيات التكيف استخداماً هي التكيف الفعال، البحث عن الدعم الاجتماعي الفعال، التخطيط، التركيز والتنفيس عن المشاعر، التقبل، البحث عن الدعم الاجتماعي العاطفي، والتدين.

  2. كيف تؤثر العوامل الديموغرافية مثل العمر والجنس على استراتيجيات التكيف لدى مرضى السرطان؟

    تميل النساء لاستخدام الاستراتيجيات الموجهة للمشاعر، بينما يميل المسنون لاستخدام الاستراتيجيات المتعلقة بالدعم الاجتماعي العاطفي والتقبل.

  3. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة لتحسين التكيف لدى مرضى السرطان؟

    أوصت الدراسة بوضع خطط وبرامج تعزز التكيف الإيجابي لدى مرضى السرطان، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي لهم، بالإضافة إلى إجراء المزيد من الأبحاث حول التكيف لدى مرضى الحالات المتقدمة.

  4. ما هي الأدوات المستخدمة في جمع البيانات لهذه الدراسة؟

    استخدمت الدراسة استبيان التكيف المختصر واستبيان البيانات الديموغرافية لجمع البيانات من المرضى.


المراجع المستخدمة
INSTITUTE OF MEDICINE. Cancer Care for the Whole Patient: Meeting Psychosocial Health Needs. Cancer care trajectories. SOURCE: Adapted from IOM and NRC, 2006
SEMEL INSTITUTE. How Do You Cope? UCLA Dual Diagnosis Program. Retrieved at 9/12/2016 on the link. http://www.semel.ucla.edu/dual-diagnosisprogram/ News_and_Resources/How_Do_You_Cope. (2015)
PETTICREW M, BELL R, HUNTER D. Influence of psychological coping on survival and recurrence in people with cancer: systematic review. BMJ 2002; 325: 1066- 76
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدفت الدراسة إلى الكشف عن مجالات الضغوط النفسية التي تواجه مرضى السكري و التعرف إلى استراتيجيات مواجهة الضغوط النفسية تبعاً للنمط و تبعًا لجنس المريض، أجريت على عينة قوامها (345) مريض سكري منهم (95) مريض سكري نمط أول و (250) مريض سكري نمط ثاني، و قد استخدمت الباحثة لهذا الغرض استبانة للضغوط النفسية (من إعداد الباحثة)، و استبانه لاستراتيجيات مواجهة الضغوط النفسية ( من إعداد الباحثة). و قد أظهرت النتائج أن المصابون بالسكري يتعرضون لضغوط متعلقة بالعلاج بالمرتبة الأولى، ثم الضغوط الجسدية، يليه الضغوط النفسية، و ثم المالية، و يليه الضغوط الأسرية، و أخيراً الضغوط الاجتماعية، كما وجد أن الاستراتيجيات المستخدمة من قبل مرضى السكري من النمط الأول هي الاستراتيجيات السلبية، بينما استخدم مرضى السكري من النمط الثاني الاستراتيجيات الايجابية في مواجهة الضغوط النفسية.
تعتبر الاختلاطات الفموية من المشاكل الشائعة الحدوث عند مرضى السرطان الخاضعين للمعالجة الكيميائية و لا يكون جميع المرضى عند نفس درجة الخطورة لتطور هذه الاختلاطات فهناك العديد من المتغيرات التي تؤثر على تعدد و شدة الاضطرابات الفموية المرافقة للعلاج منها ماهو مرتبط بالمريض نفسه و منها ما هو مرتبط بنظام المعالجة المطبق، تمّ في هذا البحث دراسة تأثير عمر المريض و جنسه على ظهور مثل هذه الاختلاطات عند عينة من المرضى الخاضعين للعلاج الكيميائي و توصلنا إلى استنتاج وجود علاقة بين عمر مريض السرطان الخاضع للمعالجة الكيميائية و كذلك جنسه و بين حدوث بعض الاختلاطات الفموية دون الأخرى حيث ظهر تأثير الجنس على حدوث الألم و تشوش الحس في الفم عند الذكور أكثر من الإناث و بفارق دال احصائياً أما العمر فظهر تأثيره على جفاف الفم و تغير حاسة الذوق مع ازدياد عمر المريض.
يُعد التعب من أهم الأثار الجانبية الشائعة عند مرضى السرطان الخاضعين للعلاج الكيميائي. الهدف: هدفت الدراسة إلى تقييم تأثير تدليك الظهر و اليد و القدم على مستوى التعب لدى مرضى السرطان الخاضعين للعلاج الكيميائي. أدوات البحث و طرائقه: أجريت هذه الدراسة ع لى عينة مؤلفة من (75) مريضاً ذكراً بالغاً موزعين على خمس مجموعات (تدليك الظهر، تدليك اليد، تدليك القدم، تدليك الظهر و اليد و القدم، المجموعة الضابطة) في قسم العلاج الكيميائي في مستشفى تشرين الجامعي ممن يتلقون العلاج الكيميائي، جُمعت البيانات باستخدام استمارة تتضمن البيانات الشخصية و استمارة تتضمن مقياس شدة التعب (FSS). النتائج:خلُصت النتائج إلى أن تدليك الظهر و اليد و القدم مجتمعين كان له الآثر الأكبر على انقاص مستويات التعب، و أوصت الدراسة بضرورة تطبيق التدليك للمرضى الخاضعين للعلاج الكيميائي.
أثبتت الدراسات وجود قيمة إنذارية للواسم الورمي CA19-9 بعد الجراحة لدى مرضى سرطانة البنكرياس القابلين للجراحة .الهدف من دراستنا هو معرفة فيما إذا كان لهذا الواسم نفس القيمة الإنذارية لدى مرضى سرطانة البنكرياس المتقدمة غير القابلة للجراحة و الذين خضعوا للعلاج الكيماوي . بين شهري أذار 2014 و كانون الأول 2015 ، خضع 36 مريض (متوسط العمر 57 سنة ، تراوحت الأعمار بين 38-80 سنة ، 9 إناث ،27 ذكور ) لديهم سرطانة بنكرياس غدية متقدمة موضعياً أو نقائلية مع مشعر karnofsky أكبر أو يساوي 60 للعلاج الكيماوي. فقط المرضى ذوي قيمة الواسم المرتفعة مع قيمة البيليروبين أقل من 2 ملغ/دل هم من أدخلوا في الدراسة. تم قياس البقيا اعتباراً من القيمة الأولى للواسم الورمي بعد العلاج و حتى الوفاة أو حتى أخر متابعة . تبين أن كانت معدلات البقيا الوسطية لدى المرضى الذين انخفض لديهم الواسم CA19-9 أكثر من 20% من القيمة القاعدية بعد 8 أسابيع من العلاج أفضل بفارق هام إحصائياً عن البقيا لدى بقية المرضى ( 6.98 مقابل 4.68 شهر ، P=0.007). في حين لم يشكل العمر و قيمة الواسم البدئية عوامل مستقلة في التأثير على البقيا ( P=0.987 ،P=0.878 على التوالي ). كانت البقيا أفضل عند الإناث منه عند الذكور بفارق هام إحصائياً ( 7.83 مقابل 5.75 شهر ، P=0.023 ).
مقدمة: يعاني مرضى السرطان من تغيرات كبيرة في حياتهم نتيجة التشخيص والمعالجة وسرعة تقدم المرض وكل ذلك يؤثر سلباً على نوعية حياتهم. الهدف: طبق البحث الحالي لاستقصاء نوعية حياة مريضات سرطان الثدي خلال فترة المعالجة الكيماوية في مستشفى تشرين الجامعي في ا للاذقية. الطرائق: قامت 60 مريضة بملء استبيان نوعية الحياة للجمعية الأوربية لأبحاث ومعالجة السرطان المكون من 30 سؤال ونموذج (مديول)سرطان الثدي المكون من23 سؤال. النتائج: أظهرت النتائج أن 73.3% من المريضات تحت سن الخمسين ونصفهن لديه محصلة حالة صحية إجمالية أقل من 50 تعكس نوعية حياة متدنية مع اضطراب في الوظيفة الاجتماعية والنفسية بالإضافة إلى وظيفة الدور في الحياة. كما يعاني أكثر من67 % من المريضات من وجود أعراض مرتبطة بالمعالجة كان أهمها الغثيان والاقياء والزلة التنفسية وفقد الشهية والأرق والتعب أيضاً أظهرت النتائج تغير محصلة نوعية الحياة حسب العمر، والحالة الاجتماعية، والعمل دون تأثرها بتغير المستوى التعليمي ،أما بالنسبة لنموذج (مديول) سرطان الثدي أظهرت النتائج أن غالبية المريضات يعانين من تدني في الوظيفة الجنسية وانزعاج من فقد الشعر وأعراض الذراع لكن مع نظرة ايجابية راضية إلى المستقبل ،لم يظهر البحث وجود فروق ذات دلالة إحصائية في نوعية حياة بين مريضات مدينة اللاذقية ومريضات الريف وباقي المحافظات الأخرى. الاستنتاجات: يجب على مقدمي الرعاية الصحية وبشكل روتيني تقييم نوعية حياة مرضى السرطان خلال فترات المعالجة المختلفة للتأكد من تقديم الرعاية المناسبة والخدمات الداعمة لتحقيق ذلك لجميع المرضى.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا